ما هي أسباب نوبات الهلع؟

ما هي أسباب نوبات الهلع؟

لا زالت أسباب نوبات الهلع الدقيقة غير معروفة أو واضحة؛ حيث يُمكن أن يكون لها أسباب وراثية، أو اجتماعية، أو بسبب بعض الحالات الطبية والاضطرابات النفسية.[مرجع3]

ما هي أسباب نوبات الهلع؟

من أبرز أسباب نوبات الهلع واضطرابات الهلع:

العوامل الوراثية

تنتشر نوبات الهلع واضطراب الهلع في العائلات، وفي حال كان أحد الوالدين مصابًا بها تزيد احتمالية إصابة الأبناء في نوبات الهلع، وهي من أسباب نوبات الهلع الشائعة.[مرجع1]

نوع الشخصية

بعض الأشخاص يمتلكون شخصيات أكثر حساسية تجاه الأمور من حولهم، وتكون لديهم ردود فعل عاطفية أكثر حدة، والتي تزيد من مخاطر الإصابة في نوبات الهلع ومشاكل القلق بشكل عام.[مرجع1]

الظروف المحيطة

من أسباب نوبات الهلع التعرض لظروف صعبة ومرهقة في الحياة تجعل الشخص يشعر بالضغط والإرهاق، وغالبًا ما تسبب قلة الشعور بالأمان عند الشخص، وذلك مثل الفقر والظروف المادية الصعبة، أو موت أحد الأقارب.[مرجع1]

الكافيين

تناول كميات كبيرة من الكافيين تعتبر من أسباب نوبات الهلع؛ حيث أن بعض الأشخاص حساسين للكافيين الموجود في القهوة، والمشروبات الغازية ، وغيرها من الأطعمة والمشروبات، والكميات الصغيرة منه قد تسبب نوبة هلع أو تزيد من شدة أعراضها مثل تسارع ضربات القلب، والارتعاش، والدوار.[مرجع1]

المواد المخدرة

الكحول والمخدرات لا تسبب نوبات الهلع  بشكل مباشر إلا أنه مع بدء تلاشي آثارها من الجسم قد يتعرض الشخص للإصابة في نوبات الهلع، وبشكلٍ خاص عند الأشخاص الحساسين لهذه المواد.[مرجع1]

أسباب أخرى

يوجد أمور أخرى يعتقد أنها من أسباب نوبات الهلع، وذلك مثل:[مرجع3]

  • التحولات الرئيسية في حياة الشخص مثل التخرج من الكلية، أو الحصول على عمل جديد، أو إنجاب طفل.
  • فقدان الوظيفة.
  • الطلاق أو الانفصال.
  • تدلي الصمام التاجي.
  • فرط نشاط الغدة الدرقية.
  • نقص في سكر الدم.
  • استخدام المنشطات.
  • أعراض الانسحاب من الأدوية.

استجابة الهروب أو القتال (الكر أو الفر)

عندما يواجه الجسم خطر مباشر يأمر الدماغ الجهاز العصبي لتفعيل استجابة الهروب أو القتال، ويُعتقد أن من أسباب نوبات الهلع هو استجابة الهروب أو القتال لكن دون التعرض لأي مخاطر أو مواجهة أي خطر، ومن المواقف التي تفعّل الاستجابة:

الإجهاد المزمن

التعرض للإجهاد بشكل مستمر أو ما يُعرف باسم الإجهاد المزمن يؤدي لإنتاج الجسم مستويات عالية من المواد الكيميائية التي تسبب الضغط مثل الأدرينالين.[مرجع2]

الإجهاد الحاد

مواجهة المواقف الصعبة مثل التعرض لحدث صادم تسبب الإجهاد الحاد، الذي يحفز إفراز المواد الكيميائية التي تزيد من الشعور بالضغط والتوتر.[مرجع2]

