علاج مؤكد لتأتأة الأطفال

يعاني الكثير من الأطفال خلال فترة معينة من التأتأة وعدم وضوح الكلام، مما يضطر الأهل إلى البحث عن علاج لتأتأة أطفالهم، لذلك نقدم في هذه المقالة علاج مؤكد لتأتأة الأطفال.

علاج مؤكد لتأتأة الأطفال من خلال معالج النطق

في حال استمرت التأتأة لمدة تزيد عن 6 أشهر، فهذا يحتم زيارة متخصص في معالجة النطق، ففي بعض الحالات يلاحظ تحسن كامل على الحالة:(المرجع 1)

  • يقوم متخصص النطق بتقيم حالة النظق عند الطفل.
  • ثم يقوم المتخصص بوضع الخطة العلاجية المناسبة للحالة ولظروف الطفل.

علاج تأتأة الأطفال من خلال الدعم الأسري

تساعد بعض سلوكيات الأهل في علاج تأتأة الأطفال بصورة واضحة، حيث يمكن أن يقوموا بما يلي:

علاج مؤكد لتأتأة الأطفال من خلال طريقة الإستماع

لا بد من اتباع بعض النصائح لضمان الحصول على علاج مؤكد لتأتأة الأطفال، حيث أنه أثناء الاستماع إلى الطفل يجب التركيز على:(المرجع 1) (المرجع 2)

  • الإستماع بشكل دقيق لما يحاول الطفل إيصاله، مع المحافظة على التواصل بالأعين قدر الإمكان.
  • التحلي بالصبر عند الإستماع للطفل، وإعطائه الوقت الكافي للنطق بالكلمة التي يواجه صعوبة في نطقها، وعدم الاستعجال بنطقها بدلاً عنه.
  • التقليل من مقاطعة الطفل أثناء حديثه، أو إعطائه التوجيهات كالتحدث ببطء أو إعادة الكلام مرة أخرى.

علاج مؤكد لتأتأة الأطفال من خلال طريقة التحدث مع الطفل

يحاول الطفل أن يقلد الطريقة التي يتحدث بها غيره، لذلك ينصح اتباع الإرشادات التالية عند التحدث مع الطفل:(المرجع 2) (المرجع 3)

  • التحدث مع الطفل بشكل بطئ، حيث يمكن للطفل تقليد أهله بذلك، مما يساعده بنطق الكلمة بشكل صحيح.
  • تجنب الكلمات والجمل المعقدة عند الحديث مع الطفل، فقد يحاول الطفل استخدام هذه الكلمات ولا يزال يطور قدراته الكلامية فيه.

علاج مؤكد لتأتأة الأطفال من خلال اختيار البيئة والوقت المناسبين

تعمل بعض الأمور على تشتيت تركيز الطفل، فيبدأ التأتأة بالزيادة بسبب الظروف المحيطة، لذلك يجب ملاحظة النقاط التالية عند التحدث مع الطفل:(المرجع 2)

  • تخصيص الوقت المناسب للحديث مع الطفل، حيث أن بعض الأوقات قد تزيد من التشتت وتمنعه من التركيز.
  • المحافظة على الأجواء الهادئة في المنزل، مما يساعد الطفل على الشعور بالراحة والتحدث بأريحية وحرية.

علاج مؤكد لتأتأة الأطفال من خلال تقديم الدعم اللازم

تؤثر الحالة النفسية للطفل على مدى تحسن حالته، حيث تساعد النقاط التالية في تشجيعه للحديث بالطريقة السليمة:(المرجع 2)

  • عدم التركيز على تأتأة الطفل أثناء حديثه، لكي لا ينتبه لهذا الأمر وبالتالي التقليل من فرصة إعادته له.
  • التناوب في الحديث مع الطفل، فمن خلال مشاركة الجميع في الحديث يتيح للطفل الحصول على بعض الوقت ليلتقط أنفاسه.
  • يساعد التعزيز الإيجابي أي علاج مؤكد لتأتأة الأطفال، فبدلاً من انتقاده في كل مرة قام بها بالتأتأة، يمكن مدحه على الوضوح في حديثه.
  • يجب قبول الطفل كما هو، الأمر الذي يزيد من ثقته بنفسه وشعوره بالأمان.

