Doctorاحصل على استشارة نفسية أونلاين
طرق ونصائح للتعامل مع ضغوطات العمل

طرق ونصائح للتعامل مع ضغوطات العمل

يمكن أن تجعلك ساعات العمل الطويلة أو المواعيد النهائية غير الكافية أو المطالب المتزايدة باستمرار تشعر بالقلق أو الاستنزاف أو الإرهاق. وهذا يمكن أن يسبب ضررًا لعقلك أو جسمك أو لرضاك الوظيفي. فكيف يمكنك التعامل مع ضغوطات العمل؟

 

أسباب ضغوطات العمل والتوتر الناجم عنها

قد يكون الضغط في العمل أحيانًا يتداخل مع أداء عملك أو صحتك أو حياتك الشخصية، وقد تنجم هذه الضغوطات عن أسباب مختلفة مثل:

  • الخوف من التسريح أو زيادة العمل الإضافي.
  • الضغط من أجل زيادة جودة الأداء وذلك لتلبية التوقعات المتزايدة.
  • الضغط للعمل بالمستويات المثلى أو العليا طوال الوقت.
  • عدم التمكن من السيطرة على كيفية أداء العمل.

لضغوط العمل عواقب صحية كبيرة تتراوح بين الخفيفة مثل الإصابة بنزلات البرد إلى الخطيرة مثل أمراض القلب.

بعد أن تعرفنا على أبرز الأسباب التي يمكن أن تنجم عنها ضغوطات العمل أو التوتر أو الإجهاد سنذكر لك في الفقرة القادمة أبرز الطرق للتعامل معها.

 

طرق للتعامل مع ضغوطات العمل

يمكنك محاولة اتباع الطرق التالية:

افهم التوقعات

تعد المتطلبات غير الواضحة للموظفين من أبرز العوامل التي تساهم في الإرهاق الوظيفي. وإذا كنت لا تعرف بالضبط ما هو المتوقع منك، أو إذا كانت متطلباتك تتغير دون علمك فقد تصاب بالتوتر الشديد. 

ولذلك قد يكون من المفيد التحدث مع مشرفك. ويمكنك أن تأخذ الوقت الكافي لتجاوز التوقعات أو مناقشة استراتيجيات تحقيقها. هذا يمكن أن يخفف التوتر لكل منكما.

خطط مسبقًا

يعد التخطيط المسبق للبقاء منظمًا من أفضل الطرق التي يمكن أن تقلل من التوتر في العمل. لذا نظم وقتك وحاول أن لا تتأخر في الصباح. وهذا قد يجنبك الآثار السلبية للفوضى، ثم يزيد من كفاءة عملك.

إن العثور على وظيفة قليلة التوتر أمر صعب لذلك يجب اعتماد مهارات التأقلم الفعالة للحد من التوتر في وظيفتك الحالية.

ابذل جهدك

من أبرز ما يمكن ذكره:

  • قد يجعلك الإنجاز العالي تشعر بالرضا المهني والرضا عن نفسك وهذا قد يساعدك على التفوق في العمل.
  • لكن هذا أيضًا يمكن أن يخلق مشكلات لك ولمن حولك. وقد لا تكون قادرًا على القيام بكل شيء على أكمل وجه في كل مرة.
  • لذلك فإن الاستراتيجية الجيدة هي أن تبذل قصارى جهدك ثم تخصص الوقت لتهنئة نفسك على جهودك.
  • قد تجد أن نتائج عملك أفضل وسيكون التوتر أقل في الأيام القادمة.

جزّء المهام

إذا كانت لديك مهام متعددة في وقت واحد فإن ذلك قد يؤثر على سرعتك ودقتك في العمل إضافة إلى تأثير ذلك على عقلك ونفسك. لذلك حاول أن تقسم المهام لتخفيف العبء ثم الإنجاز بشكل أسرع.

حاول ممارسة التمارين الرياضية لمدة 30 دقيقة على الأقل في معظم الأيام.

تجنب الصراع

يؤثر الصراع سلبيًا على صحتك الجسدية أو العاطفية. لذلك حاول تجنب الصراع في العمل قدر الإمكان. وحاول تجنب الأشخاص الذين لا يتعاملون بشكل جيد مع الآخرين. ويمكنك تعلم مهارات أو استراتيجيات حل النزاعات من أجل علاقات صحية.