فرط التنفس المعتاد

الإصابة بفرط التنفس المعتاد يُمكن أن يسبب خلل في توازن غازات الدم، وذلك بسبب عدم وجود ما يكفي من ثاني أكسيد الكربون بالدم، والذي بدوره يحفز تفعيل استجابة الهروب أو القتال في الجسم.[مرجع2]

التغييرات

حصول أي تغييرات مفاجئة في البيئة المحيطة بالشخص مثل السير في مكان مزدحم، أو مناخ حار وخانق، أو تغييرات في نمط حياة الشخص نفسه قد ممارسة الكثير من النشاط البدني المكثف قد تسبب له ردة فعل قوية.[مرجع2]

الاضطرابات النفسية ونوبات الهلع

ترتبط الاضطرابات النفسية بشكل كبير ومباشر في نوبات الهلع واضطراب الهلع، كما تعتبر من أسباب نوبات الهلع الرئيسية، وذلك مثل:

اضطراب القلق العام (GAD)

وهو انزعاج الشخص من أشياء سيئة ولكن احتمالية حدوثها ضئيلة، والتي تجعل الشخص يشعر بالقلق طوال الوقت دون وجود أي مبرر أو سبب منطقي، وتكون شديدة لدرجة تصبح عائق أمام روتين الشخص اليومي.[مرجع4]

الوسواس القهري (OCD)

يعتبر الوسواس القهري من اضطرابات الهلع؛ حيث يتضمن السلوكيات والأفكار غير المرغوب بها التي تسيطر على ضبط النفس، ولا يُمكن للعقل إلا للشعور بالقلق حول أمور عديدة مثل إيقاف الموقد قبل مغادرة المنزل، أو الحاجة لغسل اليدين باستمرار.[مرجع4]

الرهاب

الفوبيا أو الرهاب هي الخوف غير المنطقي من أنشطة وسيناريوهات معينة، ولا يكون الخوف متناسب أبدًا مع الخطر الحقيقي للنشاط أو الموقف، مثل الخوف من المرتفعات، وفوبيا الطيران، ورهاب الحشرات، وهي من أسباب نوبات الهلع الشائعة.[مرجع4]

الرهاب الاجتماعي

القلق الاجتماعي أو اضطراب القلق الاجتماعي يجعل الشخص خجول للغاية وخائف في أغلب الأوقات حتى أنه يبتعد عن جميع المواقف الاجتماعية ويتجنب الانضمام لها.[مرجع4]

اضطراب ما بعد الصدمة (PTSD)

التعرض لأحداث صادمة في الحياة مثل تجربة الاقتراب من الموت، أو المشاركة في حرب تؤدي لشعور الأشخاص بالحزن والخوف من الانفصال بالآخرين، وهو ما يعرف في اضطراب ما بعد الصدمة، وقد تستمر آثارها لفترات طويلة بعد الصدمة.[مرجع4]

علامات نوبات الهلع

من العلامات التي تظهر على الشخص وتدل على إصابته في نوبة هلع:[مرجع3]

  • ضيق التنفس أو فرط التنفس.
  • تسارع ضربات القلب.
  • الشعور بألم أو ضيق في الصدر.
  • الشعور بالاختناق.
  • الارتجاف أو الاهتزاز.
  • الإحساس بعدم الواقعية أو في الانفصال عن الواقع.
  • التعرق.
  • الغثيان أو اضطرابات المعدة.
  • الإحساس بالدوار أو الدوخة أو الإغماء.
  • مواجهة هبات حرارة ساخنة وباردة.
  • الخوف من فقدان السيطرة أو الجنون.

ابدأ العلاج
بسرية وخصوصية تامة

عن تسنيم شلبي

مرحبا، أنا تسنيم شلبي، كاتبة محتوى طبي، ولدي رغبة كبير في طمس بصمة العار حول الاضطرابات النفسية والعلاج النفسي في المجتمعات العربية. تذكر دائمًا: الحذاء الذي يناسب شخصًا يؤلم الآخر؛ لا توجد طريقة واحدة للعيش تناسب جميع الأشخاص.♥