ما ستجده في هذا المقال:
يعد مرض كرون أحد أنواع التهابات الأمعاء. ويمكن أن تؤثر هذه الحالة الالتهابية على أي جزء من الجهاز الهضمي ومنها القولون وعندها يؤدي إلى حدوث التهاب القولون. ويتعرض المصابون به إلى خطر أكبر للإصابة بالحالات النفسية المختلفة.
ما العلاقة بين التهاب القولون (مرض كرون) وصحتك النفسية؟
من أبرز ما يمكن ذكره ما يأتي:
- تشير الأبحاث إلى أن الذين يعانون من مرض كرون قد يكونون أكثر عرضة للتعرض لمشكلات الصحة النفسية، مثل القلق والاكتئاب.
- يمكن للعيش مع حالة طويلة الأمد مثل مرض كرون أن تثير مشاعر أو عواطف مختلفة مثل الشعور بالصدمة عند التشخيص الأولي
- يمكن أن تصبح هذه المشاعر السلبية شديدة جدًا وهذا يمكن أن يؤدي إلى الاضطرابات أو المشكلات النفسية مثل التوتر أو القلق أو الاكتئاب.
- قد يكون لفهم المزيد عن الصحة النفسية، أو التعرف على المشاعر، أو التعرف على ما يمكن فعله أثر إيجابي للحصول على الدعم وأو استراتيجيات التأقلم.
يمكن أن يكون مرض كرون مؤلمًا ومنهكًا، وفي بعض الأحيان قد يؤدي إلى أعراض ومضاعفات تهدد الحياة.
يمكن أن تنجم عن مرض كروم أعراض نفسية مختلفة مثل القلق أو الاكتئاب أو غيرها. يمكنك التعرف أكثر على هذه الأعراض النفسية في الفقرة القادمة.
هل القلق من أعراض التهاب القولون (مرض كرون) النفسية؟
من أبرز ما يمكن الحديث عنه تحت هذا العنوان ما يأتي:
ما علاقة القلق بمرض كرون؟
من أبرز ما يمكن ذكره:
- يعاني العديد من المصابين بمرض كرون أيضًا من القلق.
- وجدت مراجعة وجود علاقة ثنائية الاتجاه بين حالات الصحة النفسية ومرض كرون والتهاب القولون.
- بلغت الزيادة في خطر الإصابة بالقلق 48% عند مرضى كرون.
- يمكن للضغط النفسي المرتبط بالعيش مع حالة مزمنة مثل مرض كرون أن يسبب القلق لعدد من الأسباب.
قد يرتبط القلق بنوبات مرض كرون، والاستشفاء، وتصعيد العلاج.
هل القلق عامل خطر للإصابة بمرض كرون؟
من أبرز ما يمكن ذكره:
- قد يؤدي التوتر أو القلق إلى ظهور أعراض كرون عند بعض الأشخاص، لكنها لا تسبب ظهور مرض كرون.
- لا يعد القلق عامل خطر بالنسبة لمرض كرون، إلا أن العلاقة الدقيقة بينه وبين الحالات النفسية لا تعد واضحة تمامًا.
- يفترض الباحثون أن الاتصال ثنائي الاتجاه في محور الأمعاء والدماغ يمكن أن يساعد في تفسير هذا الارتباط.
- يقترح الباحثون أن ضعف نوعية الحياة، أو انخفاض الأداء الاجتماعي، أو الأعراض الطويلة الأمد لكرون يمكن أن تساهم في نشوء الاضطرابات النفسية.
ما علاج القلق المرتبط بمرض كرون؟
إذا كنت تعاني من أعراض القلق تحدث مع أخصائي الصحة النفسية لمساعدتك:
- وجدت مراجعة أن العلاج الحديث الفردي أو الجماعي، والذي يُسمى أيضًا العلاج المعرفي السلوكي يمكن أن يساعد مرضى كرون أو مرضى القلق.
- أشارت مراجعة أخرى إلى وجود أدلة محدودة على أن العلاجات السلوكية أو الأدوية المضادة للاكتئاب قد تساعد في تخفيف أعراض كرون وكذلك علاج القلق.
- يتم علاج القلق عادة سواء كان معه داء كرون أم لا بالعلاج المعرفي السلوكي أو الأدوية أو تقنيات الإدارة الذاتية.
- يساعد العلاج المعرفي السلوكي على تعلم طرق جديدة للتفكير أو التفاعل لإدارة القلق.
