Doctorاحصل على استشارة نفسية أونلاين
طبيب نفسي عبر الإنترنت

أهم النقاط التي تساعدك في اختيار طبيب نفسي عبر الإنترنت

أصبحت الخدمات العلاجية في الآونة الأخيرة تقدم عن بعد، حيث أنها توفر على المريض المزيد من الوقت وتحد من التنقلات غير الضرورية. وعلى الرغم من أن اختيار الطبيب المناسب أصبح أكثر إتاحة، إلا أن توفر الكثير من الخيارات تجعل من الأمر مهمة صعبة. تعرف على كيفية اختيار طبيب نفسي عبر الإنترنت وعلى ماذا يجب أن تركز.

 

الأريحية في اختيار طبيب نفسي عبر الإنترنت

عند الذهاب إلى طبيب نفسي الشخصي فإن التقييد بما هو متواجد في مكان الإقامة يعتبر تحدياً أمام اختيار المريض. لكن توفر الخدمات التي يقدمها الطبيب النفسي عبر الإنترنت أريحية أكبر في الاختيار. حيث أنك غير مضطر للقبول بأول طبيب نفسي متاح، بل يمكنك الاختيار ما يناسبك. فمثلاً يمكنك البحث في:

شهادات الاعتماد

ما أن تجمع أسماء الأطباء النفسيين المحتمل تلقي العلاج لديهم، يصبح بإمكانك البحث عن شهادات الاعتماد الخاصة بهم والمتوفرة عبر الإنترنت. يمكنك الاختيار بين أكثر هؤلاء الأطباء خبرة لضمان الحصول على العلاج المناسب.

مدة الجلسة

قد تتراوح مدة جلسات الطب النفسي عن بعد من (15 – 60) دقيقة. على الرغم من أن الطبيب النفسي يمكنك تقييم المدة التي تحتاجها، لكن يبقى تقييمك لاحتياجاتك هو المحدد في الفترة المناسبة. قم باختيار الطبيب النفسي الذي يقدم جلسة علاجية طويلة بالقدر الذي تحتاجه.

الاحتراف

يجب أن يكون الطبيب النفسي المناسب قادراً على معرفة احتياجاتك والعمل عليها. ابحث في التقييمات المتوفرة عبر الإنترنت واختر طبيب نفسي ذو تقييم أعلى من قبل المراجعين. 

التأمين

إن كان تأمينك الطبي يغطي تكلفة العلاج النفسي فقم باختيار طبيب نفسي عبر الإنترنت يقبل التأمين. حيث أن هناك الكثير من منصات العلاج النفسي لا تقبل التأمين.

 

اعتبارات أخرى عند اختيار طبيب نفسي عبر الإنترنت

إن كنت لا تزال تبحث عن أفضل طبيب نفسي يمكن أن يساعدك عن بعد، فقد تساعدك النقاط التالية في تحديد اختياراتك:

  • سهولة التواصل: حيث أن بعض منصات العلاج النفسي يكون التسجيل فيها وحجز المواعيد أمر معقد يزيد من التحديات أمام المريض. كما أن بعض البعض منها يتواصل مع المريض فقط عبر الرسائل النصية، أما البعض الىخ فهو يتواصل من خلال محادثات الفيديو أو المكالمات الهاتفية. مما يتيح لك مجال أكبر في اختيار ما تفضله.
  • الشعور بالراحة: التوافق بين الطبيب النفسي والمريض أمر في غاية الأهمية، حيث لن يستطيع المريض من التحدث بانفتاح مع الطبيب ما لم يشعر بالراحة والثقة اللازمة. وعلى الرغم أنه من الطبيعي أن لا يشعر بعض المرضى بالراحة بعد الجلسة العلاجية الأولى، إلا أنه يجب عليك أن تثق بغريزتك إن كانت تحفزك لاختيار طبيب نفسي آخر.
  • الجنس: لكل مريض تفضيلاته الخاصة به، حيث يجب أن تختار الشخص الذي يمكنك أن تشعر بالراحة خلال الحديث معه. لذلك يعد جنس الطبيب النفسي من الأمور التي يركز عليها الكثير من المرضى، فإن كانت مشكلتك حساسة بالنسبة لك فقد تجد صعوبة في الحديث عنها أمام طبيب من جنس محدد.

غالباً ما يكون العلاج من خلال قنوات اتصال متنوعة تتضمن الفيديو والمكالمات الصوتية والنصوص ورسائل البريد الإلكتروني ميزة يمكن الاعتماد عليها في تلقي العلاج.

