Doctorاحصل على استشارة نفسية أونلاين
اختبار هل أحتاج إلى طبيب نفسي

اختبار هل أحتاج إلى طبيب نفسي | قيم حاجتك ذاتياً

مع تراكم الضغوط اليومية والمشكلات الحياتية في الآونة الأخيرة، قد يفكر الشخص بالأعراض التي يعاني منها أنه بحاجة إلى زيارة طبيب نفسي. لكنه يبقى متردد في مدى حاجته لذلك على وجه التحديد، حيث أن بعض الأعراض قد تختفي من تلقاء ذاتها أو قد يعزيها في بعض الأحيان إلى مشكلات صحية. لكن إن أردت أنا اتخذ ذلك القرار فحتماً سألجأ إلى اختبار من تلك الموجودة على الإنترنت والتي تساعد في تكوين إجابة هل أحتاج إلى زيارة طبيب نفسي أم لا.

 

مدى دقة اختبار معرفة “هل أحتاج إلى طبيب نفسي؟”

لا تشكل أي من الاختبارات الموجودة على الإنترنت نتيجة قطعية في ضرورة الحاجة إلى زيارة طبيب نفسي. لكنها حتماً قد تعطي انطباعاً أولي عن وجود مشكلة ما، وبالتالي تمكن الشخص من الحصول على تصور لما قد يكون مفيداً له في المرحلة القادمة.

إن كنت بحاجة إلى التأكد من مدى تمتعك بالصحة النفسية فلا بد من أن تلجأ إلى الأخصائي النفسي أو الطبيب. حيث أنها الجهات الوحيدة المخولة بذلك.

لكن هل هذا الاختبار موجه لفئة معينة أم أي أحد يمكنك القيام به؟ تعرف على الفئات التي يستهدفها هذا الاختبار.

قدّم الاختبار النفسي الآن واكتشف بعض الجوانب الأساسية لشخصيتك وافهم نفسك بشكل أفضل. يرجى ملاحظة أن هذا الاختبار هو ذات طابع تقييمي وتعليمي ولا يغني عن التشخيص الطبي المتخصص ⇓

ابدأ الاختبار النفسي

هذا الاختبار يساعدك في تقييم حالتك النفسية ورفاهيتك النفسية العامة، إلا أنه ليس مخصصًا لأي اضطراب نفسي. كما أنه ليس بديلًا عن التشخيص الطبي، ولكن يمنحك نظرة عامة على حالتك النفسية.

لمعرفة إذا ما كانت صحتك النفسية بخير أو تواجه بعض التحديات النفسية ابدأ الاختبار النفسي الآن وأجب على جميع الأسئلة لتعرف الإجابة مباشرةً


انتهت الأسئلة، حتى تعرف نتيجة الاختبار يُرجى كتابة البريد الإلكتروني في المكان المخصص له.
يُرجى العلم بأن هذا الاختبار ليس تشخيصًا طبيًا معتمدًا. إذا كنت تعتقد أنك بحاجة لدعم نفسي تواصل مع أطباء عرب ثيرابي للحصول على تشخيص معتمد



البريد الإلكتروني

لمن موجهة الاختبارات هذه؟

إن كنت تواجه بعض المشكلات والصعاب اليومية التي لا تستطيع التعامل معها، أو قد لاحظت بعض الأعراض الجديدة عليك أو غير المعتادة، فقد تكون حالة مثالية لاستخدام هذا الاختبار ومعرفة حقيقة حاجتك إلى زيارة الطبيب النفسي. ما عليك سوى الإجابة على الأسئلة الواردة في الاختبار بشكل دقيق وبصدق نام.

فإن كنت ضمن فئات معينة فغالباً يتولد لديك سؤال “هل أحتاج لرؤية طبيب نفسي حقاً؟”، ومن هنا تظهر فائدة هذا الاختبار. ومن ضمن هذه الفئات:

  • تعرضت لموقف صادم أو مؤلم في حياتك.
  • إيجاد صعوبة في التعامل مع موقف خسارة أو فقدان أحد المقربين في الآونة الأخيرة.
  • لاحظت أي من أعراض أو علامات مشكلة نفسية في الأوقات الأخيرة.
  • تلقيت تشخيص لحالة نفسية مؤخراً.
  • عدم القدرة على التركيز أو مواجهة صعوبة في ممارسة النشاطات والمهام اليومية.
  • ملاحظة تغيرات في أنماط الطعام والنوم.
  • الشعور بالتوتر أو الإرهاق.
  • عدم القدرة على تحقيق الأهداف أو المضي بها.

العلاج النفسي لا يقتصر فقط على الأشخاص الذين تم تشخيص إصابتهم بأمراض نفسية. يمكن للجميع الاستفادة من العلاج.

