Doctorاحصل على استشارة نفسية أونلاين
نصائح لتجاوز الآثار النفسية للطلاق

نصائح لتجاوز الآثار النفسية للطلاق

قد يكون الحصول على الطلاق أو الانفصال أمرًا صعبًا للغاية، وقد لا يكون تجاوز الآثار النفسية للطلاق سهلًا أو مقدورًا عليه في الكثير من الأحيان، ولكن مع ما سنخبرك به، ستكون قادرًا على تجاوزه بسهولة وبوقت أقرب.[مرجع1]

 

نصائح لتجاوز الآثار النفسية للطلاق

بعض النصائح المهمة التي من الممكن أن تساعدك على تجاوز الطلاق:

تقبل مشاعرك

من الطبيعي أن تشعر بالحزن، أو الغضب، أو السلبية بعد الطلاق، وهو أمرًا طبيعيًا تمامًا، وتقبل هذه المشاعر واعترف بها.[مرجع1]

امنح نفسك استراحة

خذ استراحة من معظم الالتزامات التي لديك في حياتك، واستغل هذه الاستراحة لتهدئة نفسك والاسترخاء، ومعالجة مشاعرك السلبية.[مرجع1]

احصل على الدعم

لا تمر بهذا بمفردك، ويمكن أن تساعدك مشاركة مشاعرك مع الأصدقاء  أو العائلة على تجاوز هذه الفترة الصعبة،

وضع في اعتبارك الانضمام إلى مجموعة دعم حيث يمكنك التحدث إلى الآخرين في مواقف مماثلة.[مرجع1]

اعتني بنفسك

كن جيدًا مع نفسك وجسمك، واعتني بنفسك عاطفيًا وجسديًا من خلال:[مرجع1]

  • ممارسة التمارين الرياضية.
  • تناول الطعام الجيد.
  • الاسترخاء وتعزيز الشعور بالهدوء من خلال ممارسة تفنيات الاسترخاء المختلفة.
  • حافظ على روتينك المعتاد قدر الإمكان.
  • حاول تجنب اتخاذ قرارات أو تغييرات كبيرة في خطط الحياة.
  • لا تستخدم الكحول، أو المخدرات، أو السجائر كطريقة للتكيف؛ سوف تؤدي للمزيد من المشاكل فقط.

تجنب النقاش

ابتعد قدر استطاعتك عن النقاشات أو الصراعات مع زوجك أو زوجتك السابقة؛ حتى لا تخلق أي مشاعر سلبية بينكما،

وحتى تتجاوز الآثار النفسية للطلاق بأقرب وقت متاح، وأسهل الطرق الممكنة.[مرجع1]

خذ وقتًا لاستكشاف اهتماماتك

بعد أن تحصل على الطلاق يمكنك تجاوز آثاره وما يترتب عليه من خلال إعادة الاتصال بالأشياء التي تستمتع بفعلها بعيدًا عن الزواج،

وبإمكانك استغلال الفرصة لاستكشاف اهتماماتك الجديدة، والاستمتاع بوقتك بطريقة إيجابية، وذلك مثل:[مرجع1]

  • ممارسة الرسم أو لعب أحد الأنشطة الرياضية.
  • الاشتراك في فصل دراسي جديد.
  • تطوير وتعزيز هواياتك الحالية.
  • التطوع في مساعدة الآخرين أو الأقل حظًا.
  • تكوين صداقات جديدة أو علاقات جديدة.

فكر بإيجابية

سوف تساعدك الأفكار الإيجابية على زيادة شعورك بالهدوء بعد الطلاق، وسوف تقلل من القلق أو الاكتئاب،

كما أنها تقلل من شعورك بالسلبية، وبالتالي تجعل من الأسهل عليك تجاوز الآثار النفسية للطلاق.[مرجع1]

تناوَل طعام صحي

عندما تبدأ في إعطاء الأولوية لصحتك الجسدية أو النفسية، قد يساعدك ذلك في تغيير شعورك تجاه نفسك أو تجاه الحياة بشكل عام،

والذي يمكن أن يساعدك على الشعور بأنك أقوى وأكثر تركيزًا، وهو ما يساعدك على الاستمرار في التركيز على ما هو مهم للاستمرار في حياتك.[مرجع4]

ضع حدودًا صحية

وقرر متى وكيف تريد الاختلاط بالآخرين، ومتى عليك الانعزال عنهم والابتعاد عن أي مواقف اجتماعية،

وحاوِل أن تعثر على أحداث اجتماعية يوجد بها أشخاص تتشارك معه في الاهتمامات، لتقليل شعورك بالوحدة وتعزيز شعورك بالدعم.[مرجع4]

تعاطَف مع نفسك

تعامَل بلطف مع نفسك عندما تتعرض للطلاق، ولا تحمّل نفسك الكثير من اللوم أو تبني أي أفكار سلبية عن نفسك في داخل عقلك،

ويمكنك أن تستخدم التأكيدات الإيجابية لتذكير نفسك بأنك تستحق الحب والتعاطف، وأنك لا تتحمل المسؤولية لوحدك.[مرجع4]

كيفية التعامل مع الآثار النفسية للطلاق 

يوجد بعض الأمور الإضافية التي يمكنك فعلها للتعامل مع الآثار النفسية للطلاق، ومنها:[مرجع2]

تحديد الأولويات

لسوء الحظ الحياة لن تتوقف لمجرد أنك تشعر بالألم أو الحزن، أو أنك تمر في موقف صعب، وسوف يبقى لديك عدد من المسؤوليات والمهام التي عليك فعلها،

ولذلك من المهم أن تضع قائمة بالمهام وتوزيعها حسب الأولويات لتقليل الضغط أو الشعور بالإجهاد.

