Doctorاحصل على استشارة نفسية أونلاين
الشخصية السلبية

تعلم كيفية التعامل مع الشخصية السلبية

نتعامل بشكل يومي مع مجموعة من الأشخاص الذين يعكسون طاقاتهم علينا، حيث قد نقابل الشخصية السلبية وما تحمله من مكنونات محبطة لا نستطيع التعامل معها، أو قد نقابل الشخصية الإيجابية بما تملكه من حيوية منعشة تقربنا إليها، لذلك يتوجب علينا تعلم التعامل مع الشخصية السلبية للتقليل من سلبيتها.

تعلم كيفية التعامل مع الشخصية السلبية

من خلال اتباع بعض الاستراتيجيات يمكننا التعامل مع الشخصية السلبية بطريقة فعّالة لضمان عدم تأثيرها علينا بطريقة مؤذية، ومن هذه الاستراتيجيات نذكر:

التعاطف

قد لا تقصد الشخصية السلبية الإساءة لنا أو التأثير علينا وإحباطنا، فقد يكون الأمر مجرد ضغوط نفسية أو مشكلات حياتية تواجهها هذه الشخصية وتحتاج إلى تفريغها عن الطريق التحدث عنها، فعلى الشخص في هذه الحالة:(المرجع 1) (المرجع 2)

  • الإنصات إليها ومحاولة إظهار التفهم لها.
  • التعاطف معها وإبداء المشاعر الإيجابية لها، مما قد يعكس حالتها وتشعر بالسعادة من جديد.
  • الاكتفاء بالإنصات وعدم تقديم النصائح أو الحلول للتقليل من توتر هذه الشخصية، حيث أنه غالباً ما يبدي عدم جدوى الحلول المطروحة.
  • عدم توجيهها إلى التوقف عن سلبيتها أو عن سلوكياتها، فحتماً لن يعود الأمر بالنتائج الإيجابية.(المرجع 3)
  • عدم محاولة حل مشكلات هذه الشخصية، فقد يجعلها هذا الأمر دائمة الاعتماد في نقل سلبيتها لنا في سبيل حل مشكلاتها.(المرجع 4)

البحث عن مفاتيح سعادتها

لا يعني أنها شخصية سلبية على أنها لن تشعر بالسعادة أو الفرح، لذلك يجب زيادة المساحة الإيجابية حول كلا الطرفين من خلال:(المرجع 1) (المرجع 5)

  • البحث عن المواضيع التي تهمها أو تشعرها بالسعادة، أو قد ترسم الابتسامة على وجهها أثناء الحديث معها.
  • عدم السيطرة على تصرفات وسلوكيات هذه الشخصية لحثها على التصرف بمزيد من الإيجابية.

قراءة ما بين السطور

قد تحاول الشخصية السلبية إخفاء المشاعر المحبطة وراء النكات الساخرة أو الابتسامة المفتعلة أو التقليل من شأن ذاتها في محاولة  للتأقلم مع مشاعرها، عندها يجب علينا:(المرجع 1)

  • ملاحظة ما يمكن لهذه الشخصية أن تخفيه ولا تبوح به.
  • محاولة تحسين قيمتها لذاتها بشتى الطرق.

القيام ببعض الأمور الممتعة

قد تتجاوز حاجة الشخصية السلبية الفضفضة والإستماع من الطرف المقابل، حيث قد تحتاج إلى من يدفعها للحصول على بعض الاستمتاع، لذلك يمكن لبعض الممارسات أن تقلل من سوء المشاعر التي تنتابها:(المرجع 1) (المرجع 4)

  • ممارسة الأمور المفضلة المشتركة أو القيام بنزهة.
  • الإطراء على هذه الشخصية أو تذكيرها ببعض الإيجابيات المتعلقة بحياتها لزيادة شعورها بالامتنان.
  • تشجيعها من خلال تذكيرها بالكثير من الأمور القديمة التي قامت بها أو التي حصلت لها.

تشجيع النفس

غالباً لا ينحصر تأثير الشخصية السلبية على ذاتها، وإنما يتعدى ذلك على المحيطين، لذلك ما علينا إلا:(المرجع 2)

  • تشجيع أنفسنا ونتذكر جميع الأمور الإيجابية في حياتنا.
  • التركيز على ما يمكننا القيام والسيطرة عليه خلال ممارساتنا.
  • التركيز على النفس للتقليل من الإحباط المحيط بنا.

