Doctorاحصل على استشارة نفسية أونلاين
أسئلة الطبيب النفسي

أسئلة الطبيب النفسي | تعرف عليها واستعد لها

غالباً ما يكون البدء في تلقي جلسات العلاج النفسي أمر مربك على المريض، حيث أنه لا يدرك ما يدور خلال هذه الجلسة لعدم امتلاكه الخبرات السابقة. لكن من خلال معرف أسئلة الطبيب النفسي المتوقعة وكيفية الحور وما يجري خلال الجلسة يصبح الأمر أكثر تقبلاً ومألوفاً للمريض. لذلك تابع القراءة وتعرف على ما يمكن أن يقوم الطبيب بطرحه عليك.

 

أسئلة الطبيب النفسي المتعلقة بالتعرف على حالة المريض

غالباً ما تبدأ الجلسة العلاجية الأولى في تعرف الطبيب النفسي على المريض بشكل دقيق، ويكون ذلك من خلال مجموعة من الأسئلة المفصلة التي يطمح بها الحصول على المعلومات اللازمة. ومن ضمن هذه الأسئلة:

ما سبب زيارتك الطبيب النفسي؟

على الرغم من الشعور بالتردد حول الإباحة بالمعلومات أو المشاعر التي يكنها المريض، إلا أن عدم استهانتك بأي معلومات أو مشاعر أو أعراض قد يكون ذو أهمية كبيرة في الرحلة العلاجية. لذلك دائماً ما يحتاج الطبيب إلى معرفة السبب الذي جعل المريض يلجأ للعلاج، فمثلاً قد يكون عدم القدرة على النوم أو إحدى حالات الإدمان.

متى لاحظت أعراضك لأول مرة؟

بالإجابة على هذا السؤال يتمكن الطبيب المعالج من معرفة أنماط حدوث الأعراض لدى المريض النفسي، حيث يستطيع الطبيب إيجاد الروابط التي قد لا ينتبه لها المريض من قبل. فقد تكون هذه الأعراض:

  • على شكل نوبات أو حلقات.
  • حدوثها بشكل مستمر لا يشعر بتراجعها.
  • ظهورها فجأة دون أي مقدمات.
  • الشعور بالأعراض بشكل تدريجي.

الإجراءات الذاتية للتخفيف من الأعراض

في معظم الأحيان يلجأ المريض إلى تجربة بعض الإجراءات في محاولة للتقليل من الأعراض التي يعاني منها. وتعتمد هذه الإجراءات على التفضيلات الشخصية، لذلك لا بد من يكون الطبيب النفسي على معرفة بها. فمثلاً قد يجرب المريض:

هل يوجد تاريخ عائلي للمشكلات النفسي؟

الكثير من المشكلات النفسية يتم تناقلها وراثياً، لذلك فإن معرفة التاريخ العائلي للمشكلات النفسية تساعد الطبيب النفسي في التعرف على الأعراض والأسباب لحالة المريض بشكل أكبر. وعلى الرغم أن ليس جميع المرضى النفسيين يحصلون على تشخيص نفسي، إلا أن تذكر بعض الأعراض التي كان يعاني منها أحد أفراد العائلة غالباً ما يأتي بفائدة كبيرة.

تتضمن الأسئلة التي يوجهها الطبيب النفسي للمريض بيئته العائلية ونمط حياته اليومي.

كيف يمكن مساعدتك؟

لا بد من معرفة الأهداف التي يرغب المريض بتحقيقها من خلال زيارته الطبيب النفسي. ويمكن التوصل إلى هذه الأهداف من خلال سؤاله بشكل مباشر ما نوع المساعدة التي يحتاجها. فقد تكون الإجابة إحدى الإجابات التالية:

  • أود أن أكون مستقراً عاطفياً مرة أخرى.
  • أود أن أشعر بتحسن.
  • أشعر أنني لا أستطيع المضي قدماً، ولا أعرف من أين أبدأ.
  • أحتاج إلى مساعدة في تحديد ما يجب فعله بعد ذلك.

