أسباب نغزات القلب: قد تكون خطيرة أحيانًا!

ما ستجده في هذا المقال:

قد تكون أسباب نغزات القلب ليست خطيرة أو مرتبطة بالحالة النفسية. ومع ذلك، فإنها قد تشير إلى نوبة قلبية أو حالة خطيرة أخرى. لذلك من المهم التعرف على العلامات التحذيرية والبحث عن الأعراض المصاحبة لها.

أسباب نغزات القلب المرتبطة بالقلب

تشمل أبرز الأسباب القلبية ما يأتي:

النوبة القلبية

قد يشير الألم الشديد والنغزات المفاجئة في الصدر والقلب إلى نوبة قلبية أو سكتة قلبية. وتنتج هذه الحالات عندما تمنع النبضات الكهربائية الخاطئة أو الانسداد الدم من الوصول إلى القلب. وتشمل العلامات التحذيرية للنوبة القلبية ما يلي:

ألم أو ضيق في الصدر أو شعور بالضغط الساحق على الصدر.
ألم يستمر لفترة أطول من بضع دقائق أو ألم ينتشر إلى الكتف أو الرقبة أو الذراعين أو الظهر أو الفك.
الغثيان أو الدوخة أو ضيق في التنفس أو التعرق الزائد.

إذا اشتبهت في إصابتك بألم في الصدر ونغزات في القلب أو إذا شعرت بأي ألم جديد غير مبرر في الصدر أو ضيق في التنفس راجع الطوارئ.

يمكن لعوامل معينة أن تزيد من خطر إصابة الشخص بنوبة قلبية. وتشمل:

أمراض الشرايين التاجية.
تاريخ النوبات القلبية.
البدانة أو مرض السكري.

الذبحة الصدرية

تعد الذبحة الصدرية ألمًا أو انزعاجًا في الصدر، وتحدث عندما لا يحصل القلب على كمية كافية من الدم:

قد يشعر الأشخاص المصابون بالذبحة الصدرية بالتوتر أو الضغط أو النغزات في الصدر.
قد يمتد الألم أيضًا إلى الفك.
يشبه ألم الذبحة الصدرية ألم النوبة القلبية والذبحة الصدرية هي عامل خطر لهذه الحالة.
يمكن أن تكون الذبحة الصدرية أحد أعراض أمراض القلب التاجي.

يمكن أن تؤدي الانسدادات الرئوية إلى ألم وثقل في الصدر وضيق في التنفس ونغزات في القلب وهي حالة طوارئ تهدد الحياة.

أسباب نغزات القلب غير القلبية

تشمل أبرز الأسباب غير القلبية ما يأتي:

الارتجاع المريئي: يعد السبب الأكثر شيوعًا لألم الصدر غير القلبي، وهو ما يمثل 50٪ إلى 60٪ من الحالات.
تشنجات عضلات المريء: تقلصات غير طبيعية أو ضغط على المريء.
تعذر الارتخاء المريئي: هذا اضطراب نادر لا تسترخي فيه العضلة العاصرة السفلية للمريء ولا تفتح للسماح بدخول الطعام إلى المعدة، مما يؤدي إلى رجوع الطعام إلى المريء.
فرط حساسية المريء: هذا هو اضطراب حسي تكون فيه العضلات والأعصاب والمستقبلات الموجودة في جدار المريء حساسة بشكل مفرط.
التهاب المريء: يمكن أن ينجم هذا عن الاستجابة المناعية للعدوى أو الحساسية الغذائية.
أنسجة المريء غير طبيعية: هذا يخلق انقباضات غير طبيعية تؤدي إلى النغزات.
العضلات والعظام: مشاكل في العضلات أو العظام في الصدر أو جدار الصدر أو العمود الفقري.
أسباب أخرى: أمراض الرئة المزمنة أو مشكلات في المعدة، مثل: القرحة.

غالبًا ما يكون ألم العضلات الناجم عن التوتر والقلق أو الإصابة أو متلازمة الألم المزمن سببًا وراء نغزات القلب.

