Doctorاحصل على استشارة نفسية أونلاين
3 أسباب وراء الحاجة لزيارة استشاري نفسي

3 أسباب وراء الحاجة لزيارة استشاري نفسي

قد لا يرغب الشخص بزيارة معالج نفسي كخطوة مباشرة للبدء في علاج نفسي والالتزام به، لذلك يقرر الذهاب إلى استشاري نفسي ليتعرف على المشكلة التي يعاني منها ويحصل على العلاج الدوائي. فما هي الأسباب التي تجعل الشخص يتخذ هذا السبب، وماذا يتوقع المريض بعد ذلك؟

 

أسباب زيارة الاستشاري نفسي

غالباً ما يعتقد أن الذهاب إلى استشاري نفسي يعني الحاجة إلى تشخيص حالة صحة عقلية، إلا أن الأمر ليس بالضرورة. حيث يمكن للشخص أن يلجأ إلى الاستشاري النفسي لأسباب أخرى، مثل:

سبب بيولوجي

يمكن للاستشاري النفس اكتشاف ما إذا كان الشخص يعاني مشكلة عقلية لأسباب بيولوجية، مثل الاختلالات الهرمونية أو سوء التغذية أو الإصابة بمرض عضوي أو التاريخ الوراثي. ففي معظم هذه الحالات يقوم الاستشاري بوصف الدواء المناسب ومدة المواظبة عليه.

سواء كانت الحالة تستدعي علاجاً دوائياً طويل أو قصير الأمد، فإن الاستشاري النفسي على دراية كاملة بالمدة والآثار الجانبية للدواء

أسباب نفسية

والتي تنتج دائماً بسبب الأحداث الحياتية الحادة، وبالتالي التأثير المباشر على الحالة العقلية. ومن ضمن الأحداث الحياتية التي يتعامل معها الاستشاري النفسي:

  • مواقف الطفولة مثل الصدمات النفسية أو سوء المعاملة.
  • المواقف الحياتية مثل فقدان الوظيفة أو التخطيط لحدث كبير.
  • الفقدان أو الخسارة، مثل وفاة أحد المقربين.

أسباب اجتماعية

سواء كانت المشكلة متعلقة بالتنمر أو العلاقات العائلية أو الاختلافات الثقافية، فإن المريض غالباً لا يستطيع التعامل معها وقد يحاول الابتعاد عن الآخرين. لذلك فإن دور الاستشاري النفسي في هذه الحالة هو:

  • فهم عميق وأوضح لما يمر به الشخص خلال مشكلته ومعرفة كيفية استجابته في المواقف المتعلقة بالمشكلة.
  • تعريف المريض بما يشعر به ومدى تأثير ردود أفعاله إلى زيادة المواقف السلبية.
  • تعليم المريض مهارات جديدة تمكنه من تحسين طرق استجابته للمواقف واختياراته الحياتية.
  • القيام ببعض التغييرات الحياتية مثل الابتعاد عن الأشخاص السامين أو مواجهة المشكلات التي يتجنبها المريض دائماً.
قد يهمك: تعرف على طرق التعامل مع العلاقات السامة واحمي نفسك

 

متى يجب زيارة الاستشاري النفسي؟

يمكن للشخص الذي يعاني من مشكلات تؤثر على حياتهم اليومية أو طرق التأقلم أو تسبب أعراض غير مرغوبة لدى الشخص أن يطلب الاستشارة النفسية، فغالباً ما يتم اللجوء إلى هذه الاستشارة في حالات الاكتئاب والقلق أو شعور الشخص أنه غير قادر على السيطرة على نفسه أو يفكر بالانتحار. حيث يتمكن الشخص من خلال هذه الاستشارة من:

  • التحكم بالأعراض بشكل أفضل، والقدرة على الحد من تأثيرها على الحياة اليومية.
  • اكتساب المهارات المطلوبة للتغلب على المخاوف والتعامل بشكل أفضل مع الظروف والتحديات اليومية.

 

هل يمكن الاستفادة من الاستشاري النفسي عبر الإنترنت؟

لا تختلف فاعلية الاستشارة النفسية عبر الإنترنت عن تلك التي يحصل عليها الشخص وجاهياً، بل قد تفيد في الحالات التي لا يرغب بها الشخص من مغادرة المنزل وتشجعها على اكتشاف حقيقة حالته دون الحاجة إلى تحمل أعباء أزمات المرور أو تجميع طاقته التي لا يمتلكها.

يقدم موقع عرب ثيرابي استشارات نفسية على أيدي أمهر الاستشاريين، قم بزيارة الموقع واحجز موعدك الآن للاستفادة من الخصومات الموجودة.

