الرعاش

كيف يتم علاج الرعاش النفسي؟

في الوقت الذي يؤثر الرعاش النفسي بشكل كبير على الحياة اليومية للشخص، يبدأ المريض بالبحث عن طريقة فعّالة لعلاج هذا الرعاش، بحيث يضمن عدم التعرض لمزيد من المواقف المحرجة، بالإضافة إلى التمكن ممارسة المهام والنشاطات اليومية بشكل سليم.

كيف يتم علاج الرعاش النفسي؟

يعتبر العلاج الطويل الأمد أكثر فائدة للأعراض القصيرة الأمد التي يعاني منها المريض، لكن في البداية لا بد من التأكد أن الحالة لا ترتبط بمشكلة جسدية، وتتضمن الخطة العلاجية الجوانب التالية:

العلاج النفسي

بعد التأكد أن الأمر عائد إلى مشكلة نفسية، يعمل المعالج النفسي المتمرس على الوقوف على الأسباب الحقيقية وراء هذه الحالة، حيث يعتمد العلاج على:(المرجع 1) (المرجع 5)

  • اختيار أسلوب العلاج المناسب، وقد يكون العلاج السلوكي المعرفي (CBT) أو العلاج النفسي الديناميكي (Psychodynamic Therapy) أو علاج إزالة الحساسية وإعادة المعالجة بواسطة العين (EDMR) أو العلاج السلوكي الجدلي (DBT) أو العلاج بالتعرض.
  • تمكين المريض من معرفة محفزات الإجهاد في الحياة اليومية، والتعامل مع الضغوط بأساليب التأقلم الصحية.
  • تعليم المريض تقنيات إدارة الإجهاد والتوتر.

ويمكن من خلال زيارة موقع عرب ثيرابي حجز موعد للبدء في تلقي العلاج النفسي على يد مجموعة من أمهر الأطباء والأخصائين النفسيين.

الأدوية

في معظم الحالات، يقوم الطبيب النفسي بوصف مجموعة من الأدوية التي من شأنها التقليل من الأعراض النفسية التي يعاني منها المريض، والمسببة بشكل مباشر الرعاش لديه، ومن هذه الأدوية:(المرجع 1) (المرجع 3)

  • مضادات القلق: والتي تعمل على تهدئة الجسم واسترخاء العقل، ومن هذه الأدوية زاناكس أو ليبريوم أو كلونازيبام.
  • مضادات الاكتئاب: ومنها متبطات امتصاص السيروتونين، مثل الباكسيل أو بروزاك أو ليكسابرو.
  • مثبطات مونامين أوكسيديز: على الرغم من أنها من أدوية مضادات اضطراب الهلع، إلا أنه يمكن استخدامها للتخلص من القلق.
  • مرخيات العضلات: للتقليل من شد العضلات المرافق للعضلات.(المرجع 2) 

العلاج الفيزيائي

من خلال مجموعة من التمارين المحددة والمستهدفة للجزء المتأثر، يتمكن المعالج الفيزيائي من إعادة الحركة الطبيعية لهذا الجزء، بالإضافة إلى.(المرجع 1) (المرجع 2) 

  • تحسين الأداء اليومي للنشاطات الحياتية.
  • التقليل من النمط الحركي المكتسب مع مرور الوقت.

التحفيز الكهربائي عبر الجلد

قد يعاني الجزء المصاب بالرعاش من قلة استجابة العصب ولذلك يمكن من خلال التحفيز المباشر للعصب العمل على إرخاء العضلات المتأئرة.(المرجع 1) (المرجع 2) 

كيفية التخلص من الرعاش النفسي

تساعد بعض الاستراتيجيات في التقليل من الرعاش النفسي الذي يعاني منه الشخص، وتتضمن هذه الاستراتيجيات:(المرجع 3) (المرجع 4)

  • ممارسة تمارين الاسترخاء المتنوعة، مثل الارتجاع البيولوجي، اليوغا أو التأمل.
  • تناول شاي الأعشاب المهدئة مثل البابونج، والتي تعمل على التقليل من القلق والضغوط المسببة للارتعاشات المتكررة.
  • تطبيق تمرين إرخاء العضلات التدريجي بالإضافة إلى التنفس العميق، حيث يتم من خلالها التركيز على مجموعة معينة من العضلات، ومن ثم إطلاقها مرة واحدة.
  • التقليل من تناول الكافيين أو التدخين أو الكحول قدر الإمكان.
  • ممارسة التمارين الرياضية بانتظام، مما يضمن تقليل التوتر وتحسين الحالة المزاجية بشكل عام.
  • الاعتماد على المكملات الدوائية مثل الميلاتونين.(المرجع 5)

نجاح علاج الرعاش النفسي

يتعمد نجاح العلاج على المدة التي يعاني منها المريض من الرعاش النفسي قبل تلقي العلاج، حيث أن ظهور الأعراض لمدة تزيد عن 6 أشهر كان كافياً لتقليل احتمالية نجاح العلاج، أما المرضى الأكثر نجاحاً في العلاج فقد كانوا:(المرجع 1)

  • يتمتعون بصحة جسدية جيدة.
  • لديهم نظرة إيجابية عن الحياة الاجتماعية.
  • تمكنوا من التخلص من الضغوط الحياتية.
  • الالتزام بالخطة العلاجية بما فيها الدواء.
  • مقتنعين بالتشخيص ولم يرفضوه.

التخصصات المشاركة في علاج الرعاش النفسي

غالباً ما تشتمل الخطة العلاجية المتكاملة لعلاج الرعاش النفسي عدة تخصصات علاجية لضمان الإحاطة الكاملة بالمشكلات المسببة والناتجة على المرض، ومن هذه التخصصات:(المرجع 2) 

  • طبيب الأعصاب المختص باضطراب الحركة، للعمل على الأعصاب المتضررة في حال وجودها.
  • طبيب نفسي أو معالج نفسي، لتحسين الحالة النفسية المسببة للوضع ووصف الأدوية العلاجية النفسية.
  • معالج أو الأخصائي طبيعي، للحصول على التمارين الرياضية والمساج المطلوب لإعادة العضلات لطبيعتها.

معايير تشخيص الرعاش النفسي

عند تشخيص الرعاش النفسي لا بد من الانتباه إلى النقاط التالية لتأكيد التشخيص، ومن هذه المعايير:(المرجع 2) 

  • يجب أن تكون هذا الرعاش لا إرادي أو تلقائي، حيث أن الحركة غير متعمدة.
  • لا يعني أن الشخص أنه يعاني من هذا الرعاش بأنه مريض نفسي.
  • تتأثر الحياة اليومية والأداء الطبيعي للشخص بالرعاش الذي يعاني منه.
  • سلامة المريض من أي ضرر في الدماغ أو النخاع الشوكي أو مشكلة عصبية.
  • يمكن علاج هذه الحالة.