ما ستجده في هذا المقال:
قد يعاني بعض الأشخاص من القلق والتوتر والاكتئاب معًا أو يعاني من حالة واحدة منفصلة. وعادة ما يملك كل اضطراب منهم أعراضًا مختلفة. ولكن يمكن للمعالج النفسي أن يساعدك على التعامل معها. ولكن ما هي أعراض القلق والتوتر والاكتئاب الجسدية؟
أعراض القلق والتوتر والاكتئاب الجسدية
تشمل الأعراض الجسدية لكل منهم ما يأتي:
أعراض القلق الجسدية
من المحتمل أنك مصاب بالقلق إذا كنت تعاني من الأعراض التالية:
- آلام في المعدة أو غثيان.
- مشكلات في الجهاز الهضمي أو الصداع.
- الأرق أو مشكلات النوم الأخرى مثل الاستيقاظ بشكل متكرر.
- الضعف أو التعب.
- التنفس السريع أو ضيق في التنفس.
- سرعة دقات القلب أو زيادة معدل ضربات القلب.
- التعرق أو الارتجاف.
- توتر العضلات أو الألم.
إذا كنت تعاني من التوتر أو القلق فإن إطلاق الهرمونات المختصة بكل منهما باستمرار يمكن أن يكون له آثار صحية طويلة المدى.
قد تعاني مما يأتي إذا كنت تعاني من نوبة الهلع:
- الخوف من أنك سوف تموت أو صعوبة في التنفس.
- الشعور بالاختناق أو أحاسيس خدران أو وخز في أجزاء من جسمك.
- ضيقة الصدر أو تشعر بالدوار.
- الشعور بالحرارة الزائدة أو المعاناة من القشعريرة.
قد يهمك: اختبار القلق من عرب ثيرابي
أعراض التوتر الجسدية
تشمل الأعراض الجسدية للتوتر ما يلي:
- انخفاض في الطاقة أو الصداع.
- اضطراب في المعدة بما في ذلك الإسهال أو الإمساك.
- الغثيان أو الأوجاع المختلفة.
- العضلات المتوترة أو ألم في الصدر.
- سرعة ضربات القلب أو الأرق وعدم النوم ليلًا.
- نزلات البرد أو الالتهابات المتكررة.
- فقدان الرغبة أو القدرة الجنسية.
- طنين في الأذنين أو برودة أو تعرق اليدين والقدمين.
- جفاف الفم أو صعوبة البلع.
- شد في الفك أو الضغط على الأسنان.
الخطوة الأولى للسيطرة على التوتر هي معرفة أعراض التوتر.
أعراض الاكتئاب الجسدية
تشمل الأعراض الجسدية للاكتئاب ما يلي:
- آلام أو أوجاع في المفاصل أو الأطراف أو الظهر.
- مشكلات في المعدة مثل الغثيان أو الانتفاخ أو الإسهال أو الإمساك.
- ضعف المناعة والإصابة بنزلات البرد أو العدوى.
- صعوبات في النوم مثل الأرق أو صعوبة في النوم.
- التعب أو صعوبة في أداء الأنشطة اليومية.
- التغيرات في مستويات النشاط.
- ارتفاع ضغط الدم.
- تغيرات في الشهية أو الوزن.
يعد الإرهاق النفسي أو الجسدي عرضًا خطيرًا للاكتئاب وغالبًا ما يستمر حتى بعد العلاج.
بعد أن تحدثنا عن أبرز أعراض كل حالة ننتقل إلى الحديث عن أبرز العلاجات التي يمكن استخدامها لهذه الاضطرابات. فما هي أبرزها؟
قد يهمك: اختبار الاكتئاب من عرب ثيرابي
علاج أعراض القلق والتوتر والاكتئاب الجسدية
تشمل العلاجات المحتملة للقلق والتوتر والاكتئاب ما يلي:
العلاج النفسي
يمكن للعديد من أنواع العلاج النفسي المختلفة أن تساعدك في علاج القلق أو الاكتئاب أو التوتر:
- يمكن للعلاج بالتعرض أن يعالج الرهاب وهو نوع من القلق.
- يقوم العلاج المعرفي السلوكي (CBT) على تعليمك تقنيات لإعادة صياغة الأفكار أو أنماط السلوك غير المرغوب فيها.
- قد يستخدم العلاج المعرفي القائم على اليقظة لتعليم تقنيات اليقظة مع التقنيات السلوكية لمساعدتك على إدارة المشاعر غير المرغوب فيها.
- يعلم علاج القبول والالتزام استراتيجيات قبول الأفكار غير المرغوب فيها أو المؤلمة ثم الالتزام بالأنشطة الإيجابية التي تلبي قيمك الشخصية.
