Doctor احصل على استشارة نفسية أونلاين
ماذا أتوقع من الجلسة الأولى للعلاج النفسي؟

ماذا أتوقع من الجلسة الأولى للعلاج النفسي؟

في الجلسة الأولى للعلاج النفسي لن تكون الأمور صعبة أو معقدة أبدًا، وغالبًا سوف تشعر كأنك تتحدث إلى صديق، لذا سوف نخبرك ما عليك توقعه من الجلسة الأولى، وكيف تستعد لها جيدًا، تابع معنا.

 

ماذا أتوقع من الجلسة الأولى للعلاج النفسي؟

في الجلسة الأولى للعلاج النفسي سوف تتحدث مع الطبيب النفسي عبر الإنترنت، وغالبًا تحصل الأمور التالية:

  • سوف يبدأ الطبيب النفسي أو المُعالج النفسي بالتعرف عليك.
  • غالبًا سوف يسألك الطبيب عن مكان عملك، أو الأمور التي تستمتع بفعلها في وقت فراغك.
  • أصدقائك وعائلتك، أو الضغوطات التي تمر بها في حياتك سوف تأخذ مساحة في الحديث بينكما.
  • مع تقدم الجلسات سوف يبدأ الطبيب في التعمق بالحديث معك حول مواضيع مخصصة.
  • التعرُّف على المعالج بشكل أولي، وتحديد إذا ما كنت سوف تستمر معه أم لا.
  • سيرغب المعالج في التأكد من قدرته على تلبية احتياجاتك؛ حيث يمتلك المعالجون مجالات مهارة مختلفة قد لا تكون بالضبط ما تحتاجه.
  • احرص على أن تشعر بالراحة مع المعالج، وأن تكون واثقًا أو تشعر بالاطمئنان معه.
  • بالأغلب سوف تتحدث مع المعالج عن أهدافك من العلاج، وماذا تتوقع أن يحصل بعد العلاج.
اعرف المزيد: كيف تحضر نفسك لجلسة المعالجة النفسية الأولى؟

 

ماذا يحصل في الجلسة الأولى للعلاج النفسي؟

خلال جلستك الأولى مع الطبيب النفسي عبر الإنترنت من المحتمل أن تحصل الأمور التالية أو بعض منها في بعض المواقع:

التعرّف إليك

نظرًا لأن هذه هي المرة الأولى التي تقابل فيها معالجك سوف يبدأ الطبيب في التعرف عليك، ومعرفة عمرك،وَ وضعك الاجتماعي، وتاريخك الطبي أو النفسي.، 

في منصة عرب ثيرابي لن يسألك المعالج عن أي تفاصيل أو معلومات خاصة؛ للمحافظة على سريتّك

تأكيد الموقع الحالي

مِن الأمور الأخرى التي يهتم بها المعالج هي معرفة مكانك أو موقعك عند إجراء الجلسة؛ حتى يتمكن من الوصول لك أو إرسال المساعدة عند الحاجة لذلك.

التحدث عن خطة احتياطية

والتي تعتبر مهمة في حال حصل مشاكل تقنية تمنع استمرار الجلسات، عندها يجب البحث عن خطة بديلة لإكمال الجلسات اللازمة.

التحقق من جهات الاتصال في حالات الطوارئ.

قد يتحقق المعالج الخاص بك من جهات الاتصال الخاصة بك في حالات الطوارئ، أو بمن عليه الاتصال في الحالات الطارئة، وبشكل خاص إذا كان المعالج من منطقة بعيدة عن منطقتك.

مراجعة استمارات السرية 

في الجلسة الأولى للعلاج النفسي عبر الإنترنت سيتحدث المُعالج معك عن السرية، وكيف أن سرية المريض محمية. كما أنه من المحتمل أن يطلب منك المعالج ملء مستندات الموافقة إما رقميًا أو عبر البريد العادي.

التحدث عن الأمور المالية

سواء أكنت تختار الدفع الذاتي أو استخدام التأمين من المهم توضيح آلية عملية الدفع مع المعالج، وكيف ستتم عملية الدفع.

التخطيط للعلاج

تعتبر من الأمور المحتمل أن تحصل في الجلسة الأولى، وهي التحدث عن آلية العلاج المناسبة لك، ويتطلب ذلك:

  • معرفة أي تجارب سابقة مع العلاج النفسي، وكم استمرت.
  • التحدث عن أي خبرات سابقة مع العلاج النفسي، لك أو لأفراد الأسرة.
  • النقاش حول نقاط قوتك، والأشياء التي تستمتع بها.

معرفة أهدافك من العلاج

لا بد وأنك قررت أن تبدأ العلاج لأن لديك أهدافًا وأفكارًا حول الطريقة التي تريد أن تتغير بها، وهي معلومات مهمة للمعالج. لذا عليك مشاركة هذه الأهداف مع المعالج، حتى يتمكن من مساعدتك على الوصول لها بأفضل طريقة ممكنة.

التحدُث عن ما تحبه في نفسك

الشائع عن العلاج النفسي وجلسات العلاج النفسي التحدث عن المشكلات أو نقاط الضعف.

المعالجين في عرب ثيرابي مهتمين في معرفة الأمور التي تحبها في نفسك، والنقاط الإيجابية التي تراها لديك.

