Doctorاحصل على استشارة نفسية أونلاين
أعراض بداية

ما هي أعراض بداية استخدام بروزاك؟

يعتبر بروزاك من أشهر الأدوية المضادة للاكتئاب، وغالباً ما تظهر مجموعة من أعراض عند بداية استخدام هذه الأدوية، حيث إن معرفة هذه الأعراض تسهل السيطرة عليها وتمكن من تجاوزها بسهولة، فما هي أعراض بداية استخدام بروزاك وما مدى خطورتها؟

 

أعراض بداية استخدام بروزاك

كباقي أنواع الأدوية الأخرى، فإن تناول دواء بروزاك قد يعرض الشخص لمجموعة من الأعراض الجانبية التي تختلف في مدى شدتها وخطورتها، ويضمن التعرف عليها التقليل من حدتها والوقاية منها، ومن هذه الأعراض:

الأعراض الشائعة

غالباً لا تكون الأعراض الشائعة خطيرة أو مزعجة، كما أنها غالباً ما تختفي من تلقاء ذاتها مع مرور الوقت وتعوّد الجسم على الدواء، ومن هذه الأعراض:

    • مشكلات نفسية وسلوكية: مثل سهولة تهيج المريض وتعصيبه، أو شعور المريض بالقلق.
    • مشكلات متعلقة بالنوم: مثل عدم التمكن من النوم أو البقاء نائماً، أو رؤية بعض الأحلام غير الطبيعية.
    • اضطرابات في الجهاز الهضمي: مثل الشعور بالغثيان، أو حدوث إسهال، أو القيء، الشعور بجفاف الفم باستمرار، الشعور بحرقة المعدة.
    • اضطرابات إدراكية: مثل قلة التركيز، صعوبة تذكر الأشياء والارتباك.
    • المشكلات الجنسية الذكورية: مثل انخفاض الرغبة الجنسية، أو عدم القدرة على الانتصاب، أو تأخر القذف.
    • المشكلات الجنسية الأنثوية: مثل انخفاض الرغبة الجنسية، أو عدم الوصول إلى النشوة الجنسية.
    • أعراض الانفلونزا: مثل الشعور بانسداد الأنف، ألم الجيوب الأنفية، أو التهاب الحلق.
    • مشكلات عامة: مثل التثاؤب بشكل مستمر، الشعور بالتعب العام غير المعتاد، فقدان الشهية وقد ينتج عنها خسارة الوزن، التعرق بشكل مفرط، الهبات الساخنة، الشعور بالصداع، ملاحظة بعض الاهتزازات غير المسيطر عليها لجزء من الجسم، تساقط الشعر.
    في التجارب السريرية الأولية، أفاد حوالي 2 ٪ من المرضى الذين تناولوا فلوكستين بفقدان الوزن.

    الأعراض النادرة

    غالباً ما تكون الأعراض النادرة هي أعراض خطيرة، لذلك لا بد من التواصل مع الطبيب أو الحصول على الرعاية الطبية فور ملاحظتها:

      • ظهور طفح جلدي أو البثور.
      • الرغبة بالحكة بشدة.
      • ارتفاع درجة الحرارة.
      • الشعور بألم في المفاصل.
      • ملاحظة حدوث تورم في الوجه أو اللسان أو الأرجل أو اليدين أو الحلق أو الشفاه أو العينين أو الكاحلين.
      • مواجهة صعوبة في البلع أو التنفس، أو حدوث ضيق تنفس.
      • اضطرابات في ضربات القلب، سواء كانت سريعة أو بطيئة أو غير منتظمة أو خفقان.
      • تعرض المريض للإغماء أو شعوره بالدوار.
      • تعرض المريض للنوبات.
      • حدوث نزيف غير طبيعي أو ظهور كدمات.
      • التقيؤ.
      • حدوث هلاوس للمريض.
      • تصلب العضلات أو ارتعاشها.
      • شعور المريض بالارتباك أو فقدان التنسيق بين الحركات أو الشعور بعدم التوازن.
      • التداخل في الكلام أثناء الحديث.
      • مشكلات بصرية مثل عدم وضوح الرؤية أو الشعور بألم في العين، أو حدوث الرؤية الأفقية، أو رؤية هالات حول الإضاءات.
      • توارد الأفكار الانتحارية لدى الفئة الشبابية.
      • الهوس أو الهوس الخفيف.
      • مشكلات في الحركة.
      • انخفاض سكر الدم.
      • تليف رئوي.
      • إنتصاب مستمر ومؤلم.
      • متلازمة السيروتونين.
      • انخفاض مستوى الصوديوم في الدم.

      أعراض طويلة الأمد

      بعض الأعراض قد لا تتوقف مع توقف تناول الدواء، أو لا يمكن للجسم التعود عليها، بل قد تصبح عبارة عن مشكلة حقيقية يواجهها المريض، ومنها الجلوكوما ومشاكل القلب، حيث أن الاستخدام طويل الأمد لهذا الدواء هو السبب وراء هذه المشكلات.

