Doctorاحصل على استشارة نفسية أونلاين
7 نصائح لتقوية الروابط الأسرية

7 نصائح لتقوية الروابط الأسرية

البيئة الأسرية السعيدة والآمنة التي يتم بناؤها على الحب والمودة هي الأساس في بناء صحة نفسية سليمة وإيجابية، و لتقوية الروابط الأسرية يمكن فعل الكثير من الأمور والأنشطة، وهي ما سنتحدث عنه في هذا المقال.

 

نصائح لتقوية الروابط الأسرية

من أهم النصائح حول تقوية الروابط الأسرية:

جدولة وقت العائلة

خطط دائمًا لأوقات العائلة واجعلها جزءًا مهمًا من جدول يومك ويوم أطفالك، وذلك من خلال:

  • تخصيص وقت للعائلة: اختر يوم بالأسبوع على الأقل حتى تجتمع جميع أفراد العائلة معًا في فعل نشاط ما.
  • الخروج معًا: تخصيص وقت يومي أو أسبوعي للخروج معًا في نزهة أو لتناول الطعام بالخارج.
  • اصنع تقاليد جديدة: استخدم وقتك مع العائلة لإنشاء تقاليد عائلية جديدة، مثل قطف الفراولة الأولى من موسم الصيف، أو حضور نفس المهرجان المحلي، أو المشي بالحديقة.

عقد اجتماعات عائلية

تعد الاجتماعات العائلية من أفضل ما يمكنك فعله لتقوية الروابط الأسرية؛ حيث يكون وقتًا مناسبًا للجميع للتحقق من بعضهم البعض، أو التعبير عن النفس، أو مناقشة الخطط المستقبلية. وقد تكون هذه الاجتماعات مجدولة في تقويم العائلة، أو يمكنك جعلها عفوية تحصل بأوقات مختلفة. ومن المهم السماح لأي فرد من أفراد العائلة بالدعوة إلى اجتماع إذا شعروا بالحاجة لها، مع التأكيد على وجوب تبادل الاحترام والود أثناء الحوار.

يمكن أن يساعد الانخراط في الروتين والتقاليد العائلية في بناء بيئة منزلية تساهم في تعزيز الصحة النفسية.

جدولة الوقت الخاص

الأوقات العائلة مهمة للغاية، ولكن لتقوية الروابط الأسرية بطريقة صحية يجب على كل فرد من أفراد الأسرة أن يحظى في وقته الخاص. لإعادة شحن طاقته، وتعزيز الثقة بالنفس والاستقلالية، مع منح كل شخص بعض الوقت الخاص لفعل ما يرغب به.

إنشاء بيان المهمة

على الرغم من أنه قد يبدو مبتذلًا بعض الشيء أو يشبه العمل إلا أن إنشاء بيان مهمة العائلة يمكن أن يساعدك في تحديد أولويات عائلتك. ويمكن أن يحتوي هذا البيان على القيمة الأساسية للعائلة، أو القاعدة التي بنيت عليها هذه العائلة. 

على سبيل المثال: “في عائلتنا، نحن نحب بعضنا البعض ونساعد بعضنا البعض”.

واحرص على عرض بيان المهمة في مكان بارز في منزلك، واقرأها وارجع إليها وتحدث عنها كثيرًا؛ لترسيخ ما هو مهم لعائلتك.

التواصل

لا شيء أفضل لتقوية الروابط الأسرية من التواصل القوي والمرن بين أفراد الأسرة، ويمكن تحقيق ذلك من خلال:

  • الالتزام في المشاركة بالأنشطة المختلفة مع أفراد العائلة.
  • الحرص على توفير مساحة تواصل آمنة يمكن للشخص التعبير عن نفسه بها بأريحية.
  • تشجيع التواصل المفتوح.
  • الالتزام بالاستماع بكل إخلاص وفعالية، وبشكل خاص من الوالدين للأطفال.
  • الاستجابة للمواقف المختلفة، والتفكير مع الأطفال في كل ما يفكرون به.

التعرّف على عائلات أخرى

من خلال التفاعل مع العائلات الأخرى يمكنك معرفة كيف تبدو الروابط الأسرية الأخرى وكيف تعالج العائلات الأخرى المشكلات معًا. وقد يكون ذلك من خلال التحدث إلى أصدقائك وعائلاتهم حول الأبوة والأمومة الجيدة، والاستفسار عن روابطها العائلية وكيف يجب أن تكون.

تنظيم ليلة اللعبة

الألعاب هي طريقة رائعة لتقوية الروابط الأسرية وخلق ذكريات دائمة، ولا يمكن أن ننكر أن الألعاب ممتعة وتخلق جوًا من التوافق والتواصل الأسري القوي. والأفضل أن تجعل ليلة اللعب نشاط أسبوعي ويجب على الجميع المشاركة به، ولعب الألعاب الجماعية.