- قد يستخدم العلاج بحل المشكلات الذي يعلم استخدام مهارات التأقلم لإدارة أعراض الصحة النفسية التي تسبب التوتر والاضطرابات الأخرى.
قد يوصي الأخصائي النفسي بالجمع بين طرق العلاج، لأن ما يساعد في تخفيف أعراض الاكتئاب قد لا يخفف دائمًا من الأعراض الأخرى.
الأدوية
قد يصف الطبيب النفسي ما يلي:
- مضادات الاكتئاب: بما في ذلك مثبطات إعادة امتصاص السيروتونين الانتقائية أو مثبطات إعادة امتصاص السيروتونين والنورإبينفرين.
- الأدوية المضادة للقلق: بما في ذلك البنزوديازيبينات أو حاصرات بيتا.
- مثبتات المزاج: قد تساعد هذه الأدوية في علاج أعراض الاكتئاب التي لا تستجيب لمضادات الاكتئاب وحدها.
علاجات أخرى
قد تشمل الأساليب البديلة ما يلي:
- العلاج بالتنويم المغناطيسي أو العلاج بالإبر.
- المكملات الغذائية للاكتئاب أو القلق أو التوتر.
يمكن أن يكون القلق والاكتئاب والتوتر أمرًا مرهقًا خاصة عندما تعاني منها جميعًا أو لا تكون متأكدًا من الحالة التي تتعامل معها.
لا يقتصر العلاج على العلاج الطبي فقط ولكن يمكنك اتباع بعض الخطوات التي يمكن أن تساعدك على إدارة أعراضك. فما هي أبرز هذه النصائح؟
إدارة أعراض القلق والتوتر والاكتئاب الجسدية
تشمل أبرز الطرق التي يمكنك من خلالها أن تساعد نفسك على العلاج ما يأتي:
اسمح لنفسك أن تشعر بما تشعر به
يعد الاكتئاب والقلق والتوتر حالات طبية وليس نتيجة للفشل أو الضعف. ومعرفة أن هذه الاضطرابات ناجمة عن أسباب ومحفزات كامنة يمكن أن يعزز التعاطف مع الذات بدلاً من الانتقاد أو معاقبة الذات.
حافظ على الروتين
يمكن للروتين اليومي أو الجدول الزمني المنتظم أن يعزز شعورك بالسيطرة. وهذا قد يخفف مشاعر القلق والاكتئاب والتوتر. كما يساعدك على إيجاد مساحة لتقنيات الرعاية الذاتية التي يمكن أن تُحدث فرقًا أكبر.
نم جيدًا ليلاً
يمكن أن يؤدي عدم الحصول على قسط كافٍ من النوم إلى تفاقم الأعراض. وهذه النصائح قد تساعدك في الحصول على النوم الجيد:
- اذهب إلى السرير واستيقظ في نفس الوقت تقريبًا كل يوم.
- قم بإيقاف تشغيل الأجهزة الإلكترونية قبل حوالي ساعة من وقت النوم.
- قم بإنشاء طقوس مهدئة تساعدك على الاسترخاء قبل النوم.
- حافظ على غرفة نومك مظلمة وباردة وهادئة.
قد يؤدي تناول الكافيين والسكريات المكررة والأطعمة المصنعة إلى تفاقم الأعراض.
تناول وجبات متوازنة
تناول الطعام الصحي بما في ذلك الفواكه أو الخضروات والبروتينات الخالية من الدهون والحبوب الكاملة. وهذا يمكن أن يساعدك في الحصول على التغذية التي تحتاجها ثم تحسين الأعراض.
طرق أخرى لإدارة أعراض القلق والتوتر والاكتئاب الجسدية
تشمل أبرزها ما يأتي:
- استعد السيطرة: وذلك بإنجاز مهمات قصيرة مثل الاستحمام أو ترتيب السرير.
- خصص وقت للراحة والاسترخاء: وذلك بأخذ وقت مستقطع للقيام بالأمور التي تجدها ممتعة مثل قراءة كتاب أو مشاهدة برنامج محدد.
- تقنيات الاسترخاء: يمكن أن تساعد تقنيات الاسترخاء أيضًا في تقليل الأعراض مثل تمارين التنفس أو اليوغا أو التأمل.
ضع في اعتبارك أن الوصف الصريح والصادق لحالتك المزاجية يمكن أن يساعد على تشخيص الاكتئاب أو القلق بشكل أفضل.
نصيحة عرب ثيرابي
إذا كنت تبحث عن المساعدة في علاج أحد هذه الاضطرابات فابحث دائمًا عن أفضل الخيارات التي يمكنك الاختيار من بينها. ويمكنك تجربة العلاج النفسي عبر الإنترنت بالتواصل مع عرب ثيرابي لمساعدتك على إيجاد طرق فعالة لتجاوز الاضطرابات.