Doctorاحصل على استشارة نفسية أونلاين
الضغط

كيفية قياس الضغط النفسي ( + اختبار تقييمي بنتائج فورية)

نتعرض بشكل مستمر للمواقف الحياتية التي تسبب لنا الكثير من الضغط النفسي، وما يترتب عليه من تأثيرات على الصحة العامة، فهل يوجد طريقة يمكن من خلالها قياس الضغط النفسي الذي نعاني منه، وما هي الاستراتيجيات المتبعة للتقليل منه؟

 

كيفية قياس الضغط النفسي

على الرغم من أن قياس الضغط النفسي يعد عملية معقدة، حيث أن ما يسبب لهذا الضغط يختلف باختلاف الأشخاص ولكن من خلال بعض الإجراءات المتبعة من قبل الطبيب المعالج يمكن تحديد مدى تعرض الشخص للضغط النفسي، ومن هذه الإجراءات:

جمع المعلومات

لمعرفة مدى ارتباط الأعراض مع الضغط النفسي، لا بد أن يجمع الطبيب المعالج المعلومات الكاملة للمريض من خلال بعض الاستبيانات النفسية، والتي يمكن دمجها مع بقية الإجراءات لتقديم تقييم دقيق للحالة، ويوجد العديد من هذه الاستبيانات منها:

  • مقياس تقييم التعديل الاجتماعي، والذي يقيس مدى الصلة بين أعراض الضغط النفسي والأحداث الحياتية.
  • مقياس المتاعب والتعامل، والذي يركز على النسبة ما بين المشكلات التي يواجهها الشغل ومدى تعامله معها.
  • اختبار التوتر المدرك، ويركز على مدى معرفة الشخص بالضغط النفسي الذي يعاني منه.

الفحوصات المخبرية

يمكن من خلال إجراء فحص للدم قياس مجموعة من العلامات التي تدل على مستوى الضغط النفسي الذي تعرض له الشخص، ومع أنها لا تعطي انطباعاًَ حقيقياً بسبب قياسها المؤشرات لحظة جمع العينة، ولكن قد تدل بشكل أو بآخر على مدى التأثر، وقد تشتمل هذه الفحوصات على:

  • بروتين سي التفاعلي.
  • معدل الترسيب.
  • المؤشرات المناعية الالتهابية.

معدل ضربات القلب

يمثل التباين الحاصل في ضربات القلب مدى استجابة الجهاز العصبي السمبثاوي (الاستجابة للقتال أو الهروب)، حيث تشير هذا التباين:

  • ضغط نفسي كبير: في حال كان التباين بين ضربات القلب قليل وتشابه أكثر في طول الضربات.
  • ضغط نفسي قليل: في حال كان التباين بين ضربات القلب كبير واختلاف كبير في طول الضربات.

هرمون التوتر

يُعد الكورتيزول (هرمون التوتر) من أكثر دلالات الضغط النفسي صحة، وعلى الرغم من وجوده في الدم والبول واللعاب، ولكن أخذ عينة من اللعاب تضمن الحصول على نتيجة دقيقة وفورية لمستويات التوتر لدى الشخص.

الفحص السريري

يسبب الضغط النفسي مجموعة من الأعراض الجسدية التي يمكن للطبيب المعالج ملاحظتها، والتي قد تزيد أو تقل بناءً على شدة المؤثر، ومن العلامات التي يهتم بها الطبيب:

  • مشكلات الجهاز الهضمي: حيث أن التوتر والقلق الذي يعاني منه الشخص يؤثر بشكل مباشر على عمل الأمعاء، مما قد يسبب الإمساك أو الإسهال أو الغثيان أو التقيؤ.
  • آلام متنوعة: مثل الصداع أو ألم في المعدة أو الصدر أو توتر العضلات وشدها.
  • تغيرات قلبية: مثل تسارع ضربات القلب وارتفاع ضغط الدم.
  • علامات متنوعة: وتتضمن التعرق أو جفاف الفم الشعور بالوخز أو الارتعاش أو صعوبة البلع.
  • مشكلات جنسية: سواء بانعدام الرغبة الجنسية، أو حدوث تغييرات على الدورة الشهرية لدى المرأة أو العجز الجنسي لدى الرجل.

مخطط كهربية الدماغ

يستخدم هذا المخطط لفحص موجات الدماغ المتنوعة (خاصة ألفا وبيتا) ذات الصلة الوثيقة بالتوتر والحالة المزاجية، بالإضافة إلى إمكانية فحص التغيرات الحادة في الاستجابة للضغط.

موصلية الجلد

وهو أسلوب يتم فيه وصل أصابع اليد بأقطاب كهربائية لمعرفة مدى مقاومة الجلد للكهرباء، حيث أن الشخص أثناء توتره فإنه يفرز المزيد من العرق الذي يعمل على تقليل مقاومة الجلد للكهرباء وتوصيل أفضل.

 

ابدأ اختبار الضغط النفسي

يمكن أن يتجلى الضغط النفسي في شعور مستمر بالتوتر والقلق أو الشعور بأنك مثقل بالمسؤوليات والضغوط الحياتية. وبالكثير من الأحيان يجعلك ترغب في العزلة والانخراط في مشاعر الحزن. وفي الحالات الشديدة يظهر على شكل ألم غير مبرر في الظهر أو العضلات.