ومن فوائد تنظيم ليلة الألعاب على أفراد الأسرة المختلفين:

  • يمكن للأطفال اكتساب مهارات مفيدة من الألعاب مثل المهارات الحركية المحسنة، وحل المشكلات، ومهارات الاتصال.
  • تعزيز المهارات التعاونية وسلوكيات البحث عن الأهداف. 
  • توضيح مفهوم الفوز والخسارة.
  • تعلم معلومات جديدة، وتقوية المهارات الاجتماعية.

 

أنشطة لتقوية الروابط الأسرية 

إليك بعض الأنشطة الممتعة التي يمكنك فعلها مع أفراد العائلة:

  • الطهي معًا: الطبخ أو الخبز مع الأطفال هو دائمًا نشاط ممتع؛ حيث يستمتع الأطفال بالمشاركة في شيء يفعله الكبار عادة، وخاصة عندما تكون هناك مكافأة لذيذة في النهاية.
  • الأعمال المنزلية: قد لا يبدو القيام بالأعمال المنزلية نشاط منطقي للترابط الأسري، ولكنه يعزز التعاون والتعاطف بين أفراد الأسرة، ويعزز قضاء الوقت معًا.
  • التطوع: غالبا ما يؤدي القيام بالعمل التطوعي كعائلة إلى تعريض الأطفال للعالم خارج منازلهم وحيهم ومجتمعهم، ويعزز شخصيات الأفراد.
  • التنزه: بين كل حين وآخر اجمع العائلة واذهبوا للتنزه والمشي في الحديقة، أو زيارة حديقة الحيوانات، أو مشاهدة فيلم في السينما.
  • الأعمال اليدوية: قضاء الوقت معًا في صنع تحفة فنية ومن ثم وضعها أو استخدامها بالمنزل أمرًا رائعًا لتقوية الروابط الأسرية.

أظهرت الدراسات أن تناول الوجبات معًا له آثار إيجابية على صحة الأطفال الجسدية والنفسية.

 

طرق لتقوية الروابط الأسرية 

هناك بعض الأمور التي يجب أن تفعلها مع أفراد أسرتك كعائلة واحدة، ومنها:

افعلوا الأشياء معًا كعائلة

تسهل الأنشطة العائلية التفاعل وتساعد على تقوية التواصل بين كل فرد من أفراد الأسرة، ولذلك من المهم أن تفعل الأشياء مع عائلتك مثل:

  • الذهاب في نزهات عائلية منتظمة إلى أماكن مثل الحديقة أو الشاطئ أو المتحف.
  • التطوع معًا للمشاركة في الأحداث المجتمعية.
  • إنشاء روتين وتقاليد عائلية يساعد على تعزيز بيئة داعمة ومحبة. 
  • تناول وجبات الطعام معًا يوميًا.
  • حل الواجبات المنزلية معًا.
  • الذهاب للنوم في نفس الوقت.

تذكر أن أطفالك والمراهقين يتعلمون بالقدوة. أفضل طريقة لتكون قدوة إيجابية لهم هي إعطاء قيمة عالية للعائلة.

الثقة والوقت الفردي

إلى جانب المناقشة والتفاعل كمجموعة من المهم تعزيز الروابط الفردية التي تبني وحدة الأسرة، وذلك من خلال بناء ثقة أفراد الأسرة ببعضهم البعض، وذلك عبر قضاء الوقت الفردي بين أفراد العائلة، مثل الأب والابنة، أو الأخوة معًا، أو الأم والجد، وهكذا.

الدعم الأسري

يجب على جميع أفراد الأسرة أن يكونوا موجودين لأجل بعضهم البعض، وتقديم الكثير من الدعم النفسي، والتشجيع والمواساة، سواء كان عند تحقيق النجاحات أو التعرض للنكسات أو المواقف الصعبة في الحياة، يجب على جميع أفراد العائلة التواجد من أجل بعضهم البعض ودعم بعضهم البعض.

 

نصيحة عرب ثيرابي 

إليك الأمر، ليس هناك ما يدعى “عائلة مثالية خالية من المشاكل”، من الطبيعي أن تحصل الخلافات والمشاكل بين أفراد العائلة المختلفين، ولكن الأهم من الخلافات هو الطريقة التي يتم بها حل الخلافات بين أفراد الأسرة مع المحافظة على الروابط الأسرية القوية، تواصل مع أخصائي خبراء عرب ثيرابي لمعرفة إذا ما كان هناك حاجة للعلاج الأسري. 

كما ننصحك بوضع بعض القوانين أثناء الوقت المخصص للعائلة، وذلك مثل:

  • يمنع استخدام الهواتف أو الأجهزة الإلكترونية خلال الوقت المخصص للعائلة.
  • اختيار وقت مناسب لجميع الأشخاص، مع لزوم أو وجوب حضور جميع الأشخاص إلى الوقت العائلي.
  • السماح للجميع بالتعبير عن رأيه وقول ما يخطر في باله، وتقدم الاحترام له.
  • يجب أن يسود النقاشات الكثير من الحب والتقدير.
  • تقديم الدعم لجميع أفراد الأسرة، والمساعدة عند الحاجة لذلك.