الوقاية من الإدمان

الوقاية من الإدمان

لا يوجد طريقة واحدة يمكنك فعلها للوقاية من الإدمان أو تجنب الوقوع به؛ حيث أن الوقاية من الإدمان تحتاج جهود مشتركة، وأكثر من أمر حتى يتم تجنب مخاطرها أو الوقوع بها.

طرق الوقاية من الإدمان 

من أفضل الطرق التي يمكنك اتباعها للوقاية من الإدمان:

فهم كيفية تطور الإدمان

بالبداية عليك أن تفهم كيف يتطور الإدمان على  المخدرات أو الكحول، أو غيرها، حيث أنه يتطور من خلال:[مرجع1]

  • استخدام العقاقير المخدرة غير المشروعة أو الموصوفة، وذلك من أجل الاستمتاع.
  • البحث عن المتعة في كل مرة تستخدم بها المخدرات أو الكحول.
  • إساءة استخدام الأدوية الموصوفة.

تجنب الإغراء وضغط الأقران

كوّن صداقات وعلاقات صحية عن طريق تجنب الأصدقاء أو أفراد الأسرة الذين يضغطون عليك لتعاطي المواد الإدمانية، يُقال “لقد أصبحنا مثل أولئك الذين نحيط أنفسنا بهم”، أي أنك إذا أحطت نفسك بأشخاص مدمنين فمن المرجح أن تفعل ذلك أيضًا،

كما أن ضغط الأقران يعتبر جزءًا رئيسيًا من حياة المراهقين والبالغين، وإذا كنت تتطلع إلى البقاء بعيدًا عن الإدمان، فقم بتطوير طريقة جيدة لتقول “لا”، و قم بإعداد عذر جيد أو خطط مسبقًا لمنع الاستسلام لضغط الأقران.[مرجع1]

اطلب المساعدة 

إذا كنت تعاني من أي اضطراب نفسي مثل القلق، أو الاكتئاب، أو اضطراب ما بعد الصدمة وهو ما يجعلك تتعاطى المواد الإدمانية، لا تتردد في طلب المساعدة اللازمة لعلاج الاضطراب قبل أن تدمن.

بإمكانك التواصل مع أخصائي عرب ثيرابي لطلب النصيحة والاستشارة حول ما يجب عليك فعله.[مرجع1]

تعلم مهارات التأقلم الصحية

ليس من غير المألوف أن يبدأ الناس في الإدمان على المواد المختلفة لمساعدتهم على التعامل مع المشاعر أو الإحباط، وذلك لأنها توفر لك راحة مؤقتة، ولكن تعاطي المواد الإدمانية طريقة سلبية للغاية، والأفضل استبدالها بأحد الآتي:[مرجع2]

  • تقنيات التنفس العميق.
  • التحدث مع شخص تثق به.
  • المشاركة في العلاج بالكلام.
  • ممارسة التمارين الرياضية.
  • قضاء الوقت في الطبيعة.
  • الكتابة في مجلة أو مدونة حول ما تشعر به.
  • احتضان الممارسات الإبداعية.
  • التأمل والصلاة.
  • أخذ الوقت الكافي للعناية بالنفس.

اتباع أسلوب حياة صحي

كجزء من التعافي من الإدمان وحتى لا تقع في دائرة الإدمان عليك تبني أسلوب حياة صحي، وذلك من خلال فعل الآتي:[مرجع2]

  • اتِباع روتين يومي يتضمن أنشطة الرعاية الذاتية.
  • القيام بالأعمال التي تقع مسؤوليتها عليك في العمل، أو المدرسة، أو الأسرة
  • بناء شبكة صحية من الأصدقاء الذين لا يهتمون بالسلوكيات الإدمانية.
  • تجنب الأشخاص الذين يمكن أن يكون لهم تأثير سلبي عليك.
  • اتبع نظام غذائي صحي خالٍ من الأطعمة المصنعة.
  • تعلّم الطرق التي تساعدك في إدارة الإجهاد اليومي مثل التمارين الرياضية، أو تمارين التنفس، أو تمارين اليوجا، أو تمارين التأمل.

