Doctorاحصل على استشارة نفسية أونلاين
كيف أتخلص من الكآبة والحزن

كيف أتخلص من الكآبة والحزن؟ اكتشف أفضل الطرق

تمر على الشخص بعض الأوقات التي لا يشعر بها أنه ليس على ما يرام، حيث تنتابه الكثير من المشاعر السلبية ويرغب بالبكاء ويفقد طاقته المعتادة. فإن تشعر كذلك فقد تتساءل كيف أتخلص من الكآبة والحزن الذي أشعر به؟ لا تقلق يمكنك ذلك ذاتياً دون الحاجة إلى المساعدة.

 

هل من الطبيعي أن أشعر بالكآبة والحزن؟

من الطبيعي أن يقوم الشخص بتجربة جميع المشاعر سواء كانت الإيجابية أو السلبية، حيث تتغير المشاعر والعواطف اعتماداً على طريقة التفاعل مع المواقف الحياتية. فيشعر بالحزن ويرغب بالبقاء لوحده بعيداً عن الآخرين ويفقد طاقة وحافزه للاستمرار. إلا أن هذه المشاعر تبقى معتدلة ولا تمنعه من القيام بنشاطاته الروتينية.

يمكن الاستدلال على أن أمراً ما لا يسير على النحو المطلوبة، أو أن هناك حاجة إلى تعديل ما من خلال الشعور بالكآبة أو الحزن.

 

كيف أتخلص من الكآبة والحزن؟

لحسن الحظ أنه يمكنك التخلص من الشعور بالكآبة والحزن من خلال اتباع بعض الإجراءات أو القيام ببعض التعديلات التي تساعد في إعادة السيطرة على المشاعر من جديد. ومن بين استراتيجيات:

التحدث عن المشاعر

إن التحدث مع صديق يمكن الثقة به يساعد في التخلص من هذه المشاعر. خاصة إن كان هذا الشخص ممن يعاني من الحالة ذاتها في بعض الأحيان فقد يكون الأمر أكثر فائدة.

الحصول على بعض الضحك

سواء كان من خلال مشاهدة فيلم كوميدي أو لعب الألعاب السخيفة أو جلسات الرفاق أو القراءة في صفحات وسائل التواصل الإلكتروني المخصصة لهذه الأمور. فإن لذلك تأثير في تغير الحالة المزاجية والتخلص من الكآبة والحزن بشكل سريع.

ممارسة بعض التمارين

على الرغم من صعوبة امتلاك الدافع للقيام بذلك، إلا أن الأمر يستحق المحاولة للشعور بالتحسن. فقد يكفي ركوب الدراجة الهوائية أو جولة من السباحة أو المشي. حيث تساعد الرياضة في:

  • زيادة إفراز الإندورفين، مما يعمل على تقليل الشعور بالألم الجسدية والنفسي.
  • الحد من مستويات التوتر.
  • الحصول على القدر الكافي من النوم، حيث يكون ذلك أمراً صعباً عند امتلاك المشاعر السلبية.

تغيير الروتين اليومي

في بعض الأحيان لا تساعد التعديلات البسيطة على نمط الحياة اليومية على التخلص من الكآبة والحزن، بل قد يحتاج الأمر إلى القيام ببعض التغييرات. فمثلاً يمكن القيام بما يلي:

  • تغيير قصة أو تسريحة الشعر.
  • تغيير مكان الغذاء اليومي في وقت العمل.
  • المشاركة بالأعمال التطوعية ومساعدة الآخرين.
  • تجربة أمور جديدة مثل المشاركة بالألعاب المتهورة.

بالإضافة إلى المساهمة في إجراء التغييرات، فإن المشاركة بالأعمال التطوعية يساعد في الشعور بتحسن المزاج وزيادة العافية النفسية من خلال زيادة التعاطف مع الآخرين.

الاستمتاع بالطبيعة

بالإضافة إلى تحفيز إنتاج المزيد من السيروتونين من خلال التعرض لأشعة الشمس، فإن قضاء المزيد من الوقت بين الأشجار والمياه الجارية وصوت العصافير يساعد في تحسين الحالة المزاجية والشعور بالمزيد من العافية النفسية، وبالتالي يمكنك التخلص من مشاعر الكآبة والحزن التي تعاني منها.

التخطيط لأخذ إجازة

في حال تمكنك من السفر فلا تتردد، فإن القيام بإجازة في هذا الوقت يساعد في تحسين الحالة المزاجية بشكل كبير. فلا يحتاج الأمر إلى السفر لمكان بعيد أو لفترة طويلة، فقط تحتاج إلى الابتعاد والاستمتاع بالأجواء الجديدة.

قد يكون من المفيدة تغيير صورة خلفية جهاز الكمبيوتر الخاص بك لمنظر تفضل السفر إليه، مما ينعكس إيجاباً على نفسيتك في حال عدم القدرة على السفر.

