Doctorاحصل على استشارة نفسية أونلاين
صفات الشخص العفوي

صفات الشخص العفوي

التفكير بشيء ومن ثم فعله مباشرةً بشكل مفاجئ من أكثر صفات الشخص العفوي وضوحًا وانتشارًا، ولكن يتمتع الشخص العفوي بالكثير من الصفات الجميلة التي تجعله شخصًا مميزًا.

 

صفات الشخص العفوي

من الصفات المميزة للشخص العفوي:

  • الحماس: لا يتردد الشخص العفوي على خوض أي تجارب جديدة، ولا يطلق أحكامًا مسبقة على الأنشطة إلا بعد أن يخوضها ويجربها.
  • المرونة: لن يضع الشخص العفوي أي خطط لحياته أو لأنشطته، وسيترك الأمور تسير دون خطة ويتأقلم معها.
  • تجربة أنشطة جديدة: الشخص العفوي يريد تجربة كل ما يقدمه العالم، ولذلك لا يكون سعيدًا إلا عندما يجرب أشياء جديدة بالنسبة له.
  • المهارات الاجتماعية: بالنسبة لشخص عفوي فإن كل شخص جديد يقابله لديه القدرة على أن يكون جزءًا من مغامرة، ولذلك يحب التعرّف إلى أشخاص جدد ولديه شخصية اجتماعية.
  • متحدث جيد: يحب العفوي سماع قصة حياة الجميع؛ لأنه يحب التعرف على كل شيء بالحياة، وهو ما يجعله متحدث جيد ومنفتح على الآخرين.
  • الاندفاع: يمكن للشخص العفوي أن يقع في بعض المشاكل بسبب اندفاعه وعدم الحذر، بسبب الحماس لتجربة أنشطة جديدة دون تخطيط.
  • عيش الحياة بأكملها: يحب الشخص العفوي أن يعيش حياته على أكمل وجه، وأن يكون في منتصف الأحداث مهما كانت والتحكم بالموقف كاملًا.
  • العوامل الخارجية لا تؤثر عليه: لو كان خارجًا للتنزه وأمطرت الدنيا لن يصبح بائسًا؛ سوف يتوجه إلى السينما ويشاهد فيلمًا، لن يترك الظروف تعيق طريقه.
  • المغامرة: يعيش الشخص العفوي دون خوف من معظم الأشياء، ولا يمانع من خوض المغامرات وركوب المنطاد، أو تسلق الشجرة.
  • حل المشكلات: إذا فشلت خطو العفوي سوف يحاول إصلاحها أو البحث عن حلول لها، أو ببساطة ينتقل إلى خطة أخرى.

دائمًا ما يكون الشخص العفوي صاحب شخصية ممتعة ومضحكة، ويجلب الكثير من الترفيه والضحك لمن حوله.

 

صفات الشخص العفوي في العمل 

الشخص العفوي بالعمل هو ببساطة شديدة الشخص الذي لا يمكن توقع تصرفاته؛ لأنه يتصرف بشكل مباشر دون أن يتحدث أو يقول ما يخطط له، بل يفضل أن يرتجل وأن يفعل ما يجب عليه فعله في الموقف، ومن صفات الشخص العفوي في العمل:

  • اندفاعي وسريع التفكير واتخاذ القرارات أو التصرّف.
  • عندما يخطئ الشخص العفوي بالعمل سوف يعتذر ويكمل عمله، ولن يستغرق وقتًا طويلًا في التحدث عن ما حصل.
  • في مكان العمل ينظر الشخص العفوي إلى المشروع بأكثر من طريقة ومن أكثر من زاوية؛ حتى يشكّل عنه نظرة كاملة قبل أن يقوم باتخاذ أي قرار.
  • يبحث دائمًا عن التطور والإبداع، وحتى لو كانت كل أموره بخير تجده يبحث عن تحديات جديدة.
  • الشَخص العفوي يحب إبقاء خياراته مفتوحة ولا يمانع إذا تغيرت الخطط.
  • ينتظر الشخص العفوي اتخاذ القرارات حتى يجمع كل المعلومات أو وجهات النظرة اللازمة.
  • المرُونة أساسية في العمل بالنسبة للشخص العفوي؛ بحيث توفر له قدرة أكبر على جدولة المشاريع أو المواعيد النهائية.
  • يرتاح العفوي بشكل كبير للتغيير أو التجديد في مكان العمل، ويعمل بشكل رائع تحت الضغط.

