Doctor احصل على استشارة نفسية أونلاين
علاج المرض النفسي الجنسي

علاج المرض النفسي الجنسي |أفضل الطرق لاستعادة علاقتك الزوجية

تؤثر الحالة النفسية على جميع النواحي الحياتية بما في ذلك تراجع الوضع الجنسي لدى الشخص المصاب بحيث لا يكون لهذا الوضع أساس فسيولوجي. بل أن الكثير من الاضطرابات النفسية تنعكس قدراته ورغبته الجنسية. لذلك يسعى الشخص للحصول على علاج المرض النفسي الجنسي بشكل فعّال للعودة لوضعه السابق.

 

الأمراض النفسية ذات التأثير الجنسي

إن كانت لديك مشكلات جنسية مثل عدم الشعور بالرغبة الجنسية أو عدم الشعور بالرضا، فلا بد من البحث أولاً عن السبب العضوي لذلك. ففي حال عدم وجوده يبدأ البحث عن المرض النفسي ذو التأثير الجنسي ومن ثم العمل على تلقي العلاج المناسب. ومن ضمن هذه المشكلات النفسية:

تظهر الدراسات بأن انخفاض النشاط الجنسي قد يكون مرتبطًا بارتفاع معدلات القلق والاكتئاب.

 

كيفية علاج المرض النفسي الجنسي

بعد اكتشاف وجود مشكلة جنسية حقيقية يمكن للشخص اللجوء إلى خطة علاجية دقيقة يضمن من خلالها العودة إلى حياته الطبيعية. حيث تشتمل هذه الخطة:

العلاج الدوائي للمرض النفسي الجنسي

من خلال وصف الأدوية النفسية مثل مضادات الاكتئاب ومضادات القلق أن تحسن الأعراض التي يعاني منها الشخص خلال حالته النفسية، وبالتالي الحد من المشكلات الجنسية التي يواجهها في هذه الأثناء.

العلاج النفسي للمرض النفسي الجنسي

لا بد من اللجوء إلى العلاج النفسي للتقليل من الأعراض التي ترافق المرض النفسي، مما ينعكس بالإيجابية على وضعه الجنسي وعودته مع مرور الوقت كما كان. ومن ضمن خيارات العلاج النفسي في هذه الحالة:

  • العلاج النفسي للحالة النفسية: من خلال التحدث مع المعالج النفسي يتمكن الشخص من التعامل مع المواقف الحياتية المجهدة وتصحيح الأفكار والمشاعر والسلوكيات ووضعها في مسارها الصحيح. كما يمكن علاج المشكلات النفسية المتعلقة بالصدمات السابقة والتجارب المؤلمة.
  • العلاج الجنسي: يساعد العلاج الجنسي الشخص على تحسين التواصل والتخيلات الجنسية، وبالتالي التركيز بشكل أكبر على المحفزات الجنسية.
  • العلاج السلوكي: يعمل العلاج السلوكي على تحسين السلوكيات التلقائية التي يظهرها الشخص في هذه الأثناء.
  • استشارة الأزواج: يجتمع كل من المريض وشريكه في جلسة استشارة الأزواج، وفيها يتم تعريف كل منهما على تأثير الحالة النفسية على الوضع الجنسي. ومن ثم العمل على حل المشكلات التي يواجهانها مثل مشكلات التواصل.

من هنا تظهر الأهمية لمعرفة كيفية تأثير المرض النفسي على الحالة الجنسية لدى كلا الجنسين. تابع القراءة واكتشف الأعراض الجنسية المرافقة للأمراض النفسية.

 

أعراض جنسية مرافقة للمرض النفسي

يمكن أن يعاني الشخص من عدة أعراض تشير إلى تأثر الوضع الجنسي لديه عند إصابته بمرض نفسي يحتاج إلى علاج حقيقي. ومن ضمن الأعراض النفسية الجنسية:

الأعراض النفسية الجنسية الخاصة بالرجال

يمكن أن تظهر الأعراض النفسية الجنسية لدى الرجال على النحو التالي:

  • عدم القدرة على المحافظة على الانتصاب.
  • حدوث عملية القذف بسرعة كبيرة أو عدم حدوثها نهائياً.
  • عدم القدرة على الشعور بالإثارة على الرغم من التحفيز بشكل مناسب.
  • قلة الرغبة الجنسية.
  • عدم القدرة على الوصول إلى النشوة الجنسية.

