ما ستجده في هذا المقال:
يحدث انخفاض الضغط عادة لأسباب مختلفة ولا يعد في معظم حالاته خطيرًا. ومع ذلك وفي حالات نادرة يمكن أن يؤدي إلى الصدمة وهذا يتطلب تدخلًا طبيًا عاجلًا. ومن أبرز أسباب هذا الانخفاض هو الإجهاد والقلق ولذلك، كيف يمكن علاج انخفاض الضغط عند الحزن والقلق؟
أسباب انخفاض الضغط عند القلق والإجهاد
يعد الإجهاد والتوتر والقلق من أبرز الأسباب والأكثر شيوعًا لنوبات قصيرة من انخفاض ضغط الدم:
- يكون انخفاض ضغط الدم أحد أعراض القلق خاصة عند الذين يعانون من نوبات الهلع والقلق.
- يعزى ذلك لأن الشخص في هذه الحالة يكون أكثر عرضة للمعاناة من فرط التنفس.
- يحدث فرط التنفس عندما يتغير نمط تنفس الشخص بطريقة تقلل من مستويات ثاني أكسيد الكربون لديه.
- يعد السبب الأكثر شيوعًا لحدوث هذه الحالة هو عندما يزداد معدل ضربات القلب، والذي يحدث غالبًا خلال فترات القلق الشديد.
- قد يحدث أيضًا عندما يلاحظ الأشخاص زيادة في معدل تنفسهم، ويحاولون إبطاء التنفس من خلال أخذ أنفاس أعمق.
- يؤدي التمدد الناتج في الأوعية الدموية نتيجة عملية التنفس هذه إلى انخفاض في ضغط الدم (وهذا غالبًا ما يكون مؤقتًا) ولكن قد يظهر في قراءة ضغط الدم.
إذا كنت تعاني من انخفاض شديد في ضغط الدم مع وجود أعراض وعلامات منتظمة مثل التعب أو الغثيان اتصل بالطبيب في أقرب وقت ممكن.
أسباب انخفاض الضغط الأخرى
تشمل الأسباب الأخرى المحتملة لانخفاض ضغط الدم ما يأتي:
- الوقوف بسرعة أو تناول وجبة.
- الحمل، وذلك بسبب زيادة الاحتياج إلى الدم من كل من المرأة الحامل والجنين الذي ينمو.
- ضعف الدورة الدموية الناجم عن نوبة قلبية أو حالة أخرى في القلب.
- الجفاف مثل التقيؤ المستمر مع عدم القدرة على الاحتفاظ بالسوائل في الجسم، أو عند المعاناة من الإسهال الشديد.
- اضطرابات الغدد الصماء، مثل مرض السكري، أو قصور الغدة الكظرية، أو أمراض الغدة الدرقية.
- الخلل اللاإرادي وهو تلف الأعصاب التي تتحكم في بعض وظائف الجسم.
- الراحة في الفراش لفترة طويلة.
- الصدمة وهي حالة خطيرة لا تحصل فيها الأعضاء الحيوية على كمية كافية من الأكسجين.
- صدمة الحساسية وهي شكل حاد من ردود الفعل التحسسية.
- فقدان كميات كبيرة من الدم بعد إصابة.
- التهابات الدم.
- بعض الأدوية مثل؛ حاصرات بيتا أو مدرات البول أو مضادات الاكتئاب ثلاثية الحلقات أو أدوية ضعف الانتصاب.
إذا كان الدواء الذي تتناوله يتسبب في انخفاض ضغط الدم لديك بشكل كبير، فقد يقوم طبيبك بتعديل الجرعة أو تغيير الدواء.
علاج انخفاض الضغط عند الإجهاد والقلق
يمكن علاج هذا النوع من انخفاض الضغط باتباع طرق لإدارة التوتر والإجهاد على النحو التالي:
- مارس الرياضة: إذا كنت متوترًا فإن تحريك جسمك باستمرار قد يساعد في تقليل مستويات التوتر وتحسين الحالة المزاجية.
- تناول نظامًا غذائيًا متوازنًا: تشير مراجعة إلى أن الذين يتبعون نظامًا غذائيًا غنيًا بالأطعمة المعالجة أو الغنية بالسكر المضاف هم أكثر عرضة للتوتر والإجهاد.
- تقليل استخدام الهاتف ووقت الشاشة: يرتبط قضاء الكثير من الوقت أمام الشاشات بانخفاض الصحة النفسية ثم زيادة مستويات التوتر لدى البالغين والأطفال.
- مارس الرعاية الذاتية: قد يساعد تخصيص الوقت لممارسة الرعاية الذاتية في تقليل مستويات التوتر لديك وقد تشمل؛ قراءة كتاب ممتع أو الذهاب في نزهة أو ممارسة اليوغا.