 

كيف يمكن حجز موعد لدى استشاري نفسي؟

فور شعور الشخص بحاجته للاستشارة النفسية، يمكنه حجز موعد من خلال:

  • الإحالة إلى استشاري نفسي من قبل طبيب الأسرة أو الطبيب العام المعالج.
  • الذهاب بشكل شخصي سواء من خلال البحث في قائمة الاستشاريين النفسيين الذين يتعاملون مع شركة التأمين الخاصة بالشخص. أو من خلال البحث عبر الإنترنت عن استشاريين يقدمون خدماتهم الاستشارية أونلاين.

 

ما هي أهداف زيارة الاستشاري النفسي؟

يسعى كل من المريض والاستشاري النفسي إلى تحقيق أهداف معينة من الزيارة الاستشارية، فمن خلال المعلومات التي تم الحصول عليها يتم استخدامها لوضع الخطة العلاجية المناسبة. حيث تهدف الخطة إلى تحقيق:

  • تحسين نوعية حياة المريض.
  • تحسين الحياة الاجتماعية.
  • التقليل من التقلبات المزاجية.
  • الحفاظ على الصحة البدنية.

الهدف من الاستشارة هو إدارة الأعراض والعلاج بالتعاون مع المعالج النفسي.

 

ماذا يتوقع المريض من زيارة الاستشاري النفسي؟

في معظم الأحيان يتم اكتشاف المشكلة الحقيقية التي يعاني منها المريض. حيث أن هذه الزيارات تتضمن:

الزيارة الأولى

خلال الزيارة الأولى والتي تستمر لمدة تتراوح بين (45 – 60) دقيقة غالباً يقوم الاستشاري النفسي بطرح مجموعة واسعة من الأسئلة ومناقشة بعض الأمور، حيث يتضمن النقاش ما يلي:

  • الأعراض التي يعاني منها ومدى تأثيرها على الأداء اليومي.
  • الأمور التي يهتم بها المريض.
  • الأدوية التي يتناولها.
  • التاريخ العائلي للأمراض النفسية.
  • المواد التي قد يكون المريض مدمن عليها.
  • المشاكل التي يواجهها بالعمل أو المدرسة أو الحياة الاجتماعية.
  • الأفكار والانطباعات والتوصيات العلاجية التي تكونت لدى الاستشاري.

الزيارات اللاحقة

في حال كان هناك علاجاً دوائياً فإن الزيارات العلاجية ستستمر والتي تستغرق مدة 20 دقيقة، تكون في بداية الأمر أكثر تكراراً، إلا أنها تقل مع مرور الوقت. وتهدف هذه الزيارة إلى ملاحظة حالة الأعراض (سواء التحسن أو التفاقم)، وصرف المزيد من الأدوية لمتابعة العلاج.

 

أنواع الاستشارة النفسية

حسب الحالة وتمكن الاستشاري النفسي من التوصل إلى التشخيص الدقيق، فإن الاستشارة النفسية يمكن أن تكون أحد النوعين التاليين:

  • الاستشارة النفسية البسيطة: والتي قد تستغرق بين جلستين أو ثلاث جلسات، وللاستفادة القصوى ينصح أن يقوم المريض بجمع جميع السجلات والأوراق المتعلقة بالعلاجات السابقة التي خضع إليها.
  • الاستشارة النفسية الشاملة: لا تقل هذا النوع من الاستشارة عن أربع جلسات، حيث يتم فيها التواصل مع الأطباء أو المعالجين السابقين ومعرفة كيفية الاستجابة التي أظهرها الشخص خلال العلاجات السابقة.
قد يهمك: هل أحتاج طبيب نفسي؟ (مع اختبار الحالة النفسية)

 

هل يستلزم زيارة معالج نفسي بالإضافة إلى الاستشاري النفسي؟

لا تغني زيارة الاستشاري النفسي عن الخضوع لجلسات العلاج النفسي عند معالج أو اختصاصي نفسي متمرس. ففي الوقت الذي يصرف فيه الاستشاري النفسي الأدوية ويقدم بعض النصائح للتغيير من الأنماط الحياتية اليومية، يقوم المعالج النفسي بعلاج المريض نفسياً باتباع الأساليب المتنوعة للتخلص من المشكلة النفسية.

أظهرت الدراسات أن الجمع بين العلاج النفسي وتناول الأدوية النفسية له الأثر الكبير في تحسين الحالة النفسية لدى المريض.

 

نصيحة عرب ثيرابي

لا يختلف الذهاب إلى الاستشاري النفسي عن الذهاب إلى الطبيب العام لفحص الحالة العضوية سوى أن هذا الاستشاري يتعلق بالصحة النفسية، أما الطبيب العام بالصحة البدنية. لذلك ننصح في عرب ثيرابي عدم التردد في الحصول على الاستشارة النفسية الدقيقة لمعرفة أفضل الطرق العلاجية للتخلص من المشكلة التي يواجهها المريض.