خطورة إدمان الإنترنت عند المراهقين

خطورة إدمان الإنترنت عند المراهقين

أصبح إدمان الإنترنت عند المراهقين من الأمور الشائعة، ويُعزى ذلك لاستخدام الإنترنت بشكل كبير وواسع في حياتنا؛ نظرًا لسهولة استخدامه، وسهولة البحث عن معلومات والتواصل مع الآخرين من خلاله.[مرجع3]

خطورة إدمان الإنترنت عند المراهقين

تكمُن خطورة إدمان الإنترنت على المراهقين في الأمور التالية:

القلق والحزن والاكتئاب

المراهق الذي يقضي أغلب وقته باستخدام الانترنت والعالم الافتراضي ينسحب تدريجيًا من الحياة الواقعية، وسرعان ما يبدأ بالاعتماد على الإنترنت للشعور بشكل جيد، وعند عدم تمكنه من الوصول للإنترنت يُصاب بالقلق، والحزن، والإكتئاب.[مرجع1]

إضاعة الوقت

واحدة من آثار ومخاطر إدمان الإنترنت عند المراهقين هو أن المراهق يقوم بإضاعة وقته باستخدام الإنترنت، والتي يترتب عليها إهمال واجباته المدرسية، والمنزلية، واليومية.[مرجع1]

الحرمان من النوم

أغلب المراهقين لديهم هواتف ذكية ترافقهم عند النوم، وبالتالي قد يستمر المراهق باستخدام الإنترنت حتى أوقات متأخرة من الليل، ويترتب عليه الحرمان من النوم، والنوم المضطرب، والاستيقاظ في وقت متأخر.[مرجع1]

العزلة الاجتماعية

تعتبر العزلة الاجتماعية من مخاطر إدمان الإنترنت عند المراهقين الشائعة؛ حيث يقوم المراهق في الانضمام إلى مجتمعات صغيرة على الإنترنت، ويطور الصداقات والعلاقات الاجتماعية الوثيقة حتى أنه يتخلى عن علاقاته الواقعية، ويبدأ الشعور بالانفصال عن العائلة والأصدقاء.[مرجع1]

الكذب

عدم الأمانة والكذب من الأمور الشائعة التي يفعلها مدمني الإنترنت لإخفاء المدة الحقيقية التي يقضيها الشخص في استخدام الإنترنت؛ حتى لا يكتشف أحد إدمانه.[مرجع1]

التغيرات المزاجية

كثيرًا ما يكون إدمان الإنترنت عند المراهقين رغبةً منهم في تقليل الإجهاد وتعديل مزاجهم؛ حيث يشعرون بالسعادة والفرح عند استخدام الإنترنت، وهو ما يجعلهم يصابون بالغضب والحزن عند عدم القدرة على استخدام الإنترنت.[مرجع1]

إخفاق الاتصال

الاعتماد المتزايد على الإنترنت في آخر فترة من الزمن أدى لتغيير طرق الاتصال حتى أصبحت أغلبها تعتمد على الرسائل النصية، والبريد الإلكتروني، وغيرها، والتي تفتقر للاتصال العاطفي الذي يُحققه التواصل وجهًا لوجه، وينتج عنها الكثير من الإحباط وسوء الفهم بين الأشخاص، وتجعل التواصل غير صحيح.[مرجع2]

الحاجة للإشباع الفوري

يعتاد المراهق عند استخدام الإنترنت الحصول على كل شيء بلمسة زر واحدة، وهي من خطورة إدمان الإنترنت عند المراهقين؛ لأن المراهق يتوقع أن يستمر ذلك بالحصول في جميع جوانب الحياة المختلفة.[مرجع2]

عدم عيش اللحظة

يفقد الكثير من المراهقين عيش اللحظات الجميلة في الوقت الحاضر بسبب الرغبة في مشاركة اللحظة على مواقع التواصل الاجتماعي ومواقع الإنترنت المختلفة، كما يترتب عليها مشاركة الكثير من التفاصيل مع الآخرين مما يؤدي للغيرة، وإطلاق الأحكام.[مرجع2]

