Doctorاحصل على استشارة نفسية أونلاين
استشارة طبيب نفسي

أسئلة يجب طرحها حول استشارة طبيب نفسي

في الكثير من الحالات يحاول الشخص التعامل مع المشكلات النفسية والحياتية بشكل ذاتي، لكن مع مرور الوقت قد تتراكم الكثير من المشاعر السلبية المكبوتة مسببة بذلك ظهور أعراض جسدية ونفسية تغير من سلوكياته. في هذه الحالة لا يمكن الاعتماد على النفس في تشخيص الحالة أو محاولة علاجها بل يحتاج الأمر إلى استشارة طبيب نفسي متخصص.

 

متى أحتاج إلى استشارة طبيب نفسي؟

عندما يمر الشخص ببعض المشاعر السلبية مثل الحزن أو الغضب أو القلق فهو غالباً ما يستطيع التعامل معها والتجاوز الأمر. إلا أنه في أحيان أخرى تتفاقم لديه العواطف ليعاني من أحد الاضطرابات النفسية؛ مما يتركه بحاجة إلى استشارة طبيب نفسي متمرس. فغالباً لا يمكن تجاهل العلامات التالية:

    • عدم القدرة على التعامل مع الصدمات حيث يشعر الشخص بأنه غير قادر على الاستمرار أو ينكر الموقف الصادم كلياً.
    • تطوير سلوكيات سلبية للتأقلم، مثل الإدمان على المخدرات أو الكحول أو اضطرابات الأكل أو مشاكل النوم.
    • الشكوى من مشكلات صحية لا أساس عضوي لها، مثل ألم المعدة، الصداع المتكرر، ضعف الجهاز المناعي.
    • الشعور بالانفصال عن المحيطين أو الوحدة.
    • امتلاك مشاعر سلبية تزيد سوءاً بمرور الوقت دون وجود سبب محدد.
    • عدم الرغبة بالتفاعل الاجتماعي ومحاولة الانسحاب من العلاقات بشكل مستمر.
    • حالات الحزن القوية غير القابلة للتجاوز، مثل فقدان وظيفة أو شخص عزيز.
    • الإصابة بأحد الاضطرابات أو الأمراض النفسية.

    لا يحتم على المريض عندما يعاني مما سبق أن يلجأ لاستشارة طبيب نفسي بشكل وجاهي، يمكنه زيارة موقع عرب ثيرابي وحجز موعد لاستشارة من قبل أمهر الأطباء والأخصائيين النفسيين.

     

    أسئلة يطرحها الطبيب النفسي خلال جلسة الاستشارة

    ما أن يأتي موعد جلسة الاستشارة النفسية حتى يبدأ الطبيب النفسي بطرح مجموعة من الأسئلة على المريض لتمكن من جمع أكبر قدر ممكن من المعلومات. الأمر الذي يساعده في تكوين تشخيص أولي للحالة، وبالتالي وضع خطة علاجية مناسبة. حيث تشتمل هذه الأسئلة على:

    التاريخ المرضي للمريض

    وهي مجموعة من الأسئلة التي تتعلق بالحالة الصحية للمريض وعائلته، والتي تقدم المعلومات التالية:

      • عدد أفراد العائلة، هل يوجد أشقاء، وما نوع العلاقة بين المريض والبقية.
      • معلومات حول فترة الطفولة.
      • تفاصيل الصدمة النفسية في حال التعرض لها مسبقاً.
      • الأمراض العضوية المنتشرة في العائلة.
      • الأمراض النفسية المنتشرة في العائلة.
      • المشكلات الجسدية والنفسية التي قد يكون المريض يعاني منها.

      يعتمد التشخيص الدقيق على مدى صدق وشفافية المريض في إجابته على الأسئلة المطروحة.

      معلومات تتعلق بالأعراض

      من الأمور الأساسية التي يستفسر عنها الطبيب النفسي خلال جلسة الاستشارة، حيث يحاول قدر الإمكان الإلمام بجميع الأعراض التي يعاني منها. لذلك فهو يطرح الأسئلة المتعلقة بما يلي:

        • الأعراض الجسدية أو السلوكية مثل الصداع أو ألم المعدة أو توتر العضلات أو الأرق أو تغيرات الشهية.
        • الأعراض العاطفية والتي تتمثل بالقلق والتقلبات المزاجية أو الرغبة بالبكاء.
        • الأفكار والمعتقدات مثل الشعور بالإحباط وفقدان القيمة الذاتية والعجز.
        • الأعراض الاجتماعية غالباً ما يشعر الشخص بالوحدة وينسحب من الحياة الاجتماعية، بالإضافة إلى سرعة انفعاله عند تعامله مع الآخرين.
        • طول الفترة الزمنية التي يعاني فيها الشخص من هذه الأعراض.
        • مدى تكرار الأعراض؛ وهل تحدث بين الحين والآخر أم أن المريض دائماً ما يعاني منها.
        • ملاحظة أي محفزات أو مواقف يمكن أن تتسبب بظهور هذه الأعراض، مثل التعرض للتوتر أو الإجهاد النفسي أو المواقف التي يحاول المريض تجنبها باستمرار.

