تختلف مدة العلاج النفسي بناءً على العديد من العوامل المختلفة، ولذلك قد تكون المدة مختلفة من شخص لآخر؛ حيث أن أشكال العلاج النفسي تستغرق وقتًا طويلًا.[مرجع1]
مدة العلاج النفسي: متى تنتهي المعاناة؟
خلال العلاج النفسي لدى منصة عرب ثيرابي سوف يعمل معك المعالج حتى تبدأ بالتخلص من مشاكلك، لذلك لا يمكن تحديد مدة العلاج النفسي بشكل قطعي،
ولذلك عليك أن تستمر في العلاج حتى تبدأ بالتعافي، وتظهر عليك علامات التحسن والشفاء.[مرجع1]
ولكن المدة النموذجية للعلاج النفسي التي يتم تقديمها للحالات المختلفة تستمر ما بين 6-10 جلسات نفسية.[مرجع2]
نظرًا لأن طول العلاج النفسي يختلف من شخص لآخر حسب احتياجاته النفسية يجب على الطبيب أو المعالج النفسي مطابقة العلاج بشكل يتناسب مع الصعوبات التي تواجهها وشدّتها،
بشكل عام الحالات الصعبة تتطلب جلسات علاج أقل من الحالات المزمنة.[مرجع3]
كم عدد جلسات العلاج النفسي اللازمة للتعافي؟
تختَلف عدد جلسات بين الأشخاص، وإليك أهم المعلومات اللازمة حول عدد الجلسات التي قد تحتاجها:[مرجع3]
- تشير الأبحاث الحديثة إلى أن 15 إلى 20 جلسة مطلوبة في المتوسط للتعافي.
- حسب مقاييس الأعراض المبلغ عنها من قبل المريض هناك عدد متزايد من العلاجات النفسية المحددة ذات المدة المعتدلة مثل 12 إلى 16 جلسة أسبوعية.
- يفضل المرضى والمعالجين أحيانًا مواصلة العلاج على فترات أطول لمدة 20 إلى 30 جلسة على مدار ستة أشهر.
- الأشخاص الذين يعانون من حالات متزامنة أو صعوبات معينة في الشخصية قد يحتاجون إلى علاج أطول لمدة 12-18 شهرًا حتى يكون العلاج فعال.
- هناك عدد قليل من الأفراد الذين يعانون من مشاكل مزمنة والذين قد يحتاجون إلى دعم علاجي مكثف، ولكن نسبتهم قليلة نسبيًا.
كيف يتم تحديد مدة العلاج النفسي؟
عند تحديد مدة العلاج يتم مراعاة الأمور التالية:[مرجع3]
- ينتهي العلاج بنجاح عندما يحقق المريض الأهداف المتفق عليها بشكل متبادل مع المعالج، ولذلك من المهم مناقشة مدة العلاج مع المعالج.
- غالبًا ما تكون مدة العلاج المحددة مؤقتة، ويتم إعادة النظر فيها طوال فترة العلاج.
- من الشائع أن يقوم المعالجون بإجراء العديد من جلسات التقييم أو التقييم قبل اقتراح خطة العلاج، أو طلب فترة تجريبية للعلاج يتم فيها إعادة تقييم احتياجات العلاج.
- غالبًا يظهر الأفراد تغيير كبير أو تعافي مع زيادة طول العلاج.
متى ينتهي العلاج النفسي؟
يمكن للطبيب أن ينهي جلسات العلاج النفسي عندما يتوقف المريض عن تلقّي أي فائدة من العلاج، ويتضمن ذلك:[مرجع4]
- عدم امتلاك المعالج المهارات أو الكفاءات اللازمة لتلبية احتياجات العميل.
- ينشأ موقف يمكن أن يؤثر سلبًا على حكم المعالج أو موضوعيته، مثل تشكّل علاقة ثانوية غير مناسبة.
- إذا كان العميل يتصرف بشكل مهدد، ويشعر المعالج بالخطر.
كيف تعرف أنه يجب إنهاء العلاج النفسي؟
سيأتي وقت تشعر به أنه عليك إنهاء العلاج النفسي والتوقف عنه، وإليك العلامات التي تدل على أنه عليك إنهاء العلاج النفسي:[مرجع5]
- أحد العلامات الإيجابية على أن الوقت قد حان لإنهاء العلاج إذا شعرت أنك حققت الأهداف التي حددتها.
- إذا تمكنت من تطوير محفزات واستراتيجيات تساعدك على التعامل مع مشاكلك المختلفة.
- عندما تكون راضيًا عن التقدّم الذي أحرزته، وتشعر أنك قادر على العودة لحياتك الطبيعية، والتأقلم معها بأفضل طريقة ممكنة.
- الشعور بأن تقدمك أصبح ثابتًا، ولم تعد تحقق أي استجابة أو تقدّم أكثر.
- التحديات اللوجستية مثل عدم القدرة على جدولة المواعيد، أو مواجهة صعوبات مالية.
- إذَا شعرت بأنك لم تعد متوافقًا مع الطبيب أو المعالج النفسي، أو نوع العلاج الذي يقدمه لك.
نصائح لإنهاء العلاج النفسي
حتى لا يضيع تعبك وجهدك في جلسات العلاج النفسي هباءً، وتبقى قادرًا على الاستمرار في التعافي والشفاء اتبع النصائح التالية:[مرجع5]
- الحرص على أن يكون إنهاء عملية العلاج مفهومة عندك وعند الطبيب أو المعالج الخاص بك.
- تأكّد من أن الوقت مناسبًا لإنهاء العلاج النفسي، وأنه ليس هناك أي حاجة لإكمالها.
- اختر تاريخ الجلسة النهائية مع المعالج أو الطبيب، وتأكد من أن الوقت ليس مبكرًا جدًا.
- إنهاء علاقة العلاج النفسي لا يقل صعوبة عن إنهاء أي علاقة في حياتك، وفي الأغلب سوف تواجه صعوبة لإنهاء العلاج.
- يفضل أن تجد طريقة للتعبير عن مشاعرك حول إنهاء العلاج النفسي، أو التعبير عن أي مشاعر غير حميدة تشعر بها.
- مِن الطبيعي أن تشعر بالغضب، أو القلق، أو مجموعة من المشاعر الأخرى بعد إنهاء العلاج النفسي.
- اطرح على الطبيب أي أسئلة ترغب بمعرفتها حول ما يمكن أن يحصل لك بعد انتهاء العلاج.
- ابحث عن مجموعات دعم للانضمام لها بعد الانتهاء من العلاج؛ للوقاية من الانتكاس.
- تعلّم مهارات التأقلم اليومي التي سوف تساعدك على دعم نفسك وتخطي أي صعوبات تمر بها.