أسباب نغزات القلب النفسية

تشمل أبرز الأسباب النفسية:

نوبات الهلع

يمكن أن تكون نغزات القلب وألم الصدر أحد الأعراض المخيفة لنوبة الهلع، وقد تجعل الشخص يشعر بمزيد من القلق. يمكن أن يكون الألم مشابهًا لألم النوبة القلبية. وتشمل الأعراض الأخرى المصاحبة:

الارتجاف أو صعوبات في التنفس.
الدوخة أو التعرق.
القشعريرة أو وخز أو خدر في اليدين.
الغثيان أو آلام في المعدة.

اضطرابات القلق

تعد اضطرابات ونوبات القلق من الأسباب الشائعة لنغزات القلب:

ترتبط نوبات القلق عادة بمحفز محدد في حياة الشخص.
تحدث الأعراض بسبب هرمونات التوتر التي تؤدي إلى استجابة الشخص للقتال أو الهروب.
تشمل اضطرابات القلق الأخرى اضطراب القلق العام.

إذا لم يختفِ الألم بعد فترة قليلة فقد يكون من الصعب التمييز بين نوبة القلق أو الهلع والأزمة القلبية دون مساعدة الطبيب.

الأعراض التي قد تحدث مع نغزات القلب

قد يكون لديك أعراض أخرى تحدث مع نغزات القلب، وتحديد الأعراض التي قد تكون لديك يمكن أن يساعد طبيبك في التشخيص. وتشمل الأعراض المرتبطة بالقلب:

ضغط أو ضيق في الصدر.
ألم الظهر أو الفك أو الذراع.
التعب أو الدوار.
الدوخة أو ضيق في التنفس.
وجع في البطن أو الغثيان.
الألم أثناء المجهود.

تشمل الأعراض التي قد تشير إلى أن نغزات القلب ليس لها علاقة بالقلب ما يلي:

طعم حامض أو حمضي في فمك.
الألم الذي يحدث فقط بعد البلع أو الأكل.
صعوبة في البلع الألم.
الألم الذي يزداد سوءًا عند التنفس العميق أو السعال.
ألم يرافقه طفح جلدي أو حمى.
آلام في الجسم أو قشعريرة.
سيلان الأنف أو السعال.
مشاعر الذعر أو القلق.

يمكن لطبيبك علاج نغزات القلب الناجمة عن العديد من الحالات الشائعة، مثل الارتجاع الحمضي، ونوبات القلق، ومرض الربو وغيره.

علاج نغزات القلب بسبب القلق

يمكن للمساعدة المهنية أن تحدث فرقًا كبيرًا في حياة الأفراد الذين يعانون من نوبات الهلع والقلق:

أثبتت الأدوية والعلاج المعرفي السلوكي (CBT) فعاليتها في علاج اضطرابات الهلع في كثير من الحالات.
يعلم العلاج المعرفي السلوكي الشخص إعادة هيكلة أفكاره ثم تحديد مسببات القلق المحددة وتجنبها.
يمكن أن يساعد هذا النوع من العلاج الأفراد على تقليل أعراض اضطراب الهلع وإدارتها دون استخدام الدواء.
التنفس العميق والمستمر يمكن أن يساعد في تقليل أعراض القلق ومنعها من التفاقم.
أثناء الشعور بنغزات القلب ركز على حقيقة أن هذه الأعراض يجب ألا تستمر أكثر من بضع دقائق.
قد يساعد التركيز على الصور الإيجابية الأشخاص على تقليل شدة أعراضهم أثناء نوبة الهلع.
العد حتى 10 أو 20 ثم التكرار يمكن أن يساعد الأفراد على التركيز أثناء نوبة الهلع.
ممارسة الرياضة بانتظام ثم الحصول على قسط كاف من النوم.
تجنب الكافيين أو التدخين.
تجنب الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من السكر المكرر.
يجد بعض الأشخاص أن مراجعة حالتهم الذهنية العامة أثناء نوبة الهلع وإعطائها درجة من 1 إلى 10، حيث تمثل 10 الأكثر خطورة و1 يمثل إحساسًا بالكاد ملحوظًا أن يساعدهم في إدارة نوبة الهلع.