Doctorاحصل على استشارة نفسية أونلاين
انافرانيل

دواء انافرانيل | كل ما تود معرفته

يعتبر دواء انافرانيل من الأدوية الفعالة في حالة الوسواس القهري، إذا يساعد في التقليل من تأثير الأفكار والسلوكيات القهرية على حياة الشخص اليومية، فما هي طريقة استخدامه وما الآثار الجانبية لهذا العلاج. 

 

انافرانيل

انافرانيل أو كلوميبرامين (Anafranil)، من مضادات الاكتئاب ثلاثية الحلقات، يستخدم في علاج اضطراب الوسواس القهري، حيث يعمل على إعادة التوازن للمواد الكيميائية الدماغية، مما يساعد في تقليل السلوكيات القهرية النتيجة على الأفكار الوسواسية لدى الشخص.

 

الآثار الجانبية انافرانيل

تنقسم الآثار الجانبية لدواء كلومبيرامين إلى آثار خطيرة وحادة أو آثار شائعة لا تشكل خطراً على حياة الشخص، ويشتمل كلا النوعين على:

الآثار الجانبية الشائعة

يمكن للآثار الجانبية التالية أن تختفي مع مرور الوقت، أما في حال استمرارها فيجب إخبار الطبيب المعالج بها لاتخاذ الإجراء المناسب، ومن هذه الآثار:

    • جفاف الفم.
    • الشعور بالغثيان.
    • الشعور بعدم الراحة في المعدة.
    • الإصابة بالإمساك.
    • فقدان الشخص شهيته.
    • الشعور بالقلق.
    • الشعور بعدم التوازن أو الدوار.
    • الرغبة بالنوم بشكل مستمر.
    • الشعور بالتعب المستمر.
    • قد يعاني الشخص من اضطرابات في النوم.
    • يواجه الشخص مشكلات بالذاكرة والتركيز.
    • التعرق المفرط.
    • الشعور بالخدر أو الوخز.
    • حدوث تغييرات على مستوى الرؤية.
    • انخفاض الرغبة الجنسية، وقد يواجه الشخص عجزاً جنسياً، أو صعوبة في الوصول إلى النشوة الجنسية.

    في التجارب السريرية واجه 20% من المرضى تسارع معتدل في ضربات القلب عند تناول انافرانيل.

    الآثار الجانبية النادرة

    تعتبر الآثار الجانبية الخطيرة لانافرانيل هي آثار نادرة الحصول، ولكن يجب الحصول على الرعاية الصحية فور شعور الشخص بها، ومن هذه الآثار الجانبية الخطيرة نذكر:

      • حدوث طفح جلدي.
      • ارتفاع درجة الحرارة.
      • ملاحظة تورم الغدد.
      • الإصابة بالأعراض المشابهة لأعراض الإنفلونزا.
      • الشعور بألم في العضلات.
      • قد يعاني الشخص من ضعف جسدي شديد.
      • ملاحظة حدوث بعض الكدمات غير الاعتيادية.
      • حدوث يرقان، اصفرار في الجلد أو العينين.
      • تغييرات سلوكية، قد تتضمن سلوكيات متهورة، أو قد يصبح الشخص عدوانياً.
      • الشعور بالقلق، أو الخوف الشديد.
      • حدوث بعض نوبات الهلع.
      • مواجهة اضطرابات في النوم.
      • تهيج الشخص وانفعاله.
      • فرط نشاط الشخص البدني والعقلي.
      • الشعور بالاكتئاب.
      • توارد بعض الأفكار الانتحارية.
      • مشكلات في النظر، مثل عدم وضوح الرؤية، أو الرؤية النفقية (حيث يستطيع الشخص الرؤية بشكل مركزي دون التمكن من رؤية الأمور المحيطة بالنقطة)، أو رؤية هالات محيطة بالإضاءات.
      • الشعور بألم في العين أو تورمها.
      • تسارع في نبضات القلب.
      • الارتعاش أو الارتجاف.
      • ارتباك الشخص وعدم موازنته للأمور.
      • ألم أو صعوبة في التبول.
      • الإصابة بالتشنجات.
      • حدوث بعض الهلاوس لدى الشخص.
      • الشعور بالغثيان أو القيء أو الإسهال.
      • تشنج العضلات.
      • قد يعاني الشخص من الأوهام.
      • صعوبة التنفس، أو التنفس بشكل سريع.

       

      مدة العلاج بدواء انافرانيل

      على الرغم من أن النتائج الإيجابية غالباً ما تبدأ بالظهور بعد عدة أسابيع، ولكن هذا الدواء لا يتم تناول لفترة زمنية تزيد عن 10 أسابيع بشكل متصل، كما أنه التوقف المفاجئ عن تناوله يؤدي إلى الأعراض الانسحابية التالية:

        • الشعور بعدم التوازن والدوار.
        • الرغبة بالتقيؤ، أو الشعور بالغثيان.
        • إصابة الشخص بالصداع.
        • الشعور بالضعف العام.
        • مواجهة بعض المشكلات المتعلقة بالنوم.
        • قد يعاني الشخص من الحمى والتهيج.
        لا يُنصح بأخذه أكثر من 10 أسابيع في المرة الواحدة. لعدم وجود أبحاث كافية لإثبات ما إذا كان آمنًا.
         