- حاول كتابة يومياتك: قد يساعدك تدوين اليوميات في تقليل التوتر أو القلق ثم توفير منفذ إيجابي لأفكارك وعواطفك المختلفة.
- قلل من تناول الكافيين: لأنه قد يؤدي إلى تفاقم القلق وقد يضر أيضًا بنومك، وهذا بدوره قد يزيد من أعراض التوتر والقلق.
- قضاء بعض الوقت مع الأصدقاء والعائلة: قد يساعدك الدعم الاجتماعي من الأصدقاء أو العائلة على اجتياز الأوقات المرهقة ثم التعامل مع التوتر.
- قضاء بعض الوقت في الطبيعة: تشير الدراسات إلى أن قضاء الوقت في المساحات الخضراء مثل الحدائق أو الغابات هي طرق صحية لإدارة التوتر.
تظهر بعض الدراسات أن بعض المكملات الغذائية قد تساعد في تقليل التوتر وتحسين الحالة المزاجية.
علاج انخفاض الضغط بشكل عام
تعتمد خطة العلاج الخاصة بك على سبب انخفاض ضغط الدم لديك. وسوف يأخذ الطبيب بعين الاعتبار عوامل متعددة في الاعتبار، تشمل؛ نوع انخفاض ضغط الدم الذي تعاني منه ثم المواقف التي قد تسبب لك انخفاض ضغط الدم. وتشمل توصيات الطبيب:
حافظ على رطوبة جسمك
اشرب الكثير من الماء لتجنب انخفاض ضغط الدم بسبب الجفاف، خاصة إذا كنت تعاني من القيء أو الإسهال. وحافظ على رطوبة جسمك أثناء ممارسة التمارين الرياضية وعندما تكون في مكان حار.
تعرف على المحفزات
قم بتدوين المواقف التي شعرت فيها بالخوف الشديد أو الانفعال قبل حدوث انخفاض في ضغط الدم. قد تكون قادرًا على التخطيط مسبقًا لتجنب تلك المواقف. أو يمكنك التخطيط للحصول على الدعم في حالة شعورك بالدوار أو الشعور بالإعياء.
إذا كنت تعاني عادةً من انخفاض ضغط الدم عند زيارة الطبيب أو طبيب الأسنان أخبرهم في ذلك عند الزيارة
خذ وقتك عند الوقوف
حاول تغيير وضعياتك ببطء وتدريجيًا؛ فبدلًا من الوقوف بسرعة انتقل إلى وضعية الجلوس أو الوقوف باستخدام حركات صغيرة. كما أن التنفس البطيء والعميق قد يساعد في الحفاظ على ارتفاع ضغط الدم.
علاج انخفاض الضغط بالعلاج الطبي
بعض أشكال انخفاض ضغط الدم قد تتطلب العلاج الطبي. يمكن أن يشمل العلاج الطبي لانخفاض ضغط الدم ما يلي:
- دواء لحالة كامنة: عندما تتسبب حالة كامنة في انخفاض ضغط الدم فقد يشمل علاجك دواءً لهذه الحالة. قد يوصي طبيبك بأدوية لحالات مثل أمراض القلب أو مرض السكري أو العدوى.
- دواء لرفع ضغط الدم: في بعض الأحيان، سيصف طبيبك دواءً يوميًا لرفع ضغط الدم المنخفض بشدة، ويكون هذا محتملًا أكثر في حالات انخفاض ضغط الدم الانتصابي الشديد عندما لا تساعد العلاجات الأخرى.
- العلاج الطارئ للصدمة: انخفاض ضغط الدم الناجم عن الصدمة هو أخطر أشكال انخفاض ضغط الدم، ولذلك يجب علاج انخفاض ضغط الدم الخطير على الفور.
قد لا تكون المكملات مناسبة أو آمنة للجميع، لذلك استشر الطبيب إذا كنت مهتمًا باستخدام المكملات الغذائية للمساعدة في تخفيف التوتر.
نصيحة عرب ثيرابي
إذا كنت تعاني من انخفاض الضغط فقد تشمل الأعراض ما يذكره لك عرب ثيرابي كما يأتي:
- التعب أو الدوار.
- الشعور بعدم التوازن عند النهوض من وضعية الاستلقاء أو الجلوس.
- الشعور بالرغبة في التقيؤ.
- الإغماء أو الرؤية الضبابية.
- الاكتئاب والمشاعر المستمرة مثل الحزن أو الحالة المزاجية المنخفضة التي تتداخل مع أنشطتك اليومية.