
ماهي الثقة بالنفس؟
يوجد العديد من الأشخاص الذين يحتاجون إلى تعزيز الثقة بالنفس :
- ومنهم الأشخاص الذين لا يمكنهم رؤية أنفسهم يستحقون المكافأة.
- لا يقدرون ما يقومون به من جهد.
- لا يشعرون بأهمية وجودهم في الحياة.
- الفشل في الدراسة بسبب انعدام الثقة بالنفس.
- التردد في اتخاذ القرارت والاستعانة بالآخرين دائماً.
- التردد في صحة الإجابة على أسئلة الامتحانات.
- العجز عن تقبل المديح
- تعليقات يقلل فيها من ق\ره وتدل على تقبله اللوم بسهولة.
- عدم الاهتمام بالمظهر الخارجي.
- ليس له أهداف في الحياة ويحدد لنفسه أهداف تقل عن قدرته إلى حد كبير.
- العجز عن العثور على أي ايجابيات في نفسه.
- التعبير عن كراهيته لنفسه.
- صعوبة رفض طلبات الاخرين والاعتقاد أنهم لايحبونه.
أسباب انعدام ثقتك بنفسك:
هناك عدة أسباب تختلف من شخص إلى آخر ولكن غالباً ما يعود السبب للعائلة ، فليست كل العائلات تدعم أفرادها بنفس الحب والاهتمام والتواصل مع أفراد الأسرة، ويعود السبب عند البعض الآخر إلى العمل في ظروف قاسية طيلة الوقت والفشل المتكرر بعد كل محاولة ومنها:
- الانتقاد بطريقة سلبية، مثل قول أشياء تسيء إليك وإلى شعورك.
- الضغط عليك بالمزيد من الأعباء والمهام التي هي أكبر منك ومن مسؤولياتك.
- التعرض للسباب منذ الصغر وطريقة التربية الخاطئة
تصرفات يفعلها أفراد تهدم ثقتك بنفسك، مثل التحقير منك طيلة الوقت. عندما تحاول أكثر من مرة وتفشل.
طرق تعزيز الثقة بالنفس:
تقبّل الذات:
يجب أن يُدرك كلّ إنسان أنّ الناس مختلفون عن بعضهم البعض وليسوا متشابهين تماماً، وأنّ التعامل مع المواقف الاجتماعية المتنوّعة يختلف من شخص إلى آخر
فبعض الأشخاص قد يشعرون بالخجل والإحراج في التجمّعات الكبيرة بالمقابل يتمتعون بالجرأة والثقة بالنفس في الفعاليات والتجمّعات الصغيرة؛ لذا من الضروري أن يتقبّل كلّ شخص نفسه كما هو، وأن يُدرك نقاط قوته ومزاياه، ويحرص على أن يكون أفضل نسخة من ذاته، وأن يكون على قناعة تامة بأنّ الكمال هدف غير واقعي.
الوعي بالمشاعر:
تعامل مع مشاعرك بشكل طبيعي فأنت بشر والتعامل مع مشاعرك بطريقة صحيحة والاعتراف بها وتقبلها وتوجيهها من خلال معرفة الشعور وتسميته وادراك معناه متى يأتي والحاجة التي يلبيها وطرق التعامل معه وتفريغه.
فمثلا الخوف يعتقد أغلب الأشخاص أن الشخص غير الواثق بنفسه هو فقط الذي يخاف، لكن هذا غير صحيح، فالخوف شعور طبيعي نتيجة ارتفاع هرمونات في الجسم عند شعورك بالخطر من موقف ولو بسيط لكنه بالنسبة إليك نتيجة تجربة سابقة أو غير ذلك.
الشعور بالغضب من الطبيعي ان نشعر به ومحاولة العمل على تقبله وادراك هل غضبي خارجي او داخلي ومعرفة الية تهدئة الغضب وتفريغه والحاجة التي يلبها الغضب( التحكم او السيطرة( ومعناه عندما يأتي.
التفكير الإيجابي:
على كلّ شخص دعم نفسه وتشجيعها من خلال التفكير الإيجابي، وذلك بتجنّب وصف الشخص نفسه بأنّه انطوائي أو خجول أو ما إلى ذلك، بل على العكس يجب أن يصف نفسه بعبارات وصفات ايجابية موجودة فيه ، حيث ينصح الخبراء بالتحدث مع النفس بطريقة إيجابية نظراً إلى تأثّر الدماغ بذلك وميله إلى تحقيق هذه الصفات والسمات الإيجابية، وهو ما يدفع الشخص للسعي بجدّ لتحقيقها ممّا يُساهم في زيادة ثقته بنفسه،
كما يُساهم تذكّر الشخص للأمور والإنجازات التي نجح في تحقيقها وأحدثت تأثيراً إيجابياً في حياة الآخرين في تعزيز ثقته بنفسه وتشكيل إثبات له حول ما يُمكنه القيام به.
