Doctorاحصل على استشارة نفسية أونلاين
هل الوسواس القهري مرض خطير؟

هل الوسواس القهري مرض خطير؟ (مع اختبار الوسواس القهري)

غالبًا ما يكون لدى الأشخاص المصابين بالوسواس القهري أفكار أو أشياء يفعلونها بشكل قهري، ولكن هل يمكن أن يكون الوسواس القهري مرض خطير؟ وكيف يؤثر على المصابين به؟

 

هل الوسواس القهري مرض خطير؟

لا يعتبر الوسواس القهري مرض خطير بحد ذاته، ولكن الطريقة التي يؤثر بها على الأشخاص المصابين به قد تكون خطيرة؛ بحيث أنه يجعل الأشخاص يفعلون سلوكيات قهرية، ويفكرون بأفكار قهرية خارجة عن إرادتهم، على سبيل المثال:

    • امتلاك أفكار ذات طبيعة جنسية أو عنيفة بشكل متكرر.
    • الشعور بالذنب أو العار بسبب الأفكار الخاطئة أو المريبة التي يفكر بها الشخص.
    • القلق المستمر حول إذا ما كنت أفكار الوسواس القهري سوف تسيطر على الشخص وتجعله يفعل السلوكيات القهرية.
    • الحاجة لفعل سلوكيات أو أفعال معينة لحماية النفس من الآخرين.
    • القَلق المستمر حول الجراثيم، أو التفكير بعدم النظافة، أو التفكير بالأوساخ.
    • الحاجة القسرية لتنظيف الأشياء مرارًا وتكرارًا حتى لو كانت نظيفة.
    • الإحساس بالنقص بسبب عدم فعل أحد الطقوس التي تتعلق بالوسواس القهري مثل غسل اليدين، أو العد إلى 10.

    ابدأ اختبار الوسواس القهري

    هل لديك أفكار لا تستطيع السيطرة عليها؟ وتشغل تفكيرك بشكل مستمر وتكرر؟ وهل تترافق مع رغبة قوية للقيام بأفعال لا ترغب حقًا بفعلها؟

    يهدف هذا الاختبار لمساعدتك في تقييم العلامات والأعراض الحالية التي قد تدل على إصابتك باضطراب الوسواس القهري. أجب على الأسئلة التالية بناءً على أفكارك وسلوكياتك خلال السبعة أيام الماضية:


    شكرًا لإجابتك على الأسئلة، حتى تعرف نتيجة الاختبار يُرجى كتابة البريد الإلكتروني في المكان المخصص له.

    يُرجى ملاحظة أن هذا الاختبار ليس تشخيصًا طبيًا معتمدًا، هو مجرد بداية لفهم حالتك النفسية العامة. إذا كنت تعتقد أنك بحاجة لدعم نفسي تواصل مع أطباء عرب ثيرابي للحصول على تشخيص معتمد



    البريد الإلكتروني

     

    متى يكون الوسواس القهري مرض خطير؟ 

    يصبح الوسواس القهري مرض خطير عندما يؤثر على حياة المصابين به بشكل كبير، ويسبب لهم الأذى أو التعطيل في حياتهم، وذلك مثل:

      • التأثير سلبًا على التعليم، أو التطور الوظيفي، أو العلاقات في العمل أو الأسرة، أو حتى مع الأصدقاء.
      • تراجُع التحصيل العلمي أو الأداء الوظيفي بشكل ملحوظ.
      • الصعوبة في تكوين أسرة، أو الحصول على أطفال ورعايتهم.
      • تراجع جودة الحياة بسبب ضعف أو انقطاع التفاعل الاجتماعي.
      • الإصابة في ضرر جسدي بسبب بعض السلوكيات القهرية مثل احمرار الجلد، أو النزيف.
      • اللجوء لتعاطي المخدرات أو الكحول، أو المواد المخدرة؛ للتأقلم أو التعايش مع الوسواس القهري.
      • الانسحاب الاجتماعي وتفضيل العزلة؛ حتى يتمكن الشخص من القيام بالسلوكيات القهرية بعيدًا عن الآخرين.
      • زيادة الخلافات العائلية والزوجية، أو الشعور بعدم الرضا، ومن ثم الانفصال أو الطلاق.
      • من المحتمل أن يزيد العبء المادي على الأسرة بسبب العلاج والرعاية التي يحتاجها الشخص المصاب بالوسواس القهري.
      • التأثير السلبي على أفراد الأسرة أو المقربين بسبب الحاجة إلى تجنب الأشياء أو الأماكن خوفًا من إثارة الوسواس القهري عند المصاب.
      • حاجة المقربين من الشخص للقيام بأفعال قهرية من أجل المصاب بالوسواس القهري.