        إيجابيات استخدام دواء انافرانيل

        يعتبر هذا العلاج من الأدوية المفضلة لعلاج الوسواس القهري، وذلك بسبب:

          • إمكانية استخدامه لعلاج الأطفال الصغار في عمر 10 سنوات.
          • نتائجه القوية والملحوظة على الأفكار والسلوكيات القهرية على حد سواء.
          • يعتبر هذا الدواء من الأدوية المتوفرة بشكل عام، كما أنه رخيص الثمن.
          • يمكن استخدام هذا الدواء لعلاج الأعراض السلوكية المصاحبة لاضطراب طيف التوحد.

           

          أدوية بديلة لدواء انافرانيل

          يوجد بعض الأدوية البديلة لانافرانيل، والتي يمكن أن يصفها الطبيب المعالج كأدوية مضادة للاكتئاب، مثل:

          الأدوية ثلاثية الحلقات

          تتشابه الأدوية التالية مع انافرانيل بكونها أدوية تابعة للفئة ذاتها:

            • أميتريبتيلين (Amitriptyline)، وغالباً ما يستخدم لعلاج الاكتئاب.
            • إيميبرامين (Imipramine)، والذي يستخدم في حالة الاكتئاب، أو حالة التبول اللا إرادي لدى الأطفال.

             الأدوية المثبطة لامتصاص السيروتونين

            على الرغم من اختلاف فئة الدواء، ولكن بعض الأدوية المثبطة لامتصاص السيروتونين قد تكون بديلاً جيداً لانافرانيل، ومنها:

            الجرعات العلاجية لدواء انافرانيل

            تعتمد الجرعة المناسبة للعلاج على الفئة العمرية، بالإضافة إلى الحالة المرضية التي يعاني منها المريض، حيث يمكن وصف الجرعة كما يلي:

            علاج اضطراب الوسواس القهري

            يأتي انافرانيل على شكل كبسولات علاجية بعيار (25 – 50 – 75) مغم، بالاعتماد على العمر يمكن أن يصف الطبيب الجرعة المناسبة التالية:

              • البالغون: يبدأ العلاج بجرعة 25 مغم يومياً، ثم خلال أسبوعين من العلاج يتم رفعها إلى 100 مغم مقسمة خلال وجبات الطعام، يمكن أن تصل الجرعة إلى 250 مغم في الحالة الوقائية، تعطى قبل النوم.
              • الأطفال: يبدأ العلاج بجرعة 25 مغم يومياً، ثم خلال أسبوعين من العلاج يتم رفعها إلى 100 مغم أو 3 مغم/ كغم من وزن الطفل، بعد ذلك يمكن زيادة الجرعة لتصل إلى 200 مغم أو بنسبة 3 مغم/ كغم بشكل يومي.

              علاج الأعراض السلوكية لاضطراب طيف التوحد

              يمكن استخدام هذا الدواء في علاج أعراض التوحد التي يعاني منها كل من الأطفال والكبار، حيث يمكن استخدامه بالجرعات العلاجية التالية:

                • البالغون: يبدأ العلاج بجرعة 25 مغم يومياً، ثم يتم زيادة الجرعة بشكل تدريجي إلى (75 – 100) مغم إذا تطلب الأمر، أما الحد الأعلى للجرعة فهو 250 مغم يومياً.
                • الأطفال: يبدأ العلاج بجرعة 25 مغم يومياً، ثم يتم رفعها إلى 200 مغم أو بنسبة 3 مغم/ كغم من وزن الطفل يومياً، أو أيهما أقل.

                 

                ملاحظات عند استخدام دواء انافرانيل

                في بعض الحالات لا ينصح فيها تناول الدواء، كما لا بد من اتخاذ الإجراءات التحذيرية في حالات أخرى، حيث أن:

                  • تناول الكحول أو التدخين قد يضطر الطبيب المعالج إلى تغيير الجرعات وعدد مرات تناول الدواء.
                  • تناول الجريب فروت قد يزيد من احتمالية تعرض الشخص إلى الآثار الجانبية بشكل أكبر.
                  • بسبب تعرض الأطفال حديثي الولادة لبعض المشكلات الناتجة عن تناول الأمهات لهذا العلاج، ينصح بإيقاف الدواء تدريجياً قبل الموعد المخطط له للحمل، إن أمكن ذلك.
                  • يتم إفراز هذا الدواء من خلال حليب الأم المرضعة، لذلك لا بد من اتخاذ قرار إما بإيقاف الرضاعة أو التوقف عن تناول الدواء، بالاعتماد على حالة الأم النفسية.