        معلومات مختلفة

        غالباً ما تساعد بعض المعلومات في تكوين التشخيص النهائي للحالة، حيث يستفسر الطبيب النفسي حول الأدوية التي يتناولها المريض، ومدى تناوله للكحول أو تعاطيه للمخدرات، أو إجراء بعض التحاليل المخبرية.

        يمكن للكثير من المشكلات العضوية مثل خمول الغدة الدرقية أن تتسبب في ظهور بعض الأعراض النفسية لدى الشخص.

         

        ماذا يتوقع الشخص بعد استشارة الطبيب النفسي؟

        من الطبيعي أن يضع الطبيب النفسي خطة علاجية بعد تمكنه من تشخيص الحالة النفسية، والتي غالباً ما تتضمن علاجاً نفسياً بالإضافة إلى الدواء النفسي في بعض الأحيان بشكل متزامن؛ مع التأكيد على المتابعة المستمرة للحالة ومدى تأثير الأدوية.

         

        ما هي الأمور التي يجب الاستفسار عنها أثناء استشارة الطبيب النفسي؟

        بعد توصل الطبيب النفسي إلى التشخيص الدقيق لحالة المريض، يمكنه البدء في طرح بعض الاستفسارات المتعلقة بحالته للحصول على المعلومات التي تساعده في الشعور بالمزيد من التحكم، ومن هذه الأسئلة:

        معلومات عن الحالة

        في معظم الأحيان يتمكن الطبيب النفسي من التوصل إلى المعلومات الكاملة المتعلقة بالحالة والتي تفيد المريض، والتي تتضمن:

          • السبب الحقيقي الكامن وراء الحالة.
          • ما يمكن القيام به للتحكم بالأعراض.
          • مصادر موثوقة يمكن الاستفادة منها تتحدث عن الحالات المشابهة.

          العلاج النفسي

          من خلال تعرف المريض على الخطة العلاجية التي يقترحها الطبيب النفسي أثناء الاستشارة يستطيع تقديم اقتراحاته وتوقعاته الشخصية فيما يتعلق بالعلاج، حيث يمكنه الاستفسار عما يلي:

            • إمكانية استبدال العلاج الدوائي بالنفسي.
            • مدة الخطة العلاجية.
            • عدد مرات الجلسات العلاجية خلال الأسبوع.
            • مدى الحاجة إلى الانتظام بالجلسات العلاجية.
            • كيفية إيجاد معالج نفسي متخصص بالحالة.

            العلاج الدوائي

            في حال قام الطبيب النفسي بوصف الأدوية النفسية لا بد من الاستفسار بشكل دقيق حول جميع المعلومات المتعلقة بالدواء دون الشعور بالتردد، حيث يجب معرفة الأمور التالية:

              • الآثار الجانبية للدواء وكيفية التحكم بها.
              • تفاعل الدواء مع الأدوية غير الموصوفة من قبل الطبيب، مثل مسكنات الألم ومضادات الهيستامين.
              • المدة التي يحتاجها الدواء لملاحظة آثاره الإيجابية.
              • طول الفترة الزمنية للعلاج.
              • احتمالية الإدمان على الدواء.
              • إمكانية تفويت بعض الجرعات بسبب نفاذ الدواء.

               

              نصيحة عرب ثيرابي

              قد يكون من الصعب الحصول على جميع المعلومات التي يحتاجها المريض خلال جلسة الاستشارة، إلا أنه من خلال اتباع بعض النصائح التي يقدمها الأطباء النفسيين في عرب ثيرابي يمكن تبسيط وتسهيل الأمر قد الإمكان. ومن ضمن هذه النصائح:

                • إعداد قائمة بجميع الأعراض التي يعاني منها المريض بشكل مسبق قبل موعد الاستشارة لضمان عدم إضاعة الوقت في تذكر الأعراض.
                • التفكير جيداً في المحفزات التي تسبب الأعراض.
                • تدوين جميع أسماء الأدوية التي يتناولها المريض والمشكلات الصحية التي يعاني منها.
                • طلب المريض من أحد المقربين الموثوقين مرافقته في هذه الجلسة؛ فغالباً ما يشعر الشخص بعد انتهائها بالإرهاق النفسي.
                • محاولة البقاء صادق وشفافاً عند الإجابة على جميع الأسئلة دون الشعور بالخجل أو لوم الذات، حيث أن المعلومات التي يحصل عليها الطبيب النفسي تبقى سرية.