Doctorاحصل على استشارة نفسية أونلاين
 خطورة الفوبيا

 خطورة الفوبيا على الصحة الجسدية والنفسية

تكمُن خطورة الفوبيا مهما كان نوعها في تأثيرها على الجوانب المختلفة من حياة الشخص، بالإضافة للتأثير المباشر على ممارسة الحياة اليومية للفرد، وجودة الحياة التي يعيشها. ولكن كيف تؤثر الفوبيا؟ وما هي أنواع الفوبيا الخطيرة؟

 

ما هي خطورة الفوبيا؟ 

خطورة الفوبيا غالبًا ما تكون بسبب الأعراض التي يواجهها الشخص عند مواجهة سبب الرهاب مثل الشعور بالقلق، والتعرق المفرط، وارتفاع ضربات القلب أو غيرها. وحتى يتجنب ذلك يبدأ في تجنب أي موقف يعرّضه للأمور التي يخاف منها، وبالتالي يفقد جزء من حياته أو أنشطته اليومية بسبب الخوف.

 

خطورة الفوبيا على الآخرين

تؤثر الفوبيا على الأشخاص المحيطين في صاحب الفوبيا وليس عليه فقط؛ حيث أنه لا يفهم الجميع مشاعر الشخص وموقفه تجاه المحفزات.، وبالتالي نشوء نزاعات ومشاكل بين الأشخاص، كما أنه ليس الجميع قادرين على تقديم المساعدة أو الدعم بالطريقة الصحيحة، وقد يجد الشخص نفسه بعد مدة من الزمن ليس لديه أي علاقات اجتماعية.

 

خطورة الفوبيا على الدماغ

ترتبط الفوبيا مع تغييرات كبيرة في نشاط الدماغ؛ حيث تبين ظهور نشاط متزايد في اللوزة عند التعرض لمحفزات الرهاب، واللوزة هي المسؤولة عن الاستجابة العاطفية. والتعرض المستمر لمحفزات الرهاب قد يزيد النشاط في مناطق معينة من الدماغ مثل القشرة الحزامية الأمامية.

 

أعراض الفوبيا

تعرّض الشخص لأحد محفزات الفوبيا يسبب ظهور بعض الأعراض عليه، والتي تعتبر من خطورة الفوبيا أيضًا، ومن أبرز الأعراض:

الأعراض الجسدية 

أبرز الأعراض الجسدية للفوبيا:

  • التعرّق المفرط.
  • الارتجاف أو الارتباك.
  • الهبات الساخنة أو القشعريرة.
  • مشاكل في التنفس مثل ضيق التنفس أو صعوبة التنفس.
  • الإحساس في الاختناق.
  • تسارع ضربات القلب أو عدم انتظامها.
  • ألم وضيق في الصدر.
  • وجع في المعدة أو الإحساس بوجود فراشات في المعدة.
  • الغثيان  أو الدوخة.
  • الإغماء أو الصداع.
  • الخدر أو الشعور في وخز الإبر والدبابيس.
  • جفاف الفم.
  • ازدياد الحاجة للذهاب إلى المرحاض.
  • سماع رنين في الأذنين.

الأعراض النفسية

أبرز الأعراض النفسية للفوبيا:

  • الخوف من فقدان السيطرة.
  • القلق من التعرض للإغماء.
  • مشاعر الرهبة أو الرعب.
  • الخوف من الموت.
  • مشاعر الانفصال عن الواقع.
  • الضغط العصبي.
  • الإحراج أو الشعور بالخجل.
  • القلق أو الاكتئاب.

أثناء خضوعك لعلاج رهاب معين، قد تجد أن أساليب تخفيف التوتر وتقنيات الاسترخاء يمكن أن تساعد أيضًا في تقليل الأعراض.

 

الآثار الشائعة للفوبيا

بعض من خطورة الفوبيا تظهر في حياة وشخصية الفرد، ومنها:

تعطيل الحياة اليومية

إعاقة النشاطات والحياة اليومية للشخص من الأمور التي يتم اعتمادها عند تشخيص أي شكل من أشكال الفوبيا؛ حيث أن الفوبيا قد تمنع الشخص من أداء المهام اليومية العادية مثل العمل والتعليم أو الخروج مع الأصدقاء.

