Doctorاحصل على استشارة نفسية أونلاين
تشنجات جفن العين

تشنجات جفن العين في علم النفس

على الرغم من أن تشنجات جفن العين هي حركات لا إرادية إلا أنه قد يفسرها البعض بالكثير من التفسيرات بناءً على المعتقدات القديمة، كما أن لها بعض الدلالات في علم النفس لا يمكن التغافل عنها، فما هذه الدلالات وكيف يمكن الحد من تشنجات جفن العين؟

 

 

ما دلالات تشنجات جفن العين في علم النفس؟

غالباً ما تكون تشنجات جفن العين من الأمور المزعجة للشخص بسبب الحركة السريعة للجفن، إلا أنها نادراً ما تدل على أمر خطير يجب مراجعة الطبيب من أجلها، فقد لا يتجاوز الأمر الشعور بالإجهاد النفسي والتوتر والقلق الناتج عن ضغوطات الحياة أو التفكير المفرط، وما لذلك من تبعيات على السلوك الذي يتخذه الشخص للتأقلم مع الحياة اليومية مما يزيد من الأمر سوءاً، مثل:

    • الإفراط في تناول الكافيين، مما يحفز الجهاز العصبي ويبقيه متنبهاً.
    • تناول الكحول للسيطرة على الأفكار، مما يساعد في إرخاء العضلات المحيطة بالعين بشكل كبير وقد يؤدي ذلك إلى ارتعاشها.
    • تناول الأدوية المهدئة بشكل مفرط وما لذلك من آثار جانبية.

    التدخين بجميع أنواعه يمكن أن يُسبب تشنجات في جفن العين

    •  

    كيفية تأثير التوتر على تشنجات جفن العين

    قد يلاحظ الشخص زيادة حدة التشنجات الحاصلة في جفن عينه عند تعرضه للمزيد من التوتر، حيث يعمل التوتر على تحفيز الأعصاب والعضلات المحيطة بالعين وبالتالي حدوث هذه التشنجات. ولكن ما أن يتعامل الشخص مع هذه المواقف بطرق أكثر تأقلم حتى يلاحظ الفرق الواضح على الأمر.

    غالباً ما تزيد حدة وتكرار تشنجات جفن العين عندما يمر الشخص بمواقف مجهدة ومتعبة بشكل دائم، مما يجعل الأمر مرتبط بشكل وثيق بهذه المواقف

    أسباب أخرى لتشنجات جفن العين

    يمكن أن تحدث هذه التشنجات لأسباب متعلقة بالتوتر أو غير متعلقة به، ففي الحالات التالية قد يشعر الشخص بالتشنجات بشكل متزايد:

      • قلة النوم.
      • جفاف العين أو تهيجها.
      • إجهاد العين المتكرر.
      • التعرض للاضاءات الساطعة أو أشعة الشمس.
      • التحسس للضوء.
      • الإجهاد البدني. 
      قد يهمك: النظر للأسفل في لغة الجسد | تعرف على لغة العيون

      •  

      حلول للتقليل من تشنجات جفن العين

      في أغلب الأحيان لا يحتاج الأمر إلا الحصول على المزيد من الراحة للتمكن من التخلص من التشنجات في جفن العين، حيث أن المواظبة على نمط حياة أكثر صحية يساعد (وإن استغرق الأمر عدة أسابيع) في التقليل من حدة هذه التشنجات، وللوصول إلى ذلك يجب على الشخص:

      • الحصول على قسط كافي من الراحة للتقليل من توتر العضلات المحيطة بالعين.
      • في حالة تناول الكحول يجب الحد من تناولها قدر الإمكان إلى أن يلاحظ الشخص تحسن على الأمر.
      • التقليل من تناول الأطعمة والمشروبات المحتوية على الكافيين.
      • القيام بتمارين الاسترخاء للتقليل من التوتر والقلق الذي يشعر به الشخص.
      • ممارسة التمارين الرياضية بانتظام.
      • تناول الأطعمة المحتوية على النباتات الخضراء مثل البروكلي والسبانخ، بالإضافة إلى الاهتمام بتناول المعادن والفيتامينات التي تحسن من صحة العين مثل فيتامين A واللوتين.
      • تناول شاي الأعشاب بشكل يومي، كما يمكن استخدام كيس الأعشاب بعد أن يبرد ككمادات للعين.
      • البقاء إيجابياً والحد من التفكير السلبي والانخراط باجترار الأفكار قدر الإمكان.
      • اتباع نمط النوم الصحي من عدم التعرض للأجهزة الإلكترونية قبل النوم بساعات، وتوفير الأجواء المناسبة للنوم بشكل مسبق.

      الضغط على المناطق الخاصة بالوخز بالإبر الصينية مرتين أو ثلاث مرات يومياً 

      •  

      معتقدات شائعة حول هذه التشنجات

      على الرغم من عدم إثبات العلم للمعتقدات المتعلقة بتشنجات جفن العين، إلا أن الكثيرين لا يزالون يؤمنون بصحة هذه المعتقدات، ومن ضمنها:

        • قد يعتقد البعض بوجود شخص يفكر بهم عند حدوث تشنجات العين، سواء كان هذا التفكير إيجابياً أم سلبياً.
        • تربط بعض الثقافات بين الأحداث المتوقعة وبين تشنجات العين، حيث أن التشنجات المتعلقة بالعين اليسار تعني توقع أخبار سيئة، أما المتعلقة بالعين اليمنى فإنها تحمل توقعات إيجابية أو مستقبلاً جيداً.
        • في بعض الأحيان يتم الربط بين الأبراج الصينية والتقويم الصيني لتفسير تشنجات جفن العين.
        • تشير تشنجات الجفن العلوي في أجزاء من أفريقيا إلى وصول شخص غير متوقع، بينما تشير تشنجات الجفن السفلي إلى البكاء.
        •  

        نصيحة عرب ثيرابي

        على الرغم من القيام بجميع الأساليب التي من شأنها التقليل من التوتر والحصول على الراحة اللازمة للعين، فقد يعني ذلك وجود مشكلة في العين لا بد من حلها، لذلك ننصح في عرب ثيرابي الحصول على العلاج المناسب في حال:

          • وجود إفرازات أو تورم في العين أو في حالة عدم توقف هذه التشنجات.
          • استمرار التشنجات لمدة تزيد عن أسبوع.
          • وجود تشنجات أو ارتعاشات في جزء آخر من الوجه أو الجسم.
          • زيادة حدة التشنجات لدرجة تجعل الشخص يغلق عينه أو أن لا يستطيع فتها بالكامل.
          • عدم وضوح الرؤية أو فقدانها في إحدى العينين أو كليهما.