علاج مؤكد لتأتأة الأطفال من خلال قضاء المزيد من الوقت

يمكن لمزيد من الوقت أن يساعد الطفل في تجاوز مشكلة التأتأة، فقد تكون المشكلة ناتجة عن عدم وجود الوقت الكافي للطفل ليتقن مهارة الحديث فيه،(المرجع 3)

طرق أخرى لعلاج تأتأة الأطفال

يوجد طرق أخرى توصف كعلاج مؤكد لتأتأة الأطفال يمكن تجربتها للوصول إلى النتيجة المرجوة، وهذه الطرق هي:

علاج مؤكد لتأتأة الأطفال من خلال برنامج ليدكومب

يعتمد برنامج ليدكومب (Lidcombe) على تدريب الأهل لأبنائهم بشكل يومي، تحت إشراف المختصين، وينقسم البرنامج إلى مرحلتين كالتالي:(المرجع 4)

  • المرحلة الأولى: وتهدف إلى معالجة الطفل إلى من التأتأة بشكل كامل أو شبه كامل، ويتخللها زيارة الأهل إلى المركز بشكل أسبوعي.
  • المرحلة الثانية: وتهدف إلى عدم تراجع الحالة بعد النجاح في العلاج، وتقل في هذه المرحلة زيارة الأهل للمركز المتخصص.

علاج مؤكد لتأتأة الأطفال من خلال برنامج ويستميد

يعتمد برنامج ويستميد (Westmead) على:(المرجع 5)

  • تقسيم الكلام إلى مقاطع وإعطاء كل مقطع الفترة الزمنية المماثلة للمقاطع الأخرى.
  • بقوم الأهل بتكرار الكلام بهذا الشكل خلال اليوم، إلى أن يتمكن الطفل من التخلص من التأتأة.

علاج مؤكد لتأتأة الأطفال بعلاج متعدد العوامل

يعتمد هذا العلاج على تغيير سلوكيات الأهل والروتين العائلي اليومي، الأمر الذي قد يحسن من قدرات الطفل.(المرجع 5)

علاج مؤكد لتأتأة الأطفال بالعلاج التفاعل

ويكون من خلال تفاعل باللعب بين الأهل وأبنائهم، بحيث يقلل الأهل من فترة كلامهم ويتركوا الأبناء يسيطرون على الموقف.(المرجع 5)

أسباب التأتأة عند الأطفال 

تشمل أسباب التأتأة عند الأطفال عدة عوامل، قد يجتمع أكثر من عامل واحد لكي يصاب الطفل بالتأتأة، ومن هذه العوامل:(المرجع 1)

عامل الوراثة

حيث أثبتت الدراسات أن 60% من حالات التأتأة عند الأطفال تكون في الأسر التي يوجد فيها شخص آخر يعاني من المشكلة نفسها.

 عامل تطوري

والتي يعاني منها الكثير من الأطفال، فقد يبدأ الطفل بالتأتأة في عمر سنة ونصف، وما أن يكبر حتى يتخلص منها نهائياً.

عامل بيولوجي

والذي يتمثل بالطريقة التي يتم فيها تناقل اللغة ومعالجتها في الدماغ، حيث تظهر الدراسات اختلاف الأطفال الذين يعانون من التأتأة في هذا الجانب عن أقرانهم الآخرين.

عوامل الخطر للتأتأة عند الأطفال 

تلعب بعض العوامل في زيادة احتمالية إصابة الطفل بالتأتأة، حيث تبين أن الفئات التالية من الأطفال تزيد لديهم الاحتمالية:(المرجع 1)

العائلة

فوجود أحد الأشخاص البالغين يعاني من مشكلة التأتأة يساعد في تعرض الطفل للمشكلة ذاتها.

العمر

إذا كان عمر الطفل أقل من 3 سنوات عند بدأ التأتأة، فاحتمال تخلصه منها كبيرة، وإلا فإنه سيعاني من مشكلة تحتاج إلى تدخل علاجي.

استمرارية التأتأة

في حال استمرت التأتأة عند الطفل لمدة تزيد عن 6 أشهر، فهذا يقلل من فرصة تخلصه منها عندما يكبر.

الجنس

إن احتمالية إصابة الأطفال الذكور بالتأتأة تزيد بنسبة تصل إلى 4 أضعاف ما تعانيها الإناث من الأطفال.

مشاكل نطق أخرى

قد يكون الأمر أكثر صعوبة في حال وجود مشاكل نطق آخرى بالإضافة إلى التأتأة، مما يقلل فرصة التخلص من التأتأة عند الطفل.

أنواع التأتأة عند الأطفال 

تتعدد أنواع التأتأة عند الأطفال، حيث تنقسم إلى:(المرجع 6)

التأتأة التطورية

وهي التأتأة التي تحدث ما بين عمر 2 -5 سنوات، وفيها يتأخر تدفق الكلام الذي يحتاجه الطفل للتعبير عما يريده.

التأتأة العصبية

وهي ناتجة بسبب التعرض لحادث على الدماغ أو الإصابة بسكتة دماغية، حيث يحدث خلال في نقل الإشارة بين الدماغ والأعصاب والعضلات المشاركة في عملية الكلام.

التأتأة النفسية

وعلى الرغم من عدم شيوعها، إلا أنها تحدث نتيجة صدمة عاطفية.

ابدأ العلاج
بسرية وخصوصية تامة