ما بعد نوبة الهلع

أعراض ما بعد نوبة الهلع

أعراض ما بعد نوبة الهلع أو مخلفات نوبة الهلع أو مخلفات الأدرينالين، جميعها مصطلحات تشير إلى الأعراض التي يعاني منها الشخص بعد إنتهاء تعرضه لنوبة من نوبات الهلع، لكن على ماذا تحتوي هذه الأعراض وكيف يمكن التعامل معها.

أعراض ما بعد نوبة الهلع

تعتبر نوبة الهلع من التجارب الصعبة التي قد يمر بها الشخص خلال يومه، حيث يشعر بأنه على وشك أن يفقد وعيه في أي لحظة، إلا أن هذه النوبة قد تترك الشخص يعاني من أعراض لاحقة لها، ومن أعراض ما بعد نوبة الهلع  نذكر:(المرجع 1) (المرجع 2)

      • استنزاف الطاقة نتيجة لما قد مر به الجسد من أعراض كبيرة.
      • الشعور بالإجهاد والتعب.
      • الإرهاق العاطفي.
      • الخوف.
      • الشعور بالخمول.
      • النعاس والرغبة الشديدة بالنوم.
      • آلام في الجسم.
      • ألم في العضلات.
      • ألم في الفك، في حال الضغط على الأسنان أثناء نوبة الهلع.
      • تسارع في ضربات القلب.
      • استمرار الارتجاف لفترة زمنية.
      • فرط التعرق.
      • الشعور بقشعريرة وبرد.
      • الشعور بألم في الصدر أو عدم ارتياح.
      • شعور الشخص بالدوخة وعدم التوازن.
      • ألم في المعدة والشعور بالغثيان.
      • نوبات من القلق.(المرجع 3)
      • الانفعال والهيجان.(المرجع 3)
      • تقلبات في الشهية.(المرجع 3)
      • اضطرابات في النوم.(المرجع 3)
      • الشعور بالارتباك أو التشوش الذهني.(المرجع 3)
      • الانفصال.(المرجع 3)
      • الشعور بالذنب والعار.(المرجع 3)
      • عدن الرغبة بالقيام بالنشاطات.(المرجع 3)
      • الاكتئاب.(المرجع 3)
      • الصعوبة بالتركيز.(المرجع 3)
      • هبات سخونة أو برودة يشعر بها الشخص.(المرجع 4)
      • الشعور بعدم السيطرة.(المرجع 4)
      • وخز أو خدر باليدين أو القدمين.(المرجع 4)

    مدة أعراض ما بعد نوبة الهلع

    في الوقت الذي قد تختفي فيه أعراض نوبة الهلع خلال مدة لا تتجاوز 20 دقيقة، فإن أعراض ما بعد نوبة الهلع قد تستمر مرافقة للشخص لعدة أيام أو أسبوع، حيث يجد صعوبة بالتحكم بالنفس.(المرجع 2) (المرجع 3)

    سبب أعراض مخلفات نوبة الهلع

    تحدث أعراض مخلفات نوبة الهلع نتيجة للتغيرات السريعة والمتلاحقة الحاصلة على الجسم، حيث أنه:(المرجع 2) (المرجع 3)

        • خلال نوبة الهلع ترتفع مستويات الأدرينالين والكورتيزول (هرمون التوتر) في الجسم، مما يزيد شعور الشخص باليقظة والطاقة المحفزة للقيام بردود الفعل المناسبة.
        • بمجرد انتهاء هذه النوبة تبدأ مستويات الهرمونات السابقة بالانخفاض، فلا يستطيع الجسم مواكبة التغيير المفاجئ لهذه المستويات.يحتاج الجسم إلى الوقت اللازم لإعادة التوازن للجهاز العصبي وإدراك أن الوضع أصبح آمن.

      التعامل مع أعراض ما بعد نوبة الهلع

      سواء كان الشخص مدركاً حقاً لما يحصل معه أو أنه غير مدركاً لذلك، فإن اهتمام الشخص بنفسه هو أولى الأمور الواجب القيام بها، ويكون ذلك من خلال:

      الاهتمام الجسدي 

      حيث أن جسم الشخص بحاجة إلى الراحة والشعور بالاسترخاء بعد جميع ما عاناه خلال نوبة الهلع وللتقليل من الأوجاع التي يشعر بها بعد النوبة، وذلك من خلال:(المرجع 3) (المرجع 4)

