6 وسائل لعلاج إدمان الإنترنت

6 وسائل لعلاج إدمان الإنترنت

يتضمن علاج إدمان الإنترنت مجموعة واسعة من الوسائل والتقنيات التي تساعد الشخص على تعديل استخدامه للإنترنت من خلال زيادة الوعي لمخاطر إدمان الإنترنت، وزيادة التحفيز للتقليل من استخدام الإنترنت.[مرجع1]

علامات إدمان الإنترنت

قبل البدء في علاج إدمان الإنترنت يجب التأكد من علاماته، ومنها:[مرجع2]

  • عدم تتبع الوقت الذي يتم قضاؤه في استخدام الإنترنت.
  • صعوبة في إنجاز المهام في العمل أو المهام المنزلية.
  • الابتعاد عن العائلة والأصدقاء.
  • الشعور بالذنب بسبب استخدام الإنترنت.
  • الإحساس بالنشوة والسعادة عند مشاركة الأنشطة عبر الإنترنت.
  • توتر الرؤية.
  • مشاكل واضطرابات النوم.
  • خسارة أو زيادة الوزن بشكل كبير.
  • الصداع الشديد.

6 وسائل لعلاج إدمان الإنترنت

من أبرز الوسائل التي تستخدم في علاج إدمان الانترنت:

العلاج السلوكي المعرفي (CBT)

يعد العلاج السلوكي المعرفي من أكثر وسائل العلاج المستخدمة لعلاج إدمان الإنترنت؛ حيث يساعد الشخص على تغيير أفكاره ومعتقداته حول استخدام الإنترنت، وتغيير الخاطئ والسلبي منها في أفكار جديدة صحية.[مرجع1]

العلاج الجماعي

يتشارك العلاج الجماعي مع العلاج السلوكي المعرفي في نفس الأهداف، ولكن في العلاج الجماعي يكون العلاج على هيئة جلسات جماعية تتكون من مجموعة من الأشخاص يتشاركون الأفكار والتجارب، والذي يزيد من شعور الشخص بالتضامن، ويحفزه على اتباع خطة العلاج الخاصة به.[مرجع1]

الأدوية

قد يكون إدمان الإنترنت ناتج بسبب الإصابة في اضطرابات نفسية أخرى مثل الاكتئاب أو القلق، في هذه الحالة يتم استخدام الأدوية لعلاج السبب الأساسي لإدمان الإنترنت، وذلك مثل مضادات الاكتئاب، ومثبتات الحالة المزاجية.[مرجع1]

مراكز علاج الإدمان 

في الكثير من الحالات يكون من المفيد للشخص الانضمام لأحد مراكز علاج الإدمان الداخلية المتخصصة في علاج إدمان الإنترنت، والتي تضّم طاقم احترافي لعلاج الإدمان، وبيئة داعمة تحت إشراف طبي.[مرجع2]

التنشيط السلوكي

هي تقنية علاج تهدف لزيادة مستويات النشاط عند المُدمن، والتركيز على الطرق التي تساعده في تقليل شعوره بالحاجة لاستخدام الإنترنت، والعثور على أنشطة وهوايات بديلة لتحسين الحالة المزاجية والرفاهية.[مرجع3]

علاج الأسرة

أو علاج العلاقات يتم استخدامه لعلاج إدمان الإنترنت عندما يكون تأثيره على الأسرة والعلاقات الشخصية في حياة الشخص، ومشاكل العلاقات والمحادثات غير المرغوب بها عبر الإنترنت، والسلوكيات الجنسية عبر الإنترنت.[مرجع3]

علاج الاضطرابات النفسية

إذا كان إدمان الإنترنت ناتج من أحد الاضطرابات النفسية مثل القلق أو الاكتئاب، وكان الشخص يستخدم الإنترنت للهرب منها أو التخلص من أعراضها عندها يجب الحصول على أي علاج يوصي به الطبيب لعلاج الاضطراب، وبالتالي تسهيل علاج إدمان الإنترنت.[مرجع5]

أهمية علاج إدمان الإنترنت

تكمُن أهمية وفوائد علاج الإدمان على الإنترنت في الأمور التالية:[مرجع3]

  • تحديد آثار الإنترنت على حياة الشخص.
  • فهم المشكلات الأساسية والأسباب خلف الاستخدام القهري للإنترنت.
  • تحويل العلاقة والاستخدام السلبي للإنترنت لاستخدام إيجابي.
  • تعلّم طرق جديدة للتعامل مع الضغط والتوتر في الحياة اليومية بدلًا من استخدام الإنترنت.

آثار إدمان الإنترنت

يجب الحصول على علاج إدمان الإنترنت بسبب الآثار الضارة التي يسببها، ومنها:[مرجع3][مرجع5]

  • زيادة المشاكل العائلية والشخصية في حياة الشخص.
  • التعرض لمشاكل أكاديمية، ومشاكل في مكان العمل.
  • قضاء فترات طويلة في التسوق والقمار، والذي بدوره يسبب مشاكل مالية.
  • العزلة والانسحاب الاجتماعي.
  • تفاقم أي اضطرابات نفسية أو عقلية يعاني منها الشخص.
  • تدني احترام الذات، وقلة الثقة بالنفس، والخوف من الرفض.
  • الاكتئاب، والقلق.
  • التقلبات المزاجية.
  • الشعور بالوحدة.
  • مشاكل في العلاقات، وفي السلوكيات الجنسية.
  • تراجع في الأداء والكفاءة في العمل.
  • التأثير السلبي على العلاقات مع الأسرة، والأصدقاء، والشريك.
  • المشاكل الصحية مثل التعب، والصداع، وآلام الظهر، ومتلازمة النفق الرسغي.
  • اضطرابات نفسية مثل اضطرابات الأكل، والاكتئاب، والتوتر، والقلق.
  • تعطيل أنماط النوم الصحية التي تؤدي للحرمان من النوم والإرهاق.
  • الأرق.[مرجع6]
  • إهمال النظافة الشخصية مثل عدم الاستحمام.[مرجع6]
  • جفاف العيون بسبب النظر للشاشة لفترات طويلة.[مرجع6]

