Doctor احصل على استشارة نفسية أونلاين

علاج الحالة النفسية قبل الدورة الشهرية: اختاري ثم جربي!

تعاني كثير من النساء من متلازمة ما قبل الحيض وهي أعراض تظهر في الفترة التي تسبق الدورة الشهرية. ولكن يمكن أن تساعد العلاجات وتعديلات نمط الحياة على تقليل أو التحكم بالأعراض. ولكن كيف يمكن علاج الحالة النفسية قبل الدورة الشهرية؟

 

علاج الحالة النفسية قبل الدورة الشهرية

تشمل العلاجات الممكنة ما يأتي من الطرق:

علاج الحالة النفسية قبل الدورة الشهرية بالعلاج الطبي

قد يصف لك طبيبك دواءً واحدًا أو أكثر لعلاج هذه الحالة اعتمادًا على شدة الأعراض. وقد تشمل الأدوية:

  • مضادات الاكتئاب: تعد مثبطات إعادة امتصاص السيروتونين الانتقائية (SSRIs) جيدة في تقليل أعراض المزاج. وهي الخط الأول للعلاج.
  • العقاقير المضادة للالتهابات غير الستيرويدية: يمكن تناول مضادات الالتهاب غير الستيرويدية (NSAIDs) قبل الدورة الشهرية أو في بدايتها.
  • مدرات البول: عندما لا تكون التمارين الرياضية والحد من تناول الملح كافيين لتقليل والتورم والانتفاخ؛ فإن تناول مدرات البول يمكن أن يساعد على التخلص من السوائل الزائدة.
  • موانع الحمل الهرمونية: توقف هذه الأدوية الموصوفة طبيًا الإباضة، مما قد يخفف من أعراض الدورة الشهرية.
  • العلاج النفسي: إذا كنت تعانين من أعراض مزاجية حادة يمكن أن يساعدك العلاج المعرفي السلوكي (CBT) أو طرق العلاج النفسي الأخرى.

قد يتم تناول مثبطات السيروتونين الانتقائية يوميًا، وقد يقتصر استخدامها على الأسبوعين السابقين لبدء الدورة الشهرية.

اعرفي المزيد: التعامل مع الاضطرابات النفسية أثناء الدورة الشهرية

علاج الحالة النفسية قبل الدورة الشهرية بالعلاجات التكميلية

يمكن أن تشمل هذه العلاجات التكميلية ما يأتي:

  • الوخز بالإبر: يمكن استخدام هذا العلاج لتخفيف الأعراض.
  • المكملات الغذائية: مثل فيتامين ب6 أو الكالسيوم أو فيتامين د أو المغنيسيوم أو فيتامين E.
  • الأعشاب: مثل الجنكة والزنجبيل وزيت زهرة الربيع المسائية وغيرها. ولكن تحدثي مع الطبيب قبل تناول أي منها لاحتمالية وجود آثار جانبية أو تفاعلها مع الأدوية الأخرى.

قد وجدت بعض الدراسات العلمية أن أي أعشاب قد تكون فعالة في تخفيف أعراض ما قبل الدورة الشهرية.

علاج الحالة النفسية قبل الدورة الشهرية بتغيير نمط الحياة

قد يكون من المفيد تجربة الاستراتيجيات التالية للتخفيف من الأعراض الخفيفة أو المتوسطة:

  • شرب الكثير من السوائل لتخفيف انتفاخ البطن؛ يتضمن ذلك شاي الأعشاب، مثل البابونج.
  • تناول نظام غذائي متوازن يتضمن الكثير من الفواكه أو الخضروات أو الحبوب الكاملة.
  • عدم تناول السكر أو الملح أو الكافيين خاصة إذا كنتِ حساسة لآثارها.
  • الحصول على المزيد من فيتامين د عن طريق الضوء الطبيعي أو الطعام.
  • النوم لمدة لا تقل عن (7-9) ساعات كل ليلة للمساعدة في تخفيف التعب أو تحسين الصحة العامة.
  • ممارسة النشاط البدني لمدة نصف ساعة على الأقل يوميًا.
  • تخصيص وقت كل يوم للرعاية الذاتية مثل الاسترخاء أو ممارسة الهوايات أو وقت للتفاعل الاجتماعي.

لا تساعد التمارين الرياضية في تخفيف الانتفاخ والتقلصات فحسب، بل يمكنها أيضًا المساعدة في تخفيف أعراض القلق والاكتئاب. 