 

الأسئلة التشخيصية المتوقع طرحها من قبل الطبيب النفسي

يفضل التعرف على الأسئلة المحتمل أن يطرحها الطبيب قبل الذهاب إلى الجلسة للشعور بالمزيد من الراحة وإتاحة توفير الوقت من خلال الاستعداد المسبق. وتتمحور الأسئلة حول عدة محاور على النحو التالي:

الصحة الجسدية

تتعلق هذه الأسئلة بالأعراض الجسدية التي يعاني منها، مثل حدوث الأرق أو الشعور بالألم أو تغيرات الوزن. حيث أنه يمكن الاستدلال على الكثير من الأمور من خلال هذه الأعراض. فمثلاً يمكن للطبيب النفسي أن يوجه الأسئلة التالية:

  • هل قمت بملاحظة أي تغير على نمط النوم؟ هل تعاني من صعوبة النوم؟ كيف يمكنك وصف عادات النوم خلال الأشهر الماضية؟
  • هل تغيرت أنماطك الغذائية بأي شكل من الأشكال؟ كيف يمكن لك أن تصف مستوى شهيته؟

النظرة الذاتية للنفس

تتكون لدى الشخص الكثير من المشاعر السلبية التي تؤثر على حالته النفسية. فمثلاً يمكن أن يسأل الطبيب النفسي:

  • ما هي ثقتك بنفسك في الآونة الأخيرة؟
  • هل كنت تشعر بالرضا عن نفسك خلال الشهر الماضي؟

كلما كنت أكثر صدقاً بشأن مخاوفك وتاريخك والأعراض التي تسببت لك، كلما كان علاجك أكثر فعالية وسهولة.

مدى الشعور بالرفاهية

يقوم الطبيب بالاستفسار عن مشاعر القلق أو الضيق أو الشعور بالتحفيز أو امتلاك الطاقة، حيث أنها جميعها تعكس نوعية الحياة التي يعيشها الشخص. فقد تشتمل أسئلة الطبيب النفسي في هذا الأمر ما يلي:

  • ما هي الأوقات التي شعرت بها بالانزعاج بسبب التوتر أو الحزن خلال الأشهر القليلة الماضية؟
  • ما هي عدد المرات التي فقدت فيها الشعور بالمتعة أو الاهتمام بالأنشطة المفضلة؟

الحكم الذاتي

عند الإصابة بأحد الأمراض النفسية فإن قدرة الشخص على التحكم بحياته الشخصية وبذاته تتأثر بشكل كبير. لذلك لا بد أن يستفسر الطبيب النفسي عن هذه الأمور من خلال:

  • هل تشعر أنك لا زلت تتحكم بحياتك وحالتك المزاجية؟ 
  • كم مرة شعرت بعدم قدرتك على السيطرة على مدى قلقك في الفترة السابقة؟

النظرة العامة للحياة

يمكن معرفة النظرة الخاصة حول المستقبل ومدى امتلاك الأهداف وما يقوم به المريض من إجراءات حول ذلك. ويتم التعرف على ذلك من خلال أسئلة الطبيب النفسي التالية:

  • هل تعتقد أن المستقبل مظلم؟ كم مرة شعرت كذلك خلال الأسابيع السابقة؟
  • ما هي الأحلام أو الأهداف التي تمتلكها؟
  • ما هي مشاعرك تجاه الأعمال التي تهدف إلى تحقيق هذه الأهداف؟

العلاقات الاجتماعية والشعور بالانتماء

يمكن اكتشاف مدى قوة العلاقات الاجتماعية التي يمتلكها المريض، بالإضافة إلى الدعم الذي يحصل عليه من المحيطين به، ومن ثم معرفة مدى شعوره بالانتماء. ويمكن الوصول إلى هذه المعلومات من خلال الأسئلة التالية:

  • كيف تشعر بالدعم والمساعدة النفسية والمادية من قبل الأشخاص المحيطين، سواء كانوا أصدقاء أو أفراد العائلة أو غير ذلك؟
  • ما هو شعورك تجاه علاقاتك المختلفة في الآونة الأخيرة؟

النشاط والحيوية

للاستدلال على مدى نشاطه ونظرة المريض الخاصة حول فاعلية هذه النشاطات عن طريق أسئلة محددة مثل:

  • ما مدى شعورك بالمتعة أثناء قيامك بالأنشطة أو مشاريع تبدو مهمة بالنسبة لك؟
  • كم مرة خلال الشهر السابق قمت بنشاطات تعني لك الكثير؟

 كلما كان شعور الشخص بالمتعة تجاه الأعمال التي يقوم بها أو شعر بمدى أهميته، فكلما كان يشعر بحالة أفضل.

 

نصيحة عرب ثيرابي

تعتبر الجلسة العلاجية الأولى تحدي كبير للمريض النفسي، إذ أنه قد يجرب مجموعة كبيرة من المشاعر المتناقضة، فقد تشعر بعدم الارتياح لمشاركة مشاعرك مع الطبيب، وفي الوقت ذاته قد تنشأ علاقة قوية في هذه الأثناء. إلا أن الأخصائيين النفسيين في عرب ثيرابي ينصحونك بالشعور بالمزيد من الأمان خلال إظهار مشاعرك مثل البكاء أو عند عدم الاستعداد للخوض بموضوع معين.