طرق التغلب على إدمان الإنترنت

يوجد بعض الطرق التي يُمكن اتباعها للتغلب وعلاج إدمان الإنترنت، وأبرزها:

التقليل من استخدام الهاتف الذكي

التقليل من استخدام الهاتف الذكي من أهم ما يجب فعله للتغلب على إدمان الإنترنت، وذلك من خلال تخصيص وقت محدد خلال اليوم لاستخدام الإنترنت، ووضع بعض القواعد لمنع استخدامها.[مرجع7]

قضاء الوقت مع الأصدقاء

من الأمور التي تُساعد في التغلب وعلاج إدمان الإنترنت هي قضاء الكثير من الوقت الفعلي مع الأصدقاء والمقربين، وممارسة الانشطة الممتعة البعيدة عن الإنترنت.[مرجع7]

تغيير أنماط التواصل

بدلًا من استخدام الهاتف الذكي والإنترنت للتواصل مع الأصدقاء والمقربين يُفضل الخروج معهم، ولقائهم وجهًا لوجه، واستبدال الألعاب الإلكترونية وألعاب الفيديو في ألعاب واقعية.[مرجع7]

وضع روتين يومي

الروتين يُساعد على تنظيم الوقت وتنظيم الحياة اليومية للشخص، وإدارة الوقت من أفضل الطرق للتغلب على إدمان الإنترنت، وذلك من خلال وضع جدول زمني، وتوزيع الأوقات لممارسة الأنشطة المختلفة، واستخدام الإنترنت، والمهام اليومية.[مرجع7]

التخلص من الأجهزة الرقمية

في حال فقدان السيطرة على استخدام الإنترنت والأجهزة الرقمية يُنصح في التخلص منها لفترة زمنية محددة، مثل أجهزة الألعاب الإلكترونية، والهاتف الذكي، والكمبيوتر المحمول، ويُمكن الحصول على المساعدة من أحد المقربين والأصدقاء للتخلص منها.[مرجع7]

النشاط البدني

النشاط البدني وممارسة التمارين الرياضية يُمكن أن تساعد في تقليل أعراض الاكتئاب والقلق، وتعزز الحالة المزاجية التي قد تزيد الدافع لاستخدام الإنترنت، ويُفضل ممارسة أنشطة ورياضات لا تستدعي استخدام الهاتف أو الإنترنت.[مرجع1]

ترك الهاتف الذكي في المنزل

الهواتف الذكية تتيح استخدام الإنترنت في أي مكان وأي وقت، وإذا كان الشخص يقضي أغلب وقته في استخدام الإنترنت بواسطة الهاتف الذكي يُستحسن أن يتركه في المنزل عند الخروج أو القيام بأي نشاط آخر.[مرجع1]

المساعدة الذاتية في علاج إدمان الإنترنت

هناك مجموعة من الأمور التي يُمكن للشخص القيام بها للتخلص من إدمان الإنترنت، ومنها:[مرجع4]

  • تدوين الأعراض التي يواجهها الشخص بسبب إدمان الإنترنت.
  • تتبع السلوكيات والأفكار الشخصية.
  • البحث في أسباب ومحفزات الإفراط في استخدام الإنترنت.
  • اختيار بعض الأنشطة والبدائل عن استخدام الإنترنت.
  • ممارسة تقنيات الاسترخاء المختلفة مثل التنفس العميق.
  • إعادة ممارسة الأنشطة التي أهملها الشخص بسبب إدمان الإنترنت مثل التواصل مع الأصدقاء، والخروج مع العائلة.
  • طلب المساعدة الطبية عند الشعور بالحاجة لها.

نصائح لعلاج إدمان الإنترنت

بعض النصائح المهمة والفعّالة للمساعدة في علاج الإدمان على استخدام الإنترنت:[مرجع6]

  • التحدث إلى أحد المقربين أو الأطباء حول ما يواجهه الشخص ويعاني منه.
  • استبدال استخدام الإنترنت في قضاء الوقت الجيد والفعّال مع الأسرة والأصدقاء.
  • إيقاف الإشعارات أو كتمها؛ لتقليل محفزات استخدام الإنترنت.
  • استخدام تطبيقات متابعة استخدام الإنترنت التي تقيد الوقت الذي يقضيه الشخص في استخدام الإنترنت.
  • فعل الأنشطة والأشياء الممتعة البعيدة عن استخدام الإنترنت مثل الرياضة، والكتابة، والرسم.

ابدأ العلاج
بسرية وخصوصية تامة

عن تسنيم شلبي

مرحبا، أنا تسنيم شلبي، كاتبة محتوى طبي، ولدي رغبة كبير في طمس بصمة العار حول الاضطرابات النفسية والعلاج النفسي في المجتمعات العربية. تذكر دائمًا: الحذاء الذي يناسب شخصًا يؤلم الآخر؛ لا توجد طريقة واحدة للعيش تناسب جميع الأشخاص.♥