لمس اللحية

دلالات لمس اللحية في لغة الجسد

اختلفت معاني لمس اللحية عبر التاريخ بشكل كبير، حيث كان لها الكثير من الدلالات الروحية أو النفسية في الزمن القديم، إلا أن هذه الدلالات والمعاني قلت حدتها بشكل واضح في العصر الحالي، فماذا يعني لمس اللحية في لغة الجسد؟ هذا ما نتطرق إليه في السطور التالية.

لمس اللحية في لغة الجسد

تعتبر اللحية من المعالم المميزة لوجه الرجل في حال وجودها، ولا يمكن تجاهل حركة لمسها، حيث يمكن تفسير معناها بالاعتماد على معنى لغة الجسد المتعلقة بالوجه، حيث يعني لمس الوجه ما يلي:

النضج والحكمة

عندما يقوم الرجل بلمس أو التمسيد على لحيته فهو يحاول جذب الانتباه إلى نضجه ومدى حكمته، لذلك قد نرى هذه الحركة في المواقف التي تستدعي اتخاذ القرارات.(المرجع 1)

تهدئة النفس

عند المرور بالمواقف الموترة، قد يلجأ الشخص إلى التمسيد على لحيته من محاولة لإرسال بعض الرسائل العصبية للدماغ مفادها التهدئة واتباع العقلانية في الموقف، مع ملاحظة:(المرجع 1) (المرجع 4)

  • مرافقة هذه الحركة بعض الحركات مثل  لمس الشفاه أو الخد أو الأنف أو الجبهة.
  • الاختلافات بين الرجل والأنثى، ففي الوقت الذي يلجأ الرجل إلى لمس لحيته أو تمليسها عند التوتر، فإن المرأة تقوم بلف شعرها على أصبعها بحركة دائرية.

الشعور بالقوة

في حال كانت اللحية طويلة، فإن لمسه قد يدل على شعور الشخص بقوته أوإرسال رسالة للشخص المقابل مفادها (انظر إلى قوتي).(المرجع 1)

الإعجاب بشخص آخر

إذا كان الشخص ذو اللحية معجب بإمرأة متواجدة في المكان ذاته فقد نلاحظ تمليسه أو لمسه للحيته بشكل مستمر، في معنى صريح أنه معجب بها.(المرجع 5)

إظهار اللحية بمظهر أفضل

قد لا يدل لمس اللحية أو تمسيدها على أمر نفسي نهائياً، حيث لا يتعدى الأمر ترتيبها بالأصابع لظهورها بشكل أفضل.(المرجع 1)

إشارة الرجل إلى جاذبيته

في كثير من الأحيان يشعر الشخص بمدى جاذبيته وجماله، لذلك يقوم بلمس لحيته بشكل متكرر للفت الانتباه إليه وإلى جاذبيته.(المرجع 3)

التفكير العميق

غالباً ما يدل لمس اللحية على دخول الشخص بعملية تفكير عميقة يترتب عليها اتخاذ القرارات المهمة، مع ملاحظة:(المرجع 2)

  • أن الشخص يحاول تقييم الأمر أو الموقف.
  • عدم وصول الشخص من خلال هذه الحركة إلى أي نتيجة في هذه الأثناء.
  • يحاول الشخص في حركة الموازنة ما بين الفوائد والخسائر.

التأمل 

يُنظر إلى لمس اللحية في علم النفس على أنها حركة تأمل يمكن للشخص أن يحفز دماغه من خلالها، وبالتالي وصوله إلى حلول بعض المشكلات.(المرجع 2)

السلوك المعتاد

قد يقوم الرجل بلمس لحيته أثناء الحديث أو التفكير أو خلال أي نشاط يقوم به في إطار سلوك اعتاد عليه وأصبح عادة لا تفارقه، إلا أن البعض قد يطور من هذه العادة لتصبح:(المرجع 7)

محاولة إقناع الآخرين

لأنه غالباً ما يظن الآخرين أن الشخص يقوم بلمس لحيته عندما يفكر لإعطاء حل حكيم للمشكلة، إلا أن البعض يستخدمها كحيلة لإظهار مدى معرفته وحكمته، على عكس حقيقة أمره.(المرجع 8) 

لمس لحية الآخرين

في بعض الأحيان قد يقوم شخص بلمس لحية شخص آخر عند قصد في دلالة واضحة وصريحة في علم النفس على:(المرجع 1)

  • الشعور بالغيرة منه بسبب لحيته وما يترتب عليه من جذب انتباه الآخرين.
  • الإعجاب بالشخص الذي يمتلك اللحية.
  • لمسة مودة ولطف، لما يعطيه ملمس اللحية من الدفيء والأمان.
  • الحظ السعيد، خاصة في المواقف الرياضية.

لمس اللحية الوهمية

عند قيام بعض الرجال بالتفكير أو شعورهم بالحاجة لترتيب الأفكار في الذهن قبل النطق بها، قد يقومون بالحركة ذاتها التي يقوم بها الأشخاص ذوي اللحية، في محاولة منهم للحصول على:(المرجع 6)

  • كسب المزيد من الوقت للتفكير.
  • الشعور بالقدرة على إعطاء أفضل الإجابات أو الحلول.

دلالات شكل اللحية

يدل مظهر اللحية لدى الرجل على معاني مختلفة حسب شكل هذه اللحية ومدى الاهتمام بها، حيث يمكن أن تدل على:(المرجع 3)

الثقة بالنفس

عندما يكون لدى الشخص لحية كاملة فهي دليل على مدى ثقته بنفسه وارتياحه، بالإضافة إلى ابتعاده عن الشعور بالغرور.

الاهتمام بالمظهر

يدل الاهتمام بشكل اللحية وتهذيبها بشكل مستمر أو تشكيلها على عدم الجرأة والتهور، بالإضافة إلى الاهتمام بطريقة رؤية الآخرين له.

الكسل

عدم الاهتمام باللحية أو تركها بشكل عشوائي غير منظم يدل على عقلية الرجل، بحيث أنه غير المرتب والكسول وبأنه غير المهتم بمظهره الخارجي.

العزلة

في حال كان شعر الوجه كثيف وغير منظم، قد يُفسر في علم النفس على أنه يعاني من العزلة أو الوحدة.