Doctorاحصل على استشارة نفسية أونلاين
علاج اختلال الآنية

علاج اختلال الآنية بدون أدوية

عندما يعيش الشخص تجربة اختلال الآنية فإن الكثير من تفاصيل حياته اليومية يتأثر بشكل سلبي، لذلك فقد يبحث عن علاج لحالته دون استخدام الأدوية النفسية، لما لها من آثار جانبية كبيرة، بالإضافة إلى التعرض لخطر التعود على هذه الأدوية.

 

علاج اختلال الآنية النفسي

على الرغم من أن الأدوية النفسية غالباً ما يكون لها الدور الكبير في تحسين حالة اختلال الآنية، ولكن يمكن علاج هذا الاضطراب دون استخدام الأدوية النفسية، من خلال اتباع خطة علاجية تعتمد على الأسلوب الأنسب للمريض، حيث يتم العلاج على النحو التالي:

العلاج النفسي الديناميكي (Psychodynamic Psychotherapy)

يعد العلاج النفسي الديناميكي من أكثر الطرق فاعلية لعلاج اختلال الآنية، حيث يركز على الصراعات الداخلية للشخص من مشاعر أو تجارب قاسية، والتي يرغب بالابتعاد عنها، بالإضافة إلى:

    • البحث في ذكريات الماضي للمريض لمعرفة السبب الحقيقي وراء هذه الحالة.
    • تمكن الشخص من معرفة المحفزات أو الأسباب لحالته، وبالتالي تعلم أساليب للتعامل معها.
    • التخلص من الأساليب السلبية في الاستجابة للواقع.
    • تجربة بعض المشاعر التي كان الشخص يحجبها أو يعتبرها غير موجودة.

    العلاج المعرفي السلوكي CBT

    تعتبر الكثير من الأعراض التي يعاني منها الشخص هنا سببها معرفي، حيث أن التفكير المهووس بالذات والمحيط يزيد من حدة الأعراض، ومن خلال العلاج المعرفي السلوكي يمكن:

      • تحديد الأفكار أو المعتقدات المشوهة.
      • إعادة صياغة الأفكار الخاصة بالمريض أو استبدالها بما هو أكثر ملائمة..
      • التقليل من المشاعر أو السلوكيات غير السليمة والتابعة للأفكار غير الصحية. 

      العلاج النفسي الجدلي DBT

      يساعد العلاج الجدلي في حالة اختلال الآنية التي يعاني منها المريض، حيث يعمل على اكتشاف المريض للمواقف المؤلمة أو الصدمات النفسية القديمة. والتعبير عنها دون الشعور بالحرج أو الندم، مما يمكّن المريض من تحمل المشاعر الصعبة المكتشفة.

      إزالة التحسس وإعادة المعالجة عن طريق حركة العين EMDR

      عندما يتعلق الأمر بالذكريات أو المواقف الصادمة، فإن هذا النوع من العلاج يمكن المريض من التوقف عن تجنب المشاعر المرتبطة بالذكرى المؤلمة، وبالتالي تقليل الأعراض المتعلقة بهذه المواقف، بالإضافة إلى القضاء على الأحلام المزعجة.

      العلاج العائلي

      من خلال العلاج العائلي تتمكن الأسرة بأكملها التعرف على الأعراض المصاحبة لاختلال الآنية وإتقان مهارات التعامل الصحيح للتقليل من المحفزات.

      وبزيارة موقع عرب ثيرابي، يمكن للمريض أو أحد المقربين حجز موعد لجلسة علاج نفسي مع أحد أفضل الأخصائيين النفسيين، بحيث يتم مساعدة المريض في التعرف على ما يعانيه بشكل أفضل، وبالتالي التخلص من الأعراض أو السيطرة عليها.

      يمكن أن تساعد التقنيات المعرفية في منع التفكير المهووس حول الحالة غير الحقيقية للوجود.

       

      علاجات أخرى مفيدة

      يمكن لبعض الأساليب أو العلاج أن تقلل من الأعراض التي يعاني منها الشخص في اضطرابه، ومن هذه الأساليب:

      علاج اختلال الآنية بالتنويم المغناطيسي Hypnotherapy

      يساعد المعالج المتخصص بالتنويم المغناطيسي المريض في الوصول إلى أعماقه من خلال الاسترخاء الشديد والتركيز الكبير على عقله الباطني، مما يسمح له التعرف على الأسباب الحقيقية لمشاعره أو أفكاره.

      تقنيات التأريض لعلاج اختلال الآنية

      من خلال حواس الشخص الخمسة أو زيادة الشعور بهذه الحواس، يتمكن من الارتباط بشكل أكبر مع جسده والواقع المحيط به. وبالرغم من بساطة الأساليب المتبعة، ولكن هي ذات فاعلية كبيرة مع مرور الوقت، ومن هذه الأساليب:

        • سماع موسيقى صاخبة.
        • الإمساك بقطعة من الثلج.
        • رؤية ضوء قوي.

        التعبير الخارجي عن المشاعر والأفكار لعلاج اختلال الآنية

        لا يحتاج هذا الأسلوب إلا لحديث الشخص عما يشعر به من المشاعر أو الأفكار خلال نوبات انفصاله عن الواقع التي يعيشها. حيث أن هذا الأمر يساعده في الاعتراف بمشاعره أو التركيز على ما يحدث معه بشكل فعلي.

        العلاجات الإبداعية

        غالباً ما تعتمد هذه العلاجات على الموسيقى أو الفن، حيث يمكن للشخص التعبير عما يشعر به من خلال الفن.

        لا تعالج مثبطات استرداد السيروتونين الانتقائية والأدوية المضادة للذهان هذه الحالة ولكنها يمكن أن تقلل من الأعراض المؤلمة.

         

        علاج اختلال الآنية بشكل ذاتي

        قد يتمكن الشخص من التقليل مما يشعر به أو محفزاته من خلال ممارسة أو اتباع بعض الاستراتيجيات، منها:

          • التعرف بشكل أكبر على اضطراب اختلال الآنية، وبالتالي التعرف على الطرق الذاتية في التعامل مع الأعراض أو المحفزات.
          • يوفر تواجد الأصدقاء أو المقربين الدعم النفسي اللازم، لذلك لا بد من إحاطة الشخص نفسه بشبكة داعمة يثق بهم.
          • إشغال الشخص ذاته بمهام متعددة، مما يلهيه عن التفكير بالأعراض، مثل الاستماع إلى موسيقى أو قراءة كتاب.
          • مراقبة الشخص للأفكار المتطفلة التي تسبب له المزيد من المشاعر المزعجة.
          • تعمل تقنيات الاسترخاء المتنوعة مثل التأمل أو تمارين اليقظة على زيادة قدرة الشخص على التحكم بالمشاعر والأفكار. مما تجعله أكثر ارتباطاً بالواقع.

           

          نصيحة عرب ثيرابي

          للأسف لا يمكن الوقاية من اختلال الآنية، ولكن ملاحظة الأعراض بشكل مبكر غالباً ما يساعد بشكل كبير. وعلى الرغم من أن أعراض هذا الاضطراب قد تختفي من تلقاء ذاتها في الكثير من الحالات.

          ولكن الأخصائيين النفسيين في عرب ثيرابي يفضلون اللجوء إلى العلاج النفسي المناسب للتمكن من تعلم كيفية التعامل مع المحفزات بشكل أفضل والتخلص من المشكلة الأساسية التي يعاني منها الشخص.