الاسترخاء

إذا كنت تتعرض لضغوط كثيرة في حياتك لا بد وأنك تشعر بالحاجة للراحة والاسترخاء بين الحين والآخر، ولكن ثق بي المواد الإدمانية ليست الطريقة الأنسب لذلك؛ بل عليك أن تسترخي بطرق صحية وآمنة مثل:[مرجع4]

  • ممارسة التمارين الرياضية.
  • قراءة  كتابًا جيدًا.
  • التطوع مع المحتاجين.
  • تجربة أنشطة وممارسات مختلفة حتى تجد الأنسب منها.

ابحث عن عوامل الخطر

إذا كنت تعرف عوامل الخطر البيولوجية، أو البيئية، أو المادية التي تمتلكها من المرجح أن تتغلب عليها، وذلك مثل:[مرجع4]

  • وجود تاريخ من تعاطي المخدرات  أو الإدمان بشكل عام في الأسرة .
  • العيش في بيئة اجتماعية تمجد السلوكيات الإدمانية مثل إدمان المخدرات.
  • الحياة الأسرية التي تشكل نموذجًا لتعاطي المخدرات أو أي سلوكيات إدمانية أخرى.

نصائح حول الوقاية من الإدمان  

اتبع النصائح التالية للوقاية من الإدمان:[مرجع1]

  • حافظ على حياة متوازنة وخالية من الإجهاد قدر استطاعتك.
  • ضع أهدافًا وأحلامًا لمستقبلك؛ حيث سيساعدك هذا على التركيز على ما تريده.
  • تذكّر دائمًا أن المواد الإدمانية  مثل المخدرات أو الكحول يعيقون طريقك ويبعدانك عن تحقيق أهدافك.

استراتيجيات الوقاية من الإدمان 

هناك بعض الأمور التي يمكن فعلها على مستويات المجتمع للمساعدة في منع انتشار الإدمان، ومنها:[مرجع3]

  • نشر الوعي: من خلال نشر المعلومات المتوفرة حول تعاطي وانتشار المواد الإدمانية بالمجتمع، وتأثيرها السيئ على الأفراد.
  • تعليم الوقاية: تعليم الأفراد المهارات الحياتية اللازمة للوقاية مثل اتخاذ القرارات، ومهارات الرفض، والتحليل النقدي، والقدرات المنهجية أو إطلاق الأحكام.
  • البدائل: مشاركة الأفراد المستهدفين في الأنشطة التي تستثني تعاطي الكحول والتبغ والمخدرات الأخرى من قبل الشباب.
  • تحديد المشكلة والإحالة: من خلال تحديد وتثقيف وإرشاد الشباب الذين انغمسوا في استخدام المواد الإدمانية نحو أنشطة أخرى.
  • العملية المجتمعية: تهدف إلى تعزيز قدرة المجتمع على توفير خدمات الوقاية والعلاج من المواد الإدمانية بشكل أكثر فعالية، وبناء مجتمع صحي.
  • النهج البيئي: تضع هذه الإستراتيجية تغير في معايير المجتمع المكتوبة وغير المكتوبة التي تؤثر على السلوكيات الادمانية، مثل وضع قوانين لتقييد توافرها أو الوصول لها، أو زيادة أسعارها.

عن تسنيم شلبي

مرحبا، أنا تسنيم شلبي، كاتبة محتوى طبي، ولدي رغبة كبير في طمس بصمة العار حول الاضطرابات النفسية والعلاج النفسي في المجتمعات العربية. تذكر دائمًا: الحذاء الذي يناسب شخصًا يؤلم الآخر؛ لا توجد طريقة واحدة للعيش تناسب جميع الأشخاص.♥