       

      ماذا يحدث إذا لم يتم علاج الوسواس القهري؟

      يمكِن أن يؤدي عدم علاج الوسواس القهري إلى الكثير من الظروف الصعبة والمدمرة على الأشخاص، وذلك مثل:

        • تجعل الأفكار المهووسة من الصعب أو حتى من المستحيل على الشخص التركيز في أي شيء يفعله أو يفكر به.
        • قضاء أوقات طويلة في الخوف والتفكير أو القلق من أمور قد لا تحصل بدلًا من استغلال هذه الأوقات بأمور مفيدة.
        • قَد تتمكن أفكار الوسواس القهري من السيطرة على الشخص، ومن ثم يبدأ بفعل أمور غير محببة أو مؤذية له ولمن حوله.
        • الوسوَاس القهري إذا لم يتم علاجه مع مرور الوقت بالأغلب يتفاقم.
        • تزدَاد حدّة أعراض الوسواس القهري إذا لم يتم علاجها، أو يتم معرفة كيفية التعامل معها.
        • زيادَة الشعور بالضيق أو الإرهاق بسبب كثرة تواتر الأفكار القهرية.

        ولكن ليس هناك حاجة لكل هذا العناء؛ احصل على علاج نفسي للوسواس القهري بمساعدة أفضل الخبراء والأخصائيين لدى منصة عرب ثيرابي للعلاج النفسي.

         

        ما هو تأثير الوسواس القهري؟

        يوجد تأثيرات كبيرة للوسواس القهري على الأشخاص المصابين به، وعلى الأشخاص من حولهم أيضًا، وذلك على النحو الآتي:

          • تجنّب الخروج من المنزل، أو تجنب التجمعات الاجتماعية بجميع أشكالها.
          • استهلاك الأفكار، أو عدم القدرة على التركيز في العمل أو الدراسة.
          • التوقف عن ممارسة الهوايات أو الأنشطة التي كان يستمتع بها الشخص عادةً.
          • كثرة التغيب عن المدرسة أو العمل وبشكل متكرر.
          • المعاناة من الأوجاع والآلام الجسدية أو العاطفية بسبب السلوكيات القهرية.
          • إنفاق الكثير من الأموال على مواد التنظيف والتعقيم التي يستخدمها الشخص من أجل السلوكيات القهرية التي تتعلق بالتنظيف.
          • الابتِعاد عن أفراد الأسرة والأصدقاء بسبب الخوف من الأفكار الشاذّة أو المتطرفة التي تخطر على باله.
          • مواجهِة صعوبة في تكوين علاقات جديدة بسبب الخوف من الأفكار التي يفكر بها الشخص.
          • المخاطَرة في خسارة الوظيفة أو الرسوب في المدرسة بسبب التوقف عن العمل أو الدراسة، بسبب قلة التركيز وعدم القدرة على التفكير.
          • زيادَة مخاطر الإصابة باضطرابات نفسية أخرى مثل القلق أو الاكتئاب.
          • اتبّاع أساليب تأقلم سلبية للتأقلم مع أفكار الوسواس القهري مثل تناول المخدرات أو الكحول، والتي بدورها تزيد من أفكار وسلوكيات الوسواس القهري

           

          في أشد الحالات يمكن أن يقوم الشخص بإيذاء نفسه، أو سيطرة الأفكار الانتحارية على الشخص، ولكن قد تؤدي للانتحار.

           

          كلمة من عرب ثيرابي

          يعتبر العلاج النفسي علاجاً فعّالاً للوسواس القهري، فكما يرى الأخصائيون النفسيون في عرب ثيرابي أنه يعمل على تقليل من تكرار وشدة الأعراض التي يعاني منها الشخص من خلال تغيير الأفكار والسلوكيات على حد سواء.