Doctorاحصل على استشارة نفسية أونلاين
بعد الطلاق

تعرف على كيفية التخلص من المشاعر السلبية بعد الطلاق

يشكل الطلاق نقطة تحول في حياة كل فرد من الأسرة، إلا أنه غالباً ما ينتاب كلا الزوجين الكثير من المشاعر السلبية التي تحتاج إلى المزيد من الوقت للتخلص منها، إلا أنه من خلال اتباع بعض الاستراتيجيات يمكن تجاوز الأمر والمضي قدماً في الحياة من جديد.

 

كيفية التخلص من المشاعر السلبية بعد الطلاق

لن تكون المرحلة اللاحقة للطلاق مرحلة عادية في حياة كل من الزوجين، فغالباً ما يمران في سلسلة من المشاعر المتناقضة وحالة من المد والجزر في العاطفة، إلا أن معرفة كيفية التخلص من هذه المشاعر السلبية تساعد في التقليل من التخبط والبدء بالحياة من جديد، ويمكن ذلك من خلال:

الاعتراف بالمشاعر

تشكل بعض الأمور خطوات أساسية نحو تجاوز الأمر والتخلص من المشاعر السلبية ورؤية الأمور بوضوح أكبر، حيث يتوجب على الشخص الاعتراف بمشاعره، بالإضافة إلى:(المرجع 1) (المرجع 3)

     

      • عدم  استصغار أو تجاهل المشاعر مهما كانت.

      • التفكير بالأمور والمشاعر بطريقة عقلانية بدلاً من العاطفية.

    التقليل من الأعباء

    يمكن أن يساعد اللجوء إلى المحامي أو المتخصص في أمور الطلاق أن يقلل من عبء المهام القانونية المتعلقة بالطلاق، وبالتالي التمكن من التخلص من بعض المشاعر السلبية الناتجة عن الأمر.(المرجع 1) (المرجع 2)

    التكيف الفعّال

    لا بد من تعلم المزيد من مهارات التكيف الفعّال خلال هذه المرحلة، حيث أن المزيد من المشاعر السلبية قد تظهر بشكل مفاجئ مما يستدعي التعامل معها بطريقة أفضل.(المرجع 1)

    التفريق بين المشاعر السلبية والحقيقة

    بسبب اجترار الأفكار بعد الطلاق، فقد ينعكس الأمر بشكل سيء على الشخص، مما يجعله يقلل من تقديره لذاته، لذلك يمكن التحدث مع النفس ومواجهة ما يتم التفكير به من خلال إرسال مجموعة من العبارات التحفيزية للذات، مثل:(المرجع 3)

       

        • التفكير بأن الشخص يشعر بالوحدة، إلا أن الحقيقة تكشف أنه يحيط نفسه بالأصدقاء.

        • الشعور بانتهاء الحياة بسبب انتهاء الزواج، إلا أن الحقيقة أن الزواج هو جانب من جوانب الحياة ويمكن البدء من جديد.

        • الشعور بالفشل لفشل الزواج، إلا أن الحقيقة توضح أن الزواج هو علاقة بشخص واحد ولكن لديه الكثير من العلاقات الناجحة.

      التخطيط فيما يتعلق بالأطفال

      في حال وجود الأطفال، يبدأ الشخص بالتفكير جدياً بالأمور المتعلقة بهم، لذلك لا بد من تحديد النقاط المشتركة من الالتزامات المادية والنفسية الخاصة بهم.(المرجع 1)

      تعلم حل المشكلات

      ينتج عن الطلاق الكثير من الصعاب التي تشكل عقبات لا مفر من تجاوزها، الأمر الذي يزيد من ثقل المشاعر على الشخص، إلا أن اتباع أسلوب منهجي في حل هذه العقبات يساعد في التقليل من عبئها على الشخص، ويمكن ذلك من خلال:(المرجع 4)

         

          • ترتيب العقبات حسب الأولوية.

          • القيام بحل مشكلة واحدة في كل مرة، الأمر الذي يعزز الشعور بالإنجاز ويشجع الشخص على المضي قدماً.

        المشاركة في مجموعات الدعم

        يوجد العديد من مجموعات الدعم الخاصة بالطلاق، حيث تساعد هذه المجموعات في:(المرجع 1) (المرجع 2)

           

            • معرفة الشخص أن ما يشعر به أمر طبيعي يمر به الجميع عند الطلاق، مما يقلل من الشعور بالذنب ولوم الذات.

            • التعرف على أساليب جديدة للتأقلم أو التقليل من المشاعر السلبية التي يشعر بها من خلال تجارب الأشخاص المشاركين.

