Doctorاحصل على استشارة نفسية أونلاين
دواء تجريتول

ماذا يفعل دواء تجريتول؟

في بعض الأحيان يعمل الدواء على علاج مجموعة متنوعة من المشكلات الصحية أو النفسية في الوقت ذاته، حيث يمكن استخدام دواء تجريتول في الحالات المتعلقة بالدماغ، بالإضافة إلى بعض الاضطرابات النفسية، كما يمكن علاج مشكلات الأعصاب به، والأسطر التالية نتعرف على نتعرف على مبدأ عمل هذا الدواء وما هي إيجابياته وسلبياته.

 

ماذا يفعل دواء تجريتول؟

يُعتبر دواء تجريتول (كاربامازيبين) من الأدوية المضادة للاختلاج ويستخدم لتثبيت المزاج، لكنه يساعد بشكل أساسي في التقليل من النوبات التي يعاني منها المريض، بالإضافة إلى:

    • التحكم بمشاعر الإثارة أو النشاط المفرط.
    • تحسين الحالة المزاجية السيئة.
    • يعمل على تهدئة الدماغ.
    • التقليل من التقلبات الشديدة في الحالة المزاجية.
    • التقليل من أعراض الاكتئاب.
    • الحد من مشاعر القلق المصاحبة لحالات الإدمان.
    • الحد من الآلام المرافقة لمشكلات الأعصاب.
    عادةً يستغرق أسبوعين حتى يبدأ مفعوله بالظهور.

     

    ما هي استخدامات دواء تجريتول؟

    يمكن استخدام دواء تجريتول لعلاج الكثير من الاضطرابات النفسية أو العاطفية للشخص، حيث إنه يعمل على تقليل الأعراض التي يعاني منها في الحالات التالية:

      • اضطراب ثنائي القطب.
      • نوبات الصرع.
      • الاكتئاب.
      • اضطرابات القلق أو الهلع.
      • اضطراب ما بعد الصدمة.
      • السلوكيات العدوانية المرافقة لمرض انفصام الشخصية.
      • أعراض انسحاب الكحول أو المخدرات عند العلاج من إدمانه.
      • مشكلات العصب الثالث.

       

      مبدأ عمل دواء تجريتول؟

      تستهدف المادة الفعّالة في هذا الدواء قنوات الصوديوم في الدماغ، تعمل القنوات المفتوحة منها على زيادة النشاط الكهربائي في الدماغ، لذلك فإن تجريتول يعمل على إغلاق هذه القنوات أو إبقاء المغلق منها مغلقاً، مما يؤدي إلى:

        • انخفاض النشاط الكهربائي في الدماغ.
        • ضمان انخفاض مستويات بعض النواقل الكيميائية المرتفعة في الدماغ، ومنها الدوبامين والنورادرينالين والغلوتامات.
        • استعادة التوازن الطبيعي لنشاط الأعصاب في الدماغ.

         

        إيجابيات وسلبيات استخدام دواء تجريتول

        كسائر أنواع الأدوية الأخرى، فإن لهذا الدواء مجموعة من الإيجابيات والسلبيات التي يمكن من خلال ترجيحها أن يختار الطبيب المعالج ما إذا كان هذا الدواء هو الأنسب للمريض، ومن ضمن هذه الإيجابيات والسلبيات:

        إيجابيات تجريتول

        بالإضافة إلى انخفاض ثمن هذا الدواء، فإن لها بعض المميزات الأخرى مثل:

          • يأتي بأشكال علاجية متنوعة، منها الحبوب القابلة للمضغ، للتسهيل على الأشخاص الذين يعانون من بلع الحبوب الدوائية.
          • يمكن من خلال الدواء علاج عدة أنواع من النوبات، بالإضافة إلى تقليل أعراض مجموعة من الاضطرابات النفسية.
          • يعمل على استقرار الحالة المزاجية لدى المريض.

          سلبيات تجريتول

          بالاعتماد على حالة المريض وشدتها يمكن للطبيب اتخاذ القرار المناسب حول هذا العلاج، حيث أن من سلبياته:

            • في بعض الأحيان، قد يضطر المريض إلى تناول الدواء عدة مرات في اليوم (قد تصل إلى أربع مرات)، خاصة في حال استخدام الشكل الدوائي الفوري الإطلاق.
            • لا بد من التحلي بالصبر للحصول على النتائج الإيجابية، حيث أن هذا الدواء يحتاج إلى عدة أسابيع قبل الوصول إلى كامل المفعول.
            • من الآثار الجانبية لدواء تجريتول التحسس الجلدي، والذي تتراوح شدته ما بين الخفيف والمهدد للحياة.
            • غالباً ما يطلب الطبيب المعالج إجراء فحص مخبري للدم بشكل روتيني للتأكد من مدى التأثير على الحالة الجسدية.
            • في حال كان الشخص يتبع أسلوباً محدداً في منع الحمل، قد يكون لهذا الدواء بعض التأثيرات المعاكسة للأمر.

            معظم الآثار الجانبية لتجريتول مؤقتة وتتحسن أو تختفي بعد تناوله لبضعة أسابيع.

             

            ما هي الأعراض الانسحابية من تجريتول؟

            لا يمكن التوقف عن تناول تجريتول بشكل مفاجئ أو دون الحصول على النصيحة من الطبيب أو المعالج النفسي، حيث أن التوقف الفوري عنه يعمل على ظهور بعض الأعراض الانسحابية أو تفاقم الآثار الجانبية المرافقة للدواء، فقد يعاني الشخص من:

              • الشعور بالخدر في الأطراف.
              • الإحساس بالتنميل.
              • الشعور ببعض الآلام في المفاصل.
              • عدم التمكن من النوم أو الشكوى من الأرق.
              • حدوث ارتعاشات متفرقة للشخص.
              • الشعور بالقلق.
              • فقدان الشخص لبعض الكيلوغرامات من وزنه.
              • عودة النوبات التي يعاني منها أو تفاقم الحالة.
              • الإثارة أو الانفعال.
              • الشعور بالصداع.

               

              ارتباط دواء تجريتول بنقص مستويات الصوديوم

              بسبب استهداف هذا الدواء لقنوات الصوديوم في الدماغ، فإن الجرعات الكبيرة من العلاج تعمل على تقليل مستويات الصوديوم في الجسم، الأمر الذي ينتج عنه قلة إدرار البول وبالتالي حفظ كميات الزائدة من الماء في الجسم، وتزيد الاحتمالية في الحالات التالية:

                • كون المريض أنثى.
                • تجاوز العمر 40 عاماً.
                • نقصان مستويات الصوديوم المسبقة، قبل استخدام الدواء.
                • وجود بعض الحالات الأخرى، مثل قصور في القلب، خمول الغدة الدرقية، مشكلات نفسية أخرى.
                • استخدام المريض بعض الأدوية الأخرى التي من شأنها التقليل من مستويات الصوديوم، مثل مدرات البول.