Doctorاحصل على استشارة نفسية أونلاين
معنى التنهيدة في لغة الجسد

معنى التنهيدة في لغة الجسد

التنهيدة شيء طبيعي، ونحن نقوم بها بالكثير من المواقف المختلفة، ولكن حتى التنهيدة في لغة الجسد لها معنى وتدل على الحالة النفسية أو المزاج الذي يكون به الشخص عند التنهد.

 

ما هي التنهيدة؟

التنهيدة عبارة عن نفس طويل وعميق يشبه الشهيق والزفير الطبيعي، ولكن يكون أعمق منه بشكل ملحوظ، وتعتبر التنهيدة استجابة عاطفية.

 

ما معنى التنهيدة في لغة الجسد؟

تعتبر التنهيدة في لغة الجسد تعبيراً عن التوتر أو الراحة، وغالبًا ما يستخدمها الشخص حتى يشعر أنه أكثر توازنًا، كما أن لها معاني أخرى، وأبرزها:

    • التخفيف من القلق أو محاولة الشعور بالتحسن.
    • استجابة عاطفية للقلق، أو الألم، أو الشعور بالإثارة والحماس.
    • تعبيرًا عن الخوف أو الحزن أو الزعل.
    • التعبير عن الاستياء.
    • الخيبة أو الإحباط.
    • الاستسلام أو الاكتئاب.
    • الحب أو الرضا أو الراحة.

     

    التفكير العميق

    أحد معاني التنهيدة في لغة الجسد هي التفكير العميق أو أن هناك ما يشغل بال وتفكير الشخص في نفس اللحظة، ولذلك تجده يتنهد بشكل كبير.

     

    دراسات عن التنهيدة في لغة الجسد

    في سلسلة من الدراسات في جامعة أوسلو استكشف الباحثون الآتي:

      • المزاج العاطفي المرتبط بالتنهيدة غالبًا ما يكون مزاجًا سلبيًا، وتقريبًا 10 مرات أكثر من المزاج الإيجابي.
      • الأشخاص يتنهدون في الأماكن العامة بقدر ما يفعلون على انفراد؛ أي أنه قد يكون شكلاً من أشكال التواصل.
      • أنكر العديد قيامهم بالتنهد في مواقف معينة على الرغم من أنهم تنهدوا، أي أن التنهيدة خرجت منهم بلا وعي.

      في دراسة أخرى تم إجراؤها في جامعة لوفين اعتبرت التنهيدة إعادة ضبط جسدي وعقلي، حيث تم دراسة أنماط التنفس لمدة 20 دقيقة أثناء الجلوس بهدوء، وجد الباحثون أنه خلال الوقت الذي يسبق التنهيدة بدأت سرعة وأنماط التنفس تتغير عند الأشخاص.

      في إحدى الدراسات كانت الكلمات التي عبر بها المشتركون عن التنهيدة: خيبة الأمل.. الهزيمة.. الإحباط.. الملل.. الشوق.

       

      هل التنهيدة شيء صحي؟

      بالعموم هي أمر صحي وجيد عندما تكون التنهيدة هي الطريقة التي تتخلص بها من الضغط العاطفي أو النفسي. ولكن إذا كان التنهد المفرط يسبِب عبء على نظام جسمك، أو يسبب لك توقف في التنفس عندها قد يكون هناك أسباب كامنة عليك البحث عنها.

       

      لماذا نتنهد؟

      بينما يلعب التنهد دورًا في التواصل والعواطف إنه مهم أيضًا من الناحية الفسيولوجية للمحافظة على وظائف الرئة الصحية، وإليك الأسباب المتوقعة للتنهد:

      الضغوطات

      يمكِن العثور على الضغوطات في جميع أنحاء بيئتنا، والتي تشمل الشعور بالألم أو التعرض لخطر جسدي، بالإضافة إلى الضغوط النفسية.

      وعندما تواجه ضغطًا نفسياً أو جسديًا تحدث العديد من التغيرات في جسمك مثل سرعة التنفس أو التنهد.

      القلق

      حسب الأبحاث يلعب التنهد دورًا كبيرًا في اضطرابات القلق مثل اضطراب الهلع، أو الرهاب، أو اضطراب ما بعد الصدمة (PTSD). ولكن ليس من الواضح إذا ما كان التنهد المفرط يساهم في حدوث هذه الاضطرابات أم هو أحد أعراضها.

      الاكتئاب

      بالإضافة إلى الشعور بالقلق أو التوتر قد يتنهد الشخص بسبب الشعور باليأس أو الإحباط، ولهذا الأشخاص المصابين بالاكتئاب يكثرون من التنهد.

      أمراض الجهاز التنفسي

      يمْكن أن تكون التنهيدة بسبب أمراض الجهاز التنفسي مثل الربو أو الانسداد الرئوي المزمن مع ظهور أعراض أخرى مثل فرط التنفس أو الشعور بالحاجة إلى تنفس المزيد من الهواء.

       

      كيف تحسن تنفسك؟

      إذا لاحظت أنك تتنهد كثيرًا قد تكون علامة على أنك لا تتنفس بعمق كافٍ، عندها افعل الآتي:

        • قم بزيارة الطبيب للتأكد من عدم وجود أي أسباب طبية خلف التنهيدة أو الأعراض التي تظهر عليك.
        • لا تترد في التواصل مع معالج أو طبيب نفسي للتأكد من عدم وجود أي اضطرابات نفسية هي السبب.
        • قُم بتحسين تنفسك من خلال تمارين التنفس المختلفة مثل صندوق التنفس، أو تمارين التنفس 4-7-8، أو التنفس الأنفي البديل.

         

        نصيحة عرب ثيرابي

        أحيانًا يكون التنهد الزائد دلالة على وجود حالة كامنة بحاجة إلى علاج، لذا ننصح في عرب ثيرابي زيارة الطبيب في الحالات التالية:

          • ضيق تنفس مثير للقلق أو لا يتناسب مع عمرك أو مستوى نشاطك.
          • الضَغط النفسي الذي لا يمكنك تخفيفه أو السيطرة عليه.
          • أعراض اضطرابات القلق مثل التوتر، وصعوبة التركيز، وصعوبة السيطرة على ما يسبب لك القلق.
          • أعرَاض الاكتئاب بما في ذلك الشعور المستمر في الحزن أو اليأس، وانخفاض مستوى الطاقة، وفقدان الاهتمام في الأشياء التي اعتدت الاستمتاع بها.
          • مشاعِر القلق أو الاكتئاب التي تؤدي إلى تعطيل عملك أو دراستك أو حياتك الشخصية.
          • الأفكار التي تتعلق في إيذاء النفس أو الانتحار.

          •  

          •  

          •  

          •  

          •