لاتقارن نفسك بغيرك:
يجب أن يبتعد الشخص عن مقارنة نفسه بالآخرين سواء كان ذلك على أرض الواقع أو عبر مواقع التواصل الاجتماعي؛ فالمقارنات تولّد لدى الشخص العديد من المشاعر السلبية، فحين يُفكّر الشخص في ممتلكات الآخرين وإنجازاتهم ومهاراتهم يعتقد أنّ ما لديهم أفضل ممّا عنده وهذا يُضعف ثقته بنفسه.
تحديد الأهداف بوضوح :
يُعدّ تحديد الأهداف جزءاً مهمّاً لتنمية الثقة بالنفس؛ ويجب مراعاة أن تكون الأهداف قابلةً للقياس وقابلةً للتحقيق خلال فترة زمنية محددة، حيث إنّ هذه العملية تُساعد على تحديد نقاط القوة، وتقليل نقاط الضعف، والاستفادة من الفرص المتاحة، وتقليل العقبات التي قد تواجه الشخص، ويعود تحديد الخطوات التي يحتاجها الشخص لتحقيق أهدافه بالأثر الإيجابي على ثقة الشخص بنفسه
الاهتمام بالصحة الجسدية:
ترتبط الثقة بالنفس ارتباطاً وثيقاً برضا الشخص عن ذاته وعن شكله الخارجي؛ لذلك لا بُدّ من اتّباع نمط حياة صحي عن طريق الحصول على قسط كافٍ من النوم كلّ يوم، واتّباع نظام غذائيّ صحي، وممارسة التمارين الرياضة؛ فاتّباع الممارسات الصحيّة يؤثّر إيجاباً على صحة الفرد ويُعزّز من ثقته بنفسه.
كافئ نفسك:
من المهم عمل قائمة للمكافآت للشعور بالثقة بالنفس, من خلال تحديد يوم كل اسبوع تكافأ نفسك على اي انجاز أو عمل قمت به.
ابحث عن الدعم وتحسين العلاقات
إحاطة الفرد بأشخاص داعمين له يُشعرونه بالرضا عن نفسه، ومحاولة تجنّب الأشخاص السلبيين. تنفيذ كلّ ما يجعل الشخص سعيداً؛ كقضاء بعض الوقت في فعل الأشياء التي يستمتع بها، كالرياضة، أو القراءة، أو الطهي، أو غير ذلك. الاستفادة من حالة الضغط أو التوتر التي يمرّ بها الشخص، وبذل جهده في التعامل مع مشاعره من خلال تحويلها إلى طاقة إضافية وقوة لإنجاز المهام المطلوبة.
حدد مواهبك :
إن من أفضل طرق تعزيز الثقة بالنفس عندك هي تحديد ما الذي تجيده، ليس صحيح إن قلت لنفسك “لا أجيد شيء” فهذا غير صحيح، وإنما يوجد شيء لم تكتشفه بعد أو لم تأخذ بالك منه، ابدء بتحديد ما يجب عليك القيام به، مثل الكتابة الموسيقى أو الرقص أو شيء تجيد فعل.
تقبل المديح:
بعض الذين لا يشعرون بالثقة بالنفس لا يعرفون كيف يتقبلون المديح، ويشعرون أنه نوع من المجاملة أو الكذب، ولكنه على العكس تماماً فإن كنت تعتقد أنك لا تمتلك شيء فكيف للأشخاص أن يجاملوك؟، فالأفضل الرد على هذه المجاملات بطريقة تحترم ذاتك مثل الابتسامة والشكر عليها.
انظر في المرآة :
النظر في المرآة كل صباح مع الابتسام والشعور بأنك تستحق كل خير يمنحك الشعور بالسعادة حول مظهرك وحول شخصيتك وكلف نفسك بتمارين المرآة وتحدث فيها ب عبارات ايجابية عن نفسك وموجودة فيك. وكلف نفسك بالنظر الى من يتحدث معك أيا” كان.
تقبل نقاط القوة والضعف:
احضار ورقة وقلم وكتابة كافة المزايا التي يتمتع بها الشخص بكل مصداقية سواء كان يراها هو في نفسه أو يصفه البعض بها، وكذلك كتابة العيوب ومن ثم يتم زيادة تلك المزايا والبدء تدريجيًا في تحسين تلك العيوب،