تخلى عن الذكريات

لَن يكون ذلك سهلًا أيضًا، ولكن من المهم للغاية أن تتخلى وتتخلص من أي أمر يتعلق في زواجك،

مثل الصور، أو التذكارات، فقط ضعها بعيدًا؛ حتى لا تجد نفسك في دائرة لا تنتهي من الذكريات والألم.

تحدث عن مشاعرك

معاناتك بالأغلب سوف تقل عند مشاركة مشاعرك مع الآخرين، وغالبًا ما يكون من المفيد أن تتحدث مع الأصدقاء أو المقربين منك حول مشاعرك،

أو التحديات التي تواجهها، ولكن احرص أن تتحدث إلى أشخاص داعمين ومستمعين جيدين لك.

اكتب مشاعرك

احتفظ بدفتر يوميات حتى تكتب به أفكارك أو مشاعرك أثناء تأقلمك مع الطلاق، والذي يمكن أن يوفر العديد من الفوائد لصحتك النفسية والجسدية،

ويعتقد أن كتابة ما تشعر به يساعدك على:

  • تعزيز القدرة على وصف الألم والمواقف الصعبة التي تواجهها.
  • اكتساب وجهة نظر أو منظور أفضل لتلك المشاعر والمواقف التي تمر بها.
  • إمكانية الوصول له في جميع الأوقات من اليوم.

تجنب سلوكيات التأقلم

بَعد الطلاق قد تشعر بالكثير من القلق أو الاكتئاب، ولكن إيّاك وارتكاب أي من سلوكيات التأقلم السلبية مثل:

  • تعاطي المخدرات أو الكحول.
  • لعب القمار أو ممارسة سلوكيات جنسية غير آمنة.
  • الانخراط في علاقات حميمية أو صداقات سامّة حتى لا تشعر بالوحدة.
  • تجنّب التصرف بناءً على دوافعك الغاضبة تجاه زوجك السابق، أو مطاردته، أو محاولة الانتقام.

أهمية تجاوز الآثار النفسية للطلاق 

تكمُن أهمية تجاوز الآثار المترتبة على الطلاق في مساعدتك على التخلص من أو تجاوز:[مرجع3]

  • الشعور بالحزن، أو الذنب، أو العار، أو الغضب.
  • حماية نفسك من الإصابة في الاكتئاب أو القلق.
  • تقليل شعورك بالعجز أو الضعف، وتعزيز شعورك بالقوة والقدرة على الاستمرار.
  • تحسين أنماط نومك والنوم جيدًا دون أي زيادة أو نقصان في النوم.
  • تحسين قدرتك على التركيز على عملك أو مهامك اليومية.
  • تقلِيل شعورك بالانزعاج أو التقلبات المزاجية.
  • التخلص من الشعور بعدم الأمان أو القلق باستمرار.
  • الابتعاد عن طرق التأقلم السلبية مثل التدخين، أو تناول الكحول، أو غيرها.
  • حمايتك من العزلة أو الانسحاب الاجتماعي والابتعاد عن الآخرين.

 نصيحة عرب ثيرابي

يمكن أن يكون العلاج النفسي والاستشارة أيضًا خيارات ممتازة للحصول على دعم الطلاق، وتجاوز الآثار النفسية للطلاق. في عرب ثيرابي لدينا العديد من المعالجين المؤهلين للاستماع إليك في سرية تامة، لتفريغ مشاعرك والتحدث عن كل ما ترغب به،

كما ينصحك أطبائنا و خبرائنا بالآتي:

  • انضم إلى أحد مجموعات الدعم للأشخاص المطلقين، وتحدث إليهم بانفتاح وشفافية.
  • ضع روتين حياة صحي يتضمن ممارسة التمارين الرياضية، والاسترخاء، وتناول الطعام الصحي، والتقليل من الإجهاد أو القلق.
  • عالج نفسك ببعض التجارب المطمئنة والشفائية التي قد لا تسمح لك بأن تكون على ما يرام.
  • جرّب التدليك، أو روتين الاسترخاء، أو أخذ حمام طويل دافئ، أو تناول طبق من الطعام المفضل لك لتهدئة نفسك.
  • ارتكب السلوكيات الدينية والروحية التي تعزز من شعورك بالسلام أو السكينة.