            • القدرة على الحديث بشكل حر عما يشعر به الشخص، مما يقلل من الكبت النفسي.

          التقليل من الوحدة بعد الطلاق

          غالباً ما يشعر الشخص بالوحدة القاسية بعد إنهاء إجراءات الطلاق، لذلك يفضل التواجد بين الأشخاص الإيجابيين قدر الإمكان والمشاركة في اللقاءات الاجتماعية، كما يمكن للأخرين أن يساعدوا في:(المرجع 2) (المرجع 3)

             

              • التقليل من الأفكار السلبية.

              • مساعدة الشخص على التعرف بشكل أفضل على مشاعره.

              • إعادة توجيه أفكار الشخص نحو الأمور الإيجابية لقيامه بالطلاق.

              • الحصول على المساعدة عند الحاجة من الآخرين والتمكن من الاعتماد عليهم.(المرجع 4)

            البحث عن الجانب الإيجابي

            بعد الطلاق لن يرى الشخص إلا الجانب السلبي من ذلك مما يزيد من الأمر سوءاً، إلا أنه للتغلب على المشاعر السوداوية يجب عليه:(المرجع 2)

               

                • التذكر بأنه تم اللجوء إلى الطلاق ليشعر الشخص بالمزيد من الراحة النفسية.

                • البحث عن الجانب الإيجابي المراد تحقيقه من الطلاق والاستشعار به قدر الإمكان.

              التقليل من الصراعات بين الطرفين بعد الطلاق

              تزيد المشاعر السلبية لدى كلا الطرفين بعد الطلاق في بعض المواقف المحددة، إلا أن تجنب هذه المواقف قدر الإمكان يساعد في تجاوز الأمر والتقليل من تصعيد المشاعر السلبية المكبوتة، حيث يمكن أن:(المرجع 2) (المرجع 4)

                 

                  • التقليل من الصراعات أو المشكلات الطارئة بعد الطلاق بين الطرفين.

                  • الابتعاد عن تذكر المواقف السيئة للطرف المقابل.

                  • التقليل من تتبع الطرف المقابل على وسائل التواصل الاجتماعي.

                غالباً ما يشعر الشخص بعد الطلاق بالظلم، مما يعزز الكثير من المشاعر السلبية لديه ومن ضمنها الغضب الشديد، لذلك يجب اللجوء إلى المزيد من وسائل التأقلم للتقليل من الشعور بالظلم.

                الاهتمام بالهوايات المهملة بعد الطلاق

                يُعد هذا الوقت هو الوقت المثالي لتعلم شيء جديد أو ممارسة الهوايات المهملة، الأمر الذي يساعد في ملء الوقت وعدم التفكير بشكل مفرط.(المرجع 2) (المرجع 5)

                زيادة الوعي الذاتي

                قد تنكسر الأنا لدى الشخص، مما يكون لديه تصورات خاطئة عن نفسه والبيئة المحيطة به، إلا أن اتباع أساليب زيادة الوعي الذاتي تساعد في تقليل هذه المشاعر السلبية لديه.(المرجع 3)

                تحويل العلاقة إلى صداقة

                على الرغم من أن الأمر يبدو صعباً، إلا أن الإبقاء على العلاقة مع تغيير شكلها إلى صداقة غالباً ما يفيد في تقليل المشاعر السلبية.(المرجع 4)

                التخلص من الأمور المحفزة

                تلعب الكثير من الأشياء البسيطة دوراً أساسياُ في تحفيز المشاعر السلبية وتذكر الطلاق باستمرار، لذلك يمكن بالتخلص منها أو إجراء بعض التعديلات في البيئة المحيطة بالشخص أو تغيير بعض العادات المشتركة أن يقلل من توارد الأفكار والمشاعر السلبية، حيث يمكن القيام بما يلي:(المرجع 5)

                   

                    • تغيير العادات المتعلقة بالنشاطات الروتينية، مثل شرب الشاي صباحاًً بدلاً من القهوة.

                    • تغيير ترتيب مكان الجلوس.

                    • التخلي عن بعض الأمور التي تم شرائها معاً.

                  نصيحة عرب ثيرابي للتعافي بعد الطلاق

                  في الكثير من الأحيان قد ينجرف الشخص بعد الطلاق نحو الانسياق في المشاعر السلبية ولا يستطيع التعامل مع الأمر بشكل صحي، مما ينتج عنه الكثير من المشكلات، لذلك ننصح في عرب ثيرابي الحصول على الدعم النفسي المتخصص لتعلم المزيد من أساليب التأقلم والتكيف مع الأمور المستجدة على الحياة.