Doctorاحصل على استشارة نفسية أونلاين
اولانزابين

اولانزابين: الآثار الجانبية والجرعات

يعتبر العلاج من خلال دواء اولانزابين من العلاجات المهمة والمعتمدة، حيث أنه يساعد في تحسين أعراض بعض الاضطرابات النفسية الحادة، كما أنه يأتي بأشكال علاجية متعددة.

 

اولانزابين

اولانزابين (Olanzapine) من مضادات الذهان غير التقليدية، ويعمل من خلال إعادة التوازن للمواد الكيميائية في الدماغ، ويأتي هذا الدواء على شكل حبوب العقار وحبوب تذوب في الفم وحقن، ويستخدم اولانزابين في حالات التالية:

    • اضطراب ثنائي القطب.
    • فصام الشخصية.
    • حالات الاكتئاب التي لا تستجيب للعلاج بعد تجربة نوعين مختلفين من الدواء.

     

    نتائج اولانزابين

    تظهر نتائج الإيجابية لاستخدام المنتظم لدواء اولانزابين على أعراض كل من الهلاوس والهوس، حيث يلاحظ الشخص تحسن حالته من خلال:

      • قلة الهلاوس التي تحدث للشخص.
      • قدرة الشخص على التفكير بطريقة أكثر وضوحاً وإيجابية.
      • تقليل مستويات الانفعال المرافقة لنوبات الهوس.
      • ممارسة النشاطات اليومية بشكل أكثر سلاسة.
      • تقليل علامات الانفصال وضعف الانتباه.

      بعد فترة وجيزة من البدء بتناول دواء أولانزابين، وقبل أن تتحسن الأعراض الأخرى، قد يجعلك تشعر بمزيد من الاسترخاء والهدوء.

       

      الآثار الجانبية لدواء اولانزابين

      يسبب اولانزابين العديد من الآثار الجانبية، إلا أنها تتنوع حسب احتمالية حدوثها ومدى خطورتها، حيث تقسم هذه الآثار كما يلي:

      الآثار الجانبية الشائعة

      غالباً ما يشعر المريض بإحدى الآثار الجانبية التالية أو بمجموعة منها، وفي حال عدم اختفائها، يجب إخبار الطبيب النفسي عنها:

        • شعور الشخص بعدم التوازن والدوخة.
        • إصابة الشخص بالانفعال أو الهيجان.
        • القيام ببعض السلوكيات غير الاعتيادية.
        • إصابة الشخص بالاكتئاب.
        • مواجهة مشكلات في التذكر والكلام.
        • الارتعاش أو الارتجاف.
        • الشعور بالتنميل أو الوخز.
        • قد يطرأ تغييرات في الشخصية.
        • الشعور بالنعاس على الرغم من صعوبة البقاء مستمراً بالنوم، أو صعوبة النوم منذ البداية.
        • شعور الشخص بالضعف أو التعب.
        • قد يعاني الشخص من مشكلات في المشي.
        • الشعور بألم في المعدة أو الإصابة بالإمساك.
        • قد يحدث زيادة في الوزن.
        • جفاف الفم أو زيادة إفراز اللعاب.
        • الشعور بألم في اليدين والساقين والظهر والمفاصل.
        • تضخم الثديين، واحتمالية وجود إفرازات.
        • حدوث اضطراب في الدورة الشهرية، مثل فقدان دورة أو تأخرها.
        • قلة الرغبة الجنسية.
        • الإصابة بالصداع.

        الآثار الجانبية النادرة

        بعض الأعراض على الرغم من ندرتها، إلا أنها قد تشكل خطراً حقيقياً على المريض، لذلك لا بد من إعلام الطبيب بها لاتخاذ الإجراءات اللازمة، ومن هذه الآثار:

          • حدوث نوبات.
          • حدوث تغييرات في الرؤية.
          • ملاحظة حدوث تورم في أجزاء من الجسم، مثل أماكن مختلفة من الذراعين والساقين.
          • وجود حركات غير اعتيادية في الجسم أو إيماءات وجه غريبة لا يمكن التحكم بها (حركة باللسان، حركات العين، الرمش، المضغ بشكل متكرر).
          • المعاناة مع الأفكار الخاصة بإيذاء النفس أو الهلوسة.
          • التعرض للسقوط.
          • ظهور بعض علامات الإصابة بالعدوى، مثل التهاب الحلق أو القشعريرة أو الحمى أو السعال أو تقرحات الفم.
          • الإصابة بتصلب العضلات.
          • ظهور علامات الجفاف، مثل عدم التمكن من التبول والشعور بالعطش الشديد.
          • التعرق المفرط.
          • اضطراب في ضربات القلب، سواء عدم انتظام أو سرعة.
          • طفح جلدية مع تورم في الوجه أو الإصابة بالحمى.
          • احمرار الجلد وتقشره.
          • الإحساس بصعوبة التنفس والبلع.
          • علامات لوجود مشكلات في الكبد، مثل البول الداكن، اليرقان، فقدان الشهية، ألم في الجزء العلوي من المعدة.
          • ارتفاع في مستويات سكر الدم.
          • ارتفاع درجة الحرارة.
          هذه ليست جميع الآثار الجانبية لدواء أولانزابين. للحصول على القائمة الكاملة، راجع النشرة الموجودة داخل علبة الأدوية الخاصة بك.