العزلة

من الأمور التي تتعلق في خطورة الفوبيا هي أنها تضع الكثير من القيود على حياة الشخص، وهو الأمر الذي يمنعه من تحقيق الكثير من الأمور، والذي بدوره قد يجعله يميل للعزلة الاجتماعية أو الابتعاد عن العلاقات الاجتماعية باختلافها.

الإحراج

قد يشعر الشخص في الإحراج بسبب الأمور التي يخاف منها بسبب الفوبيا، ويكون الحرج الأكبر من تبرير الموقف أو المشاعر التي يشعر بها للأشخاص الآخرين. أو التعرض لموقف يثير الخوف والهلع لديه ويسبب له الإذلال أو الإهانة أمام الآخرين.

قد يكون من الصعب بشكل خاص إدارة الرهاب الاجتماعي، لأن الخوف الأساسي به هو الخوف من التعرض للإحراج أو الإذلال.

الشعور بالخروج عن السيطرة

ربما من أسوأ آثار وخطورة الفوبيا هي شعور الشخص في الخروج عن السيطرة، وعدم قدرته على التحكم في ردة فعله أو خوفه من شيء ما على الرغم من أنه يدرك أن خوفه مبالغ به.

العجز

يشعر الشخص في العجز وقلة الحيلة عندما تبدأ الفوبيا في التأثير على جوانب حياته بشكل سلبي دون أن يتمكن من تخطيها أو التعامل معها بشكل جيد. كما أنه غالبًا ما يُفكّر بأنه سوف يعاني دائمًا من الفوبيا في المستقبل.

قد يعاني الأشخاص الذين يعانون من رهاب الخلاء من القلق أو الاكتئاب في أوقات أخرى، وقد ينامون بشكل سيئ.

تحفيز الخوف

عندما يشعر الشخص بالخوف من أمر ما سوف يستمر في تخيله وتوقع التعرّض له، وتحفيز الخوف في عقله بسبب احتمالية التعرض لمحفزات الرهاب. والتي ترتبط أيضًا في تنشيط مناطق معينة من الدماغ.

 

كيف يتم التعرف على الفوبيا؟

يتم التعرف على الفوبيا من الأعراض التي تظهر على الشخص، ويتم التشخيص بناءً على الأمور التالية:

  • الخوف غير المنطقي والمفرط من شيء ما أو موقف ما.
  • استمرار ظهور مشاعر الخوف الشديد من نفس الموقف.
  • الإدراك بأن الخوف والفزع لا يتناسب مع الخطر الحقيقي من الموقف أو محفز الفوبيا.
  • ظهور استجابة فورية للقلق عند التعرض لمحفز الفوبيا.
  • عدم القدرة على تحمل المحفز، أو تحمله مجبرًا مع ضيق شديد.
  • تجنب التعرض لأي من المحفزات أو بذل جهد كبير لتجنبه.
  • تأثير كبير للخوف على حياة الشخص اليومية، والمعاناة من خطورة الفوبيا أو آثارها.
  • المعاناة من الأعراض أو المخاطر لمدة لا تقل عن 6 أشهر.

 

كلمة من عرب ثيرابي

إذا شعر الشخص أنه من الممكن أن يؤذي نفسه بسبب الفوبيا يجب عليه الحصول على المساعدة الطبية من خلال زيادة طبيب نفسي أو أخصائي والحصول على تشخيص وخطة علاج مناسبة لحالته. حيث غالباً ما يختار المعالج النفسي أكثر أنواع العلاجات النفسية مناسبة لحالة الفوبيا التي يعلني منها، إلا أن الأخصائيين النفسيين في عرب ثيرابي غالباً ما يجدون أن العلاج المعرفي السلوكي يعتبر علاجاً فعّالاً لمعظم حالات الفوبيا.