          • ممارسة تمارين رياضية خفيفة.
          • الحصول على طعام صحي ومغذي لتعويض ما تم فقدانه من طاقة خلال نوبة الهلع، حيث أن وجبة خفيفة وغنية بالبروتين هي ما يحتاجه الشخص في هذه الأثناء، مع ملاحظة الابتعاد عن الأطعمة الغنية بالكربوهيدرات والسكريات قدر الإمكان.(المرجع 5)
          • الحصول على حمام دافئ الذي يساعد على تهدئة الأعصاب والعضلات في الوقت ذاته.
          • الحصول على تدليك مهدئ.
          • المحافظة على درجة حرارة الجسم المناسبة، حيث أنه عند التعرض لنوبة هلع، قد يساهم التنفس السريع في انخفاض درجة حرارة الجسم، أما الهبات الساخنة فقد ترفع الحرارة، لذلك فإن العناية بحرارة الجسم تعد أمراً مهماً.
          • التركيز على تمارين التنفس التي من شأنها إعادة السيطرة على الجسم.
          • القيام بتغيير وضعية الجسم، ففي حال حدثت النوبة أثناء الجلوس يجب الوقف أو المشي مباشرة بعد انتهاء النوبة.
          • التغيير في البيئة المحيطة، بحيث أن تغيير المكان الذي وقع فيه النوبة، أو الابتعاد عن الأشخاص المحيطين يساعد في التخفيف من الأعراض.(المرجع 2)
          • أخذ قسط من النوم أو قيلولة لمدة نصف ساعة تساعد في إعادة الطاقة للجسم والشعور بالاسترخاء بعد الشد الإجهاد الكبير.(المرجع 2)
          • الابتعاد عن الكحول أو الكافيين أو النيكوتين، حيث أن تناولهم قد يزيد وضع الشخص سوءاً.(المرجع 5)

        الاهتمام النفسي

        بالإضافة إلى العناية الجسدية التي يحتاجها الجسم، فإن العقل تعرض إلى كم هائل من الأفكار والتغييرات الهرمونية، لذلك لا بد من الحصول على الاهتمام النفسي الذاتي الذي يتضمن:(المرجع 3) (المرجع 4)

            • ممارسة التأمل أو إحدى تقنيات الاسترخاء، للوصول إلى السلام النفسي من جديد.
            • محاولة التخلص مما تبقى من قلق متمثل بأفكار تطفلية وقهرية، مثل حدوث نوبة هلع جديدة.
            • التركيز على تمارين التنفس التي من شأنها إعادة السيطرة على الجسم.
            • المشي على الأقدام في نزهة للتخفيف عن النفس، مما يعيد مستويات الهرمونات إلى طبيعتها.
            • القيام بالرقص، حيث أن حركة الجسم بشكل كامل يساعد في استعادة الجهاز العصبي لنظامه الطبيعي.
            • تحضير المشروب المفضل، حيث التركيز لتحضيره قد يساعد في توجيه الأفكار إلى أمور أخرى.
            • التحدث مع أحد المقربين عن المشاعر والأعراض، فهذا الأمر قد يساعد في اكتشاف المسببات بشكل صحيح والتمكن من الابتعاد عنها.
            • الاستماع إلى الموسيقى أو الأغاني المفضلة يساعد في شعور الشخص بالاسترخاء.(المرجع 5)
            • العد تنازلياً بشكل متكرر، أو قراءة الأحرف الأبجدية للتشتيت الانتباه على الأعراض أو لقطع حبل الأفكار التطفلية.(المرجع 5)

          التحكم طويل الأمد بنوبات الهلع

          إن التعامل الصحيح مع الأعراض اللاحقة لنوبات الهلع تمكن الشخص من السيطرة المستقبلية على النوبات، ويكون ذلك من خلال:(المرجع 5)

              • تأكيد الشخص لنفسه أن الأعراض التي يعاني منها أثناء نوبة الهلع لا تشكل خطر حقيقي أو تهديداً للحياة، فمن خلال فهم هذا الأمر قد يتمكن الشخص من السيطرة على تفكيره.
              • يساعد التأمل اليقظ في التغلب على الأعراض التي تنتاب الشخص بعد الانتهاء من النوبة.
              • يجب عدم الهروب من الموقف المسبب لنوبة الهلع، فلا بد من التفكير بما حصل بشكل جدي لمنع تفاقم الأمور في المرات القادمة.
              • بعد الانتهاء من نوبة الهلع، يمكن للشخص مواصلة ما كان يقوم به والتركيز على الحياة اليومية. 
              • اللجوء إلى الأخصائي النفسي الذي قد يساعد الشخص في التعرف على الأسباب الكامنة خلف نوبات الهلع في حال عدم تمكن الشخص من معرفتها بشكل ذاتي.
              • المشاركة في مجموعات الدعم، خاصة التي تضم أشخاص يعانون من المشكلة ذاتها.
              • ممارسة التمارين الرياضية بانتظام. 

            ابدأ العلاج
            بسرية وخصوصية تامة