Doctorاحصل على استشارة نفسية أونلاين
علاج فقدان الشغف

تعرف على طرق علاج فقدان الشغف 

يعتبر الشغف هو المحرك الأساسي بالحياة، فلولا شعورنا بالشخص لما نهضنا من السرير في الصباح الباكر. ولكن في بعض الأحيان ولظروف محددة قد تشعر بفقدانك لشغف وعدم امتلاك الدافعية للقيام بأمور الحياة الرئيسية، عندها لا بد من البدء في البحث عن علاج فقدان الشغف الذي تعاني منه للتمكن من العودة من جديد.

 

علاج فقدان الشغف من خلال علاج الاضطرابات النفسية

يمكن للشخص أن يفقد شغفه لأسباب كثيرة، منها الأمور الحياتية أو الشخصية، ومنها ما هو مرتبط ببعض الاضطرابات النفسية. ففي حالة كان الأمر يتعلق بأحد أنواع الاضطرابات النفسية فلا بد من معالجة الاضطراب أولاً لتعود إلى شغفك واهتمامك للأنشطة المعتادة من جديد. حيث يمكن علاج فقدان الشغف في هذه الحالات من خلال:

العلاج النفسي

غالباً ما يتم اللجوء إلى العلاج المعرفي السلوكي للتعرف على أنماط التفكير السلبية التي أدت إلى فقدان الشغف لدى الشخص، ومن ثم العمل على تغييرها إلى أنماط تساهم في العلاج.

في بعض الأحيان يتبع الأخصائي النفسي أسلوب إزالة حساسية حركة العين وإعادة المعالجة ذو النتائج الإيجابية في عودة الشغف من جديد.

العلاج الدوائي

اعتماداً على الاضطراب النفسي الذي يعاني منه الشخص يتم تحديد نوع الدواء المناسب. حيث يمكن أن تكون الأدوية الموصوفة أحد الأنواع التالية:

  • مضادات الاكتئاب خاصة مثبطات امتصاص السيروتونين.
  • مضادات الذهان المتنوعة.

العلاج بالصدمات الكهربائية

يعتبر هذا النوع من العلاج مناسب في الحالات الشديدة والتي لم تتحسن من خلال العلاج النفسي والدوائي. حيث يتم وضع أقطاب كهربائية على رأس المريض بعد تخديره بشكل كامل، ومن ثم تمرير تيار كهربائي خفيف إلى دماغه.

التحفيز المغناطيسي عبر الجمجمة

يعد هذا النوع من العلاج أقل حدة من العلاج الكهربائي، حيث يتم تمرير تياراً كهربائياً خفيف عبر الجمجمة لتحفيز الخلايا العصبية دون الحاجة إلى تخدير المريض.

 

علاج فقدان الشغف بشكل ذاتي

يتمكن الشخص من علاج فقدان الشغف الذي يعاني منه من خلال تركيزه على بعض الأمور المهمة في حياته. ومن ضمن هذه الأمور:

التقليل من التفكير السلبي

يمكن علاج فقدان الشغف من خلال إيقاف التفكير السلبي، حيثه غالباً ما ننظر إلى الجوانب المظلمة من الأمر ونتجاهل الإيجابيات. فمثلاً إذا رغبنا في تحقيق هدف معين قد نفكر كما يلي:

  • مدى صعوبة الأمر أو كم عدد مرات الفشل المحتملة.
  • الكم الهائل من الخطوات اللازمة لتحقيقه.

فمن خلال الحد من هذه الأنماط السلبية بالتفكير يمكن ملاحظة مدى أهمية الهدف والنتائج المترتبة من تحقيقه. وبالتالي التمكن من السعي نحوه بشغف والحب.

السيطرة على فرط التفكير

يعمل التفكير المفرط في الأمر على التركيز على مدى صعوبته، بالإضافة إلى الشعور بالتوتر والقلق تجاهه. الأمر الذي يقلل من إمكانية العمل عليه أو تسويفه لوقت آخر. لكن من خلال تقسيم الهدف إلى أقسام صغيرة يسهل العمل عليها تساعد على زيادة الشعور بالإنجاز، وبالتالي عودة الشغف لمستوياته المعهودة.

يساهم كل من التوتر والقلق في انكماش الدماغ، مما يصعب عملية حل المشكلات التي يحتاجها الشخص لتحقيق النجاحات.

امتلاك أهداف متنوعة

إن السعي المستمر وراء تحقيق هدف واحد قد يشعر الشخص بالملل والخمول، وبالتالي فقدانه لشغف تحقيقه. لذلك حاول التنويع بين أهدافك للتنقل بينها عند الحاجة، مما يضمن استمرار الدافعية لتحقيقها.

استرجاع أسباب الشغف وهدفه

 مع مرور الوقت والتعرض المستمر للضغوط الحياتية، يفقد الشخص شغفه وسعيه وراء أهدافه، لكن يمكن من خلال تذكر الهدف والأسباب ورائه أن يساعد في عودة الطاقة والحيوية لإتمامه.