التعبير عن المشاعر بطرق إبداعية

قد يكون من الصعب أن تعبر عن مشاعرك لأحد المقربين، لكن لم ينتهي الأمر فيمكنك ذلك بطرق أكثر إبداعية. حيث قد يساعدك تجربة:

  • كتابة اليوميات.
  • إنشاء عمل فني يعكس المشاعر السلبية.
  • الاستماع إلى الموسيقى التي يمكنها أن تعبر عما تشعر به.

تعديل ديكور المنزل

إن تغير كبير مثل التغير في المنزل يغير النفسية بشكل واضح وسريع. لا تحتاج إلى الدخول في ورشة دهان أو شراء المزيد من قطع الأثاث. بل يساعد يمكن لتبديل أماكن قطع الأثاث المهمة في غرفة النوم أو الجلوس أن يحدث تغيراً كبيراً.

الحصول على النوم الكافي

يساعد النوم بشكل كافي وصحي في إعادة التوازن للهرمونات الدماغية والمعلومات المتراكمة من جديدة. فإن كنت تشعر أن مزاجك متوعك لعدة أيام فلا تبخل على نفسك ببعض الساعات الإضافة من النوم كل يوم إلى أن تشعر بالتحسن.

 

التخلص من الكآبة والحزن بشكل فوري

قد تتساءل هل هناك أساليب يمكنها أن تحد بشكل فوري من المشاعر السلبية التي أعاني منها خلال شعوري بالكآبة؟ إن كنت تبحث عن ذلك فيجب تجربة الطرق التالية:

الاستحمام

يمكن أن يكون للماء قوة سحرية تساعد في الشعور بالتحسن السريع والفوري. لذلك امنح نفسك بعض الرعاية الذاتية واستحم عند شعورك بالسلبية.

قراءة كتاب إيجابي

بغض النظر عن نوع محتوى الكتاب يكفي أن يكون كتاب إيجابي يدفع المشاعر السلبية ويحل مكانها أفكار ومشاعر أكثر فائدة للشخص في هذه الأثناء.

التأمل

تعمل الأفكار السلبية المتسارعة في الدماغ على تحفيز المشاعر غير المرغوب بها. لكن ما أن تمارس التأمل اليقظ حتى تستطيع التخلص من هذه الأفكار والحد من الكآبة والحزن الذي تشعر به.

لقاء الأصدقاء

من خلال قضاء المزيد من الوقت مع الأصدقاء الإيجابيين يمكن أن يكتسب الشخص المزيد من الإيجابية والحيوية في هذه اللحظات. 

مساعدة الآخرين

تساعد الأعمال التطوعية أو مساعدة الآخرين خلال فترة الكآبة والحزن التي يمر بها الشخص على صرف الانتباه عن هذه المشاعر والتركيز على كيفية تقديم المساعدة المطلوبة.

الاعتناء بالحيوان الأليف

في حال كان لديك قطة أو كلب فإن تقديم الرعاية لها أو احتضانها أو الخروج بنزهة معاً يساعد في التخلص من الكآبة والحزن بشكل فعّال. لذلك يمكنك القيام بأحد النشاطات التالية:

  • تقليم أظافرها.
  • تنظيفها.
  • التمليس على فرائها.

 

نصيحة عرب ثيرابي

على الرغم من إجراء الكثير من التعديلات الحياتية فقد لا يتمكن الشخص من الشعور بالتحسن والتخلص مما يعانيه من الكآبة والحزن. لذلك ينصح الأخصائيون النفسيون في عرب ثيرابي ضرورة التفريق ما بين الشعور بالكآبة والأعراض المرافقة للإصابة بالاكتئاب. وطلب المساعدة المتخصصة في الحالات التالية:

  • التهيج المستمر وسرعة الانفعال.
  • التعرض لتغيرات مزاجية أخرى.
  • امتلاك مشاعر الذنب أو انعدام القيمة.
  • ابتعاد الشخص عن نشاطاته المفضلة والأمور الممتعة بالنسبة له.
  • تغيرات واضحة على أنماط النوم والغذاء.

 

الأسئلة الشائعة:

أبرز الفروقات بينها أن الاكتئاب يمكن أن يوقف حياتك ويجعلك مرهقًا طوال الوقت. بينما الحزن تشعر به لمدة محددة ويزول بزوال المسبب. تعرف على الفرق بين الحزن والاكتئاب بشكل أوسع.

غالبًا ما يكون ذلك بسبب حصول حدث سيء أو سلبي معك في الماضي ولم تتحدث عنه لأحد أو تتخطاه بشكل صحي. أو يمكن أن تكون مصابًا بالاكتئاب دون أن تحصل على تشخيص. وانظر إلى مقال لماذا أشعر بالحزن بلا سبب؟

ربما تكون في مرحلة الإنكار؛ حيث تهرب من مشاعرك ولا تعترف بأنك حزين. علمًا أن الإنكار بحد ذاته مرحلة من مراحلة الحزن إلى جانب الغضب، ومحاولة التأقلم، والاكتئاب، والقبول. تعرف على مراحل الحزن الخمسة