ما ستجده في هذا المقال:
إن ظهور الخدمات الإلكترونية في جميع المجالات غير الطريقة التي ينظر بها الأشخاص للعلاج النفسي والدعم اللازمة للصحة النفسية وقلل من وصمة العار المتعلقة بالأمر. حيث أن هناك الكثير من المزايا للحصول على مساعدة متخصصة من قِبل طبيب نفسي أونلاين.
مزايا للحصول على مساعدة طبيب نفسي أونلاين
لن يلجأ الشخص إلى العلاج النفسي دون أن يعاني من الكثير من الضغوطات والمشكلات النفسية والحياتية، من هنا تظهر الحاجة إلى وجود طبيب نفسي أونلاين يقلل من الضغوط الإضافية المحتملة مما يحتاجه العلاج النفسي التقليدي أو الوجاهي. حيث يمتاز توفير خدمات الطبيب النفسي عبر الإنترنت بالكثير من المزايا، منها:
الابتعاد عن الأحكام الذاتية
في الكثير من الأحيان يعاني الشخص المريض من مخاوف تتعلق بأحكام الآخرين والشعور بوصمة العار في حال خضوعه لجلسات النفسية الوجاهية، إلا أن هذه المشاعر قد تختفي أو تتبدد عند اللجوء إلى العلاج النفسي عبر الإنترنت، حيث أنه لا يحتاج إلى الذهاب شخصياً للعيادة النفسية، الأمر الذي يشجعه على طلب الدعم النفسي اللازم لحالته.
التواصل الفوري
لن يكون حجز موعد أو انتظار الدور لرؤية الطبيب النفسي مشكلة بعد الآن، فمن خلال خدماته المقدمة أونلاين يمكن التواصل الفوري دون استعداد مسبق.
يساعد التواصل المباشر مع الطبيب النفسي أونلاين في الحالات الطارئة أو التي تشكل تهديداً حقيقياً على المريض من أهم المميزات.
التقليل من التكاليف
عند الخضوع للعلاج النفسي في العيادات فإن ذلك يحتم على الشخص تكاليف إضافية للتنقل. كما من المحتمل أن يحتاج إلى أخذ إجازة للتمكن من اللحاق بالموعد. أما في حالة العلاج أونلاين يستطيع الشخص حضور الجلسة العلاجية من أي مكان يتوفر به اتصال بالإنترنت دون حاجة للتنقل والإجازات.
بالإضافة إلى ذلك غالباً ما تكون تكاليف جلسات العلاج النفسي عبر الإنترنت أقل كلفة بسبب قلة كلفة المرافق والإدارة التابع لها.
سهولة الوصول إلى الجلسة العلاجية
لا يحتاج الأمر سوى ضغطة زر حتى تبدأ جلستك العلاجية، بغض النظر عن مكان تواجدك أو الوقت أو مدى استعدادك واعتنائك بمظهرك. فلا حاجة للدخول في الأزمات المرورية أو التواجد قبل الموعد بوقت محدد.
ضمان استمرارية تلقي العلاج
قد يعاني الأشخاص القاطنين في الأرياف والقرى من صعوبة المواظبة على جلسات العلاج النفسي. حيث أن الانتقال أو السفر يشكل عائقاً أمام ذلك، فمن خلال التواصل مع طبيب نفسي أونلاين يمكن ضمان الحصول على الرعاية النفسية دون انقطاع.
التقليل من العقبات
بعض الآلام الجسدية أو الحوادث أو حتى الأحوال الجوية تلعب دوراً في قدرة الشخص على الالتزام بالجدول جلساته النفسية. إلا أن هذه الأمور لا وجود لها في حالة الخضوع لجلسات علاجية من قِبل طبيب نفسي أونلاين.
تعتبر عرب ثيرابي واحدة من ضمن المنصات التي تقدم خدماتها النفسية على أيدي أمهر الأخصائيين النفسيين. لا تتردد في الحصول على المزايا السابقة واحجز موعدك الآن.
فاعلية العلاج
يعتبر العلاج النفسي عبر الإنترنت ذو فاعلية كبيرة في جميع الحالات النفسية. إلا أنه أظهر نتائج رائعة بشكل خاص فيما يتعلق بالحالات التالية:
-
- نقص الانتباه وفرط الحركة (ADHD).
- الاكتئاب.
- اضطراب ما بعد الصدمة (PTSD).
