Doctorاحصل على استشارة نفسية أونلاين
القلق والتوتر عند رؤية الطيور: هل سمعت بفوبيا الطيور؟

القلق والتوتر عند رؤية الطيور: هل سمعت بفوبيا الطيور؟

إذا كنت تعاني من القلق والتوتر عندما ترى نوعاً من الطيور فمن المحتمل أنك تعاني من فوبيا الطيور. فهل سمعت بها من قبل؟ يعد رهاب الطيور أو الأورنيثوفوبيا نوعاً من أنواع الرهاب المحدد ويتعلق بأنواع طيور مختلفة.

يمكن أن تتخذ هذه الفوبيا أشكالاً عديدة مثل الخوف من الطيور الجارحة أو المنزلية أو الاثنين معاً. وتظهر هذه الفوبيا على شكل خوف شديد وغير عقلاني من الطيور حتى لو لم تكن تشكل تهديداً. ويمكنك التعرف أكثر على أبرز الأعراض في الفقرة التالية.

 

هل القلق والتوتر من أعراض فوبيا الطيور؟

يعد القلق والتوتر والخوف الشديد عند رؤية الطيور من أبرز أعراض هذه الفوبيا. ويمكن أن تشتمل الأعراض الأخرى على ما يأتي:

اعرف المزيد: فوبيا لمس الحيوانات: أعراضها وعلاجها

الأعراض السلوكية

تشتمل الأعراض السلوكية على ما يأتي:

  • عدم القدرة على تناول الطعام أو فقدان الشهية أثناء أو في الفترة التي تسبق حدوث المواقف المثيرة.
  • صعوبات في النوم أو الأرق في الفترة التي تسبق رؤية الطيور أو التعامل معها.
  • رفض مغادرة المنزل في حال مواجهة الطيور.
  • رفض التفكير أو الحديث عن الطيور.
  • رفض مشاهدة برنامج تلفزيوني أو فيلم يحتوي على طيور.
  • الرغبة في الهروب أو الاختباء عند مواجهة الطيور أو غيرها من المحفزات.
  • الانعزال الاجتماعي.
  • رفض النظر من النافذة في حالة رؤية طائر.
  • تجنب الطيور أو أي أماكن أو مواقف يمكن أن تواجه فيها الطيور أو غيرها من المحفزات.

يعد رهاب الطيور من أنواع الرهاب المحدد الأقل شيوعاً من أنواع الرهاب الأخرى.

الأعراض الفسيولوجية

تشتمل الأعراض الفسيولوجية على ما يأتي:

  • الشعور بالدوخة أو الدوار.
  • صعوبات في التنفس، أو ضيق في التنفس، أو فرط التنفس أو عدم القدرة على التقاط الأنفاس.
  • خفقان القلب، أو زيادة معدل ضربات القلب.
  • ألم أو ضيق في الصدر.
  • ارتفاع ضغط الدم.
  • اضطراب في المعدة أو غثيان أو قيء.
  • التعرق المفرط.
  • القشعريرة أو جفاف بالفم.
  • الارتباك أو الشعور بالتعب أو الإرهاق المفرط.
  • توترات العضلات أو تصلب العضلات.
  • إحساس بالاختناق أو صعوبة في البلع.
  • الإحساس بالوخز.
  • حساسية غير عادية لدرجات الحرارة الساخنة والباردة.
  • الإصابة بنوبة الهلع.
  • ارتجاف أو ارتعاش لا يمكن السيطرة عليه.

تؤثر اضطرابات الرهاب المحددة على جميع الأعمار والأجناس، ولكن النساء تزداد نسب الإصابة عندهن أكثر من الرجال.

الأعراض النفسية

تشتمل الأعراض النفسية على ما يأتي:

  • الخوف والقلق أو التوتر بطريقة لا تتناسب مع المخاطر.
  • عدم القدرة على التحكم في الخوف أو القلق.
  • مشاعر الإحراج أو الخجل لأنك تعلم أن خوفك غير منطقي.
  • الشعور وكأنك في خطر أو لديك شعور وشيك بالهلاك.
  • الشعور وكأنك تفقد السيطرة أو تخشى فقدان السيطرة.
  • القلق الاستباقي في الفترة التي تسبق الموقف الذي قد تواجه فيه الطيور.
  • شعور شديد بالخوف أو الرعب.
  • الشعور بالجمود بسبب خوفك أو الشعور وكأنك غير قادر على الحركة.
  • صعوبات في التركيز أو العمل بشكل طبيعي حول الطيور أو في المواقف المثيرة.
  • كوابيس متكررة أو مزعجة بشأن الطيور.

تشمل أعراض نوبات الهلع؛ الخوف الشديد، وضيق الصدر، والقشعريرة، والدوخة، والغثيان، وأكثر من ذلك.

