كيف أقهر النرجسي؟

قد يتساءل الشخص كيف يمكنني أن أقهر الشخص النرجسي بعد التعرض للكثير من المواقف المسيئة من قبله، ففي محاولة هذا الشخص للوصول إلى الانتقام لا بد له أن يتبع بعض النقاط المهمة التي تساعد في وصوله إلى هدفه، وفي هذه السطور نقدم أهم ما يجب على الشخص التركيز عليه لقهر النرجسي.

كما أن النرجسي يقوم بسلوكيات تقهر الطرف المقابل، فإن التعامل معه بالند يثير مشاعر إيجابية بالنفس، بالإضافة إلى زيادة احترام الشخص لذاته لتمكنه من قهر النرجسي، ويمكنه ذلك من خلال:

التعرف على سلوكيات النرجسي السامة

قد تظن الضحية أن سلوكيات النرجسي هي سلوكيات طبيعية في البداية، إلا أن التعرف بشكل أكبر على النرجسي يساعد في تحديد سلوكياته السامة وبالتالي:(المرجع 1)

التقليل من التعرض لهذه السلوكيات.

شعور النرجسي بالضيق لعدم تمكنه من تفريغ طاقته السلبية على الآخرين.

عدم قبول الانتقادات

في محاولة لإلقاء النرجسي اللوم على الضحية أو تشويه سمعتها بين الآخرين، فقد يسعى إلى الكثير من الأكاذيب أو التحايل في العبارات، إلا أنه يمكن قهر النرجسي في هذه الأثناء من خلال:(المرجع 1)

زيادة ثقة الضحية بذاتها.

عدم قبول الضحية للعبارات التي يوجهها النرجسي.

توجيه الضحية التأكيدات الإيجابية لذاتها أمام النرجسي، مما يُشعره بعدم قدرته على السيطرة والتحكم بالموقف.

كشف الحقائق

خلال جميع ممارسة النرجسي السامة، فهو يحاول بشتى الطرق إظهار عدم مسؤوليته عما يحدث، لذلك فإن التوضيح له بانكشاف أمره ما هو إلا ضربة قاضية له في صميم سماته.(المرجع 2)

رفض الطلبات

بسبب شعور النرجسي بالاستحقاق، فإن رفض طلباته أو القيام باحتياجاته يشكل تهديداً صريحاً له، وللتمكن من قهر النرجسي يجب إظهار الرفض أو التسويف بشكل مستمر، مما يثير لديه الشعور بما يلي:(المرجع 2) (المرجع 4)

خروج الأمور عن سيطرته.

حاجته للمساومة في سبيل الحصول على ما يريد.

تجديد الحدود الشخصية بشكل مستمر

التعامل مع الشخصية النرجسية بحاجة إلى تجديد الحدود الشخصية بشكل مستمر، حيث أنه دائماً ما يحاول تجاوز هذه الحدود، إلا أن الملاحظات التالية تساعد في نجاح الأمر، مثل:(المرجع 2)

الوقوف بثبات بوجه النرجسي يحقق الهدف المرجو.

التأكيدات على العقوبات أو الإجراءات المتبعة في حال تجاوزه الحدود.

القيام بعكس ما يريده النرجسي

يمكن قهر النرجسي بأسلوب بسيط، فعندما يطلب شيء معين يمكن القيام بالأمر المعاكس تماماً، أو عندما يطلب الهدوء أو الخضوع يمكن إظهار الحزم والتمرد.(المرجع 3)

التقليل من الاهتمام

دائماً ما يقدم النرجسي عروضاً اجتماعية في سبيل الحصول على الإعجاب، لذلك فإن قيام الضحية بالأمور التالية يقلل من شعور النرجسي بذاته: (المرجع 3) (المرجع 4)

إبداء عدم الاهتمام بما قام به النرجسي.

رفض التواصل البصري معه، مما يزيد من شعوره بعدم تميزه.

الاستماع للجميع والإنصات بشدة لهم، وعلى العكس يجب تطبيقه معه.

إظهار كذب النرجسي

غالباً ما تكتشف الضحية مدى كذب النرجسي، لذلك فإن مواجهته بالحقائق بالأدلة التي لا تدع مجالاً للشك يُشكل أمراً حتمياً لاعترافه بالحقيقة.(المرجع 4)

التخلي عن العاطفة

لن تتمكن الضحية من قهر النرجسي ما دامت متمسكة بالعاطفة اتجاهه، لذلك يجب التأكيد للنفس أن هذا الشخص لا يُحب سوى نفسه مما يستدعي عدم محبته.(المرجع 4)

التركيز على نقاط الضعف

يدرك النرجسي جميع نقاط ضعفه بشكل دقيق، إلا أن كبريائه تمنعه من الاعتراف بها، وللتمكن من قهره لا بد من تسليط الضوء على هذه النقاط كلما سمحت الفرصة.(المرجع 4)

التعرض للخسارة

سواء كانت بالصدمة أو من خلال بعض المكائد، فإن إلحاق بعض الخسائر بالنرجسي تشكل طريقة رائعة في قهره، مما يسبب له:(المرجع 5)

الشعور بأنه كالآخرين يمكن أن يخطيء في أي موقف كان.

الخوف من سخرية الآخرين أو كشف حقيقة عدم تميزه من قبل الآخرين.

عدم التستر على أخطاء النرجسي

في البداية قد تحاول الضحية التستر على سلوكيات النرجسي بشكل مستمر، إلا أنه لقهر هذا الشخص لا بد من تقوية النفس وإظهار أخطائه أمام الآخرين.(المرجع 5)

إظهار مدى السعادة والنجاح

لا يحب النرجسي وصول الآخرين إلى السعادة أو النجاح بشكل أكبر منه، لذلك يمكن للضحية إثارة الأمر من خلال:(المرجع 5)

إظهار مدى سعادتها ونجاحها وتحقيقها للأهداف.

مقارنة الضحية نفسها مع النرجسي وما قام كل منهما بتحقيقه.

التركيز على الذات

كون الشخص ضحية للنرجسي، فهذا يعني المزيد من الضغوط النفسية، لذلك يمكن التخلص منها من خلال العديد من الممارسات الصحية، مما يزيد من شعور النرجسي بالقهر والغضب لإبداء عدم الانتباه له أو الاهتمام به.(المرجع 1)

التقليل من تركيز النرجسي على نفسه

خلال النقاشات المتنوعة أو أثناء المشكلات، دائماً ما يحاول النرجسي أن يكون محور الموضوع وعلى أنه أهم من الضحية، لكن يمكن للضحية التقليل من التركيز على النرجسي مما يُشعره بما يلي:(المرجع 2)