Doctorاحصل على استشارة نفسية أونلاين
النجاح في العمل: كيف أكون ناجحاً في عملي؟

النجاح في العمل: كيف أكون ناجحاً في عملي؟

سواء كنت حديث التخرج أم تسعى للتطور في عملك الجميع يرغب في تحقيق النجاح في العمل وأن يكون ناجحًا في عمله، وأن تقدم أفضل ما لديك، وأن تتجاوز توقعاتك وتنجح في وظيفتك بأفضل شكل. وأن تتغلب على ضغوطات العمل بفعالية.

 

كيف أكون ناجحاً في عملي؟

حتى تكون ناجح في عملك افعل الآتي:

لا تتوقف عن التعلّم

النجاح في العمل يعتمد على أن تستمر في التعلّم وأن لا تتوقف أبدًا؛ حيث أن التعلّم طريقة رائعة لمواصلة تطوير مهاراتك وقدراتك أثناء العمل، والذي بدوره يزيد من ثقتك وإيمانك بقدراتك، ولكن من المهم أن تدرك نقاط قوتك وضعفك من أجل تطويرها وتحسين أدائك.

استمر في طرح الأسئلة

عندما تكون جديدًا في وظيفة أو منصب ما من المتوقع أن تطرح أسئلة كثيرة حول دورك ومسؤولياتك، ولكن حتى لو كنت في منصب لفترة ما قد تشعر بالرضا وتتوقف عن طرح الأسئلة، ولكن استمر في التعرف على مجالات العمل المختلفة، أو ما يعمل عليه زملاؤك في الفريق، وحافظ على انخراطك مع أعضاء الفريق.

تحدث إلى رئيسك في العمل

تعد الإجراءات العادية مثل التحدث مع رئيسك في العمل مفيدة جدًا إذا كنت حريصًا على تطوير نفسك مهنيًا، وفي هذه الاجتماعات تتاح لك الفرصة للتعبير عن أي مشكلات أو طرح الأسئلة، والتحدث حول عبء العمل أو أي فرص تطوّر تهتم بها.

تكوين صداقات في المكتب

على الرغم من أن تكوين صداقات في مكان العمل قد لا يكون أولويتك الأولى ،إلا أنها فرصة ممتازة لتطوير علاقات مهنية وشخصية مع أفراد مختلفين، وتحسن من بيئة العمل، والتي بدورها تساعدك على تحقيق النجاح في العمل.

 

لديك توازن صحي بين العمل والحياة

أن تكون ناجحًا في العمل لا يعني أنه عليك أن تكون مدمنًا على العمل، ولكن يعني أن تعمل بجد دون أن تستهلك جميع وقتك في العمل، وأن تحقق التوازن بين الوقت والجهد الذي تقضيه بالعمل، والذي تقضيه في حياتك.

لديك آرائك الخاصة

إذا كنت تتطلع إلى إسماع صوتك ، فإن غرف الاجتماعات هي فرصة رائعة لعرض أفكارك وحماسك أمام الآخرين، ولذلك من المهم للغاية أن تعبر عن آرائك الخاصة، وأن تساهم في إجراء تغييرات صغيرة وفعالة في مكان العمل.

يعد إخراج نفسك من منطقة الراحة الخاصة بك وإظهار نفسك هناك أثناء ساعات العمل طريقة رائعة لوضع نفسك كقائد فكري وموظف متحمس.

 

ما هي طرق تحقيق النجاح في العمل الجديد؟ 

قد يكون بدء عمل جديد مخيف للبعض، وهو يشكّل تحدي نوعًا ما، إلا أنه من الممكن تحقيق النجاح في العمل الجديد باتباع الآتي:

  • بالبداية على أن تكون فاهم بشكل تام ما في وظيفتك، وما دورك في العمل، وما المهام التي يجب عليك فعلها.
  • تعرّف على العمل كاملًا بالتفصيل وبشكل أكبر؛ حتى تتأكد من أنه مناسب لك.
  • قم بالتواصل مع زملائك في العمل، وتعرّف إليهم، واصنع علاقات اجتماعية لطيفة.
  • اجتمع مع رئيسك بالعمل بين الحين والآخر، وحافظ على علاقات جيدة ومتوازنة مع رؤسائك في العمل.
  • ابدأ في تحقيق أهدافك بوقت مبكر من بدء العمل، واستفد قدر الإمكان من منصبك ووظيفتك لتطوير نفسك.
  • ضع مسودة يومية لخطة عملك اليومية، ومسودة أخرى لخطة عمل على المدى البعيد.
  • اجعل أهدافك واقعية، وحاول أن تضعها بمشاركة رئيسك في العمل.
  • احرِص على توسيع شبكة اتصالك مع الموظفين وزملائك في العمل.
  • تعاون مع الفريق ومع زملائك في العمل، واعرض عليهم المساعدة عندما تكون قادرًا على ذلك.
  • اشكر الآخرين على المساعدة التي يقدمونها لك، وكن ممتنًا للمساعدة التي تتلقاها.
  • ابقَ على تواصل مع مديرك في العمل، وأخبره عن أي أهداف تحققها أو نجاحات تقوم به.

