ما ستجده في هذا المقال:
يعد العلاج بالريكي نوعاً من أنواع العلاج بالطاقة أو العلاج الروحي. وهو نهج تكميلي يستخدمه البعض مع التدخلات الطبية التقليدية. ولا يعد علاجاً خاصاً لأي حالة طبية. وهو من العلاجات التي نشأت في اليابان في أوائل القرن العشرين.
يعتمد على فكرة أن جميع البشر لديهم طاقة غير مرئية في أجسامهم. ويقوم ممارس الريكي بتحريك يديه فوق جسم العميل بهدف التقليل من التوتر أو تعزيز الشفاء من خلال زيادة الطاقة غير المرئية. وسنفصل في كيفية عمل هذا العلاج في الفقرة التالية.
توجد دراسات تدعم استخدام الريكي، ولكن معظمها فيها عيوب أو منخفضة الجودة.
كيف يعمل العلاج بالريكي
من أبرز المعلومات:
- يعمل الريكي على افتراض أن هناك طاقة تدعم الكائنات الحية كما ذكرنا، كما أن الشفاء الروحي موجود في البشر كجزء من عملية الشفاء.
- تهدف هذه العملية كما يقال إلى موازنة هذه الطاقة؛ وذلك يتحفيز قدرة الجسم الطبيعية على الشفاء من خلال اتصال الروح والعقل والجسم.
- لكن وجود هذه الطاقة لم يدعم إلى الآن من خلال الأبحاث الموثوقة.
- لم يتم إثبات قدرة هذا العلاج على تعزيز الشفاء من خلال أبحاث موثوقة.
- اقترح الباحثون أن التأثيرات الإيجابية التي أبلغ عنها الأشخاص الذين جربوا هذه التقنية ناتجة من حالة الاسترخاء خلال العلاج وليس العلاج نفسه.
لا توجد أدلة كافية لدعم قدرة الريكي على معالجة أي حالة صحية بشكل محدد.
العلاج بالريكي بين العلم والخرافة
من أبرز المعلومات:
- نشأت فكرة وجود هذه الطاقة قبل العلم. ومع ذلك فهي تعد أساساً لما يسمى بالعلاجات البديلة مثل الريكي.
- تم افتراض وجود طاقة تمنح الحياة لبعض الأشياء دون أشياء أخرى ظلت جامدة.
- كانت هذه النظرية حجة أو عنصراً بديلاً عن الأمور التي لم تكن مفهومة لبعض الأشخاص.
- ومع هذا فإن الأدلة قد فندت صحة هذه الرواية وأشارت إلى أنها من الأفكار الفلسفية التي عفا عليها الزمن ولكنها ما زالت تشكل المبدأ الأساسي للعديد من طرح العلاج المستخدمة.
أورد البعض عدة فوائد محتملة للعلاج بالريكي؛ إلا أن هذه الفوائد لم تثبت علمياً ولم تثبتها الدراسات المختلفة التي تم إجراؤها. فما هي أبرز هذه الفوائد المحتملة؟
فوائد العلاج بالريكي المحتملة
قيل أنه يمكن أن يكون مفيداً فيما يأتي:
- التخلص من التوتر والاسترخاء.
- معالجة انخفاض معدل ضربات القلب أو انخفاض ضغط الدم.
- معالجة زيادة التقلبات في معدل ضربات القلب.
- السيطرة على الألم أو تعزيز الرفاهية ونوعية النوم.
- تقليل الاكتئاب أو زيادة احترام الذات.
- تحسين نوعية الحياة عند الذين يعانون من أمراض صحية مزمنة أو تعزيز الفكر الإيجابي.
- إدارة الأعراض في بعض الحالات مثل مرض السرطان أو غيره.
- تقوي الارتباط مع الآخرين أو مع الذات.
- تحفيز جهاز المناعة في الجسم أو تعزيز شفاء الأنسجة والعظام بعد الجراحة أو الإصابة.
كن حذرًا من أي شخص يقدم الريكي كعلاج بمفرده أو من يقدم ادعاءات علاجية.
بعد أن تعرفنا على أن العلاج لم يثبت علمياً وعلى فوائده المحتملة. يمكننا في هذا الصدد أن نطرح سؤالاً مهماً هل يمكن أن يحل العلاج بالريكي محل العلاجات التقليدية؟
العلاج بالريكي والعلاجات التقليدية
لا يمكن أن يحل العلاج بالريكي محل العلاجات التقليدية، ولا ينبغي استخدامه كبديل عن استشارة الطبيب النفسي أو المعالج النفسي. فهو ليس مخصصاً لعلاج نوع معين من الأمراض أو الحالات المحددة. ومع ذلك قد قيل بأنه أن يساعد في:
- الآلام المزمنة أو العقم.
- مشكلات الجهاز الهضمي أو مرض باركنسون.
- الأمراض المرتبطة بالتوتر أو الاضطرابات النفسية.
أبلغ بعض الأشخاص الذين خضعوا لهذا العلاج عن مشاعر محددة قد عاشوا ولكن كما قلنا فإن هذه المشاعر قد تكون ناتجة عن الاسترخاء وليس العلاج بالريكي. فما هي أبرز هذه المشاعر المحتملة؟
المشاعر المحتملة أثناء الجلسة
من أبرز هذه المشاعر يمكننا أن نذكر ما يأتي:
- الهدوء أو الشعور بالدفء.
- الشعور بالحرارة أو الشعور بالبرودة.
- التنميل.
- من المحتمل أن لا تظهر أي مشاعر على الإطلاق.
- السلام أو الاسترخاء.
- أحلام اليقظة أو النوم الخفيف.
لا ينبغي أبدًا استخدام الريكي كبديل للرعاية الطبية التقليدية.
نصيحة عرب ثيرابي
إذا كنت تعاني من أي حالة صحية أو اضطرابات نفسية فمن الأفضل أن تتحدث أولاً إلى طبيب مختص أو معالج معتمد لتشخيص حالتك الطبية ثم علاجها بالعلاجات المؤكدة أو المثبتة علمياً. وإذا كنت تعاني من القلق أو التوتر أو الاضطرابات النفسية الأخرى فنحن ننصحك في عرب ثيرابي الذي يمكن أن يساعدك على إيجاد طرق فعالة لتجاوز هذه الاضطرابات.