الأعراض النفسية الجنسية الخاصة بالنساء

تتشابه بعض الأعراض النفسية الجنسية التي يعاني منها الرجال مع تلك التي تعاني منها النساء، مع ملاحظة بعض الفروق الناتجة عن فسيولوجية التكون. فمن الأعراض التي تظهر لدى المرأة:

  • عدم القدرة على الشعور بالإثارة على الرغم من التحفيز بشكل مناسب.
  • عدم القدرة على الوصول إلى النشوة الجنسية.
  • قلة الرغبة الجنسية.
  • التشنج المهبلي، وهو تشنج غير واعي أو انقباض في العضلات المحيطة بالمهبل مما يؤثر على عملية الجماع.
  • الشعور بالألم أثناء ممارسة عملية الجماع.
  • جفاف المهبل.

يرتبط كل من المرض النفسي والحالة النفسية بشكل متبادل بعضهما البعض. كما يؤثر المرض النفسي على الحالة الجنسية، فهي أيضاً تزيد من أعراض المشكلات النفسية.

 

كيف يتم تشخيص المرض النفسي الجنسي؟

هناك مجموعة من الإجراءات التي يتم اللجوء إليها للتأكد من أن الحالة الجنسية التي يعاني منها الشخص ناتجة عن مرض نفسي. ومن ضمن هذه الإجراءات:

  • استخدام مقياس الاكتئاب للتحقق من الإصابة به، أو فحص الحالة النفسية بشكل عام.
  • فحص القدرة على الانتصاب لدى الرجال من خلال مقياس المفاجئة وتقييم حالة الأوعية الدموية.
  • الفحص المهبلي لدى النساء، بالإضافة إلى إجراء فحوصات لسوائل الجسم مثل العينات المهبلية.

بعد التأكد من التأثر جنسياً بالمرض النفسي، يمكن للشخص مساعدة نفسه في العلاج من خلال مجموعة من الاستراتيجيات كما يلي.

 

كيفية المساعدة في علاج المرض النفسي الجنسي

من خلال التركيز على تحسين الحالة النفسية يمكن للشخص تحسين وضعه الجنسي في الوقت ذاته. ومن ضمن النصائح المفيدة على هذا الصعيد:

  • ممارسة التركيز الحسي: لا يعني ذلك المداعبة والإثارة، بل يكفي لمس الشريك للشخص المريض نفسياً في أي مكان من جسده لإعادة التواصل بين المشاعر الحسية والجنسية من جديد.
  • التحدث بصراحة: على الرغم من صعوبة الموقف، إلا أن التحدث بصراحة مع الشريك يساعد الشخص في الحد من التفكير السلبي حول الأمر.
  • اختيار الأدوية النفسية قليلة التأثير: يمكن لبعض الأدوية النفسية أن تزيد من حدة المشكلات النفسية، كما أن بعضها الآخر يكون تأثيراته أقل. فمثلاً دواء ويلبوترين يعتبر من مضادات الاكتئاب قليلة التأثير على الحالة الجنسية.
  • ممارسة الرياضة: تحسن التمارين الرياضية بشكل كبير من الحالة النفسية، لما لها من تأثير على المواد الكيميائية في الدماغ.
  • الرعاية اللاحقة للعلاقة الجنسية: تفيد هذه الرعاية الأشخاص المصابين بالصدمة النفسية بشكل خاص. مما يعمل على الحد من الآثار السلبية الناتجة عن العلاقة مثل الشعور بالكآبة أو العار.
  • العناق: يضمن العناق لمدة 20 ثانية فقط في رفع مستويات هرمون الحب والسيروتونين. الأمر الذي يقرب بين المريض وشريكه بشكل أكبر ويجعل العلاقة أكثر متعة.

يعد الالتزام المستمر بالخطة العلاجية سواء كان الدواء أو الجلسات النفسية من أهم الأمور التي تساعد في تخطي المشكلات الجنسية لدى المريض النفسي.

 

كلمة من عرب ثيرابي

تنعكس الحالة الجنسية على العلاقة الزوجية بشكل كبير، فقد يعاني الشريك من بعض الصعوبات النفسية في هذه الأثناء. لذلك يرى الأخصائيون النفسيون في عرب ثيرابي بضرورة اعتناء هذا الشريك بحالته النفسية واللجوء إلى المساعدة المتخصصة في حال عدم قدرته على التعامل مع الوضع الجديد.