غالبًا ما يكون للشخص العفوي حلول إبداعية ومختلفة ويناقشها مع الآخرين ويختار منها الأفضل لحل المشكلة.

 

كيفية التعامل مع الشخص العفوي

في مكان العمل ينصح بفعل الآتي للتعامل مع الشخص العفوي:

  • يمكن للشخص العفوي في العمل أن يستغرق وقت أطول لاتخاذ قرار أو يواجه مشكلة في اتخاذ القرار، ولكن امنحه الوقت الكافي لذلك حتى يخرج لك بأفضل القرارات.
  • لا يحتاج الأشخاص ذوو الشخصيات العفوية بالضرورة إلى مخطط محدد للتدريب، والأفضل تركه يتعلّم بالتجربة.
  • منح الكثير من الوقت للشخص العفوي حتى يعرف أو يكتشف إمكانياته، وحتى يطرح الأسئلة والنقاش حولها.
  • تزويد الشخص العفوي بالوقت والكثير من المعلومات، ومن ثم تركه لوحده حتى يتخذ القرارات أو يتوصل إلى الاستنتاجات.
  • محاولة توفير جدول عمل مرن للشخص العفوي؛ حتى لا يشعر أنه مقيد.
  • مكافأة الإبداع والدقة أو الابتكار بشكل مستمر ودائم؛ حتى يتمكن الشخص العفوي من الاستمرار بالعمل والإنجاز.

 

كيف تصبح شخص عفوي؟ 

إليك ما يمكنك فعله حتى تكتسب صفات الشخص العفوي:

  • عدَم التفكير بشكل كبير قبل اتخاذ القرارات البسيطة مثل الذهاب للمشي بالحديقة، أو تناول الطعام.
  • الثقة بالنفس جيدًا، وفي القدرة الشخصية على اتخاذ القرارات.
  • التفاعل بحماس مع القرارات الجديدة، أو الفرص المتاحة لتجربتها.
  • تقدير جميع الأمور التي تحصل والامتنان لها مهما كانت صغيرة.
  • استغلال الفرص المتاحة لتجربة أشياء جديدة أو خوض مغامرات جديدة.
  • الحرص على أن الحاجات الأساسية في الحياة تمت تلبيتها سواء كانت عاطفية أو مالية.
  • أخذ الحذر والحيطة من ارتكاب أي أخطاء كبيرة أو مدمرة.

التخطيط المُسبق يكون ضروريًا في بعض الأحيان لتجنب بعض المخاطر المُحتملة.

 

تأثير العفوية على الصحة النفسية

على الرغم من أن البقاء عفوياً قد يكون صعباً، إلا أن تخصيص بعض الوقت لتكون عفوياً له تأثيرات نفسية إيجابية. فهذا يساعدك على أن تصبح أكثر سعادة وإبداعًا وأكثر يقظة. كما أنه يعمل على:

  • تعزيز الثقة بالنفس.
  • إعادة الحياة للطفل الداخلي.
  • إعادة التوازن للهرمونات الدماغية.
  • التقليل من الشعور بالملل.
  • المساعدة في التكيف مع التغيرات الكبيرة في الحياة.
  • التواصل مع الآخرين بسهولة أكبر.

 

كلمة من عرب ثيرابي

على الرغم من أن التخطيط في الحياة اليومية يعد أمراً مهماً للتمكن من إنجاز ما هو مهم، إلا أن البعض يفرط في التخطيط مما يجعلك بعيد كل البعد عن العفوية. كما أن المواقف الحياتية البسيطة أو التعرض لأي تغيير في الحياة قد يسبب توتراً لا يمكن تحمله.

إن كنت تعاني من هذا النوع من التوتر أو تجد نفسك تلقائياً مفرط بالتخطيط فإن الأخصائيين النفسيين في عرب ثيرابي يرون أنك قد تكون بحاجة إلى مساعدة متخصصة لتتمكن من زيادة مرونتك النفسية وتستطيع التمتع بشكل أكبر في حياتك اليومية.