تكون الأعراض في أحيان كثيرة خفيفة أو معتدلة ولا تؤثر على الحياة اليومية، ولكن يمكن أيضًا أن تكون شديدة بما يكفي للتأثير على الحياة اليومية. ولكن ما هي هذه الأعراض؟

 

أعراض الحالة النفسية قبل الدورة الشهرية

تشمل أبرز الأعراض المحتملة ما يأتي:

الأعراض النفسية والسلوكية

قد تشمل التغيرات المرتبطة بحالتك المزاجية أو عواطفك أو سلوكك ما يلي:

  • القلق أو الأرق.
  • الغضب أو التهيج غير العادي.
  • تغيرات في الشهية بما في ذلك الرغبة الشديدة في تناول الطعام.
  • تغيرات في أنماط النوم أو التعب.
  • صعوبة النوم أو مزاج حزين قد ينطوي على البكاء أو البكاء المفاجئ الذي لا يمكن السيطرة عليه.
  • التغيرات السريعة في المزاج أو الانفجارات العاطفية.
  • انخفاض الدافع الجنسي أو صعوبة في التركيز أو تذكر المعلومات.
  • الانسحاب الاجتماعي.

إذا كنتِ مصابة بمتلازمة ما قبل الدورة الشهرية، فسوف تعانين من الأعراض باستمرار قبل كل دورة شهرية.

الأعراض الجسدية

قد تلاحظي بعض الأعراض الجسدية، مثل:

  • انتفاخ البطن أو التشنج.
  • القرحة أو تورم الثديين.
  • حَبُّ الشّبَاب أو الإمساك.
  • الإسهال أو الصداع.
  • آلام الظهر أو العضلات.
  • حساسية غير عادية للضوء أو الصوت.

بغض النظر عن شدة الأعراض فإنها تختفي بشكل عام خلال أربعة أيام بعد بدء الدورة الشهرية عند معظم النساء. 

لا يعد السبب الدقيق لهذه الحالة معروفًا بشكل دقيق وإنما قد تنجم عن عوامل مختلفة. فما هي أبرز هذه العوامل؟ تعرفي عليها في الفقرة التالية.

 

أسباب الحالة النفسية قبل الدورة الشهرية

تشمل أبرز الأسباب المحتملة ما يأتي:

  • التغيرات الدورية في الهرمونات: تتغير العلامات مع التقلبات الهرمونية ثم تختفي مع الحمل وانقطاع الطمث. 
  • التغيرات الكيميائية في الدماغ: يمكن أن تؤدي تقلبات السيروتونين، إلى ظهور أعراض الدورة الشهرية. 
  • الاكتئاب وأعراضه: تعاني بعض النساء المصابات بهذه الحالة من اكتئاب غير مشخص، على الرغم من أن الاكتئاب وحده لا يسبب جميع الأعراض
  • نمط الحياة: قد تؤثر بعض العادات على شدة أعراض الدورة الشهرية مثل التدخين أو قلة النوم أو قلة النشاط البدني.

قد تساهم كميات السيروتونين القليلة في اكتئاب ما قبل الحيض، وكذلك في التعب والرغبة الشديدة في تناول الطعام واضطرابات النوم.

 

متى تتواصلي مع الطبيب؟

إذا أصبحت أعراض الدورة الشهرية شديدة بما يكفي لتعطيل روتينك المعتاد كل شهر، فإن التواصل مع الطبيب يعد أمرًا مهمًا:

  • يمكن للأطباء تشخيص أعراض الدورة الشهرية أو الاضطراب المزعج السابق للحيض (PMDD) ومساعدتك في استكشاف الخيارات المحتملة للعلاج.
  • إجراء تشخيص دقيق وذلك بالسؤال عن تاريخك الشخصي أو العائلي مع الدورة الشهرية، أو الاضطراب المزعج السابق للحيض، وغيرها من حالات الصحة النفسية.
  • تشمل الحالات الأخرى التي قد تنطوي على أعراض مشابهة ما يلي: فقر دم بطانة الرحم أو اضطراب الغدة الدرقية أو متلازمة القولون العصبي (IBS) أو متلازمة التعب المزمن.

يساعد العلاج المعرفي السلوكي على تعلم طرق جديدة لإعادة صياغة الأفكار والعواطف المؤلمة والتعامل معها.

 

نصيحة عرب ثيرابي

قد تتطلب الأعراض نهجًا علاجيًا أكثر تعمقًا، لكنها غالبًا ما تتحسن مع العلاج. ويمكن للطبيب تقديم المزيد من الإرشادات حول وضع خطة علاجية مخصصة تُحدث فرقًا بالنسبة لك.

وإذا كنت تعانين من حالة مزاجية حادة يمكنك التواصل مع المختصين في عرب ثيرابي تجربة خيارات العلاج النفسي عبر الإنترنت فهي أسهل وأقل جهداً ولكنها تمتلك ذات النتيجة المرجوة من العلاج في العيادات.