تختلف الأسباب التي يمكن أن تعزى إلى المعاناة من رهاب الطيور. ويمكن أن تختلف هذه الأسباب من شخص إلى آخر فبعضهم قد يكون سببه واضحاً والآخر غير معروف. ويمكن الحديث أكثر عن الأسباب المحتملة في الفقرة التالية فتابع معنا.

 

ما هي أسباب القلق والتوتر عند رؤية الطيور؟

تشمل أبرز أسباب رهاب الطيور ما يأتي:

  • تجارب سلبية أو مؤلمة أو مخيفة متعلقة بالطيور.
  • وجود حساسية تجاه الطيور أو ريش الطيور.
  • اجترار الخوف الذي ينجم عادة عن تجارب سلبية أو مؤلمة متعلقة بالطيور.
  • عوامل وراثية فإذا كان أحد أفراد العائلة يعاني من الرهاب المحدد فمن المحتمل أن تعاني منه أنت أيضاً.
  • الخرافات والمعتقدات الثقافية حول الطيور مثل الخرافات المتعلقة بالغربان أو البومة وغيرها.
  • الرهاب المكتسب؛ إذ إن تجربة التعلم بالملاحظة يمكن أن تؤدي إلى نشوء الرهاب وذلك برؤية شخص آخر يخاف منها.
  • الصور السلبية عن الطيور سواء كانت هذه الصور قادمة من الأصدقاء أو العائلة أو غير ذلك.
  • التعرض لمستويات كبيرة أو عالية جداً من القلق والتوتر عند مواجهة الطيور.

لتشخيصك برهاب الطيور يجب أن تستمر الأعراض لمدة لا تقل عن 6 أشهر ولا تكون مرتبطة باضطراب نفسي آخر.

تختلف الطرق التي يمكن من خلالها علاج فوبيا الطيور. إذ تعتمد هذه الطرق على الشخص نفسه وشدة الأعراض وغيرها من العوامل. يمكنك التعرف أكثر على هذه العلاجات في الفقرة التالية فتابع معنا.

 

كيف يمكن علاج القلق والتوتر وفوبيا الطيور؟

يمكن علاج القلق والتوتر وفوبيا الطيور بالطرق التالية:

  • العلاج المعرفي السلوكي: يتم خلال هذا العلاج استكشاف السبب الكامن وراء رهاب الطيور كما يعلمك استخدام تقنيات الاسترخاء لإدارة مخاوفك.
  • العلاج بالتعرض: تستخدم تقنيات الاسترخاء أثناء هذا العلاج مع تعريضك تدريجياً لصور الطيور بهدف تخفيف القلق والتوتر.
  • العلاج بالتنويم المغناطيسي: يضعك المعالج أثناء العلاج في حالة استرخاء عميق لمساعدتك في التغلب على الذكريات أو الأفكار أو العواطف المرتبطة بالخوف.
  • الأدوية: مثل الأدوية المضادة للقلق أو مضادات الاكتئاب للسيطرة على الأعراض أثناء العلاج، كما قد تشمل الأدوية المهدئات أو حاصرات بيتا.

وجدت الدراسات أن تمارين التنفس فعالة أيضاً في إدارة التوتر والقلق الناجمين عن الرهاب.

يمكنك أيضا إجراء بعض التغيرات على نمط حياتك للتغلب على هذا الرهاب كما يأتي:

  • تحدى الأفكار أو المشاعر السلبية التي تنجم عند التحدث عن الطيور أو رؤيتها.
  • انضم إلى مجموعات الدعم للتواصل مع الأشخاص الذين يعانون من نفس حالتك.
  • تجنب التصورات أوالخرافات السلبية أو المخيفة عن الطيور.
  • جرب تمارين اليقظة الذهنية.
  • جرب تمارين اليوغا أو التأمل.
  • مارس تمارين التنفس العميق التي تعد فعالة جداً في التعامل مع الرهاب على المدى القصير والطويل.
  • استخدم تقنيات التصور مثل أن تتخيل مكاناً أو ذكريات تبقيك هادئاً عندما ترى المحفز أو تعاني من الأعراض.
  • غير في نمط حياتك ونم جيداً حتى تخفف من مستويات التوتر العامة، وتناول طعاماً صحياً ، ومارس التمارين الرياضية.

إن تجنب الكافيين والسكر والمنشطات الأخرى يمكن أن يقلل من فرص تفاقم أعراض الرهاب لديك.

 

نصيحة عرب ثيرابي

إذا كنت تعاني من فوبيا الطيور وأردت الذهاب إلى الطبيب النفسي فمن المستحسن أن تطرح عليه أسئلة محددة تعرفك أكثر عن حالتك. يذكر لك عرب ثيرابي أبرز هذه الأسئلة:

  • ما الذي يسبب لي هذه الفوبيا؟
  • ما هو أفضل علاج بالنسبة لي؟
  • كم الفترة التي سأحتاجها للعلاج؟
  • هل يمكن للأدوية أن تساعد في العلاج؟