      الأعراض الخاصة بالانتحار

      في معظم الأدوية المثبطة لامتصاص السيروتونين، قد يواجه فئة المرضى صغار السن والشباب خطر متزايد للانتحار، لذلك لا بد من ملاحظة الدلالات التالية والتي قد تشير إلى توارد الأفكار الانتحارية للمريض:

        • تغييرات مزاجية وسلوكية مفاجئة لدى المريض.
        • القيام بمحاولة الانتحار بشكل جدي.
        • التصرف بشكل عدواني وعنيف أو القيام بالسلوكيات الخطيرة.
        • التفكير بشكل مستمر بالموت أو الانتحار.
        • اضطرابات النوم.
        • تفاقم حالة الاكتئاب أو القلق.
        • الإصابة بنوبات من الهلع.
        • الانفعالات الشديدة والهيجان والغضب.
        • القيام ببعض السلوكيات غير الاعتيادية.
        • زيادة ملحوظة في النشاطات أو المحادثات.

         

        متى تبدأ الأعراض الجانبية بالظهور؟

        تختلف المدة اللازمة لبدء ظهور الأعراض الجانبية بعد البدء باستخدام بروزاك باختلاف الأعراض، فهي تتراوح في المدة بشكل كبير، حيث يمكن ملاحظة:

          • بعد الجرعة الأولى من الدواء تبدأ الأعراض الجانبية البسيطة مثل الإسهال أو جفاف الفم أو الأرق أو الغثيان أو النعاس بالظهور.
          • قد يتطلب الأمر عدة أسابيع قبل تحول بعض الأعراض إلى مشكلة حقيقية، مثل الانتحار وأمراض القلب وفقدان الوزن.

           

          مدة استمرار الأعراض الجانبية لاستخدام بروزاك؟

          في معظم الأحيان تستمر الأعراض الجانبية المصاحبة لاستخدام دواء بروزاك لمدة غير بسيطة، حيث أن: 

            • الأعراض الشائعة تستمر لمدة (أسبوع إلى شهر) بعد تناول آخر جرعة علاجية من الدواء، ولكن بعضها قد يتحسن مع مرور الوقت وتعوّد الجسم عليها.
            • الأعراض الخطيرة والنادرة، فإن بعضها قد يستمر مدى الحياة، ومنها مشاكل القلب.

            قد يستغرق الأمر ما يصل إلى 4 أسابيع قبل أن تتحسن الأعراض. استمر في استخدام الدواء حسب التوجيهات وأخبر طبيبك إذا لم تتحسن الأعراض.

             

            نصائح للتعامل مع أعراض بداية استخدام بروزاك

            من خلال الحصول على النصائح بشكل مسبق، أو التواصل مع الطبيب المعالج بعد ظهور الأعراض، فإن اتباع النصائح المقدمة من شأنه أن يقلل من حدة الأعراض المرافقة لبدء استخدام بروزاك أو تجنبها، ومن هذه النصائح:

            المشكلات الجنسية

            غالباً ما يوصي الطبيب المعالج باستخدام الفياجرا للتقليل من الأعراض الجانبية المتعلقة بالمشكلات الجنسية، مع ملاحظة تحديد موعد للعلاقة الجنسية قبل تناول الحبة، كما يمكن أن يبدل الطبيب هذا الدواء مع أدوية أخرى أقل تأثيراً على الجانب الجنسي.

            الصداع

            للتقليل من الصداع يجب على الطبيب معرفة السبب الحقيقي ورائه، حيث يمكن أن يكون ناتجاً عن متلازمة السيروتونين أو بسبب انخفاض نسبة الصوديوم في الدم، لذلك فقد يصف مضادات الصداع مثل تايلينول.

            الغثيان

            في حالة الشعور بالغثيان، فإن تناول الدواء مع وجبة غذائية تضمن التقليل من الرغبة بالتقيؤ، أو تصغير حجم الوجبات وزيادة عددها، أو شرب المزيد من الماء البارد.

            تساقط الشعر

            للتقليل من تساقط الشعر المحتمل حدوثه، فإن بعض الأدوية مثل روجين تساعد في التحكم في الأمر. 

            الحساسية

            عند التعرض لردود الفعل التحسسية، فإن الإجراء الأكثر انتشاراً هو تغير نوع الدواء بأحد بدائله. 

            الانفعالات والغضب

            من خلال ممارسة التمارين الرياضية بشكل منتظم، وتطبيق تقنيات الاسترخاء المناسبة، يمكن التحكم نوعاً ما بالانفعالات ونوبات الغضب، كما يمكن للطبيب أن يصف بعض الأدوية المهدئة.