 

كم مدة الجلسة الأولى للعلاج النفسي؟

بشكل عام جلسات العلاج النفسي تستغرق من 45-60 دقيقة، ولكن الأكثر شيوعًا هو 50 دقيقة، ويمكنك التأكد منها من معالجك الخاص خلال الجلسة الأولى. ولكن جلسات علاج الأزواج أو الجلسات العائلية قد تستمر لوقت يصل إلى ساعتين.

 

ما الأسئلة المتوقعة في الجلسة الأولى للعلاج النفسي؟

يحتاج المعالج في منصة عرب ثيرابي لمعرفة معلومات حول تاريخك وتاريخ عائلتك الطبي والنفسي؛ حتى يفهمك بشكل أفضل، ومن الأسئلة التي قد يسألك اياه الطبيب:

  1. ما الذي جعلك تطلب العلاج النفسي الآن؟
  2. ما الذي يسبب لك أكبر قدر من التوتر في الحياة؟
  3. هل سبق لك أن جربت العلاج النفسي في الماضي؟ كيف كانت تجربتك؟
  4. هل لديك أي مخاوف بشأن العلاج؟
  5. ما الذي تتمنى تحقيقه من هذا العلاج أو من عملنا معًا؟
اعرف المزيد: أسئلة طبيب نفسي متوقعة | استعد لها واستفد من وقتك

 

ماذَا أسأل الطبيب في الجلسة الأولى للعلاج النفسي؟

خلَال الجلسة الأولى لا تتردد في سؤال الطبيب عن أي سؤال أو استفسار تجده مهمًا بالنسبة لك، وإليك بعض الاقتراحات لذلك:

  1. ما نوع الخبرة التي لديك في التعامل مع مشاكل مشابهة لمشكلتي الخاصة؟
  2. منذ متى وأنت تعمل في هذا المجال؟
  3. ما نوع الشهادات التي لديك أو ما مجال دراستك؟
  4. كم من الوقت تتوقع أن يستغرق علاجي؟
  5. كم مرة تنصح أن نلتقي حتى أصبح أفضل؟
  6. ما هي سياستك للتواصل بك بين الجلسات أو أثناء حالات الطوارئ؟
  7. ماذا أفعل إذا اختلفت مع رأيك أو طريقتك بالعلاج؟

 

ماذا أفعل بعد الجلسة الأولى للعلاج النفسي؟

من الطبيعي أن تشعر ببعض المشاعر بعد انتهاء جلستك الأولى مع الطبيب أو المعالج النفسي، وحتى تفهمها بشكل أفضل ننصحك بفعل الآتي:

  • حاول أن تعرف وتميز جميع المشاعر التي تشعر بها في تلك اللحظة.
  • اكتب أي أمور تفكر بها، أو مشاعر تكونت لديك بعد الجلسة.
  • مارِس بعض تمارين التأمل.
  • القيام بتمارين الإطالة الخفيفة وتمارين التنفس.

 

كيف تحصل على أقصى استفادة من الجلسة الأولى للعلاج النفسي؟

إليك بعض النصائح حول ما يمكنك فعله وتحضيره للجلسة الأولى عبر الإنترنت لتحقيق أكبر استفادة منها:

  • اختر الوقت واليوم الذي تشعر أنه مناسب لك بشكل أكبر؛ حيث تكون منفتحًا، وعلى استعداد للتحدث مع المعالج بأريحية.
  • الأفضل أن تكون لوحدك في المنزل أو في المكان الذي ستقوم بإجراء الجلسة به؛ حتى تحصل على الهدوء والتركيز الكافيين لجلسة العلاج.
  • اختر أكثر غرفة تتمتع بالخصوصية في المنزل حتى لا يقاطع أحد جلستك، أو يسمع ما تقوله.
  • تأكد من وجود إضاءة كافية في المكان قبل أن تبدأ الجلسة، واختبر قوة الشبكة، والأدوات المستخدمة.
  • كن صريحًا ومباشرًا في التحدث مع المعالج النفسي حول أي شيء تشعر أنه يزعجك، أو يجعلك غير مرتاحًا.

لا بأس من أن تأخذ الجلسة وأنت في سيارتك أو تجلس في الحديقة في مكان طبيعي، المهم أن تكون في مكانًا هادئًا، وتشعر بالأمان والراحة به.

 

كلمة من عرب ثيرابي

على الرغم من تردد البعض في اللجوء إلى العلاج النفسي، إلا أن الكثير من المواقف والمشكلات تحتم على الشخص اتخاذ قرار الخضوع للعلاج النفسي للحصول على المساعدة والدعم اللازمين. ويرى الأخصائيون النفسيون في عرب ثيرابي ضرورة قيامك بذلك في الحالات التالية:

  • عندما تعاني من مشاعر شديدة من الحزن أو العجز.
  • محاولة التعامل مع التحديات الحياتية دون جدوى.
  • الاعتماد على الكحول والمخدرات للتأقلم مع المواقف الحياتية.
  • الإصابة بمشكلة صحية مزمنة أو إصابة أحد المقربين.
  • عدم القدرة على التعامل مع التغييرات الحياتية الكبيرة.
  • عدم تحمل فقدان أحد المقربين.
  • الشعور بأن لديك مشكلة نفسية خطيرة.
  • فقدانك للسيطرة والتحكم بحياتك.
  • معاناتك من مشكلات عائلية.
  • الحاجة إلى الحديث بحرية مع شخص آخر.