أعراض الرهاب الاجتماعي أو القلق الاجتماعي لا تقتصر على شعور الشخص بالخجل والتوتر من المواقف الاجتماعية، بل إنها تتخطى ذلك حتى أنها تؤثر على الحياة الطبيعية للشخص.[مرجع1]
علامات وأعراض الرهاب الاجتماعي
يوجد أعراض وعلامات عديدة ومتنوعة للرهاب الاجتماعي، وذلك على النحو الآتي:
أعراض الرهاب الاجتماعي السلوكية
من أبرز أعراض الرهاب الاجتماعي السلوكية:[مرجع1][مرجع3]
- الخوف من المواقف التي قد تجعل الآخرين يُطلقون الأحكام السلبية على الشخص.
- القلق من الإحراج أو إهانة النفس.
- الشعور بالخوف من التعامل مع الغرباء أو التحدث إليهم.
- عدم الرغبة بأن يشعر الآخرين بالقلق والخوف الذي يسيطر على الشخص.
- الخوف من ظهور الأعراض الجسدية مثل احمرار الوجنتين، أو التعرض، أو ارتجاف الصوت.
- الابتعاد عن فعل الأشياء للآخرين أو التحدث معهم خوفًا من الإحراج.
- تجنب المواقف التي يكون بها الشخص محور الاهتمام.
- القلق مسبقًا بسبب نشاط أو حدث قادم.
- الإحساس بالقلق والكثير من الخوف في المواقف الاجتماعية.
- قيام الشخص بتقييم أدائه بعد موقف اجتماعي ما، وتحديد العيوب التي كانت بتصرفه.
- وضع توقعات بأسوأ العواقب بسبب تجربة سلبية في موقف اجتماعي ما.
- الإفراط في الوعي الذاتي في المواقف الاجتماعية.
- الخوف الشديد والقلق لأيام، أو أسابيع، أو حتى أشهر قبل حدوث موقف اجتماعي قادم.
- التزام الصمت في المواقف الاجتماعية أو الاختباء في الخلفية للهروب من الانتقاد والإحراج.
- الحاجة لوجود صديق عند الذهاب لأي مكان.
- الميل لشرب الكحوليات قبل أي موقف اجتماعي لتهدئة الأعصاب.
- كثرة مشاعر الشك بالنفس وعدم اليقين.[مرجع4]
- انتشار الأفكار السلبية في عقل الشخص.[مرجع4]
- صعوبة التركيز على أي شيء غير القلق والخوف من المواقف الاجتماعية.[مرجع4]
- الرغبة للهرب والفرار من المكان.[مرجع4]
- إدراك ومعرفة أن كل هذه المشاعر غير منطقية ومبالغ بها.[مرجع4]
- الخوف من الظهور بمظهر الممل أو غير المهتم بالآخرين.[مرجع4]
- عدم الرغبة بأن يبدو
أعراض الرهاب الاجتماعي الجسدية
من أبرز أعراض الرهاب الاجتماعي الجسدية:[مرجع1][مرجع4]
- احمرار الوجنتين والتعرق.
- تسارع ضربات القلب.
- الارتجاف وتوتر العضلات.
- اضطراب المعدة أو الغثيان.
- اضطرابات التنفس أو التنفس السريع.
- الشعور بأن العقل فارغ تمامًا.
- الإحساس بالدوار أو الدوخة.
- تعرّق راحة اليد.
- جفاف الحلق.
- الهبات الساخنة.[مرجع3]
أعراض الرهاب الاجتماعي عند الأطفال
تظهر على الأطفال المصابين بالقلق الاجتماعي الأعراض التالية:[مرجع2]
- البكاء والانزعاج أكثر من المعتاد في المواقف الاجتماعية.
- كثرة الشعور بالغضب.
- تجنب التفاعل مع الأطفال الآخرين، والبالغين.
- الخوف من الذهاب إلى المدرسة، أو المشاركة في أنشطة الفصل.
- عدم المشاركة في العروض المدرسية والمناسبات الاجتماعية.
- عدم طلب المساعدة في المدرسة.
- الاعتماد الشديد على الوالدين أو مقدمي الرعاية.
علامات الرهاب الاجتماعي الشائعة
بعض العلامات التي يدل ظهورها على إصابة الشخص في القلق الاجتماعي:[مرجع2][مرجع4]
- تجنب الأنشطة الاجتماعية أو القلق حولها بشكل كبير، وذلك مثل المحادثات الجماعية، والحفلات.
- القلق بشأن القيام بأي شيء يعتقد الشخص أنه يُسبب له الإحراج.
- مواجهة صعوبة في فعل الأشياء إذا كان هناك من يُراقب الشخص، وذلك خوفًا من الظهور بأنه غير كفؤ.
- الخوف من التعرض للانتقاد من الآخرين.
- ضعف احترام الذات.
- الشعور بالغثيان في المواقف الاجتماعية.
- الإصابة بنوبات هلع لبضع دقائق من شدة الخوف والقلق بالمواقف الاجتماعية.
- الامتناع عن إبداء الرأي، أو التحدث إلى مجموعة كبيرة من الأشخاص.
- عدم التحدث مع أي شخص في موقع سلطة.
- كره التسوق، وأماكن تواجد الحشود.
محفزات الرهاب الاجتماعي
أعراض الرهاب الاجتماعي أو القلق الاجتماعي تظهر بشكل أقوى عند التعرض لهذه المواقف:[مرجع1]
- التعامل مع أشخاص غرباء.
- التواجد في الحفلات واللقاءات الاجتماعية.
- الذهاب إلى العمل أو المدرسة.
- بدء المحادثات مع الآخرين.
- التواصل البصري.
- المواعدة.
- الدخول إلى غرفة مليئة بأشخاص جالسين.
- إعادة المنتجات إلى المتجر.
- تناول الطعام أمام الآخرين.
- استخدام مرحاض عمومي.
مضاعفات الرهاب الاجتماعي
عند الابتعاد عن العلاج مع استمرار أعراض الرهاب الاجتماعي تزيد احتمالية إصابة الشخص بالمضاعفات التالية:[مرجع4]
- تناول الكحول بكثرة للتعامل مع القلق في المناسبات الاجتماعية، وأحيانًا إدمان الكحول.
- إساءة استخدام الأدوية، سواء كانت بوصفة طبيب أم غير ذلك.
- صعوبة تكوين العلاقات أو المحافظة عليها.
- قلة فرص التعليم والعمل.
- تصاعد مشاعر الاكتئاب، والأفكار الانتحارية.
- الميل للعزلة عن الأسرة، والأصدقاء، والأقران.
- محبة المنزل، والرغبة بالبقاء في المنزل.
التخلص من الرهاب الاجتماعي
للتخلص من أعراض الرهاب الاجتماعي يُنصح بالآتي:[مرجع5]
- الحصول على قسط كافٍ من النوم ذو النوعية الجيدة.
- عدم استخدام الكحول والمخدرات.
- تناول الأدوية التي يصفها الطبيب للقلق الاجتماعي بانتظام، وعدم تفويت أي جرعة منها.
- زيارة المعالج بانتظام، والمشاركة في العلاجات المقترحة.
- التواصل مع العائلة والأصدقاء؛ للحصول على الدعم.
- الانضمام لمجموعات الدعم التي تتعلق في دعم الرهاب الاجتماعي.