تشمل الأدوية؛ الأدوية المضادة للقلق قصيرة المدى، أو حاصرات بيتا للسيطرة على الأعراض الجسدية، أو مضادات الاكتئاب.
يمكن أن تزيد الإصابة بمرض كرون من خطر الإصابة بالاكتئاب، ولكن ما علاقة الاكتئاب بمرض كرون؟ وكيف يمكن التعامل مع هذه الحالة؟
هل الاكتئاب من أعراض التهاب القولون (مرض كرون) النفسية؟
من أبرز ما يمكن الحديث عنه تحت هذا العنوان ما يأتي:
ما علاقة الاكتئاب بمرض كرون؟
من أبرز ما يمكن ذكره ما يأتي:
- تزداد معدلات الاكتئاب عند المصابين بمرض كرون.
- لا يسبب الاكتئاب أو الحالات النفسية الأخرى مرض كرون وإنما يمكن أن تزيد من شدة الأعراض.
- وجدت دراسة أن المصابين بالاكتئاب لديهم معدل دخول أعلى إلى المستشفى بسبب مرض كرون وشدة المرض بشكل عام.
- لاحظ الباحثون في دراسة أن احتمالية زيارة الذين يعانون من اكتئاب كرون إلى طبيب نفساني للتقييم تزداد.
قد يساعد التعرف المبكر على الاكتئاب أو الاضطرابات الأخرى أثناء علاج مرض كرون على تحسين النتيجة الإجمالية للعلاج.
كيف يمكن التعامل مع الاكتئاب ومرض كرون؟
من أبرز ما يمكن ذكره:
- لاحظ الباحثون أن علاج الاكتئاب يمكن أن يحسن الأعراض.
- قد يساعد العلاج التقليدي للاكتئاب، مثل مضادات الاكتئاب، أيضًا في علاج مرض كرون من خلال تحسين نوعية الحياة، أو تقليل تكرار المرض أو نشاطه، أو تحسين الالتزام بالعلاج.
- قد يصف الطبيب الأدوية مباشرة أو يوصي المريض بزيارة الأخصائي النفسي.
- يتضمن علاج الاكتئاب أيضًا العلاج المعرفي السلوكي.
يجب على الأشخاص المصابين بكرون التحدث مع طبيبهم إذا كانوا يعانون من أعراض الاكتئاب.
يمكن أن تتراوح علامات أو أعراض مرض كرون من خفيفة إلى شديدة. وعادة ما تزداد هذه الأعراض تدريجيًا، ولكن في بعض الأحيان تظهر دون سابق إنذار. فما هي أبرزها؟
ما أعراض التهاب القولون (مرض كرون) الأخرى؟
تشمل أبرز الأعراض غير النفسية المحتملة لمرض كرون:
- الإسهال أو الحمى.
- التعب أو آلام البطن.
- التشنجات أو دم في البراز.
- تقرحات الفم أو انخفاض الشهية.
- فقدان الوزن.
أعراض أخرى خارج القناة المعوية، بما في ذلك:
- التهاب الجلد أو العينين أو المفاصل.
- التهاب الكبد أو القنوات الصفراوية.
- حصى الكلى أو نقص الحديد.
- تأخر النمو عند الأطفال.
يعد التدخين من أهم عوامل الخطر التي يمكن التحكم فيها للإصابة بمرض كرون.
قد تشمل عوامل الخطر لمرض كرون ما يأتي:
- يتم تشخيص معظم الأشخاص الذين يصابون بمرض كرون قبل أن يبلغوا حوالي 30 عامًا.
- تكون أكثر عرضة للخطر إذا كان لديك قريب من الدرجة الأولى يعاني من المرض.
- يعد تدخين السجائر من أهم عوامل الخطر التي يمكن أن تساهم في الإصابة بالمرض.
نصيحة عرب ثيرابي
إذا كنت تعاني من مرض كرون فإن عرب ثيرابي يقترح عليك بعض الأطعمة أو المشروبات التي قد تساعدك في إدارة حالتك:
- قد تتحسن الأعراض عند الحد من منتجات الألبان أو التخلص منها نهائيًا.
- تناول 5 أو 6 وجبات في اليوم بدلًا من تناول وجبتين أو ثلاث وجبات كبيرة.
- اشرب الكثير من السوائل يوميًا وابتعد عن المشروبات الغازية.
- تناول الفيتامينات المتعددة لأن كرون قد يخفف من امتصاص بعضها.
- تحدث إلى أخصائي التغذية إذا فقدت الوزن أو أصبح أكلك أقل.