الابتعاد عن العلاقات السامة

يسعى الكثيرون ممن حولنا إلى التقليل من عزيمتنا والحد من نجاحنا. فإن كنت على علاقة مع أشخاص سامين فحاول التخلص منهم فوراً، الأمر الذي يضمن عودة الشغف والرغبة بالنجاح إلى أوجها.

 

استراتيجيات لعلاج فقدان الشعور بالشغف

يمكن لبعض الاستراتيجيات أن تكون ذات فاعلية كبيرة في عودة الشغف لدى الشخص إلى مستويات الطبيعية. حيث يمكن تجربة:

استرجاع الذكريات السابقة

يمكن إثارة بعض المشاعر مثل الدافعية أو الرغبة أو الإلهام من خلال تذكر بعض الإنجازات التي تم تحقيقها في الماضي. مما قد يولد لدى الشخص شغف جديد للنجاح.

الاهتمام بالنشاطات المفضلة

تساعد ممارسة النشاطات المفضلة في بقاء الشغف لدى الشخص في أوجه. ففي حال أشغلتك الحياة اليومية عن ممارسة الهوايات أو الأنشطة فقد يساهم تخصيص المزيد من الوقت لممارستها في علاج ما تعانيه من فقدان الشغف.

ممارسة نشاطات جديدة

عند شعورك بالملل من سعيك وراء أهدافك ذاتها، فقد يكون العلاج بممارسة أنشطة جديدة تبعث روح الشغف بعد فقدانه. 

حاول الابتعاد عن دائرة الراحة الخاصة بك عند ممارسة النشاطات الجديدة.

توليد الشعور بالشغف

لا يعني عدم القدرة على الشعور بالشغف أن الشخص فقده بشكل نهائي، بل يمكنه الشعور به من جديد من خلال البدء بعمل جديد وتحفيز الدماغ على التعلق به من خلال المواظبة عليه.

أخذ إجازة

عندما تفقد الشغف فأنت بحاجة إلى الراحة والتجديد، ويمكنك ذلك بأخذك إجازة مطولة قدر الإمكان والذهاب بعيداً عن العمل والمنزل. لتعود بعد ذلك بطاقة وحيوية جديدتين تمكنك من البدء بشغف مستجد.

توسيع الأفق

قد يتولد لديك شغف من أمر أو نشاط لم تكن لتهتم به لولا أن فكرت ملياً به. فما عليك إلا إعطاء الفرصة لأي فكرة تمر أمامك، فقد تكون هي ملهمك الجديد وتستطيع استرجاع شغفك المفقود.

 

اختبار فقدان الشغف

قد يكون الأمر مجرد ملل أو شعور بالخمول ولم يصل بعد إلى مستوى فقدان الشغف. يمكنك معرفة ما إذا فقدت شغفك أم لا من خلال إجراء بعض اختبارات الشغف، وتحديد أين أنت فعلاً، وبالتالي العمل بشكل جدي لعودة الأمور لما كنت عليه بالطريقة المناسبة.

 

ابدأ اختبار فقدان الشغف

هل تشعر أحيانًا بأنك فقدت رغبتك أو حماسك لفعل أي شي بالحياة؟ حتى الأمور التي اعتدت الاستمتاع عندما تفعلها؟ أو ربما لم تعد تشعر بشيء على الإطلاق!

لمعرفة إذا ما كنت فقدت شغفك ابدأ الاختبار الآن وأجب على جميع الأسئلة لتعرف الإجابة مباشرةً


انتهت الأسئلة، حتى تعرف نتيجة الاختبار يُرجى كتابة البريد الإلكتروني في المكان المخصص له.
يُرجى العلم بأن هذا الاختبار ليس تشخيصًا طبيًا معتمدًا. إذا كنت تعتقد أنك بحاجة لدعم نفسي تواصل مع أطباء عرب ثيرابي للحصول على تشخيص معتمد



البريد الإلكتروني

 

نصيحة عرب ثيرابي

إن معرفة موضوع شغفك وسعيك تجاهه يساعدك في عيش حياة مرضية والشعور بالرفاهية النفسية. لذلك ينصحك الأخصائيون النفسيون في عرب ثيرابي بالبحث عن الشغف من خلال:

  • معرفة الأهداف الشخصية أو المهنية التي تهدف لها.
  • إعداد قائمة بالأشياء المحببة للنفس والأشياء المستبعد القيام بها.
  • تصفية القائمة بالطريقة المناسبة وبناءً على إمكانية التحقيق.
  • الاعتراف بنقاط القوة والعمل على تعزيزها أو نقاط الضعف والعمل على تحسينها.
  • طلب المساعدة من قبل متخصص بالموضوع.
  • تكوين علاقات مع الأشخاص الذين يمتلكون الاهتمامات ذاتها.
  • الخروج من دائرة الراحة والبدء بالممارسة لتحقيق الأهداف والنجاحات.