طرق أخرى للتعامل مع ضغوطات العمل

من أبرزها نذكر ما يأتي:

  • خطط قبل العمل: عندما تبدأ يومك بالتخطيط ثم التغذية الجيدة مع السلوك الإيجابي قد تجد أن ضغوط وظيفتك تزول بسهولة أكبر.
  • بيئة عمل مريحة: حاول البحث عن كرسي مريح ثم الجلوس في مكان بعيد عن الضجيج وهادئ ومريح.
  • المشي: يمكنك التخلص من الآثار الجسدية أو النفسية لضغوط العمل من خلال ممارسة بعض التمارين الرياضية في استراحة الغداء.

يمكن أن يساعد تناول وجبات صغيرة وصحية في الحفاظ على مستويات السكر في الدم وهذا يحافظ على طاقتك ويمنع تقلبات المزاج. 

قد يكون التعرض لضغوطات العمل أمرًا لا مفر منه حتى لو كنت تحب عملك. ولكن توجد عدة نصائح يمكنك اتباعها للحفاظ على مستوى محدد من ضغط العمل يمكنك التعامل معه.

 

نصائح لإدارة ضغوطات العمل

من أبرز هذه النصائح يمكن أن نذكر ما يأتي:

اكتب الضغوطات 

يمكن أن يساعدك تحديد المواقف التي تسبب لك التوتر والإجهاد ثم تسجيلها على فهم ما يزعجك. وومن الأفضل لك الاحتفاظ بمذكرة لتتبع مسببات التوتر وردود الفعل.

ويمكنك تضمين الأشخاص أو الأماكن أو الأحداث التي تسبب لك استجابة جسدية أو نفسية أو عاطفية. أثناء الكتابة، قد تسأل نفسك:

  • كيف جعلني هذا الموقف أشعر؟ 
  • ماذا كان رد فعلي لهذا الأمر؟
  • ما هي الطرق التي يمكنني اتباعها لحل المشكلة التي تسبب التوتر؟ 

قد يبدو التدخين عندما تشعر بالتوتر مهدئًا، لكن النيكوتين منبه قوي يؤدي إلى مستويات أعلى وليس أقل من القلق.

اعلم كيف تؤثر الضغوطات عليك

قد يكون التخلص من التوتر أسهل إذا بدأت في إدراك ما تشعر به. إذ يمكن أن يؤثر التعرض الطويل للإجهاد غير المُدار على جسمك أو صحتك النفسية. ومن علامات التوتر:

  • انخفاض الطاقة أو التعب.
  • الصداع أو الأرق.
  • تغيرات في الشهية أو مشكلات في الجهاز الهضمي.
  • سرعة دقات القلب أو التعرق.
  • تدني في احترام الذات أو فقدان الدافع الجنسي.
  • الأمراض المتكررة.

تشير الأبحاث الحديثة إلى وجود صلة محتملة بين الإرهاق المرتبط بالعمل والاكتئاب والقلق. 

كن متوازنًا

حاول إنشاء حدود واضحة بين العمل والحياة المنزلية لمساعدتك على تجنب التوتر المحتمل المرتبط بالعمل. وهذا يعني تخصيص وقت للتواصل الاجتماعي ثم وضع قواعد عند فحص رسائل البريد الإلكتروني أو تلقي المكالمات الهاتفية.

نصائح أخرى لإدارة ضغوطات العمل

من أبرزها نذكر ما يأتي:

  • احصل على الدعم من المشرف: حاول تخصيص وقت للتحدث مع مديرك ثم مناقشة شعورك بالإرهاق من المهام الصعبة بهدوء.
  • اعتنِ بنفسك: خصص وقتًا للرعاية الذاتية كنت تشعر بانتظام بالإرهاق من العمل مثل النوم الجيد والطعام الجيد.
  • اعتمد على شبكة دعم قوية: ابق على اتصال مع الأصدقاء أو العائلة للمساعدة في التعامل مع مواقف العمل المجهدة.

إذا كنت تشعر أنه لا يوجد لديك أي شخص تلجأ إليه في العمل أو في وقت فراغك فابدأ البحث عن صداقات جديدة. 

 

نصيحة عرب ثيرابي

إذا كنت صاحب عمل أو مديرًا أو مشرفًا يمكنك أن تساعد الموظفين على تقليل التوتر في العمل. يذكر لك عرب ثيرابي أبرز هذه الطرق:

  • كن قدوة إيجابية وحاول الحفاظ على هدوئك في المواقف العصيبة.
  • استشر موظفيك عن الأمور التي قد تجعلهم يشعرون بالتوتر.
  • تواصل مع موظفيك بشكل فردي واستمع لاقتراحاتهم.
  • امنح الموظفين فرص المشاركة في القرارات التي تؤثر على وظائفهم.