تحديات تواجه الطبيب النفسي عبر الأونلاين
على الرغم من المزايا التي يمكن الحصول عليها من خلال العلاج النفسي أونلاين، إلا أن الأمر لا يخلو من بعض التحديات. ومن هذه التحديات:
- الضوضاء: يقل توفر الهدوء اللازم عند الخضوع لجلسات نفسية أونلاين، حيث يصعب التحكم بسلوكيات الآخرين المتواجدين في المكان ذاته. لكن يمكن التقليل من هذا الأمر من خلال الانتقال إلى غرفة أخرى أو تشغيل بعض الموسيقى الهادئة للحد من وصول الأصوات الأخرى.
- صعوبة ملاحظة التفاعل: لا ينحصر التفاعل على الكلمات التي ينطق بها المريض خلال الجلسة بل يتجاوز ذلك بكثير. حيث تشكل لغة الجسد أمر لا يمكن تجاهله في العلاج النفسي، وهذا ما لا يمكن للطبيب النفسي ملاحظته بشكل كامل خلال الأونلاين.
- الخصوصية: يعتبر أمر الخصوصية من الأمور الغاية في الأهمية، فقد يستمع الآخرين لأحاديث المريض، أو قد يحصل اختراق للمعلومات التي يسجلها الطبيب النفسي. لذلك لا بد من استخدام السماعات ووضع بعض برامج الحماية السيبرالية.
تعكس الإيماءات والحركات اللاإرادية الكثير من التعابير العاطفية التي يحاول المريض إخفاؤها.
كيف يعمل الطبيب النفسي خلال الأونلاين؟
يقوم الطبيب النفسي بتقديم عدة خدمات نفسية من خلال الإنترنت بعد تمكنه من تشخيص الحالة بشكل دقيق، ومن ضمن هذه الخدمات:
-
- العمل مع المريض على وضع خطة علاجية مناسبة له بشكل حصري.
- جدولة الجلسات العلاجية التي تناسب كل من المريض والطبيب.
- تقديم وصفة علاج دوائي إذا لزم الأمر.
- الإحالة إلى وسائل داعمة للعلاج النفسي وذات الصلة.
ما هي الحالات التي يستطيع طبيب نفسي أونلاين علاجها؟
يمكن للطبيب النفسي تقديم المساعدة والدعم عبر الإنترنت لمجموعة واسعة من الحالات النفسية سواء البسيطة أو الحادة، ومن هذه الحالات:
-
- الاكتئاب.
- القلق.
- اضطراب ثنائي القطب.
- اضطراب الوسواس القهري.
- مرض الفصام.
- اضطراب ما بعد الصدمة.
- اضطراب نقص الانتباه وفرط الحركة.
- الإدمان.
- سلوكيات إيذاء النفس.
- الإجهاد الشديد أو المزمن.
- التفكير السلبي.
- تقلب المزاج.
- صعوبة التعامل مع التغيرات الحياتية الكبيرة.
- امتلاك أفكار تتعلق بالانتحار.
كلمة من عرب ثيرابي
تلعب تفضيلات المرضى دوراً كبيراً في مدى تقبل الطبيب من قبلهم. حيث يساعد الانتباه لبعض الأمور في نجاح الطبيب النفسي عند تقديمه لخدماته عبر الإنترنت. لذلك نقدم في عرب ثيرابي النصائح التالية للطبيب النفسي في حال رغبته بتقديم خدماته بهذه الطريق:
-
- توفير مكان خاص لإجراء جلسة العلاج النفسي، مثل التواجد في غرفة لها باب يمكن إغلاقه للحد من الضوضاء وزيادة شعور المريض بالخصوصية.
- التقليل من المشتتات من خلال وضع الهاتف المتنقل على وضع الصامت، وإغلاق برامج الحاسوب التي لا يحتاجه العلاج والطلب من المحيطين التحلي بالهدوء (في حال وجود أشخاص آخرين في المكان ذاته).
- التأكد من الجودة التقنية، مثل سرعة الإنترنت واستخدام سماعات وميكروفون جيدين والاتصال من خلال جهاز حاسوب أو هاتف ذكي متقدم.
- الحفاظ على الخلفية محايدة ودون صور أو ملصقات. يمكن استخدام بعض التقنيات التي تزيل الخلفيات افتراضياً في حال عدم إمكانية إزالتها في الحقيقة أو عدم الرغبة بذلك.
- اهتمام الطبيب النفسي بمظهره العام، لذلك يجب ارتداء الملابس التي عادة ما يتم ارتداؤها عند الذهاب إلى العيادة.