 

مما يتكون اختبار “هل أحتاج إلى طبيب نفسي؟”؟

هناك العديد من الاختبارات المتوفرة عبر الإنترنت، ومعظمها لا يحتاج إلى وقت طويل لإنجازها بل قد تكملها خلال دقيقتين. حيث أنها تتكون من مجموعة من الأسئلة حول شعورك أو أفكارك أو سلوكياتك خلال الفترة الأخيرة (من الشهر السابق إلى الآن). وما عليك إلا قراءتها بتمعن ومن ثم اختيار ما ينطبق على حالتك من ضمن الخيارات المتاحة (غالباً ما تكون متدرجة في الشدة من 2 أو 4 أو 6 درجات).

ما هي أشكال الأسئلة التي يمكن أن تتضمنها هذه النوعية من الاختبارات؟ تابع القراءة للتعرف عليها قبل البدء في الاختبار.

 

ما هي الأسئلة التي يتضمنها اختبار “هل أحتاج إلى طبيب نفسي؟”؟

على الرغم من أن جميعها يعطي النتيجة ذاتها، إلا أن لكل اختبار من هذه الاختبارات مجموعة من الأسئلة الخاصة به. ومن ضمن الأسئلة التي يمكن إيجادها:

  • هل تشعر بالقلق وضيق التنفس في كثير من الأحيان؟
  • هل كنت تحصل على الكمية الكافية من النوم؟
  • هل تعاني من التعب حتى بعد ممارسة الرياضة وتناول الطعام الصحي؟
  • هل تشعر بالحزن على الرغم من أن كل شيء على ما يرام؟
  • هل تشعر بأنك عالق في علاقتك ولا تستطيع التعامل معها بالشكل المناسب؟
  • هل تسعى للحصول على التأكيدات أو التطمينات من قبل الأشخاص المقربين؟
  • هل ترغب بالبكاء بدون سبب محدد أو دون أن تواجه أي مشكلة ؟
  • هل توقفت عن مقابلة أصدقائك أو الاتصال بهم أو هل ابتعدت عن الجميع؟
  • هل شعرت بالغضب أو الانزعاج بسبب الأشياء البسيطة؟
  • هل شعرت باليأس في الآونة الأخيرة؟
  • هل تعاني من ضغط العمل وتراكم المهام للحظة الأخيرة؟
  • هل تواجه صعوبة في تغيير أي عادات غير صحية مثل التدخين أو سلوكيات غير مرغوب فيها (الخوف من الطيران أو التسويف)؟

 

أمثلة أخرى على الأسئلة التي تتضمنها هذه الاختبارات

قد تحتوي هذه الاختبارات على مجموعة متنوعة من الأسئلة، فمثلاً يمكن أن تتضمن أيضاً على:

  • هل تشعر بمشاعر اليأس أو الإحباط؟
  • هل تشعر بالخوف من المستقبل؟
  • هل تجد صعوبة في إدارة عواطفك في علاقاتك؟
  • هل تشعر بالقلق أو الخوف المفرط طوال اليوم؟ 
  • هل تشعر بالإرهاق بسبب المسؤوليات أو أحداث الحياة؟
  • هل تجد صعوبة في إيجاد الأنشطة أو العلاقات التي يمكن أن تجلب لك الشعور بالسعادة؟
  • هل تتعامل مع التوتر بأساليب غير صحية، مثل تناول الكحول أو التدخين أو استخدام مواد أخرى يمكن أن تضر بصحتك البدنية أو تسبب مشاكل أخرى؟
  • هل تشعر بالعزلة أو الوحدة؟ 
  • هل تعاني من النقد الذاتي أو تدني احترام الذات؟ 
  • هل المشاعر السلبية التي تمتلكها تزداد سوءاً؟

 

نتيجة الاختبار

لن تقدم لك النتيجة تشخيص لحالة أو نسبة معينة. بل يكتفي بتحديد ما إذا كنت تعاني من مشكلة أو ضائقة نفسية أم لا. بالإضافة إلى تقديم النصيحة بزيارة الطبيب النفسي في حالة كان الشخص يعاني من مشكلة بناءً على الاختبار.

تذكر أن هذا الاختبار ليس بديلاً عن التقييم المناسب من قبل أخصائي الصحة النفسية. نحن نشجعك على تحديد موعد مع أخصائي الصحة النفسية الآن ما دامك تشك بحاجتك لذلك.

 

نصيحة عرب ثيرابي

تعتبر الصحة النفسية بالأهمية ذاتها التي تتمتع بها الصحة الجسدية. كما أن لكل منهما انعكاسات كبيرة على الأخرى، لذلك لا تقلل من حاجتك لزيارة الطبيب النفسي والحجول على المساعدة المتخصصة فور الشعور أو امتلاك أفكار غير اعتيادية.

قد تكون الاستشارة النفسية عبر الإنترنت خياراً مناسب في حال عدم رغبتك بالخروج من المنزل. حيث يقدم الأطباء والأخصائيين النفسيين في عرب ثيرابي أفضل الخدمات النفسية التي تساعدك على تجاوز ما تمر به والشعور بالتحسن المطلوب. فغالباً ما تتمكن من تعلم أفضل الأساليب والمهارات التي تستطيع من خلالها التعامل مع المواقف الحياتية بشكل أفضل. بالإضافة إلى اكتشافك أنماط التفكير السلبية واستبدالها بأخرى إيجابية.