تغيير مجرى الحديث

يمكن للشخص تغيير مجرى حديث الشخصية السلبية من الشكوى ومدى الشعور بالسوء إلى الإيجابية بطريقة بسيطة جداً، من خلال:(المرجع 2) (المرجع 4)

  • الإنصات التام للتمكن من فهم مشكلة هذه الشخصية وتحديد أهم النقاط في الشكوى.
  • توجيه بعض الأسئلة التي من شأنها عكس الأمور الإيجابية التي يمكنها القيام بها كخطوات لتصحيح الأمر مستقبلاً.
  • نقل الحديث كلياً إلى الخطط المستقبلية المتعلقة بالأمر.

السيطرة على الوقت والطاقة

تبقى كلمات الشخصية السلبية مسيطرة على الشخص على الرغم من ابتعاده عن الموقف، فقد يستنفذ طاقته الإيجابية بالتفكير بأقوال وسلوكيات الشخصية السلبية المحبطة، لذلك علينا في هذه الأثناء:(المرجع 2) (المرجع 3)

  • التركيز على الوقت الذي نقضيه مع الشخصية السوداوية، بحيث إن لم نستطع التأثير عليها إيجاباً لا نسمح لها بالتأثير علينا سلباً.
  • إعادة توجيه الحوار القائم بيننا وبينها بطريقة واعية ومفيدة.

عدم إظهار التفاعل

لا بد أن نتأثر سلباً بما تقوله هذه الشخصية، إلا أن الاهتمام بعدم إظهار هذا التفاعل أو التأثير علينا قد يساعد في إيقاف هذه السلوكيات أو الأقوال السوداوية وتحويلها إلى اتجاه آخر، لذلك يجب الانتباه جيداً لما تبديه لغة أجسادنا وإن حاولنا عدم إظهار التفاعل على شكل أقوال.(المرجع 2) (المرجع 4)

وضع الحدود

لكل منا حدود معينة يمكنه فيها تحمل السلبية دون أن تتأثر نفسيته بها، لذلك يجب علينا معرفة هذه الحدود والعمل بناءً عليها، بعدم السماح للشخصية السلبية تجاوزها وتجنب قدر الإمكان من التعرض المستمر لها.(المرجع 2) (المرجع 3)

معرفة المسؤوليات الخاصة

ليس من شأننا تغيير الشخصية السلبية، لكن من مسؤوليتنا التحكم في ردود أفعالنا وتوجيه تفكيرنا نحو الإيجابية، فمن خلال ذلك يمكننا التغلب على التأثيرات المتوقعة من الشخصية السلبية، حيث أنها:(المرجع 2) (المرجع 3)

  • تعمل على التقليل من لوم هذه الشخصية لما تم الشعور به من سوء.
  • ضمان عدم التحول لضحية للشخصية السوداوية، وبالتالي عدم مطابقة تصرفاتها.
  • لا تلقي مسؤولية ما تشعر به الشخصية السلبية على كاهلنا.
  • تجعل توقعات نجاح العلاقة مع الشخصية السلبية أكثر واقعية في مختلف الأمور الحياتية.(المرجع 4)

الرد بهدوء

إن كان الأمر السلبي متعلقاً بنا، عندها يجب معرفة طريقة الرد الصحيحة، فغالباً ما تحاول الشخصية السلبية دفع الشخص المقابل للانفعال، لذلك يجب التعامل بهدوء أو الابتعاد عنها أو التحدث بأمر آخر.(المرجع 3) (المرجع 4)

البحث عن الإيجابية

عند التعرض بشكل مفرط إلى مواقف الشخصية السلبية، يجب البحث عن الأمور التي تبعث الإيجابية بالنفس، بغض النظر عن كينونة هذه الأشياء، وقد يمكن أن يكون الابتعاد عن الشخصية السلبية بحد ذاته هو الأمر الإيجابي الذي يمكن القيام به.(المرجع 3)

عدم أخذ الأمور على محمل شخصي

الشخصية السوداوية هي نوع من أنواع الشخصيات، لذلك ما تقوم به من طرح الإحباط على من حولها ما هو إلا سمات شخصية لا يمكن السيطرة عليها، لذلك يجب علينا عدم أخذ الأمر على محمل شخصي وإقناع النفس أن هذا ما تسلكه هذه الشخصية مع الجميع وليس معنا لوحدنا.(المرجع 5)

التحدث عن الحلول وليس المشكلات

لن يزيد الحديث عن المشكلة بحد ذاتها إلا المزيد من الشعور بالسوداوية، لذلك حاول الحديث عن الحلول أو الطرق الممكنة للتعامل مع الأمر.(المرجع 6)

عدم التظاهر بأن الأمور طبيعية

التظاهر بأن الأمور طبيعية وأن سلوكيات هذه الشخصية لا تشكل مشكلة، ما هو إلا تحفيز لها بالاستمرار بالأمر، لذلك يجب اتخاذ خطوات جدية لإيقاف الأمر.(المرجع 6)