          الجرعة العلاجية من اولانزابين لعلاج اضطراب ثنائي القطب

          تختلف الجرعة اللازمة من اولانزابين المستخدمة لعلاج اضطراب ثنائي القطب باختلاف الفئة العمرية، حيث تكون على النحو التالي:

          البالغين

          يبدأ العلاج بجرعة يومية (10 -15) مغم، إلا أنه يمكن تعديلها بزيادة 5 مغم أو إنقاصها، على أن لا تزيد الجرعة اليومية عن 20 مغم، أما الجرعة الوقاية فهي 5 مغم فقط، كما يمكن تناوله بالإضافة إلى أدوية أخرى كما يلي:

            • مع الليثيوم أو فالبروات: حيث تكون الجرعة الأولية 10 مغم يومياً، وبحد أقصى 20 مغم.
            • مع فلوكستين: الجرعة الأولية 5 مغم، وبحد أقصى 18 مغم.

            الأطفال

            يمكن استخدام اولانزابين منفرداً أو بالإضافة إلى فلوكستين، حيث تعتمد الجرعة على العمر بالإضافة إلى الحالة، كما يلي:

              • لعلاج الاكتئاب في حالة اضطراب ثنائي القطب من النوع الأول، لفئة الأطفال التي تتراوح أعمارهم (10 -17) عام، حيث تكون الجرعة 2.5 مغم، وبحد أعلى 12.5 مغم يومياً مع دواء فلوكستين.
              • لعلاج نوبات الهوس أو النوبات المختلطة، للأطفال لفئة الأطفال التي تتراوح أعمارهم (13 -17) عام، حيث تكون الجرعة (2.5 – 5) مغم، وبحد أعلى 120 مغم يومياً.

               

              الجرعة العلاجية من اولانزابين لعلاج الفصام

              يمكن استخدام جميع الأشكال العلاجية المتاحة من اولانزابين لعلاج الفصام، حيث يكون العلاج على النحو التالي:

              الحبوب العقار

              يمكن لكل من البالغين والأطفال باستخدام حبوب اولانزابين لعلاج الفصام، إلا أن الجرعات تختلف كما يلي:

                • للبالغين: تكون الجرعة الأولية (5 -10) مغم، يمكن تعديلها بعد أسبوع واحد بزيادة أو إنقاص 5 مغم، وقد تصل الجرعة إلى 20 مغم.
                • الأطفال (13 – 17) عام: تكون الجرعة الأولية (2.5 – 5) مغم، يمكن تعديلها بعد أسبوع واحد بزيادة أو إنقاص (2.5 – 5) مغم، وقد تصل الجرعة إلى 20 مغم.

                حبوب تذوب في الفم

                تستخدم فقط من قبل البالغين، حيث تكون الجرعة اليومية (10 – 15) مغم، ويمكن زيادة الجرعة بناءً على الفحص السريري.

                الحقن

                غالباً ما تكون حقن اولانزابين طويلة المفعول، كما أنها تتراوح ما بين (210 – 405) مغم، وتعطى بما يتناسب مع جرعة حبوب العقار، حيث أن:

                  • إذا كانت الجرعة 10 مغم: تكون جرعة الحقنة 210 مغم مرة واحدة كل أسبوعين، أو 405 مغم مرة واحدة كل 4 أسابيع لمدة 8 أسابيع، ثم جرعة وقائية 150 مغم مرة واحدة كل أسبوعين، أو 300 مغم مرة واحدة كل 4 أسابيع.
                  • إذا كانت الجرعة 15 مغم: تكون جرعة الحقنة 300 مغم مرة واحدة كل أسبوعين لمدة 8 أسابيع، ثم جرعة وقائية 210 مغم مرة واحدة كل أسبوعين، أو 405 مغم مرة واحدة كل 4 أسابيع.
                  • إذا كانت الجرعة 20 مغم: تكون جرعة الحقنة 300 مغم مرة واحدة كل أسبوعين لمدة 8 أسابيع، ثم جرعة وقائية 300 مغم مرة واحدة كل أسبوعين.

                   

                  الوقت اللازمة لملاحظة النتائج الإيجابية

                  يحتاج العلاج باولانزابين عدة أسابيع قبل ظهور النتائج الإيجابية وتحسن الحالة المرضية، وهو من العلاجات المزمنة لحالات الفصام، إلا أن المدة اللازمة للتحسن تختلف باختلاف الأعراض، حيث أن:

                    • الهلوسات والأوهام أو الأفكار غير المنظمة تقل حدتها خلال أسبوعين، على الرغم أنها قد لا تختفي بشكل تام في بعض الأحيان.
                    • التواصل الاجتماعي والتحفيز يزداد خلال أسبوعين من الالتزام بالدواء، حيث أن الاستمرار على الدواء يضمن زيادة التحسن.
                    • باقي الأعراض تتحسن وتظهر النتائج الإيجابية بشكل كبير خلال مدة قد تصل إلى 3 أشهر.