عند بحثك عن الطبيب النفسي يجب أن تكون مدرك للخدمات التي يقدمها وما هي الأساليب العلاجية المتاحة في ذلك. اكتشف معنا ما هي الحالات التي يمكنها الاستفادة من الطبيب النفسي أونلاين.

 

الخدمات التي يقدمها الطبيب النفسي عبر الإنترنت

كما هو الحال لدى الأطباء النفسيين التقليديين، فإن تلقي العلاج لدى طبيب نفسي عبر الإنترنت يعني الحصول على متابعة وإدارة العلاج الدوائي والحصول على التقييمات النفسية والاستشارات اللازمة. كما يمكن للطبيب النفسي أيضاً تقديم العلاج النفسي للاضطرابات النفسية المتنوعة. لذلك استفسر من طبيبك النفسي عن الطريقة التي يمكنه أن يساعدك فيها. 

ومن الحالات التي يمكن للطبيب النفسي علاجها عن بعد:

  • اضطرابات القلق المتنوعة.
  • اضطرابات الأكل. 
  • اضطراب ما بعد الصدمة (PTSD).
  • مرض الفصام.
  • تعاطي المخدرات.
  • اضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط (ADHD).

كما يمكن للطبيب النفسي أن يقدم العلاج النفسي بعدة أساليب علاجية من ضمنها:

  • العلاج النفسي الديناميكي.
  • العلاج التفاعلي (IPT).
  • العلاج الداعم.
  • العلاج السلوكي المعرفي (CBT).
  • العلاج السلوكي الجدلي (DBT).

ما أن تجد الطبيب النفسي لا بد من معرفة ما إذا كان مناسباً لك أم لا، يمكنك ذلك من خلال طرحك لمجموعة من الأسئلة التي تحدد ما إذا كنت ستكمل معه أم لا. تابع القراءة لمعرفة أهم هذه الأسئلة.

 

أسئلة يفضل طرحها قبل البدء بتلقي العلاج لدى طبيب نفسي عبر الإنترنت

يفضل قبل البدء في تلقي العلاج النفسي عبر الإنترنت أن يقوم المريض بطرح مجموعة من الأسئلة على الطبيب النفسي، وذلك لضمان الحصول على الفائدة المرجوة. ومن ضمن هذه الأسئلة:

  • ما نوع العلاج الذي يقدمه الطبيب النفسي؟
  • كم عدد الجلسات العلاجية التي أحتاجها، وما هي مدة كل جلسة؟ هل هناك جلسات وقائية بعد انتهاء العلاج؟
  • هل يتوجب أخذ أي احتياطات خاصة لضمان توفر الخصوصية والأمان في الاتصال؟
  • كيف يتم التواصل مع الطبيب النفسي؟ هل الرسائل النصية والصوتية متاحة في جميع الأوقات أو عند حاجتي لذلك؟
  • هل تتوفر موارد تعليمية حول موضوع الحالة النفسية التي أعاني منها يمكن أن يقدمها الطبيب النفسي أو ينصحني بها؟
  • ما مدى خبرة الطبيب النفسي في علاج الحالات النفسية المشابهة لحالتي النفسية؟
  • هل يمكن للطبيب النفسي أن يصف أدوية نفسية؟ أم يجب الحصول عليها من خلال طبيب تقليدي؟

إن لم تكن الإجابات على الأسئلة السابقة واضحة أو أنها لا تلبي احتياجاتك، فأنت لديك كامل الحرية في التحول إلى طبيب نفسي آخر حتى لو بدأت فعلاً في الخضوع للجلسات العلاجية.

من خلال طرح هذه الأسئلة، يمكنك التأكد من أنك اتخذت القرار المناسب وقمت باختيار الطبيب النفسي الذي يناسب احتياجاتك.

 

كلمة من عرب ثيرابي

لا يعني أنك وجدت طبيب نفسي عبر الإنترنت يتمتع بسمعة جيدة ويمتلك الخبرة الكافية بأنك ستحصل على أقصى فائدة من العلاج. حيث لا بد من متابعة الأعراض التي تعاني منها عن كثب لمعرفة مدى التقدم الذي تحرزه. لذلك يرى الأخصائيون النفسيون في عرب ثيرابي بضرورة تتبع الذاتي لحالتك وملاحظة مدى التحسن لمعرفة مدى ملائمة الطبيب النفسي لك.