ما ستجده في هذا المقال:
تستمر فترات الحيض عادة من أربعة إلى سبعة أيام وتحدث كل 28 يومًا تقريبًا. ولكن يمكن أن يحدث خلل يسبب عدم انتظام الدورة الشهرية مثل الإجهاد أو بعض الحالات الصحية الأخرى. وينجم عن ذلك أعراض الدورة غير المنتظمة. فما هي أبرز هذه الأعراض؟
أعراض الدورة الشهرية غير المنتظمة
تشمل أعراض عدم انتظام الدورة الشهرية ما يلي:
- فترات تحدث أقل من 21 يومًا أو أكثر من 35 يومًا.
- فقدان ثلاث فترات أو أكثر على التوالي.
- تدفق الحيض (النزيف) الذي يكون أثقل أو أخف بكثير من المعتاد.
- فترات تستمر أكثر من سبعة أيام.
- يختلف طول الفترة الزمنية بين الدورات بأكثر من تسعة أيام؛ مثلًا تبلغ مدة الدورة الواحدة 28 يومًا، والثانية 37 يومًا، والتي تليها 29 يومًا.
- الدورة الشهرية التي تكون مصحوبة بألم شديد أو تشنج أو غثيان أو قيء.
- حدوث نزيف أو بقع دم بين فترات الدورة الشهرية أو بعد انقطاع الطمث أو بعد الجماع.
- تغيير واحدة أو أكثر من السدادات القطنية أو الفوط الصحية في ساعة واحدة.
تعد اضطرابات الدورة الشهرية شائعة إلى حد ما، وليس من الضروري أن تكوني قادرة على التنبؤ بدورتك في اليوم المحدد حتى تعتبر “طبيعية”.
تأثير التوتر على ظهور أعراض الدورة الشهرية
يمكن أن يؤثر التوتر والقلق على الدورة الشهرية بعدة طرق. فهو يغير مستويات الهرمونات، وقد يقلل من طاقة الجسم أثناء الدورة الشهرية. ونظرًا لأن التوتر يمكن أن يتقلب، أو يكون حادًا، أو مزمنًا، فإن تغير مستويات الهرمون يمكن أن يؤدي إلى مجموعة متنوعة من التغيرات في الدورة الشهرية.
الطرق التي يمكن أن يؤثر بها التوتر على دورتك الشهرية
تشمل الطرق الشائعة التي يمكن أن يؤثر بها التوتر على دورتك الشهرية ما يلي:
- تدفق غير عادي للدورة.
- فترات طويلة بين الفترات.
- دورات الحيض غير المتوقعة.
- فترات مفقودة.
هل يمكن للتوتر أن يجعل الدورة الشهرية أطول؟
يمكن للإجهاد والتوتر أن يجعل الحيض يستمر لفترة أطول. إذ يعد البروجيسترون ضروري لإنتاج الكورتيزول (|هرمون التوتر) وعندما تكون المرأة تحت الضغط، قد تتقلب مستويات هرمون البروجسترون في الجسم، مما قد يتسبب في عدم انتظام دورة الحيض.
التحدث مع الطبيب بمجرد تأخر الدورة الشهرية يمكن أن يساعده على اكتشاف أسباب محددة مما قد يحسن نتائج العلاج.
كيف تحددي ما إذا كان التوتر هو الذي يؤثر على دورتك الشهرية؟
الطريقة الوحيدة لمعرفة ما إذا كان التوتر هو سبب عدم انتظام الدورة الشهرية هي التحدث مع طبيب أمراض النساء. إذ يمكن أن يساعد على استبعاد الأسباب المحتملة الأخرى، مثل تغيرات الوزن، أو اضطراب الأكل، أو التهاب بطانة الرحم، أو متلازمة المبيض المتعدد الكيسات (PCOS).
أسباب ظهور أعراض الدورة الشهرية غير المنتظمة
تشمل بعض الأسباب المحتملة لظهور الأعراض ما يأتي:
التغيرات الهرمونية الطبيعية
من أبرز ما يمكن ذكره ما يأتي:
- يخضع الجسم خلال فترة البلوغ لتغييرات كبيرة، وحتى تصل الهرمونات التي تنظم الدورة الشهرية من الشائع أن وجود فترات غير منتظمة.
- يمكن أن تحدث ندرة الطمث أيضًا بعد الولادة أو أثناء الرضاعة الطبيعية حتى تعود الهرمونات إلى وضعها الطبيعي بعد إنجاب الطفل.
- يمكن للرضاعة الطبيعية أن تمنع الإباضة مما يتسبب في توقف الحيض.
- تصبح الدورة الشهرية غير منتظمة خلال فترة ما قبل انقطاع الطمث وهي المرحلة الأولى من انقطاع الطمث.
