ما ستجده في هذا المقال:
يتزايد الإجهاد والتوتر على جميع الأشخاص بسبب ضغوطات الحياة اليومية، وبشكل خاص على الأشخاص العاملين، ولكن هناك فروقاً بين الاحتراق النفسي والاحتراق الوظيفي، ولكن كيف يمكن التمييز بينهما.
ما الفرق بين الاحتراق النفسي والاحتراق الوظيفي؟
الآن بعد أن أصبح الإرهاق رسميًا أزمة مزمنة في مكان العمل وخارج مكان العمل، إلا هناك فرق بين الاحتراق النفسي والاحتراق الوظيفي؛ لأن الاحتراق النفسي أو التوتر يمكن التخلص منها بواسطة بعض التقنيات أو أساليب التوتر.
ولكن الاحتراق الوظيفي لا يمكن علاجه عن طريق أخذ إجازة طويلة، أو إبطاء العمل، أو العمل لساعات أقل؛ حيث إن الإجهاد بسبب العمل يعتبر حالة ذهنية مختلفة تمامًا، وقد نفسك تعاني لإكمال يوم آخر في العمل بأمان.
الاحتراق النفسي
يعرف الاحتراق النفسي بأنه زيادة الشعور بالإرهاق أو الألم العاطفي والنفسي في الحياة اليومية؛ وذلك بسبب التعرض للكثير من الضغوطات والإجهاد في حياتك اليومية، ولكن يمكن التخلص منها بواسطة بعض تقنيات التأقلم أو تقليل التوتر.
علامات الاحتراق النفسي
يمكنِك تمييز الاحتراق النفسي من العلامات التالية:
-
- مشاكل الجهاز الهضمي أو اضطرابات الطعام.
- ارتفاع ضغط الدم.
- ضعف وظيفة المناعة، أو كثرة الإصابة بالأمراض في الكثير من الأحيان.
- الصداع المتكرر.
- اضطرابات أو مشاكل النوم.
- قضايا التركيز أو عدم القدرة على التركيز.
- اكتئاب المزاج أو الإصابة بالاضطرابات المزاجية.
- الشُعور بعدم القيمة.
- فِقدان الاهتمام أو المتعة بالأنشطة، أو فقدان الشغف.
- الأفكار الانتحارية أو محاولات الانتحار.
- الجهد أو التعب الجسدي في معظم الأوقات.
أسباب الاحتراق النفسي
غالبًا ما يحصل الاحتراق النفسي بسبب نمط حياتك أو صفاتك الشخصية، وذلك مثل:
-
- العمل أكثر من اللازم دون وجود وقت كافٍ للتواصل الاجتماعي أو الاسترخاء.
- عدَم وجود علاقات وثيقة وداعمة في حياتك أو من حولك.
- تحمّل الكثير من المسؤوليات أو الضغوطات الحياتية دون مساعدة كافية من الآخرين.
- عدَم الحصول على قسط كافٍ من النوم.
- سماتك الشخصية يمكن أن تساهم في التسبب بالاحتراق الوظيفي.
- الميول الكمالية أو السعي للمثالية وكأن لا شيء جيد بما فيه الكفاية.
- نظرة متشائمة لنفسك أو للعالم.
- الحاجة إلى أن تكون مسيطرًا على جميع الأمور دون الحصول على المساعدة من أي شخص آخر.
- امتلاك شخصية عالية الإنجاز، أو شخصية تسعى كثيرًا للإنجاز.
الاحتراق الوظيفي
يحدث الاحتراق الوظيفي عندما يصل بك الإجهاد أو ضغط العمل إلى نقطة تحول في شخصيتك بحيث تصبح أكثر تعاسة؛ فقد تشعر كأنك فقدت الشغف في الذهاب للعمل أو الإنجاز، أو وضع أهداف للعمل أو في حياتك المهنية والسعي لتحقيقها.
علامات الاحتراق الوظيفي
يمكنك تمييز الاحتراق الوظيفي من العلامات التالية:
-
- الخوف من الذهاب للعمل.
- فقدان الاهتمام أو الدافع بالعمل والوظيفة.
- انخفاض الشعور بالإنجاز.
- التسويف بشكل لا يمكنك السيطرة عليه.
- الشعور بعدم القدرة على التعامل مع التحديات الجديدة في العمل.
- الإحساس باستنزاف الطاقة في العمل، وعدم الرغبة في الذهاب للعمل.
- الإجهاد المزمن، والشعور بالتعب طوال الوقت.
- عادات النوم غير المتسقة، أو اضطرابات النوم.
- مشاكل صحية مفاجئة ومتكررة مثل الصداع، أو نزلات البرد، أو اضطرابات الصحة النفسية مثل الاكتئاب
- أو القلق.
- تسخيف العمل، والشعور بأنك يجب أن تعزل نفسك عن الآخرين.
- التهيج أو الغضب في العمل.
- كره وظيفتك فجأة وبشكل كبير لا يطاق.
- مشاعر اليأس في العمل.
تظهر الاستطلاعات أن أكثر من 60% من التغيب عن العمل يكون بسبب الإجهاد النفسي المرتبط بالتوتر.
أسباب الاحتراق الوظيفي
هناك مجموعة متنوعة من الأسباب خلف الاحتراق الوظيفي، وأبرزها:
-
- عدم القدرة على التحكم في عبء العمل الخاص بك.
- القليل من الاعتراف بأن عملك جيد من قبل المدراء أو المسؤولين.
- وجود توقعات وظيفية غير واضحة في مكان العمل، أو غير معقولة، أو متطلبة بشكل مفرط.
- بيئات عمل عالية الضغط.
- الكثير من العمل بحيث تفقد وقتك الخاص.
كيفية التعامل مع الاحتراق النفسي والاحتراق الوظيفي
للتعامل مع الإرهاق أو الإجهاد جرّب أن تفعل الآتي:
-
- تعرّف إلى أشخاص جدد في حياتك بإمكانهم تزويدك في الكثير من الطاقة الإيجابية.
- كن أكثر إيجابية وتواصل مع الأشخاص في بيئتك أو في بيئة العمل.
- قلل من تواصلك مع الأشخاص السلبيين.
- غيّر الطريقة التي تنظر بها للأمور، وحاول أن تراها من وجهة نظر أكثر إيجابية.
- أعِد تقييم أولوياتك، وأعد تجديد أهدافك وطموحاتك.
نصيحة عرب ثيرابي للتخلص من الاحتراق النفسي والاحتراق الوظيفي
ليس من السهل العيش مع الإرهاق أو التوتر والإجهاد النفسي، ولكن ليس عليك ذلك. تواصل مع عرب ثيرابي حتى نخبرك بأفضل الطرق لمساعدتك على التخلص منهم. أو بإمكانك التخلص منهما بأحد الطرق التالية:
-
- احصل على الكثير من الدعم الاجتماعي وأحط نفسك بأشخاص إيجابيين وداعمين.
- خصص بعض الوقت لنفسك يوميًا؛ للاسترخاء أو الرعاية الذاتية.
- لا تنقطع عن التواصل الاجتماعي مع الأصدقاء أو أفراد العائلة.
- حاوِل أن تحقق التوازن بين جوانب حياتك المختلفة حتى لا تشعر بالضغط النفسي أو الاحتراق النفسي.
- ابتعد عن وسائل التواصل الاجتماعي، ولا تقم بمقارنة نفسك بالآخرين.