يهدف هذا الاختبار إلى تقييم قدرتك على التعامل مع المواقف الصعبة والضغوطات التي تواجهك في الحياة. سيُطرح عليك مجموعة من الأسئلة حول مشاعرك وأفكارك وسلوكياتك في مواقف مختلفة. أجب عليها بناءً على حالتك النفسية خلال الشهر الماضي.


انتهت الأسئلة، حتى تعرف نتيجة الاختبار يُرجى كتابة البريد الإلكتروني في المكان المخصص له.
يُرجى العلم بأن هذا الاختبار ليس تشخيصًا طبيًا معتمدًا. إذا كنت تعتقد أنك بحاجة لدعم نفسي تواصل مع أطباء عرب ثيرابي للحصول على تشخيص معتمد



البريد الإلكتروني

 

أعراض الضغط النفسي

تعتمد أعراض الضغط النفسي على كيفية تعامل كل شخص مع المحفزات، بالإضافة إلى نوعية المحفز، حيث يمكن تقسيم هذه الأعراض إلى قسمين رئيسيين، هما:

الأعراض النفسية

تتأثر العاطفة والمشاعر بشكل مباشر بما يتعرض له الشخص خلال يومه من مواقف محفزة، ويظهر هذا التأثر من خلال:

  • شعور الشخص بالحمل الثقيل بشكل مستمر.
  • نفاذ صبر الشخص وعصبيته الدائمة.
  • شعوره بالقلق والخوف دون سبب محدد.
  • قلة تقدير الشخص لذاته.
  • التفكير المفرط وعدم القدرة على السيطرة على الأفكار.
  • عدم قدرة الشخص على التركيز أو التذكر.
  • صعوبة اتخاذ القرارات اليومية.
  • تقلب المزاج.
  • الشعور بالإحباط.

التواجد في الطبيعة يمكن أن يقلل من التوتر ويحسن حالتك العاطفية.

الأعراض الجسدية

تتفاوت شدة الأعراض الجسدية المرافقة للضغط النفسي بشكل كبير، حيث تشتمل على:

  • الصداع.
  • ألم وشد في العضلات.
  • الشعور بالدوار.
  • مشكلات متعلقة بالنوم، سواء رؤية الكوابيس أو عدم التمكن من النوم أو البقاء نائماً.
  • الإرهاق والتعب المستمرين.
  • تغييرات على مستويات الأكل، سواء بالتقليل أو الإفراط.
  • الشعور بالخفقان، وألم في الصدر.
  • التعرق المفرط.

 

طرق لإدارة الضغط النفسي اليومي

يمكن للشخص ذاته أن يقلل من مستويات الضغط النفسي الذي يشعر به من خلال اتباع مجموعة من النصائح والاستراتيجيات، منها:

  • إعادة التوازن بين الحياة العملية والحياة الشخصية، حيث أن المزيد من العمل قد يؤدي إلى الشعور بالاحتراق الذاتي، وما ينتج عنه من تأثيرات صحية ونفسية وعملية.
  •  التعامل مع النفس بشكل ألطف، من خلال التأكيدات النفسية أن ما يشعر به الشخص يمكن للجميع الشعور به، والتقليل من السلبية الذاتية.
  • التواصل مع الأشخاص الموثوق بهم والفضفضة إليهم للتقليل من الكبت النفسي الذي يولد الضغوط المتراكمة.
  • تعمل كتابة اليوميات على زيادة معرفة الشخص بالمواقف المقلقة التي يمر بها خلال يومه.
  • الاهتمام بشكل أكبر بنمط الحياة الصحي، سواء كان ذات بممارسة التمارين الرياضية أو النظام الغذائي المتزن أو الحصول على القدر الكافي من النوم يومياً.
  • ممارسات تقنيات الاسترخاء المناسبة، والتي تضمن تقليل حدة التوتر الذي يشعر به الشخص.
  • قضاء المزيد من الوقت في الطبيعة.
  • الحصول على الدعم النفسي، سواء كان من خلال مجموعات الدعم أو الاستشارة النفسية المناسبة.

تشير الأبحاث إلى أن قضاء الوقت مع الآخرين يمكن أن يساعدك على الشعور بالوحدة والضغط النفسي بشكل أقل.

 

كلمة من عرب ثيرابي

لا تخلو الحياة اليومية من المتاعب والمواقف التي تسبب للشخص الضغط النفسي، لذلك لا يمكن اللجوء إلى الطبيب عند التعرض لكل موقف، إلا أنه ينصح باستشارة الأخصائي النفسي في حال شعر الشخص بأنه:

  • غير قادر على الشعور بالاسترخاء، بل الشعور بالإرهاق ولا يستطيع التأقلم في معظم الأحيان.
  • يلجأ إلى بعض الأساليب غير الصحية للتمكن من الاستمرار.
  • يعاني من مشاعر قلق ومخاوف مفرطة.
  • غير قادر على تحمل المزيد من المتطلبات اليومية.
  • ينسحب من الحياة الاجتماعية.

إن كنت كذلك فاسعى إلى تحسين صحتك النفسية من خلال طلب المساعدة المناسبة من قبل الأخصائيين والأطباء النفسيين في عرب ثيرابي عبر الإنترنت دون الحاجة إلى الخروج من المنزل.