إذا كانت الدورة الشهرية غزيرة أو متكررة، فقد تفقد المرأة ما يكفي من الدم لتسبب نقص الحديد.
تحديد النسل
يمكن للبدء في استخدام وسائل تحديد النسل أو التوقف عن استخدامها أن يساهم في حدوث مشكلات في الحيض مثل المعاناة من فترات غير منتظمة.
الظروف الصحة الأساسية
يمكن أن تشير فترات عدم انتظام الحيض في بعض الأحيان إلى حالة صحية أخرى، مثل:
- متلازمة المبيض المتعدد الكيسات: تتسبب المتلازمة في ارتفاع مستويات هرمون التستوستيرون، مما قد يمنع أو يؤخر الإباضة والدورة الشهرية.
- اضطرابات الأكل: مثل فقدان الشهية العصبي، أو الشره العصبي، أو اضطراب الشراهة عند تناول الطعام يمكن أن تسبب غياب الدورة الشهرية أو عدم انتظامها.
- بطانة الرحم: عندما تنمو خلايا بطانة الرحم في مكان غير مكانها فإن سماكتها والتساقط الدوري لها يسبب ألمًا كبيرًا.
- مرض الغدة الدرقية: يمكن لأمراض الغدة الدرقية أن تجعل الدورة الشهرية ثقيلة أو خفيفة أو أكثر أو أقل تكرارًا. كما يمكن أن تتسبب في توقف الإباضة عند بعض النساء.
- حالات أخرى: تشمل؛ مرض السكر النوع 1 أو متلازمة كوشينغ أو قصور المبيض الأولي أو تضخم الغدة الكظرية الخلقي أو الأورام المفرزة للهرمونات.
إذا كانت الدورة الشهرية غير منتظمة لفترة طويلة ودون علاج، فقد يزيد ذلك من خطر الإصابة بسرطان بطانة الرحم.
علاج أعراض الدورة الشهرية غير المنتظمة
تشمل طرق العلاج ما يأتي:
علاج أعراض الدورة بالأدوية
تشمل الأدوية المحتملة ما يلي:
- تحديد النسل الهرموني: يمكن إدارة النزيف غير المنتظم أو الشديد باستخدام وسائل منع الحمل الهرمونية.
- حمض الترانيكساميك (Tranexamic Acid): دواء يوصف لعلاج نزيف الحيض الثقيل.
- مسكنات الألم: لعلاج الألم أو التشنجات الخفيفة إلى المتوسطة.
- العلاج الهرموني: قد يكون العلاج الهرموني مفيدًا إذا كانت الدورة الشهرية غير المنتظمة ناتجة عن فترة ما قبل انقطاع الطمث.
- مضادات الالتهاب والمضادات الحيوية: قد توصف المضادات الحيوية إذا كان سبب النزيف غير المنتظم هو العدوى.
علاج أعراض الدورة بالجراحة
تشمل العلاجات الجراحية لعدم انتظام الطمث ما يلي:
- استئصال بطانة الرحم: يستخدم لتدمير الأنسجة التي تبطن الرحم حتى يخف النزف خلال فترة الحيض.
- استئصال الورم العضلي: إجراء لإزالة الأورام الليفية الرحمية وهو سبب للنزيف غير المنتظم.
- استئصال الرحم: قد تكون هناك حاجة لاستئصال الرحم كحل أخير إذا تعرض الرحم لأضرار بالغة.
تكون الدورات غير المنتظمة أكثر شيوعًا عند الفتيات في بدء الدورة الشهرية لأول مرة (حوالي سن 9 إلى 14 عامًا) أو في فترة انقطاع الطمث.
علاج أعراض الدورة بإدارة التوتر
تشمل استراتيجيات إدارة التوتر ما يلي:
- ممارسة تمارين العقل والجسد، مثل اليوجا أو التاي تشي.
- ممارسة التمرين المنتظم أو التأمل.
- تركيز كامل للذهن باستخدام تمارين التنفس.
- تجربة استرخاء العضلات التدريجي أو ممارسة الهوايات.
- الحصول على الكثير من النوم ثم تناول نظام غذائي متوازن.
- قضاء الوقت مع الأحباء ثم الانضمام إلى مجموعات الدعم.
نصيحة عرب ثيرابي
ينصحك عرب ثيرابي بالاتصال بالطبيب إذا كنت تعانين مما يأتي:
- ألم شديد أثناء الحيض أو بين فترات الحيض.
- نزيف حاد بشكل غير عادي.
- إفرازات مهبلية ذات رائحة كريهة.
- الغثيان أو القيء أثناء الدورة الشهرية.
- أعراض متلازمة الصدمة التسممية (TSS) مثل الحمى أو القيء أو الإسهال أو الإغماء أو الدوخة.