Doctorاحصل على استشارة نفسية أونلاين
لمس اللحية

دلالات لمس اللحية في لغة الجسد

اختلفت معاني لمس اللحية عبر التاريخ بشكل كبير، حيث كان لها الكثير من الدلالات الروحية أو النفسية في الزمن القديم، ولكن هذه الدلالات والمعاني قلت حدتها بشكل واضح في العصر الحالي، فماذا يعني لمس اللحية في لغة الجسد؟ هذا ما نتطرق إليه في السطور التالية.

 

لمس اللحية في لغة الجسد

تعتبر اللحية من المعالم المميزة لوجه الرجل في حال وجودها، ولا يمكن تجاهل حركة لمسها، حيث يمكن تفسير معناها بالاعتماد على معنى لغة الجسد المتعلقة بالوجه، حيث يعني لمس الوجه ما يلي:

النضج والحكمة

عندما يقوم الرجل بلمس أو التمسيد على لحيته فهو يحاول جذب الانتباه إلى نضجه ومدى حكمته، لذلك قد نرى هذه الحركة في المواقف التي تستدعي اتخاذ القرارات.

تهدئة النفس

عند المرور بالمواقف الموترة، قد يلجأ الشخص إلى التمسيد على لحيته من محاولة لإرسال بعض الرسائل العصبية للدماغ مفادها التهدئة واتباع العقلانية في الموقف، مع ملاحظة:

    • مرافقة هذه الحركة بعض الحركات مثل  لمس الشفاه أو الخد أو الأنف أو الجبهة.
    • الاختلافات بين الرجل والأنثى، ففي الوقت الذي يلجأ الرجل إلى لمس لحيته أو تمليسها عند الشعور بالتوتر، فإن المرأة تقوم بلف شعرها على أصبعها بحركة دائرية.

     

    في حال كانت اللحية طويلة، فإن لمسه قد يدل على شعور الشخص بقوته أو إرسال رسالة للشخص المقابل مفادها (انظر إلى قوتي)

    الإعجاب بشخص آخر

    إذا كان الشخص ذو اللحية معجب بامرأة متواجدة في المكان ذاته فقد نلاحظ تمليسه أو لمسه للحيته بشكل مستمر، في معنى صريح أنه معجب بها.

    إشارة الرجل إلى جاذبيته

    في كثير من الأحيان يشعر الشخص بمدى جاذبيته وجماله، لذلك يقوم بلمس لحيته بشكل متكرر للفت الانتباه إليه وإلى جاذبيته.

    التفكير العميق

    غالباً ما يدل لمس اللحية على دخول الشخص بعملية تفكير عميقة يترتب عليها اتخاذ القرارات المهمة، مع ملاحظة:

      • أن الشخص يحاول تقييم الأمر أو الموقف.
      • عدم وصول الشخص من خلال هذه الحركة إلى أي نتيجة في هذه الأثناء.
      • يحاول الشخص في حركة الموازنة ما بين الفوائد والخسائر.

      التأمل 

      يُنظر إلى لمس اللحية في علم النفس على أنها حركة تأمل يمكن للشخص أن يحفز دماغه من خلالها، وبالتالي وصوله إلى حلول بعض المشكلات.

      السلوك المعتاد

      قد يقوم الرجل بلمس لحيته أثناء الحديث أو التفكير أو خلال أي نشاط يقوم به في إطار سلوك اعتاد عليه وأصبح عادة لا تفارقه، إلا أن البعض قد يطور من هذه العادة لتصبح:

      محاولة إقناع الآخرين

      لأنه غالباً ما يظن الآخرين أن الشخص يقوم بلمس لحيته عندما يفكر لإعطاء حل حكيم للمشكلة، إلا أن البعض يستخدمها كحيلة لإظهار مدى معرفته وحكمته، على عكس حقيقة أمره.

       

      قد لا يدل لمس اللحية أو تمسيدها على أمر نفسي نهائياً، حيث لا يتعدى الأمر ترتيبها بالأصابع لظهورها بشكل أفضل

       

      لمس لحية الآخرين

      في بعض الأحيان قد يقوم شخص بلمس لحية شخص آخر عند قصد في دلالة واضحة وصريحة في علم النفس على:

        • الشعور بالغيرة منه بسبب لحيته وما يترتب عليه من جذب انتباه الآخرين.
        • الإعجاب بالشخص الذي يمتلك اللحية.
        • لمسة مودة ولطف، لما يعطيه ملمس اللحية من الدفء والأمان.
        • الحظ السعيد، خاصة في المواقف الرياضية.

         

        لمس اللحية الوهمية

        عند قيام بعض الرجال بالتفكير أو شعورهم بالحاجة لترتيب الأفكار في الذهن قبل النطق بها، قد يقومون بالحركة ذاتها التي يقوم بها الأشخاص ذوي اللحية، في محاولة منهم للحصول على:

          • كسب المزيد من الوقت للتفكير.
          • الشعور بالقدرة على إعطاء أفضل الإجابات أو الحلول.

          من المهم الأخذ بالاعتبار سياق الموقف كاملًا عند محاولة فهم لغة الجسد.

           

          دلالات شكل اللحية

          يدل مظهر اللحية لدى الرجل على معاني مختلفة حسب شكل هذه اللحية ومدى الاهتمام بها، حيث يمكن أن تدل على:

          الثقة بالنفس

          عندما يكون لدى الشخص لحية كاملة فهي دليل على مدى ثقته بنفسه وارتياحه، بالإضافة إلى ابتعاده عن الشعور بالغرور.

          الاهتمام بالمظهر

          يدل الاهتمام بشكل اللحية وتهذيبها بشكل مستمر أو تشكيلها على عدم الجرأة والتهور، بالإضافة إلى الاهتمام بطريقة رؤية الآخرين له.

          الكسل

          عدم الاهتمام باللحية أو تركها بشكل عشوائي غير منظم يدل على عقلية الرجل، بحيث أنه غير المرتب والكسول وبأنه غير المهتم بمظهره الخارجي.

          العزلة

          في حال كان شعر الوجه كثيف وغير منظم، قد يُفسر في علم النفس على أنه يعاني من العزلة أو الوحدة.