أعراض نوبات الهلع

قد يتعرض الشخص لأعراض نوبات الهلع في أي وقت ودون سابق إنذار، فقد تأتي هذه الأعراض خلال النهار وأثناء ممارسة النشاطات اليومية، كما أنها تكون خلال الليل وأثناء النوم، حيث توقظ الشخص من سباته، بالإضافة إلى أن أعراض نوبات الهلع من المحتمل أن تكون شديدة لدرجة أن الشخص يظن أنه يصارع الموت، وفي بعض الأوقات تكون خفيفة و تمضي بسلاسة.(المرجع 1) (المرجع 3) 

أعراض نوبات الهلع

على الرغم من أن أعراض نوبات الهلع تأتي وتختفي فجأة، إلا أنها تترك المريض مرهقاً. وغالباً  يمكن تقسيم أعراض نوبات الهلع هذه إلى:(المرجع 1) (المرجع 4)

أعراض جسدية 

تتشابه الأعراض الجسدية المصاحبة لنوبات الهلع مع أعراض أمراض عضوية كثيرة مثل أمراض القلب والغدة الدرقية، لذلك من الضروري التأكد أن ما يعاني منه الشخص هي نوبات الهلع بشكل حقيقي، وتتمثل هذه الأعراض بما يلي:(المرجع 1) (المرجع 4) 

  •  تسارع نبضات القلب.
  • الشعور بالضعف العام.
  • الشكوى من الدوار أو الإغماء.
  • قشعريرة وتعرق بالجسد.
  • الإحساس بتنميل في اليدين والأصابع.
  • ألم في الصدر.
  • ضيق في التنفس والإحساس بالاختناق.
  • الشعور بهبات ساخنة في الجسد.
  • الإحساس بعدم الراحة بالبطن.
  • فقدان الشهية.
  • ألم في الرأس.
  • تشنج في العضلات.(المرجع 2)
  • جفاف في الفم.(المرجع 2)

أعراض نفسية

بالإضافة إلى الأعراض الجسدية، فإنه يصاحب نوبات الهلع أعراض نفسية مختلفة، تؤثر وبشكل واضح على حالة المصاب، وهذه الأعراض هي:(المرجع 1) (المرجع 4)

  • الشعور بقلق وتوتر مفاجئ بوجود سبب ما أو دون سبب.
  • الخوف من الموت أو الجنون.
  • الشعور بفقدان السيطرة على الموقف وعدم الواقعية.
  • عدم القدرة على الاسترخاء والهدوء.
  • قد يصاحب الأعراض البكاء وذرف الدموع.
  • عدم القدرة على النوم.
  • الشكوى من قلة التركيز أو انعدامه.
  • الترقب لحدوث الأمور السيئة أو الشعور بالهلوسة.

أعراض سلوكية

ينتج عن الأعراض الجسدية والنفسية السابقة مجموعة من التغييرات في السلوك العام للشخص المصاب بنوبات الهلع، ومن هذه التغييرات السلوكية نذكر ما يلي:(المرجع 4) 

  • عدم التمكن من الاستمتاع بأوقات الفراغ بسبب توقع حدوث نوبات الهلع.
  • صعوبة الاعتناء بالنفس.
  • عدم القدرة على تكوين علاقات اجتماعية أو الحفاظ عليها.
  • عدم الإقدام على تجربة أمور جديدة.
  • الابتعاد عن الأماكن والمواقف التي تسبب القلق.
  • سلوكيات قهرية مختلفة.

كم تستغرق أعراض نوبات الهلع

تُعد نوبات الهلع نوبات سريعة نوعاً ما، إذ في كثير من الأحيان لا تستمر الأعراض سوى دقائق معدودة، وتقدر الفترة الزمنية التي تستغرقها الأعراض ما بين 5 دقائق ونصف ساعة، إلا أن الخوف المرافق لها والإرهاق التابع لهذه الأعراض قد يستمر إلى ساعات، مما له تأثير كبير على الشخص المصاب.(المرجع 3) (المرجع 4) 

في أي عمر تبدأ أعراض بالظهور

غالباً ما تبدأ الأعراض بالظهور عند الأشخاص في سن مبكرة، في فترة نهاية سن المراهق وبداية سن النضوج، بالإضافة إلى أن النساء أكثر عرضة لهذه الأعراض من الرجال، ومن الجدير ذكره أن العامل الجيني يلعب دوراً مهماً في ظهور أعراض نوبات الهلع.(المرجع 3) 

كيف يمكن التقليل من أعراض نوبات الهلع

يمكن للشخص المصاب بنوبات الهلع أن يقلل من ظهور الأعراض باتباع بعض السلوكيات اليومية، واللجوء لبعض الاستراتيجيات أثناء الإصابة بهذه الأعراض، حيث أن التحسن يكون بشكل ملحوظ، ومن هذه السلوكيات ما يلي:(المرجع 4) (المرجع 5) 

  • القيام بتمارين التنفس بشكل يومي وأثناء الشعور بالأعراض، والتي تساعد في تقليل القلق.
  • ممارسة التمارين الرياضية بانتظام التي تساعد على الاسترخاء، ومنها المشي والسباحة واليوغا.
  • أخذ قسط كافي من النوم يومياً واتباع استراتيجيات النوم الصحي.
  • الحفاظ على نظام غذائي صحي مناسب لضمان مستويات طاقة متوازنة في الجسم.
  • الابتعاد عن المواقف المسببة للقلق قدر الإمكان.
  • التقليل من تناول الكافيين والتدخين.
  • المشاركة في جلسات العلاج السلوكي المعرفي والالتزام بها.

العلاقة بين أعراض نوبات الهلع واضطرابات الهلع

تُعتبر أعراض نوبات الهلع جزء من اضطرابات الهلع، إذ أن الشخص المصاب بأعراض نوبات الهلع والتي قد تحدث مرة واحدة يكون أكثر عرضة للإصابة باضطرابات الهلع، فعندما تتكرر هذه النوبات، تتحول مع مرور الوقت إلى قلق من حدوث المزيد منها وخروجها عن السيطرة، ممل يؤدي بالتالي الإصابة باضطرابات الهلع.(المرجع 1) (المرجع 2) 

الأمراض ذات الأعراض المشابهة لأعراض نوبات الهلع

تتشابه أعراض  الخاصة بنوبات الهلع مع أعراض بعض الأمراض، لذلك لا بد من اللجوء إلى الطبيب للتأكد من سلامة المصاب من أية أمراض عضوية أخرى من خلال القيام بالفحوصات المخبرية اللازمة، ومن ضمن الأمراض التي يمكن الخلط ما بينها وبين أعراض نوبات الهلع ما يلي:(المرجع 2) 

  • مرض سكري الدم.
  • مرض الربو.
  • أمراض الأذن الداخلية.
  • مرض فرط نشاط الغدة الدرقية.
  • أمراض القلب المتنوعة.

ابدأ العلاج
بسرية وخصوصية تامة