الآثار السلبية لإدمان الإنترنت عند المراهقين 

هناك بعض الآثار السلبية التي تترتب على إدمان الإنترنت، ومنها:[مرجع5][مرجع1]

  • خسارة الكثير من العلاقات الشخصية خارج عالم الإنترنت.
  • انخفاض الأداء الأكاديمي والدرجات في المدرسة.
  • نقص المهارات الاجتماعي.
  • قلة النشاط البدني مما يؤدي لتراجُع الصحة العامة.
  • تراجُع التفاعل مع الأسرة.
  • التعرّض للتضليل من المعلومات الكاذبة عبر الإنترنت.
  • التنمر الإلكتروني وما يترتب عليه من تأثيرات سلبية.
  • زيادة مخاطر الوقوع ضحية لعمليات الاحتيال عبر الإنترنت.

أعراض إدمان الإنترنت عند المراهقين 

تظهر الكثير من الأعراض على المراهقين والتي تدل على إدمان المراهقين، ومنها:

الأعراض العاطفية

أبرز الأعراض النفسية والعاطفية لإدمان الإنترنت عند المراهقين:[مرجع3][مرجع4]

  • الشعور بالذنب.
  • النشوة والسعادة العارمة عند استخدام الإنترنت.
  • السلوكيات الدفاعية.
  • إهمال القيام بأي أعمال غير استخدام الإنترنت.
  • الهوس بالإنترنت والحاجة للاتصال به بشكل دائم.
  • العصبية والغضب عند مطالبة المراهق بالتوقف عن استخدام الإنترنت.
  • التخلي عن التواصل مع الأصدقاء بالحياة الواقعية؛ للتمكن من استخدام الإنترنت.
  • الانفصال عن أجزاء وجوانب أخرى من الحياة مثل المدرسة، والنوم، وتناول الطعام.
  • التعب والإرهاق بسبب كثرة الوقت الذي يقضيه المراهق باستخدام الإنترنت.

الأعراض الجسدية 

مجموعة من الأعراض الجسدية التي يسببها إدمان الإنترنت:[مرجع3]

  • آلام الظهر.
  • الصداع.
  • زيادة الوزن أو خسارة الوزن.
  • متلازمة النفق الرسغي.
  • الرؤية المشوشة أو المتوترة.
  • تهيج وإرهاق العيون.[مرجع4]

علامات إدمان المراهق على الإنترنت 

مجموعة من العلامات التي تساعد الأهل على معرفة إذا ما كان ابنهم المراهق مُدمن على الإنترنت:[مرجع5][مرجع6]

  • إخفاء المدة والوقت الذي يستخدم به المراهق الإنترنت.
  • منح الإنترنت الأولوية على الهوايات والأنشطة الأخرى.
  • إهمال قضاء الوقت مع الأصدقاء.
  • عدم الذهاب للأنشطة الاجتماعية.
  • تجاهل النظافة الشخصية.
  • الكسل والغضب عند عدم استخدام الإنترنت.
  • قضاء الوقت باستخدام الإنترنت أكثر من ما كان ينويه المراهق.
  • الحاجة المستمرة لقضاء المزيد من الوقت على الإنترنت.
  • التفكير المبالغ به في استخدام الإنترنت والموضوعات المتعلقة به.
  • التحقق من المواقع المفضلة بانتظام خلال اليوم، وغالبًا مرة عند الإستيقاظ ومرة قبل النوم.
  • فقدان الشغف والاهتمامات الأخرى.
  • انخفاض الاهتمام بأوقات التسلية والأنشطة الأخرى التي اعتاد المراهق الاستمتاع بها.
  • التغيير الكبير في أنماط الأكل والنوم.

ابدأ العلاج
بسرية وخصوصية تامة


ابدأ الآن

عن تسنيم شلبي

مرحبا، أنا تسنيم شلبي، كاتبة محتوى طبي، ولدي رغبة كبير في طمس بصمة العار حول الاضطرابات النفسية والعلاج النفسي في المجتمعات العربية. تذكر دائمًا: الحذاء الذي يناسب شخصًا يؤلم الآخر؛ لا توجد طريقة واحدة للعيش تناسب جميع الأشخاص.♥