 

ما هي خصائص النجاح في العمل؟ 

من أهم الصفات التي يفضل أن يتمتع بها الشخص والتي تعتبر من صفات النجاح في العمل:

  • التفاني: وهو إحساس قوي بالدعم والولاء لمكان العمل، والشغف بالعمل، والمرونة عند تعيين المهام، وغيرها.
  • الثقة: غالبًا ما تعمل الثقة والإنتاجية معًا بشكل جيد؛ عندما تكون واثقًا من العمل ومن نفسك سوف تكون قادرًا على أداء المهام المختلفة.
  • الوعي الذاتي: الذي يساعدك في فهم وإدراك نقاط ضعفك وقوتك بشكل أفضل.
  • الموثوقية: وهو أن تكون موظفًا يوثق به، وأن يثقوا بك أنك ستقوم بإنجاز المهام كما يجب.
  • العمل الجماعي: الذي يعتبر متطلبًا في أغلب مكان العمل، وينطوي العمل الجماعي على مهارات اتصال ممتازة، وصبر، وتسامح.
  • الاستقلال: وهي القدرة على أداء العمل بشكل مستقل، والذي يحتاج منك تركيز كبير، وإدارة الوقت، وقدرة على نقد وتحرير عملك.
  • القيادة والإدارة: يمكن أن تساعدك المهارات القيادية القوية على النجاح في عملك، والنجاح به.
  • الاتصال: مهارات الاتصال ضرورية لبناء العلاقات مع الأشخاص من حولك.

 

نصائح لتحقيق النجاح في العمل

إليك أهم النصائح حول تحقيق النجاح في العمل:

  • افهم توقعات صاحب العمل الخاص بك، واحرص على أن تفهم ثقافة الشركة؛ لأن التعايش والاندماج في بيئة العمل ومع الزملاء أمرًا مهمًا للغاية.
  • تأكد من أنك على معرفة كافية بقيم الشركة حتى تتمكن من إظهارها بشكل فعّال.
  • حافظ على موقف إيجابي في مكان العمل سواء كانت الأمور تسير على ما يرام أو سيئة.
  • ابحث عن التحسينات في مكان العمل، واقترح كيف يمكن تحسين الأمور للأفضل بدلًا من الشكوى. 
  • ضع أهدافك الشخصية جانباً لتحقيق الأهداف العامة للقسم أو الشركة، وركز على التعامل الجماعي وتحقيق الأهداف معًا.
  • سواء كنت تشرف على مشروع جديد كبير أو تسعى لتعلّم شيء جديد تطوع دائمًا للقيام بمسؤوليات إضافية.
  • ركّز على العمل وعلى الأمور الإيجابية به، ولا تجلب حياتك الشخصية معك إلى العمل، وتجنب مشاركة المعلومات الشخصية أو الإدارية الحساسة مع زملائك في العمل، حافظ على خصوصية حياتك الشخصية.
  •  كن مدركًا لهذا الأمر بشكل خاص عند حضور اجتماعات الشركة وتجنب إغراء الإفراط في مشاركة المعلومات عندما لا يكون هذا هو المكان المناسب لك للقيام بذلك.
  • احترم مساحة المكتب المشتركة، ولا تستهلك مساحة أكبر من مساحتك، وحافظ على صوتك عند مستوى مناسب.
  • كلما استطعت تحدث مع زملائك في العمل لإجراء محادثة، واستخدامها كفرصة لتطوير علاقات عمل وثيقة.
  • اترك المهمات الشخصية لاستراحة الغداء أو عندما تكون بعيدًا عن العمل، ولا تشارك التفاصيل الشخصية أو الاجتماعية في المطبخ أو غرفة الغداء في العمل.
  • التزم في الوصول إلى العمل بالوقت المحدد، ولا تتأخر عن أوقات الدوام المحددة.
  • احرص على الالتزام في المواعيد النهائية، وعلى المحافظة على المواعيد النهائية التي تقدمها لمديرك في العمل.
  • عندما تذهب إلى رئيسك في العمل بمشكلة ما ابحث عن حل واحد على الأقل للمشكلة؛ حتى تثبت أنك قادر على حل المشكلات.

حافظ دائمًا على وجهة نظر متوازنة وقاوم الرغبة في تقديم شكوى لزملائك في العمل حول رئيسك أو وظيفتك.

 

كلمة من عرب ثيرابي

يرى الأخصائيون النفسيون في عرب ثيرابي أن الأمر لا يحتاج إلى وجود مشكلة نفسية حقيقية للبدء في الاهتمام بنفسك خلال العمل، بل إن مجرد اتخاذ خطوات للعناية بالصحة العاطفية يعمل على زيادة المرونة وتحسين الأداء وامتلاك المزيد من المهارات للتعامل مع التحديات والمشكلات المهنية. لذلك جرب ما يلي:

  • التواصل مع الزملاء خارج إطار العمل.
  • البحث عن المعنى الحقيقي المرجو من العمل.
  • الموازنة ما بين العمل والحياة الشخصية.
  • ممارسة المزيد من تقنيات الاسترخاء للتحرر من التوتر.